|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
||||
|
||||
الحجم الحقيقى لمنظمات أقباط المهجر(روز اليوسف )
ديانا الضبع http://www.rosaonline.net/alphadb/article.asp?view=3337 أنت لا تحتاج إلى أكثر من ألف دولار وجهاز لاب توب لتأسيس منظمة قبطية فى المهجر.. ألف دولار وجهاز لاب توب هو الثمن المطلوب مقابل الحصول على لقب مناضل سياسى أو الزعيم الأوحد أو أى لقب آخر تحلم به. ألف دولار وجهاز لاب توب سبيلك إلى دخول التاريخ من أوسع أبوابه واقتحام مانشيتات الصحف والانضمام لصفوف كبار السياسيين. هذا ليس أحدث إعلانات 0900 التى تصلك حيثما كنت، إنما هى نتائج توصلنا لها من الحوارات التى أجريناها مع اثنتى عشرة قيادة من قيادات حركات أقباط المهجر فى كل من الولايات المتحدة وكندا وأستراليا وفرنسا وبريطانيا وسويسرا. نحن لا نحلل نوايا ولا نلقى اتهامات ولا نناقش آراء، إنما نبحث عن معلومات حقيقية عن حجم ونشاط هذه المنظمات التى تثير هذا الصخب وهذا الكم الهائل من الضجة والضجيج كلما أقامت مؤتمرا أو نشاطا. والأسئلة المطروحة هنا هى: هل هى منظمات وهيئات ضخمة فعلاً تشكل جماعات ضغط حقيقية أم أنهم مجرد أفراد يستفيدون من حالة الخواء الفكرى والسياسى التى تعانى منها الصحف التى ملأت الأرصفة والتى تلهث وراء مانشيت مثير لصيد القارئ الفريسة ومن صحفييها الذين يهولون من هؤلاء حتى يضخموا من حجم مصادرهم لإضفاء الأهمية على ما يكتبون. ما عدد مؤسسى ومديرى هذه المنظمات؟.. ما هو حجم مقراتهم؟ إلى أى مدى يتفاعل معهم أقباط المهجر وإلى أى حد تشجعهم الكنيسة؟.. ما مدى انتظامهم؟، وما طبيعة العلاقات التى تربط هذه المنظمات بعضها ببعض؟ كلها معلومات مهمة، لكن لم تبحث عنها هذه الصحف إهمالا أو عمدا لا نعرف. الدكتور أحمد رفعت - أستاذ القانون الدولى وعضو المجلس القومى لحقوق الإنسان - يرى أن ما يفعله أقباط المهجر من اللجوء للكونجرس أو لأى من المجالس البرلمانية فى دول أوروبا هو شىء لا قيمة ولا تأثير له ولا يتم بناء على وضع قانونى، فلا أحقية لبرلمان دولة فى التدخل فى شئون دولة أخرى. فى حين يرى السفير عبدالرءوف الريدى سفير مصر السابق فى الولايات المتحدة ورئيس المجلس المصرى للشئون الخارجية أن هؤلاء الأقباط رغم تطرف بعضهم وصغر حجمهم إلا أن أنشطتهم قد يكون لها تأثير بشكل أو بآخر، وأن الكونجرس يستمع إليهم بالفعل إذا قدموا أدلة قوية على ما يقولون. وفى المقابل يرى الناشط القبطى مجدى خليل - صاحب كتاب أقباط المهجر الذى اتصلنا به فى الولايات المتحدة بعد عودته من مؤتمر شيكاغو - أن منظمات أقباط المهجر فى حالة تدهور وعدم انتظام شديدين ووصفها بأنها حركة مازالت فى طور التكوين رغم كبر سنها. وقال: إنه ضد مايكل منير مؤكدا أن صلته القريبة من معظم قيادات أقباط المهجر أثبتت أنه لا زعامة لأى منهم، وأن معظم نشاطاتهم (كلام فارغ) وأنه شخصيا ضد مؤتمرات هذه المنظمات التى لا تصدر غير الصخب والضجيج. بخلاف هذه الآراء «روزاليوسف» حاورت 11 من رؤساء المنظمات لتقديم معلومات واضحة على ألسنتهم كشفت الحجم الحقيقى لمنظماتهم.
__________________
KOTOMOTO
|
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
روز اليوسف: مؤتمر أقباط أمريكا يناقش قضية المواطنة.. والمسيحيون يرفضون | kotomoto | المنتدى العام | 0 | 29-09-2007 05:43 PM |