|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
|||
|
|||
وذلك بسبب ديانتها المسيحية
مساحة للرآي يدسون أنوفهم!! بقلم : عبلة الرويني ablareweny@yahoo.com ماحدث في الاسابيع الماضية في جامعتي الاسكندرية والمنيا كان كفيلا بفضح الحفل، والشعور بالمرارة والالم من حجم التردي الذي اصاب جامعاتنا، واصاب معها قدرتنا علي ممارسة الصواب، وممارسة الحرية. ورغم احتفالنا بيوم المرأة العالمي في 8 مارس، واحتفالنا بيوم استقلال الجامعة في 9 مارس، وهو اليوم الموافق لاستقالة احمد لطفي السيد رئيس الجامعة المصرية '9 مارس 1932' احتجاجا علي اقالة طه حسين من عمادة كلية الآداب.. رغم الاحتفالية فقد حدث ما حدث بصورة جارحة وكاشفة لعمق الازمة داخل الجامعات المصرية، ازمة المنهج التلقيني، الاحادي المصادر لحرية العقل والقدرة علي انتاج السؤال والمصادر لكل اشكال الاجتهاد وكل امكانية للحوار.. ثم تبعية القرار الجامعي وفرض الولاء السياسي كشرط للترقي والحصول علي المناصب. الواقعة الاولي وهي معركة حقيقية انتصرت فيها بالنهاية ارادة اساتذة الجامعة، وانتصرت ايضا قيمة الحرية وان ظلت الواقعة في ذاتها دلالة واضحة علي تبعية القرار الجامعي وسطوة السيطرة الامنية.. وكانت جامعة الاسكندرية قد رفضت تعيين 'الفت شافع' معيدة في قسم المسرح بكلية الآداب بسبب عضويتها بحزب التجمع.. ولولا الضغوط المتواصلة والاحتجاجات والمظاهرات الغاضبة لاعضاء هيئة التدريس في الجامعة، وجهود 'حركة 9 مارس من اجل استقلال الجامعة' لواصلت جامعة الاسكندرية تعنتها واعتداءها.. ولظلت الواقعة عنوانا صارخا علي تبعية القرار الجامعي. الواقعة الثانية وهي اكثرفداحة وخطورة حيث رفضت جامعة المنيا *ولاتزال* تعيين الطبيبة* ميراماهر رءوف* استاذة مساعدة في قسم طب الاطفال رغم انها الاولي علي الدفعة وصاحبة الترتيب الاول في تخصص طب الاطفال وذلك بسبب ديانتها المسيحية.. وهو ما اضطر رئيس قسم طب الاطفال بالكلية د.سالم سلام الي تقديم استقالة مسببةالي رئيس جامعة المنيا وإلي عميد كلية الطب يحتج فيها علي 'الممارسات المعادية لحقوق المواطنة وعلي الظلم الواقع علي الباحثة الطبيبة والمقيمة الاقدم بالقسم بهدف اعاقة تعيينها المستحق وذلك بسبب ديانتها.. ويحتج ايضا علي تقاعس ادارة الجامعة والكلية في معالجة الامر'. انتهت الواقعتان لكن ما لم ينته هو دلالات حدوثها ، وضرورة اعادة النظر في الاوضاع الجامعية وقضية استقلال القرارالجامعي تلك القضية التي باتت منتهكة مرة بحسابات الربح والخسارة ومرة بحسابات الولاء السياسي، ومرة بحسابات الفساد والانهيار الخلقي والاخلاقي. ولعل الامر الموجع انه قبل اكثر من مئة عام في اوائل القرن الماضي كان 'الاستقلال' هو المعني الجوهري للعلم وهو ايضا المعني الجوهري للوطن وللدولة الحديثة.. فالدعوة الي انشاء الجامعة المصرية و تأسيسها '1908' قامت اساسا علي فكرة الاستقلال التام وفصل الدين عن العلم، وفصل العلم عن السياسة وعلي اقامة جامعة لكل المصريين علي اختلاف طوائفهم وانتماءاتهم الدينية. خطورة ماحدث ليس الإعتداء علي حرية التعبير ، فليس ثمة التعبير ديني أو سياسي مارستاه الباحثتان .. ليس ثمة أنشطة عقائدية ، لكن الخطورة في الحاق القرار الجامعي بالأمن والمحاسبة علي العقيدة ، شيئ أشبه بالقتل علي الهوية ، ومعاقبة الإنسان علي وجوده وعلي إنسانيته ذاتها. |
#2
|
||||
|
||||
تحية للكتابة
عبلة الرويني واتمنى ان نجد منها الكثير فالامل موجود ومن الممكن ان نجد اكثر واكثر
__________________
حكمة اليوم احنا ليش نستورد المعكرونه من الخارج ممكن نزرعها فى بلادنا العربيه احد الحكام العرب Mind Utter Devastation
|
#3
|
|||
|
|||
بعض أساتذة كلية طب المنيا عاملين زى العصابة بجد
كان فيه طالب كان ترتيبه من الاوائل على الجمهورية فى الثانوية العامة وتم تكريمه من الجميع حينها ، وهو عقلية قبطية قلما تصادف مثله فى حياتك المهم ، سنة اولى طب (المنيا) طلع بامتياز ، سنة تانية حملوه مادة الهستولوجى (علم الانسجة) وكان ساعتها رئيس القسم جحـــش اسمه محمد الدسوقى واخد دكتوراة فى البيـــض ...ان والسبب هو ان محمد الفسوقى كما كان يسميه الطلبة الأقباط تعمد الا يعطيه ورقة الأسئلة اثناء الامتحان النظرى فارتكب الطالب الخطيئة التى لم تغتفر بطلب ورقة أسئلة قبل ان يخرج الدكتور فسوقى من اللجنة، فطبعا فسوقى غضب وقعد يجحش ويشلت ويرفس ...ازاى تطلب ورقة الأسئلة يا قليل الأدب؟(اما انت يا فسوقى جحــش صحيح ، امال ها يجاوب على إيه؟) ، واستمر فسوقى قائلاً هات كارنيهك ياللا عشان انت طالب فاشل ومش ها تعدى من تحت ايدى السنة دى الطالب ده بعد كدة ساب مصر باللى فيها وحصل على اعلى مجموع فى تاريخ المعادلة الأمريكية ويعمل حاليا بأحد مستشفيات أمريكا بعيدا عن فسوقى ومحمد بسيونى عميد طب المنيا اللى سارق رسالة الدكتوراة بتاعته وكل فسوقى وانتم بخير وتحيا مصر آخر تعديل بواسطة yaweeka ، 14-03-2006 الساعة 03:13 PM |
#4
|
|||
|
|||
....ربنا معاكى يا ميرا
آخر تعديل بواسطة Peace4All ، 14-03-2006 الساعة 03:09 PM |
#5
|
|||
|
|||
في هذا الاطار ينبغي رفع القبعة تحية واحتراما للدكتور الشجاع
وكم نتمنى أن تتزايد هذه المواقف من المسلمين تجاه اخوانهم من الاقباط حتى يمكن دفع عجلة التنمية في الوطن الى الامام ونتخلص من التعصب الذميم ، وكم شعرت بالفرح وانا مسلم من هذا الموقف لهذا العظيم ، الف تحية له اجلال واحتراما عصام رزق |
#6
|
|||
|
|||
[B]التاريخ يعيد نفسه و الواضح اننا لا نتعلم أبدا من أخطاءنا. نفس هذه القصة حدثت منذ زمن بعيد للدكتور الفاضل مجدى يعقوب. و النتيجة دلوقتى ان الدولة بتشحته عشان ييجى يعمل فيها عمليات للمرضى. و بنكرر نفس المأساة مع ميرا بعد كام سنة. لو مجدى يعقوب هنا مش كان زماننا بنقول احنا عندنا علماء فى مصر. مش كان بقى عندنا نهضة طبية؟! يعنى لو ميرا هاجرت و بقيت من مشاهير طب الأطفال فى الخارج هيكون شكلكم ايه يا بلد؟![/B]
|
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|