مؤتمر شعبي بعين شمس لمناهضة الطائفية

[makakola]

مؤتمر شعبي بعين شمس لمناهضة الطائفية
بمبادرة من شباب حي عين شمس، سيتم إقامة مؤتمر شعبي لمناهضة الطائفية يوم الخميس القادم 26 مايو 2011، في تمام الساعة الثامنة مساء،
ويشارك في المؤتمر:
1. الفنانة تيسير فهمي
2. الدكتور محمد منير مجاهد
عن حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، ولفيف من شباب الثورة،
وذلك في العنوان التالي : شارع أحمد عصمت ، أمام مدرسة مودرن سكول / عين شمس
وتوجه لجنة شرق القاهرة(2) الدعوة لأعضاء الحزب للحضور والمشاركة
قامت لجنة شرق 2 بالترتيب للمؤتمر مع شباب عين شمس و سوف تقوم لجنة الإعلام بدعوة وسائل الإعلام و تصوير المؤتمر فيديو

[makakola]

بيان صادر عن شباب حي عين شمس، وسوف يوزع في المؤتمر الشعبي لمناهضة الطائفية الذي سيقام اليوم 26 مايو 2011 بمبادرة من شباب الحي عين شمس، في تمام الساعة الثامنة مساء، وذلك في العنوان التالي : شارع أحمد عصمت ، أمام مدرسة مودرن سكول / عين شمس
ويشارك في المؤتمر:
1- الفنانة تيسير فهمي
2- الدكتور محمد منير مجاهد
عن حزب التحالف الشعبي الاشتراكي،
3- ولفيف من شباب الثورة،

***
الدين لله ومصر للجميع... معا نحول الشعار إلى حقيقة

لم يستشهد أبانوب صابر وزياد بكير وجرجس لمعي وسيف الله مصطفى ومريم مكرم وأحمد بسيوني ومصطفى الصاوي ومئات غيرهم من أجل أن تصبح مصر غابة تمارس فيها البلطجة باسم الدين وتثار فيها الفتن بين أبناءها وتهدم فيها دور العبادة وإنما من أجل أن تصبح مصر دولة عدل وقانون ومساواة.
منذ نجح الشعب في إسقاط الديكتاتور مبارك، حدثت عدة اعتداءات على الكنائس وعلى مواطنين مسيحيين في أطفيح وإمبابة وسمالوط وغيرها بسبب إشاعات عن سيدة مخطوفة أو أعمال سحر أو غيرها وكأن البلد لا يوجد فيها قانون أو شرطة أو نيابة تقوم بدورها. كذلك وجدنا اعتراضات على التصريح بمبنى كنيسة في عين شمس الغربية رغم أن القساوسة أكدوا أن وزير الداخلية سمح لهم بفتحها.
لماذا اختفت هذه الحوادث وقت الثورة في ميدان التحرير؟ لماذا لم يحدث أي هجوم على أي كنيسة أو مواطن مسيحي وقتها؟ لأن شباب مصر كانوا يحمون ثورتهم ويحمون الجوامع والكنائس بأنفسهم.
من وراء هذا؟ متشددون يرون أن الدين تصعبا يقومون بالتحريض ويطلقون الإشاعات، وكذلك توجد ثورة مضادة من رجال أمن الدولة والمسئولين المهددين بفقد مناصبهم وافتضاح ملفات فسادهم يؤجرون البلطجية ويحرضون المواطنين ضد بعض. هؤلاء يقومون بهذا حتى نبتعد عن حماية ثورتنا. الثورة لم تحقق كل أهدافها بعد. ما زال هناك عناصر من النظام السابق لم تحاسب. وما زالت الشرطة لم تعود إلى القيام بدورها الطبيعي وقياداتها لم تحاسب. ولا يزال هناك تعذيب ومحاكم عسكرية للمواطنين وانتهاك لحقوقهم الإنسانية. والعمال لم تتحقق مطالبهم الأساسية بحد أدنى للأجور يحفظ كرامتهم. ومصر داخلة على انتخابات مهمة ووضع دستور دون استقرار الوضع الأمني والاتفاق على النظام الانتخابي.
يجب أن نتوحد لنواجه كل التحديات التي أمامنا باستعادة روح ميدان التحرير وندافع عن أهداف الثورة وعن سيادة القانون. لا لمجالس صلح عرفية تختفي فيها الحقيقة، ويتساوى فيها المعتدي بالمجني عليه. ويجب علينا كمواطنين وخاصة من المسلمين باعتبارهم الأغلبية التصدي لكل المحرضين ومثيري الفتن. وحتى يتحول شعار الدين لله ومصر للجميع من مجرد شعار إلى حقيقة واقعية ندعو الشباب في كل الأحياء لحماية كافة أماكن العبادة والوقوف صفا واحدا لتحقيق أهداف ثورتنا.
شباب حي عين شمس
26/5/2011