|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
||||
|
||||
الإسلام والردة!: أحمد عبدالرحمن العرفج
منذ نعومة اللغة في أطراف اللسان، ومن بداية تفتق الذهن في مساحات الوعي، كانت الإشكالية في موضوع الردة تشعل الأسئلة، وتزرع الاستفهامات في طرقات المعرفة! وكان الأمر ليس أكثر من استفهام يدخل في موضوع "الردة" وحكم "المرتد"، إلى أن بدأ السؤال منذ أن قرأ الفتى قول المولى جل وعز: (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ آمَنُوا. النساء الآية 137). وقوله تعالى: (وَمَنْ يَرْتَدّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ. البقرة الآية 217). وقوله سبحانه: (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ. آل عمران 90). وكان سؤال يرد في الذهن مفاده: هل هناك حد دنيوي على الردة؟! إن النصوص السابقة تشير صراحة إلى أن المراد في الآيات الاعتقاد الإيماني "الديني"، وفوق ذلك تؤكد النصوص الحرية المطلقة في اختيار الاعتقاد "فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر". ويصف الشيخ الجليل جمال البنا أن (الآيات جعلت الإيمان والكفر قضية فردية شخصية، وبالتالي لا يجوز للنظام العام التدخل فيها). قال تعالى: (مَنْ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ. الإسراء 15). ماذا فعل الرسول عليه الصلاة والسلام بهؤلاء المنافقين الذين قال فيهم القرآن ما قال، وأكد ردتهم بعد إسلامهم بآيات صادعة واضحة؟! يجيب الشيخ جمال البنا قائلاً: (لقد أحسن الرسول صلى الله عليه وبارك إليهم، وتغاضى عنهم، وعندما عرض ابن عبد الله ابن أبي، وقد كان من خيرة المؤمنين أن يأتي برأس أبيه حتى لا يقتله أحد من المسلمين فيجد في ذلك غضاضة، قال الرسول: "بل نحسن صحبته")! وفي رسالة للشيخ محمد زكي إبراهيم تحت عنوان: "السلفية المعاصرة إلى أين"؟ استعرض نماذج كثيرة ممن ارتدوا في عهد الرسول صلى الله عليه وبارك، ومن هذه الأمثلة: ارتد رجل عن الإسلام بعد أن كان من كُتّاب الوحي للرسول، ولم يتورع ـ مع ارتداده ـ أن يقول الكلمة المنكرة التي رواها البخاري وغيره، إذ قال: (ما يدري محمد إلا ما كتبت له). نعوذ بالله من هذا الافتراء. وعلى الرغم من ذلك كله تركه رسول الحرية عليه الصلاة والسلام حراً طليقاً، وقبل فيه الشفاعة، حتى مات على فراشه.. "انظر هداية الباري إلى ترتيب أحاديث البخاري". وارتد اثنا عشر مسلماً عن الإسلام في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم خرجوا من المدينة إلى مكة، فما أهدر الرسول دم أحد منهم، ولا حكم بقتل مرتد منهم، واكتفى القرآن بقوله عنهم: (وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ)! كما ارتد عبيد الله بن جحش بعد إسلامه وهجرته إلى الحبشة، واعتنق النصرانية هناك، فما أهدر النبي صلى الله عليه وبارك دمه، ولا طلب من النجاشي تسليمه إليه، ولا أوعز إلى أحد بقتله! وقد اعتنق النصرانية ولدان شابان من الأنصار، فشكاهما أبوهما إلى الرسول قائلاً: (يا رسول الله ادع ولداي يدخلون النار)، فلم يقل له الرسول مثلاً اقتلهما أو دعني أقتلهما، وإنما أسمعه الآية القرآنية: (لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ)! أما حديث قتل "المارق عن الدين المفارق للجماعة"، فقد ذهبت أغلبية العلماء بما فيهم ابن تيمية إلى أن المقصود بالحديث من يقرن ردته عن الإسلام بمحاربة الإسلام، وأنه لم يحدث أن قُتل أحد لمجرد ردته! وأما حديث "من بدّل دينه فاقتلوه"، فيقول عنه الشيخ جمال البنا ما يلي: (رواية البخاري لهذا الحديث جاءت عن عكرمة، وقد قبله البخاري، ولكن مسلم رفض كل أحاديث عكرمة، ولم يتضمن مسنده هذا الحديث بناء على قرائن توفرت له، ولا جدال أن هذه شبهة كبيرة تدعو إلى استبعاده، فضلاً عن أن عمل الرسول يخالفه، بل وأيضاً عمل الصحابة والتابعين حيث لم يكفر الصحابة "القدرية" الذين قالوا أن الله لم يقدر ـ ولا يقدر ـ على تقدير الهدى والضلال على أحد، بل قالوا أن الإنسان يخلق عمل نفسه لنفسه بنفسه هداية أو ضلالاً. والشواهد كثيرة على أن الصحابة والتابعين لم يُكفروا أهل الفرق كالجبرية والمعتزلة والمرجئة والجهمية. وقد نقل عن ابن تيمية أن الإمام أحمد بن حنبل لم يُكفر أهل هذه الفرق، بل صلى الإمام أحمد رحمه الله خلف بعض الجهمية وبعض القدرية، وأن أكبر ما توصف به كل تلك الفرق عن ابن تيمية هو "الفسق"! أما حروب الردة فيقول عنها الشيخ جمال البنا: (حروب الردة في عهد أبي بكر -كما يُطلق عليها- فمعروف أن معظم المرتدين كانوا يؤمنون بالله ويصلون ويصومون، ولكنهم رفضوا الزكاة، ورفضوا السلطة المركزية للدولة المتمثلة في خلافة أبي بكر، فهي تمرد عسكري على الدولة، كما كانت ردة القبائل الأخرى ثورة على الدولة الإسلامية، فهي حروب اقتصادية وسياسية، وليست حروباً فكرية أو عقيدية)! هامش: للاستزادة راجع كتاب: (موقفنا من العلمانية/ القومية/ الاشتراكية) للشيخ جمال البنا. Arfaj555@yahoo.com |
#2
|
|||
|
|||
جمال البنا يقول أن التحول عن الاسلام لا يعتبر ردة
قراءة: سامح سامي
الشيخ المفكر الإسلامي الكبير جمال البنا له أفكار تصادمية وجريئة، ولأنه مفكر فهو يبحث عن نقاط الاتفاق بين الشعوب وليس نقاط الخلاف التي تولد الصراعات والنزاعات، فهو منذ زمن يحاول أن يؤصل طريق الحوار بين الأديان على أساس أن الحوار سبيل للتفاهم والتقارب، لذلك أصدر كتاب حديث سيوزع بداية من الشهر المقبل أكتوبر 2006 بعنوان:" اليهودية والمسيحية في الإسلام ...حوار بين الأديان"، عن الدار التي يتولى إدارتها وهي مؤسسة فوزية وجمال البنّا للثقافة والأعلام الإسلامي. ومحتوى الكتاب عبارة عن أسئلة أرسلها الأستاذ الدكتور بهي الدين الإبراشي المحامي الشهير إلى الشيخ جمال البنّا للرد عليها لتكون موضوعا لندوة يمكن لمؤسسة البنّا أن تنظمها، وبالفعل قام البنّا بالمهمة ورد على الأسئلة باللغة العربية ثم ترجمت إلى الانجليزية. ويقول جمال البنّا في مقدمة الكتاب:" ومع ترحيبنا بفكرة الحوار؛ إلا أننا نطمح إلى ما يجاوز هذه الأداة، ذلك لأن الحوار ما بين أصحاب الأديان المختلفة إنما هو خطوة للتعرف على الأديان من فم أصحابها وممثليها مما يبعد ما قد يتضمنه سوء الفهم أو تدعيه كتابات مغرضة أو حتى لا تكون الصورة كاملة.... في الوقت نفسه فهناك خطر الانزلاق إلى معالجة قضايا مسألة العقيدة، فهذا أمر يجب الابتعاد عنه تماما لأن كل دين له عقيدته الخاصة والأسس المعنية التي بنيت عليها ولها قداسة خاصة وحساسية تجعلها لا تدخل في إطار المناقشة أو المعالجات الجدلية، وأي مناقشة لمسائل العقيدة لا يمكن أن تأخذ طبيعة الحياد وقد تؤدي إلى تعميق الاختلافات وإثارة الحساسيات". ويحتوي الكتاب على ستة عناصر الأول العلاقة بالمسيحيين والثاني يطرح سؤالا ما هي مكونات أو مضمون الأديان؟، أما الثالث ففى مجال الإسلام والرابع من هو المسلم؟، والخامس بعنوان العلاقة باليهودية، وأخيرا السادس: هل يمكن التعايش مع الأديان الثلاثة؟. وسوف يقتصر العرض هذه المرة على العنصرين الأول والثاني. العلاقة بالمسيحيين س: لماذا لا يسمح للمسلمين بالدخول مع المسيحيين في المناقشات الحامية المتعلقة بعقيدتهم؟ ج: إن المناقشة في العقائد عقيمة، لأنها ليست مسائل رياضية أو مادية يصلح فيها المنطق الحسابي 1+1=2 ولكنها ذات طبيعة مزاجية، ميراثية وسيكولوجية. ومن هنا نهى القرآن عن المجادلة مع أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن. س: لماذا ترك القرآن قضية عقيدة المسيحيين مفتوحة في نهاية سورة المائدة؟ ج: يحتمل أن يكون ذلك عائدا إلى وجود من يؤمنون بأن المسيح رسول وليس إله بين المسيحيين. وتقصى تاريخ المسيحية وتطورها يظهر أن هذه الطائفة كانت كبيرة حتى جاء مجمع نيقية وأكد الثالوث وحارب كل من يخالفه. س: ما الفرق بين الكفر والشرك؟ ج: الكفر عدم الإيمان، أما الشرك فإنه الوثنية وتعدد الآلهة وتجسيمها في تماثيل. وهنا أختلف مع الشيخ البنّا فقط في تحديد معنى الكفر، فهناك الكثير من الكتب توضح أن الكفر تعنى الإخفاء مثل الزارع الذي يخفي بذرته داخل الأرض ولا تعني الكفر. وأن الآية التي جاء فيها:"وأولئك هم الكافرون"، كان ُيقصد بها يهود المدينة الذين "أخفوا"-وليس الذين كفروا- عن الرسول أن عقوبة الزنا هي الرجم وليس الجلد في التوراة اليهودية(العهد القديم). ما هي مكونات الأديان س: هل يمكن القول بأن رسالة الدين تضمن تقدما؟ ج: لا جدال في أن الأديان الإبراهيمية الثلاثة قد خدمت قضية الإنسان عندما عرفته على الله تعالى وعندما قدمت دستورا يتمثل في الوصايا العشر وما قدمته آيتا 151-152 من سورة الأنعام فقد دعم ذلك الضمير الذي هو في أصل كل تقدم سياسي أو اجتماعي أو اقتصادي. س: لماذا لا يمكن لمسيحي أو يهودي أن يصبح مسلما ولا يجوز لمسلم أن يكون مسيحيا أو يهوديا وهل يعود هذا إلى التمييز ما بين عدم الانفتاح والاستبعاد؟ ج: هذا سؤال خاطئ؛لأن المسلم من حقه أن يرتد عن الإسلام إذ لا يمكن أن يوجد في هذا المجال-مجال الإيمان- قسر أو إكراه أو ضغط ونص القرآن صريح :"لا إكراه في الدين"، وقد ذكر القرآن الردة بالاسم خمس مرات في سور مختلفة، ولم يقرر عليها عقوبة كما ارتد بعض المسلمين عن الإسلام في عهد الرسول ومنهم واحد من كتبة القرآن فلم يتتبعهم الرسول بعقوبة، فحرية العقيدة إيمانا وكفرا مقررة في القرآن بنصوص قاطعة مكررة لأكثر من خمسين مرة، بل أكثر من هذا القرآن يقرر أن الايمان والكفر قضية شخصية لا يجوز للنظام العام أو لأي مؤسسة أو أفراد أن يتدخلوا فيها لأن الله تعالى غني عن العالمين ولن يفيده إيمان المؤمنين كما لا يضره كفر الكافرين وإنما يريد الله من الأديان منفعة للناس. وأفهم أن يكون هذه الكلام جديدا على معظم الناس، بما فيهم المسلمين أنفسهم لأن الإسلام تعرض لما تعرض له الأديان من مؤثرات كان منها وضع أحاديث ملفقة، إما كيدا في الإسلام أو رغبة في تعميق الإيمان، كما كان منها تحول الخلافة إلى ملك عضوض من سنة 40 هجرية وقيام نظام الحكم على أساس وراثي ووصول الدولة الإسلامية إلى مرحلة الإمبراطورية كل هذه العوامل جعلت الفقهاء يضعون حدا للردة معتمدين على حديث ينسب إلى الرسول وقد رفض الإمام مسلم ولكن البخاري تقبله وهو يقول:" من بدل دينه فاقتلوه" وآثار الوضع واضحة في صيغة الحديث ومنافاته لعشرات الآيات القرآنية التي تقرر حرية الاعتقاد. ولكن الفقهاء عندما تقبلوا هذا الحديث فلم يكن ذلك حماية للإسلام، ولكن حماية النظام القائم بدليل أن الفقهاء وضعوا صيغة:" من جحد معلوما من الدين بالضرورة يعد مرتدا"، وبهذا أمكن إلصاق تهمة الردة بكل من يخالف النظام. http://www.copts-united.com/wr/go1.p...from=&ucat=35& |
#3
|
|||
|
|||
انا شايف كلام الراجل كلام كويس ومعقول
يبدوا انه عالي الفكر نحو الإنفتاح علي الأخر وبصراحة لو في مفكر إسلامي بيفكر كده يبقي كويس جدااااا انما غدا ستقوم الحرب الإسلامية عليه ، وسوف يحلون دمه . |
#4
|
|||
|
|||
أنا شفت حوار مع هذا الرجل على قناة الحرة من يومين. و كان المذيع بيسأل انت ليه بيهاجموك فى مصر؟! قال انهم مش شيوخ دول موظفين عند الدولة بمرتبات و بالتالى كفوا عن التفكير و استخدام العقل. آخر فتوى كانت للمسلمين منذ ألف عام أى أن العلماء و الشيوخ يعتمدون على الكتابات السابقة دون أن يفكروا مما أدى الى جمودية الفكر و صدأ العقل. وقال ان العلماء القدماء ما هم الا بشر فكروا و اجتهدوا ليصلوا الى أحكامهم فما المانع أن نفكر نحن أيضا؟! و مرجعنا يكون القرآن و ليس كتب العلماء فباستطاعة أى شخص أن يفهم القرآن حيث أنه يخاطب القلب و جاء للناس الأميين. كان هذا لقاء معه وأضاف أن حجاب المرأة ليس من الاسلام و انما هو مجرد زى ترتديه النساء و كان سائدا فى فترة معينة و فى مجتمعات معينة لطبيعة ظروفها و ليس من المعقول أن نفرضه الآن. وبالرغم من أن هذا الرجل هو شقيق حسن البنا مؤسس جماعة الاخوان الا أن تلك الجماعة تكفر آراؤه.
|
#5
|
|||
|
|||
اراجل ده اصله بقي محترم هو وناس تانيه لكن هيعملوا ايه مع الارهابين اعداء السلام
ربنا يرحمنا احنا بالذات |
#6
|
|||
|
|||
المسلم يستفتي قلبه فقط
إقتباس:
تفتكر هذا الرجل قادر علي الإصلاح الفكري الإسلامي للمجتمع .
لا أظن ذلك ، لأن المسلم اعتاد علي ظلام الفكر ، ولايقتنع حتي بعلماءه وشيوخه . وانما يستفتي قلبه ضارباً راي العلماء و المفكرين و الشيوخ بعرض الحائط . |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|