|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
||||
|
||||
المصرى اليوم:الحكومة مسؤولة عن التواجد السري للإخوان
«جول بينين» رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بالجامعة الأمريكية : الحكومة مسؤولة عن التواجد السري للإخوان.. و«الجماعة» مستفيدة من هذا الوضع حوار على زلط «الخطاب الأمريكي بشأن الإصلاح في مصر والعالم العربي، خطاب ناعم، لأنه يرتبط أساساً بالمصالح الأمريكية الدائمة في الشرق الأوسط، أكثر من ارتباطه بالديمقراطية». هذا ما يؤمن به الدكتور «جول بينين» رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بالجامعة الأمريكية في القاهرة، والخبير بالشأن السياسي العربي والمصري، وصاحب الدراسات السياسية والاجتماعية العميقة عن الحركة العمالية في مصر، والأحزاب المصرية، ومعضلة الإسلام السياسي والراديكالي. في حواره مع «المصري اليوم» يتوقف جول بينين عند مظاهرات الإصلاح في ٢٠٠٥، ويعتبرها علامة بارزة في تاريخ الحركة السياسية المصرية المعاصرة، ويري أن أحداث التزوير التي شابت الانتخابات البرلمانية والشطب في الانتخابات العمالية، كرَّست حالة الإحباط في الشارع المصري، الذي ماتت أحزابه سريرياً، في حين تبحث قوي سياسية أخري أكثر فاعلية ونشاطاً، مثل «الإخوان المسلمين وكفاية» وبعض الأحزاب تحت التأسيس عن ثوب شرعي، لكنها تعاني من غموض وتضارب في المواقف، وفي نهاية النفق يبدو ضوء خافت لكنه مؤثر في الشارع المصري، تصنعه الصحافة المستقلة، والمخرجون الشبان، والشعراء الشعبيون، وتالياً نص الحوار معه: .. كخبير في العلاقات العربية الأمريكية، ما تفسيرك لموقف الإدارة الأمريكية الحالية من الترويج للديمقراطية في مصر والشرق الأوسط؟ - الموقف الرسمي لإدارة بوش يتبني فرض الديمقراطية في المنطقة كبديل لنزع فتيل الإرهاب الذي يصدَّر إلي الغرب نتيجة لإحباطات الشرق الأوسط، لكن الملاحظ أن الواقع يشهد بخلاف ذلك، فنحن نري كوندوليزا رايس عند زيارتها للمنطقة تتقدم للرئيس مبارك بمطالب ناعمة عن توسيع نطاق الحريات والإفراج عن المعتقلين ومن بينهم أيمن نور، لكن الوضع الاستراتيجي لمصر كأكبر دولة عربية حليفة لأمريكا تجعل إدارة بوش تغض الطرف عن ممارساتها غير الديمقراطية، ليصبح حديث أمريكا عن الإصلاح غير جاد ويستهدف إشغال العرب بعيوبهم أكثر من السعي بجدية للديمقراطية، ولإلهاء العرب عن ممارسات إسرائيل العدوانية، فضلاً عن تحالف الإدارة الأمريكية مع الأنظمة العربية الملتزمة بمعاهدات سلام مع إسرائيل في المنطقة، وسيظل هذا هو الوضع علي المستوي الرسمي، علي الأقل في الفترة القصيرة المقبلة. .. كيف تنظر للحراك السياسي الجاري في مصر الآن؟ - أنا أعتبر أن البداية الحقيقية للحراك في الشارع المصري بدأت مع مظاهرة ديسمبر ٢٠٠٤ أمام دار القضاء العالي، هذا تاريخ مهم في التأريخ للحياة السياسية المعاصرة في مصر، ودراستها، وتأتي أهميتها لكونها أول مظاهرة في الشارع منذ ٥٠ سنة، وتتناول حدثاً داخلياً، ولأول مرة توجه المظاهرة ضد رئيس الدولة شخصياً، وتطالب بعدم ترشيحه لفترة رئاسية جديدة، أو توريث السلطة لابنه جمال. .. لكن النظام المصري كان يسمح بالمظاهرات في حالات معينة، أو يغض الطرف عنها؟ - هذا صحيح، لكنه ينطبق علي تلك التي تندد بالقضايا الخارجية كالعراق وفلسطين، ومثل هذه المظاهرات كان مسموحاً بها منذ عام ٢٠٠٠، لكن التغيير المهم، هو خروج مظاهرات ضد الأوضاع الداخلية الراكدة، وكان النظام «مبسوطاً» بانصراف اهتمام الناس إلي قضايا الخارج. .. هل كان لتزامن انتخابات الرئاسة والبرلمان مع هذه الفترة أثره في الدفع بقضايا الإصلاح السياسي للسطح؟ - أظن أنه حدث انخفاض في وجة النشاط السياسي، بسبب خيبة الأمل وعدم وجود منافس حقيقي للرئيس مبارك. .. لكن أيمن نور استطاع تحقيق تقدم ملحوظ؟ - أيمن نور حصل علي نسبة ١٢% من الأصوات، وهذه نسبة ضعيفة، ولم يتسع صدر النظام لهذه المعارضة الضئيلة، ووجه ضربة لنور دخل علي إثرها السجن، وقضي النظام علي صوت كان يمكن أن يمثل معارضة حقيقية له، فاتهموه بتزوير التوكيلات الخاصة بحزبه. .. بماذا تفسر حصول نور علي المركز الثاني وتخطيه نعمان جمعة، وحزب الوفد، الذي يمثل الليبرالية التقليدية؟ - كل الأحزاب التقليدية المصرية ليست لها قواعد شعبية، وربما نجح أيمن نور لأنه قدم أساليب جديدة، وخاطب طبقة الشباب بوسائل حديثة، وبرنامج يلبي مطالبهم. .. هل تلمس تغييراً حدث بعد نتائج انتخابات مجلس الشعب؟ - أحداث التزوير التي شابت الانتخابات، خاصة في مرحلتها الثالثة، وظواهر البلطجة وشراء الأصوات أدت إلي فشل التجربة في رفع سقف الأمل في التغيير، والنجاح الوحيد الذي حققته هو زيادة حجم المعارضة في مجلس الشعب، وهو تغيير ذو مغزي في الحياة السياسية المصرية، لكن من ناحية ثانية، لم تكن هذه الانتخابات نظيفة، وإن شهدت تحسناً بسيطاً، بفضل الإشراف القضائي الذي كان فاعلاً في المرحلتين الأولي والثانية، وكشفت عن أن النظام مستعد لإجراء تعديلات شكلية، لا جوهرية. .. نعود لنقطة الجماهيرية الشعبية للأحزاب، لماذا لم تراهن الأحزاب المصرية عليها؟ - أزمة الأحزاب المصرية نشأت مع ولادتها، منذ أن سمح السادات لأول مرة بتأسيس أحزاب معارضة شكلية عرفت باسم «المنابر» وقسمها إلي يمين، ووسط، ويسار، وكان نشاطها محدوداً، فلم يسمح لها بالتظاهر أو عقد اجتماعات شعبية خارج الحزب، كما أن الإجراءات الداخلية في كل حزب من الأحزاب لم تكن ديمقراطية. .. هل هذا يفسر خروج قوي غير رسمية من عباءة الأحزاب والتيارات السياسية عندما افتقدت الديمقراطية؟ - بالضبط، هذا ما حدث، فبسبب الجمود في الحياة الحزبية في مصر، بما في ذلك أحزاب المعارضة، والحزب الوطني، ظهرت حركات تنتمي إلي الشارع، مثل كفاية، والكيانات الاشتراكية الجديدة. .. كيف تنظر إلي الحزب الوطني؟ - هو أشبه بماكينة لتوزيع المصالح والأموال، والحزب الوطني لم يحاول توظيف قواعده الشعبية علي أساس برنامج سياسي، فعندما تسأل رجل الشارع عن ملامح برنامج سياسي للحزب الوطني لايجيبك أحد، وكان من مسؤولية الحزب تثقيف الشارع سياسياً. .. ليس الحزب الوطني فقط، فالإخوان المسلمين لا يمتلكون برنامجاً سياسياً واضحاً؟ - هذا ليس صحيحاً، فالإخوان لهم برنامجهم السياسي، ففي شهر مارس وأبريل الماضي كنت في الأردن، وهناك اطلعت علي برنامج إخوان الأردن، وفي مصر نشروا برنامجهم السياسي بالعربية والإنجليزية والفرنسية، ووضعوه علي مواقعهم الإلكترونية، ومشكلة الإخوان هي وجود تغيير دائم في مواقفهم المعلنة، وتختلف وجهات نظرهم في ذلك إلي درجة التباين. .. تعني أن هناك تضارباً في طرح الإخوان رؤيتهم السياسية؟ - نعم، ومن الجائز أن يكون ذلك ظاهرة صحية في بعض الأحيان، فالاختلاف داخل الحزب أو الأيديولوجية الواحدة ظاهرة موجودة داخل الأحزاب السياسية في أمريكا وفرنسا وبريطانيا، مادام هناك حوار ديمقراطي داخلي مفتوح، وأعتقد أن المشكلة بالنسبة للإخوان هي أننا لا نعلم بالضبط من مع هذا الرأي أو ذاك، ومن هو صاحب القرار.
__________________
KOTOMOTO
|
#2
|
||||
|
||||
تــــــــــــــــــــــــــابـــــــــــــــــــــ ــــــع
.. لكن هم لهم مكتب إرشاد وهيكل تنظيمي؟ - هذا صحيح، لكن نحن لا نعرف كيف ومتي يتم انتخاب أعضاء هذا المكتب، وما هي الآلية، وقد يكون ذلك ليس من مسؤوليتهم وحدهم، فالإخوان محرومون من ممارسة العمل السياسي بحرية، ومن الممكن أنهم يجرون انتخابات داخلية بين قواعدهم، لكنهم لا يستطيعون إعلان ذلك، ولا يوضحون ما هو جدول أعمال اجتماعات مكتب الإرشاد، أو القرارات التي سيتم اتخاذها. .. أنت تقصد أن مشكلة الإخوان في التواجد السري؟ - الحكومة تتحمل ذلك، وهي تفرض السرية عليهم وهم من ناحية ثانية لديهم تاريخ طويل من السرية، ويصبح الأمر مختلطًا علي الباحثين، ولا يعرف إلي أي درجة هي مفروضة عليهم، وإلي أي مدي هم يقصدون السرية، وأعتقد أنهم مستفيدون بشكل ما من تواجدهم السري. .. وما رأيك في النشاط السياسي لنواب الإخوان في مجلس الشعب؟ - لو نظرنا إلي عموم التجربة، يمكن رصد تغير في الخطاب السياسي، فهم لم يكتفوا بطرح القضايا الدينية التقليدية كبيع الخمور، وهم تخلوا عن القول بأن أقباط مصر أهل ذمة، ويتجنبون الموضوعات التي تخيف الشعب المصري والمثقفين، لكن أزمة الحجاب وفاروق حسني الأخيرة، وتعاملهم معها يثير مخاوف حقيقية، وإذا كان لهم كامل الحق في التعبير عن آرائهم في هذا الموضوع أو غيره، لكن أنا أريد أن أعرف كيف سيتصرفون إذا وصلوا للسلطة، هل سيفرضون الحجاب بالقوة، هذه تساؤلات مفتوحة؟ .. يعني أنت تتخوف من تكرار نموذج طالبان إذا وصل الإخوان إلي سدة الحكم؟ - ليس بهذه الصورة.. فهذه مبالغة، أنا سؤالي فقط يتعلق بقضية الحجاب، ومن حق فاروق حسني أن يقول رأيه الشخصي، وهو أعلن أن ذلك ليس موقف الحكومة التي يمثلها. .. تحدثت عن مأزق يمر به الإخوان، هل تري أن هناك تصادمًا حدث بين المثقفين والتيار الديني؟ - المثقفون ليسوا شيئًا واحدًا، وليس كل المثقفين معادين للإخوان، بل هناك العديد منهم مؤيد لهم ولا يؤمن بالعلمانية، وهنا يمكن رصد تغيرات بالنسبة لموقف الإخوان من الإبداع، فنحن نعلم موقفهم السابق المعارض لروايات نجيب محفوظ، خاصة رواية أولاد حارتنا وشنوا حملة ضدها وقت صدورها، وبعد وفاته، لكنهم تجاهلوا نقده بعد وفاته بسبب أعماله الأدبية. وأنا لو كنت مصريا لسألتهم ما موقفكم تجاه أي مثقف يكتب عن قضايا لا تؤمنون بها؟ .. في بداية الحركات العمالية كان هناك أكثر من تنظيم عمالي، لكن القوانين فرضت وجود كيان نقابي واحد للعمال؟ - المشكلة ليست في وجود كيان عمالي واحد، أو تعدد التنظيمات العمالية، لكن الحكومة المصرية سيطرت علي التنظيم الواحد، وحرمت العمال من المنافسة الحقيقية بفعل إجراءات الشطب والاستبعاد، وعلي الرغم من الشكل العام الذي جرت فيه فإنها افتقدت إلي الديمقراطية. .. نشأت الحركة العمالية في ظل اليسار المصري، وشهدت الانتخابات الأخيرة حضورًا إخوانيا، بماذا تفسر هذا التحول؟ - ينبغي الإشارة إلي أن الإخوان كجماعة إسلامية نشأت في الأوساط العمالية لشركة قناة السويس بالإسماعيلية، لكن الحراك السياسي الذي شهده المجتمع المصري أخيرًا يمتد أثره إلي أي انتخابات قادمة، وبطبيعة الحال نظر المصريون إلي المنافسة العمالية علي أنها محك لمصداقية نوايا الإصلاح، ومما زاد الأمر سخونة إعلان الإخوان خوض الانتخابات بشكل علني لأول مرة، في ظل غياب اليسار الرسمي أو تهميش دوره العمالي. .. هل فقد اليسار الرسمي قواعده العمالية التي كانت تشكل عموده الفقري؟ - هذا سؤال مهم، دعني أقول إن الوجود الشعبي اليساري في مصر تقلص لأسباب عديدة، لعل أولها، تحطيم الحكومة لليسار، خاصة في عهد السادات الذي استطاع القضاء تمامًا علي اليسار الطلابي، وشجع انتشار الجماعات الإسلامية، وفرضت الدولة حصارًا علي حزب التجمع وأوقفت جريدة الأهالي بعد انتفاضة ١٩٧٧، ثم في الثمانينيات والتسعينيات ارتكب حزب التجمع عملاً أفقده الارتباط بالشارع المصري، حين تحالف مع النظام ضد الجماعات الإسلامية، وفقدوا بذلك جزءًا كبيرًا من شعبيتهم، علي أساس أنهم تحالفوا مع الحكومة، والآن الجرائد اليسارية لا توزع ربع ما كانت عليه قبل ٢٠ سنة. .. كيف تنظر لتحركات المجتمع المدني في الفترة الأخيرة؟ - علي المستوي غير الرسمي والمثقفين، هناك ملامح لحركات مغايرة، فهناك تحركات نسائية في العالم العربي كله، وكتاب وروائيون وشعراء، يؤثرون في الوجدان العربي، ولا يزال هناك مثقفون يساريون عرب يسهمون في تغيير الواقع الثقافي مثل أحمد فؤاد نجم والأبنودي، وأنا أعتبر أن ظهور فيلم مثل صبيان وبنات، وعمارة يعقوبيان (الرواية والفيلم) ومخرجين مثل يسري نصر الله، وأفلام يوسف شاهين الأخيرة، وظهور صحافة مستقلة مثل «المصري اليوم» يؤكد أن هناك مؤسسات ثقافية وصحفية جديدة تؤثر في الرأي العام، وهو مالم يكن موجودًا من قبل.
__________________
KOTOMOTO
|
#3
|
|||
|
|||
محنا قولنا هذا الكلام من قبل يا كوتوموتو
الحكومة مسئولة عن انتشار الإرهاب الإخواني . فهي قادرة علي نسفهم تماماً ، ولكنها تلعب بهم كورقة رابحة لها . |
#4
|
|||
|
|||
يا حبيبى دى لعبة بين الحكومة والاخوان. ده فى واحد من الغربان دول وهو عصام العريان على ما أعتقد كان متهم فى قضية اغتيال السادات و حكم عليه ب 25 سبنة سجن ثم خرج ليجد كرسيه فى مجلس الشورى بانتظاره. فى بقى أكتر من كده.
|
#5
|
|||
|
|||
الحكومة مسئولة عن انتشار الإرهاب الإخواني .
فهي قادرة علي نسفهم تماماً ، ولكنها تلعب بهم كورقة رابحة لها . الحكومة تستعملهم وقت اللزوم لصالحها .لأنهم مُجرمين وسفاكي دماء بالإضافة الا انهم يعتبرون دولة بداخل الدولة ومنظمة جدا في الشر . |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|