حداد
حداد
بقلم خالد منتصر - المصرى اليوم
ماذا تجدى لغة الكلمات والصحافة فى ظل لغة الدماء والأشلاء؟ ما جدوى القلم والورقة عندما يقتل المصرى أخاه المصرى من فرط الفرحة، ومن أجل لعبة؟ ما جدوى الكتابة ومن يدير شؤون البلاد يديرها بخليط من الهزل والهزال؟ ما جدوى الحرف المطبوع ومصر لم تعد مطبوعة فى قلب أو عقل المصريين، بداية من مجلسهم الأعلى، ومجلسهم الموقر، ومجلسهم المستشار حتى قاطع الطريق السريع والسكة الحديد والقناطر والهويس ومخرب الضبعة وسارق البنك ومكتب الصرافة وجيوب السياح؟!
ما جدوى العزاء والسرادق بحجم خارطة الوطن؟ ما جدوى رتق الجرح والجرح بطول الجسد؟ ما جدوى البكاء والعويل والدموع بطعم الملح وعمق النيل؟ ليس خطأ بل خطيئة، ولذلك الحداد هو الذى يليق بالمداد الذى جف وصمت لأنه غمس فى محبرة الدم.
info@khaledmontaser.com
__________________
(( افتحي يا كنيسه زراعك لكل متنصر جذبه المسيح اليه .. احتضنيه و اعترفي به فهو ابن لك و انت ام له ))
((فأنت الصدر الحنون له في محيط المخاطر و الكراهيه و الظلم و الارهاب الذي يتربص به ))
|