|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
|||
|
|||
القرضاوي: وباطنية شيوخ الإسلام
نضال نعيسة الحوار المتمدن - العدد: 2451 - 2008 / 10 / 31 بمناسبة الحديث عن زلزال باكستان المدمر الذي أصاب ديار الإسلام الطاهرة، فإن كل ما جرى ويجري من مناكفات وسجالات مؤلمة، ما هو، في الحقيقة، إلاّ هزات ارتدادية للهزة الفكرية الكبرى التي جرت في القرن السابع الميلادي. ويبدو أن ذلك الزلزال الذي أعطب العقل وأهلك الحرث والضرع، سيستمر وبمشيئة الله تعالى، إلى آخر الزمان، وما تصريحات شيخنا الجليل الدكتور يوسف القرضاوي عن الشيعة المبتدعة، ( وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار)، إلا واحدة من تلك الهزات الارتدادية، التي تتحرك بين الفينة والأخرى بفعل القوة الهائلة للزلال الأول، والهزة الكبرى الأساسية، تضعضع، مجدداً، وفي كل مرة، في أساسات هذه البني المجتمعية والإيديولوجية، الآيلة للسقوط، والمتهالكة أصلاً. حقيقة أخرى لا بد من التذكير بها، فكل ما كان يجري في الجاهلية من طقوس معيشية وسلوكية تم إخراجها، وقوننتها وتلبيسها بلبوس الإسلام، عبر إسباغ مصطلحات مفاهيمية ذات قيمية قدسية ظاهرة ومحورتها ميثولوجياً، لكنها لم تغير من طبيعتها الأساسية على الإطلاق. فغزو الجوار الذي كان جارياً على قدم وساق ( وأسميناه سابقاً عولمة الغزو البدوي)، وإخضاع الناس وسبي النساء، مثلاً أصبح بعد الإسلام جهاداً في سبيل الله، والفتوحات نفسها التي يتغنى بها شيوخ الباطنية، ما هي إلا مفهوم محدث و"ملطف" للغزو. والنخاسة والعبودية والاسترقاق الجاهلي ووطء الجواري بدون رادع ولا حساب، والاتجار بالنساء أصبح تعدد زوجات، وملك إيمان يبيح لصاحبه وطء ما شاء وما طاب له من النساء: "فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة". ( النساء، 3 ). وفرض الخوة والأتاوات وقطع الطريق وتشليح الناس أصبح جباية وخراجاً وجزية وتصدقاً مفروضاً بنسب معينة، "الخمس والزكاة وما شابه ذلك". و"الغزو" المذموم، بمفهومه الجاهلي، والذي تحدث عنه الشيخ الجليل، ما هو، في واقع الأمر، إلا وصية وقول مأثور لأحد كبار الصحابة والخلفاء الذي قال: "اغزوهم قبل أن يغزوكم، فوالله ما غزي قوم قط في عقر دارهم إلا ذلوا"، فهل يلوم شيخنا الجليل هؤلاء الشيعة "المبتدعة" ( وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار)، على تمثل وتنفيذ وصية ذلك الصحابي الجليل؟ هل يريد الشيخ أن يتنكر مسلمون لوصايا بعض من أئمة الإسلام والسلف الصالح العظام، الذين لا ينطقون عن هوى؟ هل يجوز شرعاً رفض جزء مما أتى به السلف الصالح، وهل نلوم، ونكفـّر هؤلاء المبتدعة،( وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار)، لأنهم أرادوا أن يعملوا بتعاليم خلفائهم الكبار؟ وهل يقول السلف الصالح أصلاً أي قول هراء، لا سمح الله؟ وإذا جاز التنصل من جزء مما قالوه وعدم الأخذ به؟ ألا يترك هذا، بالتالي، أكثر من علامة استفهام، وتعجب على "كل" ما قالوه؟ وإذا كان جزء مما أتوا به غير صحيح وملزم، ألا يمكن أن يكون، وبعملية الاستدلال المنطقي البحت ذاتها، كل ما أتوا به غير صحيح وغير ملزم
__________________
واجب علي جميع المصريين المساهمه في بناء مصر لتكون دولة ديمقراطية . ليبراليه . منتجه . و لنتعاون جميعا حتي تتغلب رسالة الحب و النور و الحياة علي ثقافة الكراهية و الظلم و الموت
آخر تعديل بواسطة الخواجه ، 31-10-2008 الساعة 02:01 AM |
#2
|
|||
|
|||
مشاركة: القرضاوي: وباطنية شيوخ الإسلام
وحين تتابع أحدهم يتكلم عن التاريخ العربي والإسلامي بتلك المسحة الطهرانية الخالصة، تدرك كم هو باطني وتقوي وتمويهي وتختفي خلف حديثه شجون وهموم وآلام وأحداث ودماء و"هزات ارتدادية" تنوء بحملها الجبال. وحين يقدم داعية "باطني" آخر مثل عمرو خالد التاريخ العربي والإسلامي بسذاجة قصص الأطفال ( على طريقة ليلى والذئب مثلاً)، وبرومانسية ووجدانية وطهرانية خالصة وعلى أساس أنه لم ترق قطرة دم إسلامية واحدة، وليس غير إسلامية كلا وحاشى لله، وعلى أيدي المسلمين المبشرين بالجنة أنفسهم، وبطريقة "تسيح" لها دموع العذاراوات المتحجبات في الإستديو اللواتي يأسرن قلب المخرج المتيـّم هو الآخر برومانسيات السلف الصالح وبراتبه "الدسم" في الفضائية البترولية، تدرك كم هو-عمرو خالد- يجافي الصواب، وأن ما يقوله ليس إلا محض هراء والتفاف، وضحك على ذقون، الخلق والعباد، لاسيما وأنه أصبح من المشاهير والمليونيرات، فيما يقبع أولئك المستمعين الحالمين والمخدرين بأساطير القدماء على قوائم المحرومين والفقراء والجياع في الإحصائيات الدولية الرسمية ويعانون الفاقة والجوع والقلة والإملاق، ولم تستطع تلك القصص الأسطورية أن تنقلهم مليماً واحداً على سلم العيش الرغد وتحقيق الأمنيات. إنها باطنية الشيوخ التي يمارسونها على الناس، ولولا فضيلة ونعمة تحلي شيوخنا الأجلاء بتلك الباطنية، وخاصة فيما يتعلق برصد ما جرى في تاريخ الدم، والانشقاقات، والسيف، وقطع الرقاب، والانقسامات بكل موضوعية وحياد، لما أصبح القرضاوي وعمرو خالد، اليوم، من كبار مفكري العرب والإسلام، وهذه لعمري واحدة من نكات العصر السمجة، ونكباته الكبار. وإن أسئلة كثيرة أصبحت كلها أسئلة أكثر من مشروعة وملحة، بعد فزعة القرضاوي الأخيرة. أسئلة من نمط هل شيوخ الإسلام باطنيون، وهل هم يضمرون عكس ما يظهرون، وهل يراوغون، لا سمح الله، وهل لديهم خطابان، خطاب علني، وآخر باطني؟ وهل كان شيخنا الدعوي الفاضل يمارس تقية طالما اتهم به الشيعة "المبتدعة"، ( وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار)، وتساوى هنا معهم في ممارسة تلك التقية حين أسفر عن حقيقة ما يضمره حيالهم؟ ولماذا قرر أن يخلع فجأة ذاك القناع الذي كان يظهر به من على قناة الرأي والرأي الآخر التي لا تستضيف إلا شيوخ الإخوان والسلفيين المتشددين ونادراً ما يظهر عليها شيوخ "المبتدعة"، ( وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار)، وهل صار من المحتـّم أن نرمي، ومن اليوم، بكل خطابه التسامحي التصالحي ولا نعيره أي اهتمام طالما أنه يكن للشيعة كل ذاك الكم من التوجس والتخوف والعداء؟ وأي من الخطابين يتوجب علينا أن نصدق الخطاب الظاهر أم الباطني للشيوخ؟
__________________
واجب علي جميع المصريين المساهمه في بناء مصر لتكون دولة ديمقراطية . ليبراليه . منتجه . و لنتعاون جميعا حتي تتغلب رسالة الحب و النور و الحياة علي ثقافة الكراهية و الظلم و الموت
|
#3
|
|||
|
|||
مشاركة: القرضاوي: وباطنية شيوخ الإسلام
وحين تتابع أحدهم يتكلم عن التاريخ العربي والإسلامي بتلك المسحة الطهرانية الخالصة، تدرك كم هو باطني وتقوي وتمويهي وتختفي خلف حديثه شجون وهموم وآلام وأحداث ودماء و"هزات ارتدادية" تنوء بحملها الجبال. وحين يقدم داعية "باطني" آخر مثل عمرو خالد التاريخ العربي والإسلامي بسذاجة قصص الأطفال ( على طريقة ليلى والذئب مثلاً)، وبرومانسية ووجدانية وطهرانية خالصة وعلى أساس أنه لم ترق قطرة دم إسلامية واحدة، وليس غير إسلامية كلا وحاشى لله، وعلى أيدي المسلمين المبشرين بالجنة أنفسهم، وبطريقة "تسيح" لها دموع العذاراوات المتحجبات في الإستديو اللواتي يأسرن قلب المخرج المتيـّم هو الآخر برومانسيات السلف الصالح وبراتبه "الدسم" في الفضائية البترولية، تدرك كم هو-عمرو خالد- يجافي الصواب، وأن ما يقوله ليس إلا محض هراء والتفاف، وضحك على ذقون، الخلق والعباد، لاسيما وأنه أصبح من المشاهير والمليونيرات، فيما يقبع أولئك المستمعين الحالمين والمخدرين بأساطير القدماء على قوائم المحرومين والفقراء والجياع في الإحصائيات الدولية الرسمية ويعانون الفاقة والجوع والقلة والإملاق، ولم تستطع تلك القصص الأسطورية أن تنقلهم مليماً واحداً على سلم العيش الرغد وتحقيق الأمنيات. إنها باطنية الشيوخ التي يمارسونها على الناس، ولولا فضيلة ونعمة تحلي شيوخنا الأجلاء بتلك الباطنية، وخاصة فيما يتعلق برصد ما جرى في تاريخ الدم، والانشقاقات، والسيف، وقطع الرقاب، والانقسامات بكل موضوعية وحياد، لما أصبح القرضاوي وعمرو خالد، اليوم، من كبار مفكري العرب والإسلام، وهذه لعمري واحدة من نكات العصر السمجة، ونكباته الكبار. وإن أسئلة كثيرة أصبحت كلها أسئلة أكثر من مشروعة وملحة، بعد فزعة القرضاوي الأخيرة. أسئلة من نمط هل شيوخ الإسلام باطنيون، وهل هم يضمرون عكس ما يظهرون، وهل يراوغون، لا سمح الله، وهل لديهم خطابان، خطاب علني، وآخر باطني؟ وهل كان شيخنا الدعوي الفاضل يمارس تقية طالما اتهم به الشيعة "المبتدعة"، ( وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار)، وتساوى هنا معهم في ممارسة تلك التقية حين أسفر عن حقيقة ما يضمره حيالهم؟ ولماذا قرر أن يخلع فجأة ذاك القناع الذي كان يظهر به من على قناة الرأي والرأي الآخر التي لا تستضيف إلا شيوخ الإخوان والسلفيين المتشددين ونادراً ما يظهر عليها شيوخ "المبتدعة"، ( وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار)، وهل صار من المحتـّم أن نرمي، ومن اليوم، بكل خطابه التسامحي التصالحي ولا نعيره أي اهتمام طالما أنه يكن للشيعة كل ذاك الكم من التوجس والتخوف والعداء؟ وأي من الخطابين يتوجب علينا أن نصدق الخطاب الظاهر أم الباطني للشيوخ؟
__________________
واجب علي جميع المصريين المساهمه في بناء مصر لتكون دولة ديمقراطية . ليبراليه . منتجه . و لنتعاون جميعا حتي تتغلب رسالة الحب و النور و الحياة علي ثقافة الكراهية و الظلم و الموت
|
#4
|
|||
|
|||
مشاركة: القرضاوي: وباطنية شيوخ الإسلام
وفي الحقيقة، لم نكن ندري، ونحن نتابع بكل طيبة وبهللة ومسكنة وزهد دراويش الصوفية، و"يا عيني علينا"، شيخنا الجليل الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس ما يسمى باتحاد علماء المسلمين، من على منبر قناة الرأي والرأي الآخر، وهو يتحدث ببشاشة ورفق ووداعة ورقة ولين وطيب، عن سماحة وتسامح الإسلام مع الآخرين، بتلك المسحة الوردية الزاهية، مستشهداً بقصص ملحمية ورائعة من تاريخ السلف الصالح عليهم رضوان الله أجمعين، بأنه كان يضمر شيئاً آخراً مختلفاً ينطوي على كم هائل من الحدية والنفور والاستهجان واللاقبول، لأتباع ما يسمى بمذهب آل البيت الشيعة المبتدعة،( وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار)، حد رميهم بالسعير والنار، أولئك الذين يشهدون، تماماً، ومثل سماحته، بأن لا إله إلا الله وأن محمداً رسوله وعبده، ويقيمون الصلاة، ويصومون رمضان، ويؤتون الزكاة، ويحجون أفواجاً، ومن كل فج عميق إلى البيت العتيق. وإذا كان هذا هو موقف الشيخ من مذهب إسلامي أو هكذا يفترض،( اعتبر الأزهر رسمياً أن المذهب الجعفري "الشيعي"، هو خامس المذاهب الإسلامية وجنباً إلى جنب مع المالكية والحنفية، والشافعية والحنبلية التي تطورت الوهابية عنها، وقال بأن لا غضاضة من التعبد والتقرب إلى الله من خلاله، فلماذا شيخنا الجليل حزين وزعلان؟)، فما هو موقفه من غير المسلمين كاليهود وال***** "المشركين الكفار" والعياذ بالله، والبوذيين والهندوسي والسيخ؟ لا بل ما هو حقيقة موقفه من مسلمين آخرين، يصنفون في خانة الضلال والمروق من الدين. وإذا كان من يشهد أن لا إله إلا الله محمداً رسول الله، في النار، حسب القرضاوي، ففي أي درك سيكون مصير أولئك الذين لا يشهدون هذه الشهادة، وما هو موقف شيوخ الإسلام منهم، هل هو موقف متسامح متصالح أم تقوي باطني هو الآخر؟ لقد كان جزء كبير من الخطاب الدعوي الصحوي البترودولاري السلفي يقوم على وصم الشيعة "المبتدعة"( وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار)، بالتقية وإبطان عقيدة رافضة. ألم يفعل الشيخ الجليل الشيء ذاته خلال تاريخ طويل من إضمار موقف غير ودي تجاه الشيعة، فيما كان يسعى ظاهراً للتقارب معهم، ويزعم أن المؤمنين والمسلمين جميعهم أخوة؟ فكيف سنصدق بعد هذه الهزة الارتدادية الأخيرة أنه كان يسعى، حقاً، للتقارب ونشر المحبة بين مذاهب الإسلام التي أودتها السياسة وتنازع المصالح والأهواء هذا المذهب، وها هي أجيال وراء أجيال تدفع ثمن تلك الخصومات السياسية والمنافع والتطلعات والمصالح الشخصية لخلفاء السلف الصالح، عليهم رضوان الله أجمعين. ويقبع خلف ذاك الخطاب الدعوي التسامحي التصالحي خطاب متشدد سودواوي رفضوي غير مهادن ولا مجادل، وهذا ما عبر عنه الشيخ الجليل في تصريحاته لجريدة المصري اليوم.
__________________
واجب علي جميع المصريين المساهمه في بناء مصر لتكون دولة ديمقراطية . ليبراليه . منتجه . و لنتعاون جميعا حتي تتغلب رسالة الحب و النور و الحياة علي ثقافة الكراهية و الظلم و الموت
|
#5
|
|||
|
|||
مشاركة: القرضاوي: وباطنية شيوخ الإسلام
وبات في حكم المؤكد، ومن خلال تصريحات الشيخ المثيرة، بأن في داخل الشيخ الجليل شيخاً آخراً غير ذاك الذي نراه فيه أمام وسائل الإعلام، أو في برنامج الرأي السلفي الإخواني الواحد أي برنامج الشريعة والحياة،(لم يظهر ولا شيخ شيعي أو غير سلفي في هذا البرنامج)، وغير الذي يظهر للعيان في المؤتمرات جنباً إلى جنب مع نائبه التسخيري المبتدع "الغازي" الآخر الذي يعمل علنا، ومن جهة على التقارب من الفرقة الناجية( يعني فرقة القرضاوي فقط)، لكنه يغزو البلدان الخالصة من جانب آخر، حسب القرضاوي، شيخاً لا يتسامح مع تبشير، ولا مع تقارب، ويفضل ملة على أخرى، وهو الشيخ الذي كان يتحدث بكل تلقائية وانسيابية لمجلة المصري اليوم، وليس ذاك الشيخ البهلول الدرويش الطيب، ويا عيني عليه، الذي يحضر مؤتمرات التقارب الصحراوية ويترأسها، شيخاً يرغي ويزبد كراهية ونفوراً واشمئزازاً من مسلمين آخرين يشهدون مثله أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله. فجوهر الأديان، كل الأديان، والملل والنحل، هو التعصب، واحتكار الحقيقة، والأنانوية والذاتوية المغلقة والمفرطة، وزرع الحقد والغل والكراهية، لا المحبة بين الناس، وقد تساوى فيها العرب، و"العجم"، والحمد لله. أقول قولي هذا، وأستغفر الله لي ولكم، وأعوذ به من الضالين والمارقين وفرق المبتدعة والكفار، وربنا اجعلنا جميعاً من فرق الشيوخ الناجية من النار، إنك أنت السميع المجيب الواحد القهار.( احتج الأزهر الذي أسسه الفاطميون المبتدعة الشيعة، مؤخراً، رسمياً، على بعض أسماء الله الحسنى، وطلب التوقف عن استخدامها وسحبها من التداول). فمن سيصدق أزعومات الشيوخ، وأضلولاتهم، عن المحبة، والتسامح، والتقارب، والتصالح بين الأديان لا المذاهب، بعد الآن؟
__________________
واجب علي جميع المصريين المساهمه في بناء مصر لتكون دولة ديمقراطية . ليبراليه . منتجه . و لنتعاون جميعا حتي تتغلب رسالة الحب و النور و الحياة علي ثقافة الكراهية و الظلم و الموت
|
#6
|
||||
|
||||
مشاركة: القرضاوي: وباطنية شيوخ الإسلام
القرضاوى يحتل اخبار الموسم
فحين انتقل ابنه من مذهب السنه ليلحق بمذهب الشيعه جن جنون القرضاوى الاب لينهال على الشيعه بكل ما أوتى من قوه لينال قسطا وافرا من الشهره . ورغم انه قد تعدى الثمانين من عمره الا انه اراد ان يسير على خطى نبيه الكريم ويكمل مسيره حياته بغزل محمدى كما كان رسوله يفعل . لا يتورّع الداعية الاسلامي الشيخ يوسف القرضاوي عن رواية قصة غرامه ومن ثم زواجه من شابة جزائرية أعجب بها بعد لقائهما في الجزائر في قصة حب من النظرة الأولى. وذكرت صحيفة 'نهضة مصر' التي تنشر مذكرات القرضاوي الثلاثاء، إن الداعية المصري أعجب بأسماء منذ لحظة لقائه بها في منتصف الثمانينات، عندما كانت لا تزال طالبة رياضيات في إحدى الجامعات الجزائرية. وروت الصحيفة في فصل من كتاب 'أوراق من مذكرات الشيخ القرضاوي' أن القرضاوي أعجب بأسماء بعدما ألقت مداخلة في إحدى الندوات دفاعا عن الحجاب، فكان أن سعى للتعرّف عليها ومن ثم بث أشواقه في رسالة بعثها لها في عام 1989 بعد سنوات من ذلك اللقاء. ويكتب القرضاوي في مذكراته التي من المتوقع ان تصدر عن دار الشروق، 'لقد شاء الله أن يتطوّر الإعجاب الى عاطفة دافقة وحبّ عميق لا يدور حول الجسد والحسّ كما هو عند كثير من الناس، بل يدور حول معان مركبة امتزج فيها العقل بالحسّ، والروح بالجسم، والمعنى بالمبنى، والقلب بالقلب وهذا لا يعرفه إلا من عاشه وعاناه'. ويشير القرضاوي الى أنه تردّد كثيرا خاصة بسبب فارق السن 'إلا أنه سرعان ما انقشع سحاب التردد حيث أشرقت شمس الحب'. ويضيف 'كان الحبّ أقوى من الخوف فكان ان ينتهي هذا الحب الطاهر الى ما شرعه الله ورسوله للمتحابين من زواج'. ويعترف الداعية الاسلامي أن والد أسماء كان معترضاً على الزواج في البداية بسبب فارق السنّ، إلا انه عاد ووافق على ذلك. ويضيف في مذكراته 'هكذا هو الحب جنون والجنون فنون والحياة شجون ولله في خلقه شؤون'. ويشير القرضاوي الى ان الكثيرين حسدوه على زواجه 'من شابة جميلة ومثقفة ومتحدثة لبقة'. والقرضاوي، الذي يحمل الجنسية القطرية، من مواليد مصر عام 1926 وله عدة أولاد وبنات وأحفاد، ووفقا للمذكرات فإن أسماء هي زوجته الثانية. ولاحظ زوار الشيخ القرضاوي في منزله بالدوحة ان السيدة اسماء تحضر جميع اللقاءات وتشترك في النقاشات وتظهر علما متميزا في اصول الفقه والشريعة الاسلامية تثير اعجاب الحضور. كما ذكر احد زوار الشيخ القرضاوي ان السيدة اسماء ذات شخصية قوية ترتكز الى علم غزير وثقافة اسلامية متعمقة. --------- هكذا كان القرضاوى يأخذ من اسماء ومجلسها الموقر كما أخذ نبيه من عائشه ومجمعها http://www.almasry-alyoum.com/articl...ticleID=186366 http://www.ahl-alquran.com/arabic/sh...p?main_id=3805 وهكذا تكتمل فصول القرضاوى الخريفيه وليس عليه سوى ان يقول : ائتوني بكتف أكتب لكم مذكرات لا تضلوا بعدها أبدا فتنازعوا انها مذكرات محتضر ورمز لبدايه نهايته
__________________
كلمة الصليب عند الهالكين جهالة و اما عندنا نحن المخلصين فهي قوة الله
انا اعطيكم فما وحكمه لايقدر جميع معانديكم ان يقاوموها (لوقا 15:21 ) |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
تشيع إبن القرضاوي وسط إحتفالات الشيعه بة | john mark | المنتدى العام | 5 | 14-10-2008 04:15 AM |