|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
||||
|
||||
غضب البابا شنودة(مقال من العربي الناصري)
غضب البابا شنودة ضد الزواج الثاني أثار الحكم القضائى بأحقية إصدار تصريح بالزواج الثانى للأقباط ردود فعل عديدة فى مقدمتها الرفض القاطع للبابا شنودة بما أسماه ما يخالف المسيحية ويتساءل الشارع القبطي: هل من حق القضاء اختراق الشريعة المسيحية شريعة الزوجة الواحدة ملزما قداسة البابا شنودة بإعطاء تصريح بالزواج الثاني..!!؟ أيضا من يشرع للمسيحيين الكنيسة أم الدولة؟! ولماذا تحترم الكنيسة أحكام القضاء ولكن لا تعتد به؟! أيضا فى حالة رفض البابا شنودة تنفيذ حكم قضائى كهذا مثلا بالزامه بإعطاء تصريح بالزواج الثانى مخالفا للشريعة المسيحية.. هل يوافق النظام القضاء على حبس البابا شنودة؟ .. بداية يقول مجدى فؤاد عبد الملاك - محام بالنقض والمحكمة الدستورية العليا - ومحامى طليق الفنانه هالة صدقى جورج.. بأن من حق القضاء المصرى الزام قداسة البابا شنودة بإعطاء تصريح بالزواج الثانى نظرا لأن امتناع البابا شنودة عن الإعطاء لطليق الفنانة هالة صدقى ليس له سند قانونى نظرا لأن المطلق يجوز له الزواج ثانية بمن يشاء لخلوه من موانع الزواج وأهمها الارتباط بزيجة أخرى وأن تصريح الزواج لا يكون مطلوباً إلا فى حالة واحدة وهى حالة إذا كان الحكم الصادر بالتطليق قد نص على حرمان أحد الزوجين أو كليهما من الزواج وهو ما لم يحدث فى تاريخ القضاء المصرى أن يصدر حكم قضائى بهذا المضمون. أما دميان موريس جورجي.. محام بالنقض والدستورية العليا.. فيقول الكنيسة تحترم أحكام القضاء ولكن لا تعتد به فى حالات إعطاء تصاريح بالزواج بأخرى فإذا كانت هذه الأحكام تتعارض مع القانون الكنسى والقرارات البابوية حيث لا طلاق إلا لعلة الزنا وأن الكنيسة وشأنها فى إعطاء هذه التصاريح باعتبارها الجهة الوحيدة المنوط بها إدارة شعبها وتطبيق الشريعة المسيحية.. يقول القمص صليب متى ساويرس.. راعى كنيسة مار جرجس بالجيوشي.. وعضو المجلس الملى العام.. كون أن هناك سلطة مدنية لتنظيم العلاقات بين الأفراد لا دخل للكنيسة فيها ونحترم السلطة المتعددة فى الدولة.. أما من ناحية الزواج المسيحى فقد رسمه تعاليم السيد المسيح وآباء الكنيسة بإرشاد الروح القدس فى خطوط عريضة إلا أنه ينبغى أن تكون الأحكام الصادرة من القضاء لا تتعدى حدود تعاليم الكتاب المقدس والسيد المسيح القمص بولس باسيلي.. عضو مجلس الشعب الأسبق.. ورئيس مجلس إدارة جمعية الكرمة القبطية.. ويضيف قائلا بأن هناك نوعاً من الإهمال لقضايا الأقباط تحت قبة برلمان مجلس الشعب لمناقشة هذا الموضوع وقانون الأحوال الشخصية الموحد للأقباط وإعطائه الحسم والقرار النهائى لظهوره من عدمه. أما القس فرنسيس فهيم حبشي.. راعى الكنيسة الإنجيلية بالإسعاف.. فيقول: خدعوك فقالوا بأن المذهب البروتستانتى هو الباب الواسع للطلاق نظرا لأن المذهب البروتستانتى قائم على تعاليم الكتاب المقدس وكلام السيد المسيح الموجود فى إصحاح 91:عدد 3-6-9 من إنجيل متي. يقول فايق رياض عبيد.. محام بالنقض والدستورية العليا.. فقط لقداسة البابا شنودة وحده دون غيره إصدار أى قرارات بمعرفة المجلس الإكليريكي.. وأن الحكم بإعطاء تصريح بالزواج الثانى لن ينفد لا من قبل الكنيسة أبدا ولا من خلال البابا شنودة رمز الكنيسة القبطية. سمير متى |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|