تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 30-09-2006
boulos boulos غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,586
boulos is on a distinguished road
star هل يخاف العرب من التغيير؟

بقلم د.سعد الدين ابراهيم
شهد الأسبوع الماضي حدثين أحدهما في مشرق
الوطن العربي، اليمن السعيد «أو التعيس»، والثاني في مغرب نفس الوطن الكبير، وهي الجزائر، حيث أعاد اليمنيون انتخاب نفس الرجل، علي عبدالله صالح لرئاسة جمهوريتهم لست سنوات أخري، بعد أن حكم اليمن ٢٨ عاماً، أي أنه إذا امتد به العمر وأكمل مدة الرئاسة، سيكون قد حكم بلاده ٣٤ عاماً متصلة، وبذلك يضرب ثاني رقم قياسي بين الرؤساء العرب ـ متخطياً صدام حسين (١٩٧٨-٢٠٠٣، أي ٢٥ عاماً)، وحافظ الأسد (١٩٧٠-٢٠٠٠، أي ٣٠ عاماً)، وحسني مبارك (١٩٨١-٢٠٠٦، أي ٢٥ عاماً)، أما الوحيد الذي يتفوق عليه، فهو طويل العمر معمر القذافي الذي يحكم ليبيا، بلا انتخابات أو وجع دماغ، منذ سبتمبر ١٩٦٩، أي علي مدي ٣٧ عاماً.
أما في الجزائر، فكان الخبر هو تعديل الدستور، بحيث يسمح بمدة رئاسية ثالثة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، الذي حكم الجزائر لمدتين متتاليتين بالفعل «١٠ سنوات»، وها هو علي وشك أن يشغل المنصب لخمس سنوات أخري، أي لتصل مجموع سنوات حكمه إلي ١٥ عاماً، هذا رغم أن الرجل مريض، وقضي ما يقرب من ثلث رئاسته الثانية للعلاج خارج الجزائر.
والغريب والطريف أن كلاً من الرئيس علي عبدالله صالح في اليمن، والرئيس عبد العزيز بوتفليقة في الجزائر، كانا قد أعلنا زهدهما في التجديد والتمديد، ولكن حزبيهما وقطاعات عريضة من شعبيهما هي التي أصرت، وحشدت جماهير غفيرة من ورائها للضغط علي الرجلين لإعادة ترشيح شخصيهما للمنصب الرفيع. طبعاً هناك من تشكك في هذا «الزهد المعلن»،
وهناك من أكد أن مشهد الزهد هذا، ثم «الضغط الشعبي»، ثم إذعان الرجلين «للمشيئة الشعبية» هو مشهد مصطنع، وأن الأمر كله تمثيل في تمثيل، وأن علي عبد الله صالح في اليمن، وعبد العزيز بوتفليقة في الجزائر، لا يختلفان في النهاية عن حسني مبارك في مصر، وعمر البشير في السودان، ومعمر القذافي في ليبيا، وزين العابدين بن علي في تونس، وحافظ الأسد في سوريا، فبصرف النظر عن الطريقة التي أتوا بها إلي الحكم، وهي في الغالب الأعم بالانقلابات العسكرية، فإنهم جميعاً يستميتون علي كرسي الرئاسة، مهما تظاهروا بغير ذلك، ولا يتركونه إلا:
١ـ بالوفاة الإلهيــة الطبيعيــــــة، أو ٢ـ بالاغتيـــــــــــــال، أو ٣ـ بانقلاب عسكري، أو ٤ـ بثورة شعبية.

آخر تعديل بواسطة makakola ، 30-09-2006 الساعة 05:18 AM
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 30-09-2006
boulos boulos غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,586
boulos is on a distinguished road
تابع...

وكانت السودان هي الأكثر تنوعاً في تغيير رؤسائها بثلاثة من البدائل الأربعة المذكورة
أعلاه، فقد تغير رؤساؤها منذ استقلالها، قبل خمسين عاماً «يناير ١٩٥٦» إما بالانقلابات العسكرية «١٩٨٥-١٩٦٩- ١٩٨٩»، أو الانتفاضات الشعبية «١٩٦٤-١٩٨٤»، والتي كانت تعقبها انتخابات ديمقراطية نزيهة، تأتي بحكومة مدنية، ولكن سرعان ما ينقض عليها العسكر من جديد، ولا يخرجون إلا بقيام انتفاضة شعبية جديدة عليهم.
كذلك كان السودان هو البلد العربي الوحيد، بين اثنين وعشرين، الذي حكمه رئيس عسكري ـ هو الفريق سوار الذهب، الذي حكم لفترة انتقالية في أعقاب انتفاضة شعبية (١٩٨٥)، تعهد فيها بأن يترك السلطة في خلال سنة واحدة، وأوفي بوعده طواعية، بعد أن أشرف علي انتخابات ديمقراطية، أتت إلي السلطة بالسيد الصادق المهدي، ويعتبر سوار الذهب في هذا الصدد هو الاستثناء الوحيد للقاعدة العربية الراسخة، لا فقط في القرن العشرين، ولكن ربما في التاريخ العربي كله «أي علي امتداد أربعة عشر قرناً»، لذلك يستحق سوار الذهب، تمثالاً من ذهب، يوضع أعلي مقر الجامعة العربية، لتخليد المعني المفتقد في تاريخنا، ولكي يعيد زرع الأمل في الأجيال العربية الصاعدة ـ أي نعم يمكن لرئيس عربي أن يصدق وعده، ويتخلي عن السلطة سلمياً وطواعية!، مهما كذب الآخرون.
لقد تصادف أنني كنت في اليمن في الأسبوع الأخير من يونيو لحضور مؤتمر إقليمي عن «الديمقراطية وحرية التعبير»، وتزامن مؤتمرنا مع مؤتمر الحزب الحاكم الذي يرأسه علي عبدالله صالح، والذي كان قد أعلن قبل سنة أنه لن يرشح نفسه للرئاسة، بعد أن حكم اليمن ٢٨ سنة،
وقال: إنه آن لليمنيين أن «يحلقوا رؤوسهم» بأنفسهم، وأن يبحثوا ويرشحوا آخرين لشغل الموقع الرئاسي، وكنا نحن دعاة الديمقراطية في العالم العربي قد استبشرنا بهذه المبادرة اليمنية، ورددنا الحكمة الشعبية «إن الله سبحانه وتعالي يضع سره في أضعف مخلوقاته»، ولسان حالنا يردد ما دامت المبادرة لم تأت من مصر، كبيرة الأمة العربية، فلتأت من اليمن، التي لم تسمع بالديمقراطية إلا بعد مصر بمائة عام، ثم تناستها خلال الخمسين عاماً الأخيرة..
ومع ذلك خيب اليمن، أو بتعبير أدق خيب حزب المؤتمر الشعبي اليمني، أملنا.. فقد حشد «مسيرة مليونية»، مرت قرب اجتماعنا، لكي يراها ويسمعها الضيوف الأجانب، وهي تردد أسوأ ما تعلمه اليمنيون من المصريين، وهو هتاف "بالروح، بالدم، نفديك «يا علي»، طبعاً في مصر كان فداء الروح والدم أولاً لجمال عبدالناصر، ثم أصبح لأنور السادات، ثم لحسني مبارك.. ولكنه في اليمن في ذلك اليوم من شهر يونيو عام ٢٠٠٦، كان لعلي عبدالله صالح.. ودامت المسيرة ثلاثة أيام، وأصيبت الحياة العامة بما يشبه الشلل التام
.. وبدأ حتي من لا يحبون علي عبدالله صالح، ولكنهم يخافون علي أموالهم ومصالحهم، يتوسلون إلي الرجل أن ينزل عند إرادة الشعب اليمني، وفي نهاية درامية هائلة، خرج الرئيس علي عبد الله صالح يعلن «استسلامه لحصار الجماهير»، ويزعن لمطلبهم بترشيح نفسه، وهو ما حدث، وخاض الرجل الانتخابات، وفاز فيها بأغلبية كاسحة تتراوح بين ٦٢% (طبقاً لأحزاب المعارضة) و٨٠% طبقاً للجنة الإشراف علي الانتخابات!.
ونتوقع أن يحدث نفس الشيء في الجزائر، حتي لو اختلفت تفصيلات السيناريو.


والغريب أنني في طريقي إلي اليمن والعودة منه، وكذلك في لقاءاتي مع أخوة جزائريين عديدين في الشهور الأخيرة، وبعيداً عن أعين «البصاصين» في البلدين، كنت أجد خوفاً أو حتي هلعاً من التفكير في «التغيير»،
وقد كان لهؤلاء الخائفين حججهم في التمسك بالوضع الحالي، وهو أنه مع كل عيوب الرئيس الحالي، أو حتي فساده واستبداده، فقد تعود الناس عليه، وكنت أسمع حجة غريبة لهذا التمسك، من قبيل أن «الرجل وأسرته قد نهبوا وسرقوا وشبعوا، أما من سيأتي بعده فإنه سينهب ويسرق من جديد!»، أو «أن الشيطان الذي نعرفه، خير من شيطان لا نعرفه..»، وهلم جّرا.
وحجة الخوف من التغيير، أو الخوف من المستقبل، وبالتالي إبقاء الحال علي ما هو عليه، وعلي المتضرر أن يموت كمداً، هو جزء من تراث ثقافة سياسية بالية، بدأت بآل أمية، بعد أن ذبحوا الحسين بن علي في كربلاء، حينما صاح أحد عملائهم في المسجد الكبير بدمشق، موجهاً كلامه لمعاوية بن أبي سفيان، «الملك لك، والبيعة بعدك لابنك يزيد»، ثم شهر العميل سيفه في الهواء، وقال: أما هذا «يقصد السيف» فلمن عصي، ثم تبع ذلك فقهاء آخرون بقول أصبح مأثوراً، ويبرر الصبر علي الظلم والهوان، مخافة الفرقة والانقسام، وهي «حكم غشوم، خير من فتنة تدوم»!
طبعاً ما كان لهذه البداية الاستبدادية أن تتكرس في العصر الحديث إلا لغياب مؤسسات عصرية في مقدمتها دستور، وبرلمان، وقضاء، وإعلام مستقل. فهذه المؤسسات العصرية هي التي تحصن المواطنين ضد غوائل المجهول وخبايا المستقبل، حيث إنها تجعل «الحكم» للمؤسسات وليس لـ «الشخصيات»، مهما كانت جدارة هذه الأخيرة، فالأشخاص زائلون، ولكن المؤسسات تبقي، وحكم المؤسسات هو في الواقع، حكم القانون، أي هو الديمقراطية.
فإذا رأيتم في أي بلد عربي أو غير عربي رئيساً دام في الحكم أكثر من عشر سنوات، فأغلب الظن أن ذلك البلد غير ديمقراطي، أما إذا طال به الأجل في السلطة إلي عشرين عاماً، فمن المؤكد أنه مستبد، أما إذا تجاوز العشرين عاماً في السلطة فأغلب الظن أنه يخطط لتوريثها لأحد أبنائه، حتي لو كان النظام علي الورق جمهورياً، أي أنه بعد العشرين، يتحول نظام الحكم إلي نظام «جملوكي»، أي «جمهوري» شكلاً، و «ملكي» جوهراً، ولأن العالم لم يعهد مثل هذا التهجين إلا عندنا «وفي كوريا الشمالية»، فقد انتحلنا نحن له هذه التسمية التهجينية ـ نصف جمهورية ونصف ملكية ـ فهي «جملوكية»، ورغم اقترابها في السماع من «ملوخية»، فإنها مختلفة عنها نطقاً وطعماً، ويقال إننا حينما أطلقنا هذه التسمية الجديدة علي أنظمة الحكم في سوريا والعراق واليمن وليبيا ومصر، منذ ست سنوات، وتحديداً في يونيو ٢٠٠٠، كان عقابنا السجن في مصر، في ٣٠ من نفس الشهر. فالحمد لله، حيث لو كنت وقتها في أي من البلدان العربية الأخري، لكنت قد اختفيت إلي الأبد، فمصر هي مصر، واستبدادها أخف من غيرها.
والله أعلم. ورمضان كريم


آخر تعديل بواسطة makakola ، 30-09-2006 الساعة 05:18 AM
الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 30-09-2006
الصورة الرمزية لـ syrian man
syrian man syrian man غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
المشاركات: 707
syrian man is on a distinguished road
طبعا يا عزيزي boulos
يخافون من كل تغيير , ليس على المستوى السياسي فقط , بل في كل المستويات

سياسي و اقتصادي و اجتماعي و فكري و كل شيء جديد يسمونه غزو !!!غزو سياسي ,غزو ثقافي , غزو فكري ....الخ
__________________
فليتك تحلو والحياة مريرة___ وليتك ترضى والأنام غضاب
وليت الذي بيني وبينك عامر__ وبيني وبين العالمين خراب
الرد مع إقتباس
  #4  
قديم 30-09-2006
boulos boulos غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,586
boulos is on a distinguished road
معاك حق سيريان مان
أصل التغيير يقضى على القديم الذى اعتادوه وبالتالى لابد من مقاومته. انها فكرة قديمة راسخة ان من يقاوم المألوف لديهم يخرج عن العرف و التقاليد و من هنا يأتى الاستهجان و يدخل الدين ليحرم هذا التجديد و التغيير لصالح الأوضاع القائمة.
الرد مع إقتباس
  #5  
قديم 30-09-2006
الذهبيالفم الذهبيالفم غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2005
الإقامة: في عيني الله
المشاركات: 6,772
الذهبيالفم is on a distinguished road
تغيير ههههههههههههههه

احنا مالنا خلينا في حالنا .
مالنا ومال السياسة هههههههههههههه
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 02:26 AM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط