ديوانية الكنيسة الإنجيلية بالكويت استقبلت روادها

[skipy]

عمانويل غريب: روح التسامح والمحبة تجمع أطياف المجتمع الكويتي





كتب أحمد زكريا:

أكد راعي الكنيسة الانجيلية الوطنية بالكويت القس عمانويل غريب ان روح التسامح وقبول الاخر والمحبة تشمل جميع أطياف المجتمع الكويتي معربا في تصريحات صحافية على هامش استقباله احباء وأصدقاء الكنيسة الانجيلية أمس الأول بديوان الكنيسة عن أمنيته في ان تكون اللقاءات المنعقدة بديوان الكنيسة فرصة للحوار في كل المواضيع التي تهم المجتمع الكويتي خصوصا الحوار المسيحي الإسلامي.
وذكر غريب انه تقرر استقبال أحباء الكنيسة بديوانها بصفة شهرية مشيدا في الوقت ذاته بالصحافة الكويتية التي تدعم أنشطة الكنيسة.
بدوره أشاد سفير مملكة البحرين لدى الكويت الشيخ خليفة بن حمد آل خليفة بالعلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين مشيرا الى ان شهادة أهل البحرين في الكويت مجروحة نظرا لروابط المحبة القوية التي تجمع الشعبين.
وتابع: الكويت تتميز بديوانياتها التي تعتبر برلمانات مصغرة حيث يمكن الاستماع لمناقشات سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية مضيفا: لقد قمنا بزيارة الكنيسة الانجيلية من أجل التواصل الانساني فنحن نؤمن برسالة المسيح عليه السلام وكذلك برسالة النبي موسى عليه السلام.

الحوار الانساني

وشدد آل خليفة على أهمية الحوار الانساني موضحا ان الجوار يؤدي إلى الحوار وان لكل رسالة سماوية اتباع من العقلاء والحكماء، مشيدا بالقيادة الكويتية التي عززت ورسخت مبدأ الحوار والتواصل وعملت على دعم المناخ الديموقراطي.
من جانبه أكد أمين عام حركة التوافق الوطني الإسلامية زهير المحميد ان التشاورات التي تتم داخل الدواوين الكويتية تعتبر أساس الديموقراطية في الكويت لافتا إلى ان هناك مصيرا مشتركا يجمع بين المسلمين وأبناء الديانة المسيحي في الكويت وان الجميع يستظل بدستور واحد.

خطوات عملية

ودعا المحميد الى خطوات عملية تطور العلاقات بين أبناء المجتمع الكويتي مشيدا بفكرة ديوانية الكنيسة الانجيلية وما يتم فيها من مناقشات لمصلحة واستقرار الوطن، مشيرا الى ملتقى تكامل الحضارات الذي نظمته حركة التوافق الوطني الاسلامية معتبرا ذلك الملتقى بادرة طيبة في انفتاح العلاقات بين مختلف الشرائح بغض النظر عن احجامها.

مجلس العلاقات

وكشف النقاب عن مشروع مجلس العلاقات الاسلامية المسيحية موضحا انه تم توزيع مسودة من ذلك المشروع على مسؤولي الكنائس والشخصيات الاسلامية في الكويت لدراسة الموضوع ثم الاتفاق على طبيعة ذلك المجلس للوصول الى اشهاره بعد ان يعطي الجميع بصمته في مسودة انشائه.
وشدد المحميد على أهمية خلق خطاب وطني مشترك بغض النظر عن الدين أو المذهب مشيرا الى ان ذلك يعود بالنفع على استقرار الوطن وتدعيم اللحمة الوطنية.
وأعرب القس فريدي صالح عن سعادته بفكرة ديوانية الكنيسة الانجيلية مشيدا بروح التواصل بين فئات المجتمع الكويتي المختلفة التي انعكست ايجابيا على روح الديموقراطية في الكويت.
وأبدى صالح ترحيبه بكل أشكال التواصل والحوار مع اطياف المجتمع الكويتي لفهم الاخر والتعرف عليه.
بدوره بيّن مطران الكنيسة الكاثوليكية كاميللو باللين ان أي اجتماع بين الاديان المختلفة مفيد لجميع الاطراف.

التبشير ليس تغييرا للدين

وحول مسألة التبشير في الكويت أوضح باللين ان الكويت بلد منفتح وعندما نتكلم عن التبشير فلا يجب أن نفهم أن الكنيسة الكاثوليكية مثلا تريد أن تحول المسلمين الى المسيحية وانما معنى التبشير هو التعمق في الايمان لدى الكاثوليك أنفسهم. ولا يجب ان نفهم التبشير بمعنى رسالي أو تغيير الدين فهذا ليس هدفنا على الاطلاق.
من جانبه أكد استاذ الصحة النفسية بجامعة عين شمس طلعت منصور ان الديموقراطية تمارس بالفطرة في المجتمع الكويتي معتبرا ان الديموقراطية احد رموز التماسك داخل الكويت.
وذكر منصور ان الديوانية مؤشر على ان المجتمع الكويتي مجتمع العائلة الواحدة مشيرا الى ان الكويت تعتبر نموذجا ديموقراطيا يحتذى به في مختلف دول العالم.

المصدر

.

[ريجان]

حقا ان الحرية الممنوحة لاخوتنا الاقباط بالكويت تفوق الحرية الدينية الموجودة بمصر آلاف المرات حيث لا يوجد شرطة لحماية المصلين خوفا من الارهابيين المحمديين لانها بلد شبة علمانى الى حد كبير وكذلك فى الاعياد يقدمون لهم التسهيلات بالمواصلات وتنظيم المرور ويخلوا لهم الساحات لعمل خيم اضافية لاستيعاب الكثير من المصلين هناك وتقديم التهانى لرؤساء الكنائس وللاسرة المسيحية الكويتية وكل اخوتنا الاقباط هناك يعبرون عن سرورهم للحرية الدينية الكويتية وكذلك البطاقات المدنية كما يسمونها تخلوا من خانة الديانة لاى شخص سواء كان كويتى او اجنبى ونتمنى ان تصل مصر الى ما وصلت الية الكويت فى مجال الحرية الدينية .