|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
||||
|
||||
كلام فى سرادق العزاء
كل الحقوق التى يطالب بها الأقباط.. حقهم فعلا لاهى منة ولا منحة ولا كرم ولا تنازل من أحد لكنهم لن يحصلوا على هذه الحقوق عن طريق نفاق حسنى مبارك ولا نفاق نجله كما أنهم لن يحصلوا على أى حق طالما بقى هذا البلد مستبدا وديكتاتوريا ومزورا للانتخابات ومحتكرا للسلطة! جريمة الإسكندرية لم تصنع فتنة ولا احتقانا لكنها كشفت عنه ، أظهرت المدى العميق والبالغ من الاحساس بالظلم الذى يشعر به الأقباط ، وتفجرت مع شظايا قنبلة الإرهابى الاحتياج لاعلان الصوت القبطى عاليا وشجاعا لأول مرة بمطالبه ، لكن سرعان ما سلم الأقباط حناجرهم وشجاعتهم للكنيسة! يتخيل الأقباط نتيجة سيطرة كاملة وشاملة من الكنيسة على العقل القبطى أن مشاكلهم التى صنعها النظام سوف يحلها نفس النظام ، ويتصور الأقباط أن نظام مبارك الذي لايكفون لحظة عن اتهامه بتمييزهم وتخوينهم ومنعهم من حقوقهم –وهذا صحيح- سوف يتحول فجأة إلى ملاك بجناحين ويوافق على رد هذه الحقوق لأصحابها عن طريق ضغط البابا وحكمة الرئيس ! والحقيقة أن مشكلة مصر كلها أن حكمة الرئيس وحدها هى التى تحكم البلد ومشكلة الأقباط أنهم صاروا يتحدثون باعتبارهم شعب الكنيسة اكثر مما يتحدثون بصفتهم شعب مصر ! مشهد ذهاب المسئولين لتعزية البابا فى الكنيسة كان إعلانا مزريا على أن مصر ليست دولة مدنية وقد فرح الأقباط جدا بأن الحكام والمسئولين والشيوخ ذهبوا لتعزية البابا ونسوا أن هذا إعلان بأننا دولة دينية وليست مدنية على الإطلاق فلو قتل مصريون فى جامع هل كان أحد سيذهب لتعزية شيخ الآزهر ؟ ربما يقول الأقباط أنهم دينيا شعب الكنيسة وهذه هى تعاليمهم لكن ربما هى كذلك فى الإطار الروحى والعقيدى لكن فى إطار دولة مدنية لا يمكن أن يكون البابا هو ولى أمر الأقباط أو رئيس حزبهم أو رئيسهم السياسى ورافع مطالبهم ! فإن استشهد منهم شهداء ذهب الجميع لتعزية البابا، إذن مطالب الأقباط المدنية والحقوقية مسئولية البابا و لمن يصوتون فى الانتخابات مسئولية البابا و المرشح الرئاسى الذين يؤيدونه يحصلون على أسمه من الكنيسة والبابا فالبابا يعرف أكثر! أليست هذه هى الدولة الدينية التى يكرهها الأقباط ويرفضونها أم أنهم يرفضون الدولة الدينية المسلمة بينما يتمسكون بالدولة الدينية القبطية! كل حقوق الأقباط هى حق لهم لكن لم نسمع الأقباط ولا الكنيسة تتحدث عن حقوق الانتخابات الحرة والنزيهة وتداول السلطة والعدالة والمساواة ورفض الأحكام العسكرية والوقوف أمام استمرار قانون الطوارئ والمطالبة بحق تشكيل الأحزاب وإصدار الصحف والمحطات التليفزيونية والتصدى للتعذيب فى السجون والأقسام بينما كل الذين يطالبون بهذه المطالب يطالبون بحقوق الأقباط معها وفيها! الأقباط يتحدثون للأسف عن قبطيتهم فقط ثم يهللون ويزمرون ويطبلون للرئيس مبارك الذى يتهمون نظامه ليل نهار بإضطهادهم! الأقباط لايريدون شيوخا متعصبين يروجون لكراهية الأقباط لكنهم يدافعون جدا عن قساوستهم الذين يتبادلون التعصب بتطرف ويردون على الجهل بماهو أجهل ! خرج الأقباط بعد العملية الإرهابية فى غضب حقيقى ومفهوم ومستحق لكن خرجوا بشكل عشوائى وفوضوى فقالت الدولة للكنيسة سكتيهم فسكتتهم الكنيسة وسكتوا، إذن هى حسبة بين الدولة والكنيسة وليست بين مواطنين ووطن! الأقباط يطلبون المواطنة لكنهم يتصرفون كأقباط وليس كمواطنين ! أسأل وجه الله تعالى حين أؤكد أن شيئا حقيقيا لم يتغير منذ لحظة جريمة الإسكندرية البشعة والتى يدينها الجميع كأن الإدانة فضل وتفضل منهم وكأن من الممكن ألا يدينها ضمير أو عقل !!، فأغلب ردود الفعل الإيجابية كانت عاطفية ولعل بعض الأقباط رصدوا فى المترو والأتوبيس والميكروباص ملامح من تغير عاطفى منشود يردم التشققات ويرمم الخدوش التى أصابت صلابة العيش المشترك لكن ماهو أبعد من العواطف –على أهميتها- لم يتحقق! المبادرة والفعل جاء من جمهور الفيس بوك الذى عودنا على أنه أشرف ظاهرة مصرية الآن فجماعات الفيس بوك التى يكرها النظام ويسبها الاعلام الحكومى ويتهمها بالإنحراف هى التى قادت فكرة زيارات الكنائس فى العيد وهم الذين علقوا صور الهلال مع الصليب على صفحاتهم وأغلب هؤلاء (إن لم يكونوا كلهم) من مثقفى وشباب مصر الذى يعلن تأييده للدكتور محمد البرادعى على الفيس بوك أو يهاجم الاستبداد والتزوير ويفضح ممارسات الاعلام المهجن أو الحكومى وهو الجمهور نفسه الذى خاض نضالا مدنيا رائعا فى قضية الراحل خالد سعيد ، إذن لاجديد من عالم الفيس بوك سوى تأكيد شرف ونبل هذه الظاهرة واتساقها مع نفسها! أما على الانترنت بشكله الأوسع حيث مواقع السلفيين والأقباط فلا أظن شيئا تغير ولو عاطفيا ربما بعض الهدوء أ! و الهدنة أو الخوف لكن بمرور الأيام بدا أنه لاشيئ جذرى ولا حتى ثانوى فى سبيله للتغير ! أما الانطباعات الجميلة عن التكاتف التى يرددها كثيرون فى النخبة فهى انطباعات حقيقية بالتأكيد لكنها ربما داخل دوائر محدودة لا هى ممثلة للقطاع الأوسع والأعرض ولا هى واصلة للأرياف والصعيد ، أو مشاعر قاهرية أغلبها وارد الجلسات النخبوية والمثقفة أو الصخب التليفزيونى الدعائى الفج الذى لم يخرج عن منهج الحشد والتعبئة والدعاية والكل يقول نفس الكلام الواحد الموحد المصاغ بطريقة إعلانات الحزب الوطنى فى حملته الانتخابية عن أن كل شيئ وردى فى بلد يغلبها عليها لون التراب والدخان! من ناحية الأحزاب فهى تفهم دورها جيدا وهو الاستجابة للبروجى فورا عندما يزمر لها سادتها فى أمن الدولة ، فإجتماعات الأحزاب كانت آية فى التفاهة وقلة القيمة والكلام الفارغ حيث يجتمعون فى حزب يقول عن نفسه أنه حزب كبير ربما لأنه يملك المقر الكبير حيث يتحول بيت كان مفتوحا للأمة إلى بيت للإماء الذين يسمعون أوامر الدولة أن تضامنوا مع النظام والحكومة وسمعونا صلاة النبى فلا مطالبة بمحاسبة مقصر ولا علاج تقصير ولا إدانة لمهملين ولا تحميل لمسئولية بل لغو فارغ ، لكن يبقى أنها أحزاب تافهة لا تنجح فى انتخابات على كرسى معسل وليس على كرسى فى برلمان فلا اكثر من دور التجميل الذى تحتاجه الدولة فى مواقف مثل هذه حيث الوطنية من وجهة نظر المعارضة هى الوقوف جنب النظام المقصر والحكم المستبد لرفع البنطلون إن سقط ! شوفوا مصر تعانى من غزو وهابى قوى ومتغلغل وغنى ماليا ومدعوم خارجيا وداخليا ينشر فى عقول الناس من خلال آلاف المساجد ومعاهد الدعاة والدعوة والجمعيات السلفية وأنصار السنة أن الكل كافر شيعة وقرآنيين وأقباطا وعلمانيين ومفكرين وكل من يختلف عن الفكر الوهابى الذى يحصر الاسلام فى لحية طويلة كثيفة وحف للشارب وحجاب ونقاب وميكرفون جامع وطاعة للسيد الرئيس او جلالة الملك ، الكل سيذهب للنار وبئس المصير ماعدا السلفيين الوهابيين فيدخلون الجنة حدفا ، ثم أن الجنة ليست للذى يطبق تعاليم الإسلام بل للذى يكره الدين الآخر وأى مذهب آخر داخل دينه نفسه ، الجهاد عند هؤلاء هو الجهاد ضد المسيحى والشيعى والعلمانى والمرأة غير المحجبة وليس الجهاد ضد الإسرائيلى المحتل أو ضد الجور والظلم! هؤلاء هم ثروة الحزب الوطنى وهم أسلحة مباحث أمن الدولة ولن تتنازل الدولة للأ! قباط مقابل إغضاب هؤلاء أو فقدان دورهم ، الدولة ستفعل ما تفعله دوما وهو اللعب بالأقباط وبالسلفيين الوهابيين فى نفس الوقت واستخدامهم فى معركة البقاء فى الحكم للأبد من اجل الفساد والاستبداد ربما لأسباب لها علاقة بالاتحاد الأوروبى ورغبة الحزب الحاكم فى التجمل وتحضير بضاعة للتصدير فقد تحصل الكنيسة لا الأقباط على فتات حقوق أو عطايا قانونية فارغة المحتوى وسوف تشكر الكنيسة الرئيس وتقبل خد نجله ! كل حقوق الأقباط التى هى حق لهم لن يحصلوا عليها من نظام مستبد لكن الأقباط لايريدون أبدا أن يعرفوا هذا ويراهنون على المستبد لأن البابا قال لهم ذلك السؤال ما موقع البابا فى الدولة المدنية التى نريدها ؟ لكن أمانة تسلموا لنا على المواطنة!
__________________
(( افتحي يا كنيسه زراعك لكل متنصر جذبه المسيح اليه .. احتضنيه و اعترفي به فهو ابن لك و انت ام له ))
((فأنت الصدر الحنون له في محيط المخاطر و الكراهيه و الظلم و الارهاب الذي يتربص به )) |
#2
|
|||
|
|||
مشاركة: كلام فى سرادق العزاء
اهلا اخي الحبيب ابو ميريت اعتقد ان ما كتب في هذه المقالة صحيح 100% و ما يحزنني ان فعلا لا شيئ سوف يتغير و هذه فقط كانت فقرة مريرة و حزينة من النوع الثقيل علينا جميعا محتاجون نحن جميعا ان يكون لنا رأئي اخر فكر اخر تنظيم اخر لا اعلم كيف ولكن حال الاقباط و حال مصر لن يستمر هكذا اعتقد اننا وصلنا لمرحلة التفكير الجاد و العمل الحقيقي من الكفاح ضد كل اعدائنا و اعداء وطنا من فساد و دكتاتورية و تخلف و تمييز و تهميش و تصفيه ... هذه هي نقطة النهاية للسلبيه التي بداخلنا جميعا
__________________
واجب علي جميع المصريين المساهمه في بناء مصر لتكون دولة ديمقراطية . ليبراليه . منتجه . و لنتعاون جميعا حتي تتغلب رسالة الحب و النور و الحياة علي ثقافة الكراهية و الظلم و الموت
|
#3
|
||||
|
||||
مشاركة: كلام فى سرادق العزاء
الحبيب جدا الخواجة
أشكرك جدا لترحيبك .. 40 يوم كنت كاليتيم مش عارف ادخل المنتدى .. كلمت المهندس مايكل منير عدة مرات .. كلمت تيمو .. ارسلت رسائل عدة .. واخيرا رجع المنتدى تانى .. بخصوص المقال .. صدقنى القلب حزين لما وصلنا الية ومليان كلام مش قادر ابوح بية .. ولكن سيدى المسيح قادر ان يغيرنا للأفضل ... شوف الانبا ثيؤدوسيوس أسقف عام الجيزة عمل اية بعد احداث العمرانية والذهاب للمحافظ ومدير الامن لتقديم الاعتذار .. اعتذر لمقتل 2 واصابة العشرات والقبض على 154 برئ .. كان المفروض الأعداد تتضاعف !!!! مش قادر اتكلم تانى ...
__________________
(( افتحي يا كنيسه زراعك لكل متنصر جذبه المسيح اليه .. احتضنيه و اعترفي به فهو ابن لك و انت ام له ))
((فأنت الصدر الحنون له في محيط المخاطر و الكراهيه و الظلم و الارهاب الذي يتربص به )) |
#4
|
|||
|
|||
مشاركة: كلام فى سرادق العزاء
سلام المسيح أحبائي وسعيد بوجودي معكم والاطمئنان عليكم
وسلام خاص للحبيب الخواجة الاستاذ ابوميريت الانبا ثيؤدسيوس لم يعتذر , هذا كلام جرايد كما قال قداسة البابا ثانيا هذا المقال منقوص ويريد إظهار مشكلة من جانب من دون أن يظهر الحل يقول أن الشعب يلجأ للكنيسة ولا يلجأ للدولة كيف يلجأ إلي الدولة وهي إحدي المصادر الرئيسية لتعبه ومشكلته ؟؟ إذا كنت تعمل بشركة ما وقام مديرها وبعض أعضائها بظلمك ونهبك فهل ستذهب لهم لكي تشتكيهم لهم !!!؟؟(no} لكن ما لم يعرفه الكاتب إن لجؤء الاقباط إلي الكنيسة هو بالنسبة لهم لجؤء إلي الله الله الذي نؤمن به ونؤمن بحفظه لنا ونؤمن بدعوته لنا بقوله إدعوني في وقت الضيق انقذك فتمجدني الله هومن يعزينا وهو من يشجعنا وهو من يقودنا نلجأ إلي الكنيسة لكي نتعلم ونتذكر تعاليم راعينا وقائدنا ومثلنا الاعلي ربنا يسوع المسيح الذي سبق واخبرنا إنه كما اضطهدوني فسيضطهدونكم وإذا فعلوا هذا بالعود الرطب فما بالك باليابس نذهب إلي الكنيسة لكي نسمع قوله المعزي والمشجع والواضح والصريح إن من لا يحمل صليبه ويتبعني لا يقدر ان يكون لي تلميذا نذهب لكي نتذكر إن مملكتنا ليست من هذا العالم وإنه سبق واخبرنا إنه سيأتي وقت سيظن كل من يقتلكم إنه يقدم خدمة لله بذهابنا إلي الكنيسة نحن نذهب إلي ضابط الكل خالق الكل الله العادل المحب نطلب منه أن يساعدنا ويقوينا ويرشدنا ويثبتنا ويدافع عنا وينظر إلي مظلمتنا ماذا حدث للاقباط في المرة التي لم يذهبوا بها للكنيسة وذهبوا إلي المحافظة بالجيزة ؟؟ الجميع يعرف ما تعرض له اخوتنا من ضرب واهانة وقتل واعتقال وهذا ما يريدونه يريدون أن يشوهوا صورة الاقباط وكأنهم مثل غيرهم في اخلاقهم وتصرفاتهم والتي تدعوا إلي العنف والحرق والقتل ,, وهنا سيتساوي الجميع أم الرأي العام وأمام العالم وهذا ما يريدونه لكن هذه ليست أخلاق الاقباط ولا هذه تعاليمهم وبذهابهم إلي الكنيسة يتذكرون قول معلمهم إنه لاشركة للنور مع الظلمة وإن من ثمارهم تعرفونهم شكرا لصاحب المقال علي كلمات المحبة والتضامن التي ذكرتها لكن اترك الاقباط يستمدوا تعاليمهم من كنيستهم ومن معلمهم ومن انجيلهم طريقتهم لن تعجبك أكيد ولكن هذا الطبيعي , لانه لن نستطيع أن نرضي الله والناس نحن نعرض مطالبنا ومشاكلنا بطريقتنا وحسب تعاليمنا وقبل هذا نضع مشيئتنا ومشاكلنا وتعبنا تحت يد الله القوية ونحن نؤمن به وبعمله وبمحبته وبمواعيده الذي قال فيها لن اتركك ولن اهملك ومن يمسكم يمس حدقة عيني ونحن نطلب وننظر وننتظر خلاص الله الذي هو رجائنا مع محبتي وسعادتي بوجودي معكم صلوا لاجلي
__________________
كلمة الصليب عند الهالكين جهالة و اما عندنا نحن المخلصين فهي قوة الله "كور 1 -1:18 لى النقمة ان اجازى يقول الرب رفعنا قلوبنا ومظلمتنا اليك يارب الأقباط يصرخون و المسلمون يعتدون و الشرطة يطبلون قد تركت الكل ربي ما عداك ليس لي في غربة العمر سواك
|
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
خالص العزاء للإخوان المسلمين | makakola | المنتدى العام | 12 | 26-11-2006 08:18 PM |