تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 13-01-2007
garang garang غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2006
المشاركات: 1,457
garang is on a distinguished road
flower مرة اخري حماقة السياسة الامريكية

[SIZE="3"]

سبق لي ان متبت عم سوء تصرف الساسة الامريكان وعدم فهمهم لطبيعة الشرق اوسطيين و طبيعة الاسلام فبينما تتصور امريكا انها تحارب الارهاب فهي تبني الاف المساجد لتفريخ الارهابيين في قلب امريكا نفسها وتخلف الاف من بن لادن لا وعي
وامريكا فقط هي بلد المتناقضات في كل شئ ولك يا اخي القاريء الكريم افضل مقالة كتبت في هذا الصدد في منتدانا
http://www.copts-united.com/
--------------------------------------------------------
كتب الكاتب الروسي اغلكسندر نارتوف يقول
كما يبدو أن الرئيس جورج بوش هو من أصل عربي، هذا إذا لم يكن قد أشهر إسلامه، أو زار الكعبة وقبل الحجر الأسود سراً، فكل ما يقوم به يدل على أنه ليس له صلة بالعالم الغربي، بل قد أوصلتنا الشكوك بأفعاله وتخبطاته، أنه ابن أحد الأعراب المتأسلمين، الذين عشقوا أمه (سراً) وأنجبوا بوش الابن، فهم سلالة لا يقرأون المستقبل، بل أعمتهم الأموال المغدقة عليهم وعلى شركاتهم، ونسوا القيم والأخلاق، ونسوا الدواعي التي انتخبه الشعب الأمريكي، وعبدوا النفط العربي. فقد ادعى في فترة من الفترات بأنه متدين مسيحي، فأساء للمسيحية، بما قام به من أفعال إجرامية وانتهاك الحقوق والدعس على الديمقراطية، كما أنه كان يعالج لدى أحد اليهود وادعى بأنه يتلقى أوهامه من الرب، وأظهر غبائه بذلك مما جعل
الأعراب - المتأسلمون بأنه يمثل اليهودية أو المسيحية، فأساءوا لغيرهم، وهم لا يعلمون نتائج إساءتهم لغيرهم باسم الدين.
وهنا تعليقنا على خطاب جورج بوش الأخير، فنقول لإدارة الولايات المتحدة الأمريكية الحالية كيف تتعامل مع العراق وغير العراق، وما هي أخطاءهم في التعامل مع العالم، ومنها:
1 - نصحناه في الــ بي بي سي بعد احتلاله للعراق مباشرة بعدم عزل الجيش العراقي السابق، واعتباره وكأن الأمر الذي تم في العراق هو انقلاب، ومن ثم يستفاد من الجيش العراقي السابق الضخم، ولكن الحاكم العراقي السابق (بول بليمر) رمى بالجيش العراقي كبير العدد في الشوارع، فتلقفته العصابات الإسلامية، وجعلت منه طرفاً في الصراع، خاصة وأن الجماعات الإسلامية لديها من المصادر المالية والبترول الذي مكنها من تزويد المخربين والإرهابيين (المقاومة العراقية) بالمال والسلاح، وجعل في المقابل عصابات من نوع آخر بالظهور والاستنجاد بإيران، وهم الشيعة وأنصار الصدر والمهدي وقوت بدر وغيرها..
2 - وقوف أمريكا مع العراقيين الشيعة، ضد السنة علناً، وهنا قويت شوكة إيران، وقوى تواجدها في العراق، ففدعمت وشجعت الطائفة الشيعية، مما جعل بأهل السنة لكي يجعلون من حربهم في العراق حرباً مذهبية – دينية - مقدسة، ومنها اقتناع المتطوعين (المجاهدون الجدد)
من العرب والمسلمون بأن أمريكا غير نزيهة وغير صادقة وغير جادة في حربها على الإرهاب، وإلا فكيف تدعم أمريكا الجماعات الشيعية المدعومة من إيران، وفي نفس الوقت، تدعي بأنها تحارب إيران، وهذا سيجعل منها طرفاً مباشراً في الصراع في المنطقة، بل وأنها تقف في جانب مجموعة مذهبية ضد أخرى، وكذلك دعمها لنشوب الخلافات المذهبية - الدينية، وهذه خطيرة في كل مجتمع، مما جعل أمريكا مكروهة لدى العالم وليس فقط لدى العراقيين أو العرب أو لدى المسلمين.
3 - كان على أمريكا، ألا (أن لا) تحتل العراق، بل كانت هي قادرة على أن تجري انقلاباً عسكرياً، وبذلك تتخلص من صدام حسين بطريقة انقلابية معهودة ومقبولة في العالم العربي – الإسلامي، كما فعلت في باكستان وأتت ببرويز مشرف وبالقذافي وزعماء موريتانيا والسودان وسوريا ومصر وغيرهم، أو باغتياله دون علم أحد كما فعلت بملك البحرين وأتت بابنه وما فعلته بالمغرب، وما فعلته في قطر بانقلاب الابن على أبيه، أو التخلص من صدام كما تخلصت من حاكم دبي وأتت بالحالي، أو كما أتت بصدام حسين نفسه والانتهاء من أحمد حسن البكر وغيرهم من الأمثلة الكثيرة، وليس باجتياح واحتلال عسكري كما حصل في احتلال العراق، ولكن ينطبق على عائلة بوش الأب والابن (أعمى البصر والبصيرة) ولا تهدي من أحببت إن الله لا يهدي من يشاء، مما جعل الناس في داخل العراق وفي خارجها يقفون ضد الحرب وضد الاحتلال الأجنبي لدولة عربية - إسلامية، ألا وهي العراق، وقد شهدنا مظاهرات في كل العالم ترفض الاجتياح، ولكن غضب الوالدين وسيئ الطالع: بوش الابن، ركب رأسه واحتل العراق، وهو الآن يعاني معاناة لا يمكنه التخلص منها، إلا إذا أعلن إسلامه، ونصب نفسه خليفة على المسلمين، وهذا ليس بغريب، فقد أتى الأتراك وأقاموا خلافة العثمانيين (الأتراك) وحكموا العرب والمسلمين، وأتى التتار والمغول الصفويين واحتلوا العرب والمسلمين وأذعنوا لهم، كما هو أذعنوا للاحتلال البريطاني والفرنسي والأثيوبي الأخير، فلا غرابة فقد يحق لنا تسمية البلاد التي يتواجد فيها الأعراب (التي احتلوها من غيرهم) ببلاد العجائب

/SIZE]

آخر تعديل بواسطة الخواجه ، 13-01-2007 الساعة 01:26 AM السبب: تكبير الخط
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 13-01-2007
garang garang غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2006
المشاركات: 1,457
garang is on a distinguished road
flower



4 - كان ينبغي على الولايات المتحدة الأمريكية أن لا تقف منذ البداية مع الجماعات الإسلامية، ومنها القاعدة والمجاهدين الأفغان، ضد الاتحاد السوفييتي، وبالتالي ذاقت أمريكا ممن دعمتهم وخلقتهم الويلات والنكبات، ومن بينها الهجوم الذي قامت به القاعدة في الولايات المتحدة للعام 2001 في الحادي عشر من سبتمبر، في غزوتي مانهاتن ونيويورك.
5 - كان على الولايات المتحدة الأمريكية أن تكون صادقة في تعاملها بما أسمته بنشر الديمقراطية، وأن لا أن تختار تطبيق الديمقراطية في دولة وعدم تطبيقها الديمقراطية في دولة أخرى، فعلى سبيل المثال: فهي طالبت بتطبيق الديمقراطية في العراق وبإزاحة صدام حسين (الديكتاتور من وجهة نظرها)، وبالمحافظة على الديكتاتوريات العربية الأخرى كما هو حاصل في: مصر بقيادة حسني مبارك وفي ليبيا بزعامة العقيد القذافي، وكذلك ما فعلته، من رفض الديمقراطية والانتخابات التي جرت في السلطة الفلسطينية وبفوز حماس (مع رفضنا منذ البداية لتولي أي جهة دينية شئون الناس)، ولكن هذا التناقض والقياس بمقياسين جعل من سياسة إدارة الولايات المتحدة الأمريكية على أنها تتعامل بما تتطلبه مصلحتها وليس مصلحة الشعوب، وأثبتت للجميع بأنها غير صادقة وأنها لا تستحق قيادة العالم، وذلك لتحيزها وتناقضها وكذبها على الناس، وخاصة الذين وثقوا فيها للخلاص من الظلم والجور للزعماء في العالمين العربي - الاسلامي، كما هو في المغرب وتونس ومصر وليبيا وقطر وباكستان وغيرها.
6 - لم تستفد الولايات المتحدة الأمريكية من تجربتها في فيتنام، من حيث رفض العالم بأسره للشروع بالاستعمار والاحتلال لدول الغير، مهما كانت المبررات.
7 - ولم تستفد الولايات المتحدة الأمريكية من جريمتها وخطأها في دعم العصابات والجماعات الدينية الاسلامية، ضد الاتحاد السوفييتي في أفغانستان والشيشان، مما جعل هذه العصابات الإسلامية نفسها، تنقلب على خالقها (أمريكا)، وأضرت بها وبمصالحها، وهذا ما قامت به نفس الولايات المتحدة الأمريكية في وقوفها مع الشيعة ضد السنة، وبالتالي جعل منها هزيلة وضعيفة، وتستجدي مساعدة الدول المجاورة للعراق، فأين هي جبروت وقوة الولايات المتحدة الأمريكية وهي تستجدي الأعراب لمساعدتها للخروج من المستنقع العراقي؟؟
8 - الولايات المتحدة هي صاحبة القرار والتنفيذ وبالتالي هي قادرة على تغيير الأنظمة العربية بالهاتف، فلماذا لا تكون الفوضى الخلاقة شاملة لكل المنطقة، وبالتالي يخرج لدينا مجتمعات جديدة وبصورة حضارية، كما حصل في رومانيا وصربيا وبلغاريا والتشيك وسلوفانيا وجورجيا وغيرها؟ أم أن أمريكا يهمها المصلحة المالية - الاقتصادي، وهي البترول العربي، ولا يهمها الشعوب العربية المطحونة والفقيرة.
9 - إن الولايات المتحدة الأمريكية بإدارة الجمهوريين، لم تتمكن من مناصرة ولا من حماية الأقليات في العالم العربي - الإسلامي، وإلا فأين هي الحريات الدينية التي تنتظر وتطالب الولايات المتحدة من تحقيقها لهم؟ فهل يحق للمسلم أن يغير دينه؟ وهل يحق للعربي – المسلم أن يعبر عن حريته الدينية بأن يكون متدين أو أن لا يكون متديناً؟ لذلك فقد فقدت الولايات المتحدة الأمريكية مصداقيتها، وبالتالي فشلت في نهجها، وحق للعالم أن يرفض مشاريعها، بسبب عدم الثقة تلك، وبسبب تخوف الناس على مصيرها فيما لو وقفوا مع المشروعات الأمريكية أن تتركهم وشأنهم يواجهون السجون والإعدامات، وهذا ما حصل مع أيمن نور ومع صدام حسين نفسه عندما تخلت عنه أمريكا وجعلته يلاقي الموت البشع (الإعدام)، فمن يقف ضد الحكومات العربية - الإسلامية اليوم، فربما تتخلى عنه أمريكا وتجعله ضحية يقتل ويسجن وينفى، وهذا بالضبط ما يحصل مع المصريين ومع المغاربة ومع الشعب الليبي والبحريني.
10- على الولايات المتحدة الأمريكية أن تعيد النظر في خططها وفي إستراتيجيتها في منطقة الشرق الأوسط، وأن تتعامل مع الجميع على أنهم واحد، وأن تلغي التمايز الديني، ولا تجعل للإسلام أي اعتبار لها، فلا تحترم الإسلام ولا تحترم المسيحية، وبذلك يمكن لها أن تنقذ ما يمكن إنقاذه من خيبتها وفشلها الذريع.
11 - على الولايات المتحدة الأمريكية ألا يكون لها وجوه متقلبة ومتعددة، وبالتالي عليها أن توحد تعدد أوجهها في منطقة الشرق الأوسط،، لكي يبقى لها بقية احترام بين الناس.
12 - على الولايات المتحدة الأمريكية أن تحمي جبهتها الداخلية من أعدائها الذين سمحت لهم بالدخول بالتواجد على أراضيها، وحماية جبهتها الجنوبية، من المد والطوفان العارم الثوري القادم لها من جنوب أمريكا، وبالتالي عليها أن تجد لها قوى دفاعية قادرة للدفاع عن نفسها، وأن تترك الشعوب الأخرى لتختار العبودية أو التحرر بطريقتها الخاصة بها، فما تتوعد به الدول في البحر الكاريبي وفي أمريكا الجنوبية لصفع الولايات المتحدة، سيكون صفعة مخزية للولايات المتحدة، ولن يجعلها تستفيق من شدة الصفعة إلا بانهيار متوقع، لأنه لا يمكنها أن تحارب كل الشعوب، كما هي تحارب كل الأنظمة، فإن نجحت بإسقاط ومحاربة الأنظمة فلن تفلت من عقاب الشعوب لها، وبالتالي: فهل الولايات المتحدة قادرة على أن تتحمل آلاف القتلى في كل دولة من الدول التي تريد احتلالها؟ فبالرغم من كل المناصرة والتأييد والمؤازرة التي وجدتها الولايات المتحدة من حلفائها العرب ومن الأتراك ومن الإيرانيين ومن الغربيين في حربها على العراق وخلع نظام حكم صدام حسين وفي احتلالها العراق وأفغانستان، فهل تمكنت أمريكا من حماية جنودها من القتل في العراق؟ كما أنه عليها أن تتذكرك قتلاها في فيتنام وخروجها مخزية منهزمة من فيتنام.

الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 13-01-2007
garang garang غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2006
المشاركات: 1,457
garang is on a distinguished road
flower



13- إن الهزيمة التي تواجهها سياسة الولايات المتحدة المعنوية وعدم تأييد، الشعب الأمريكي نفسه لهذه الإدارة الحالية، مما سيقف موقف المعادي للسياسات الأمريكية الخارجية، وهذا ما تمخضت عنه الانتخابات النصفية الأخيرة وعودة الديمقراطيين، لعلهم ينقذوا الولايات المتحدة الأمريكية من غباء إدارتها الحالية بزعامة بوش الابن الذي قام بالاقتداء بغباء إدارة أبيه بوش الأب.
12- ليعلم الجميع، أن نقدنا للولايات المتحدة الأمريكية ناجم عن خبرة طويلة في تعاملنا معها في مناطق العالم ومنها منطقة الشرق الأوسطية، وأن وقوفنا الآن هو موقف إنساني عالمي، ويهمنا التحرر من العبودية الدينية والسياسية، ونشر الديمقراطية الحقيقية وليس بالطريقة الأمريكية - الإسلامية، وبذلك نجد أن الشباب الجدد ينظرون نظرة التشكك بتوجهات الولايات المتحدة الأمريكية في تحريرهم، فنجدهم يهاجرون ليقتلوا وهم على الحدود، ونجدهم يموتون وهم أما في البحر أو في الصحراء، ونجدهم يغامرون لكي يتخلصوا من ظلم حكامهم، والولايات المتحدة الأمريكية لا تبالي بهم ولا يهمها أمرهم، بل الذي يهم الولايات المتحدة هو كم من المال ستربح، وبكم تم بيع سعر برميل البترول، وكم نسبة الفائدة التي تحصل عليها على حماية منابع النفط، وكم من الربح الذي سيدر عليها بعد فترة احتلالها للعراق!!
فعلى أمريكا أن تعي حقيقة أساسية، بأن القوة العسكرية وحدها لن تحميها، ولن يحررها من الكراهية التي تمتد عبر شعوب العالم كله نحوها.
13-إن إعدام صدام حسين (ونحن لسنا آسفين على زواله وزوال أي زعيم عربي - مسلم) كانت طريقة محاكمته ومن ثم طريقة إعدامه هو تجسيد للحكم الديكتاتوري الرجعي الإجرامي (ولإخفاء الحقائق التي كان سيقولها صدام حسين عن أسرار وفضائح حربه الغبية على إيران والكويت)، فلم تكن هناك في البداية من محاكمة عادلة، وتغلبت النزعة المذهبية الحاقدة (الشيعية) على المحاكمة، وكان على الولايات المتحدة الأمريكية أن تقوم بوقف حكم الإعدام وبإلغائه تماماً، أو على الأقل إلغاء الطريقة التي يعذب بها الإنسان بالشنق المؤلم، وهم لا يكتفون بشنقه بالحبل بل يذبحونه بالسكين قبل توقفه عن الحياة، فما الفرق بينهم وبين محمد الذي شق امرأة إلى نصفين حين ربطه رجليها ببعيرين فحلين وشقها إلى قسمين؟ وما الفرق بين ذبح صدام حسين قبل موته النهائي، وبين طريقة الزرقاوي الذي قتل الناس بالسكين؟ وما
الفرق بين القتلة العراقيين الجدد وبين خالد بن الوليد الذي قتل مالك بن نويرة بالسيف ونكح زوجته بعد دقائق معدودة من تلك الجريمة النكراء؟ فهل الولايات المتحدة الأمريكية هي فعلاًً جادة في نشر الديمقراطية؟ أم أنها تتغابى وتتعامى عن كل ذلك؟؟ ومع كل ذلك فقد استهترت الولايات المتحدة الأمريكية بكل النواحي الإنسانية والقانونية والأخلاقية وسمحت بإعدام صدام حسين بالطريقة الهمجية البدائية وهي الشنق والذبح بالسيف الاسلامي، وبذلك فضلت الولايات المتحدة مصالحها على كل المثاليات والأخلاقيات الإنسانية التي تدعي بها، وبذلك تنصلت من المسئولية وحملتها للمذاهب الشيعية - الحاقدة التي تحمل الضغينة في عقولها منذ أكثر من ألف وأربعمائة عام، منذ مقتل علي بن أبي طالب والحسن والحسين والكاظم وغيرهم. وبالتالي جعلت (أمريكا) الناس تخشى على نفسها فيما لو وقفت أو أيدت الولايات المتحدة. فالناس لم تعد تثق بها، فهي دولة كاذبة وغير صادقة مع شعبها ومع الشعوب الأخرى، وعليها أن تحمل جحافلها وترحل من كل المناطق التي تتواجد فيها بسبب الكراهية المتزايدة لها من قبل الشعوب التي يتواجد الأمريكان على أراضي الغير.وزادت الكراهية هذه للولايات المتحدة بسبب خذلانها لهم وعدم جديتها في تحريرهم الديني والسياسي، وكذلك فشلها الذريع في رفع الفقر عنهم، فقد زادت الناس جوعاً وفقراً وفتكت بهم الأمراض في ظل الديمقراطية الأمريكية المزعومة، وهذا ليس فقط في دول ال**** (الأعراب والمتأسلمون) بل شمل كل المناطق الأخرى، في أفريقيا وآسيا وأوروبا الشرقية، فماذا نرى من ديمقراطية في روسيا وفي بلغاريا وجورجيا، فهل تمكن الناس من تحقيق مطالبهم، أم أنهم يحنون إلى فترة الشيوعية والتي كان يجد كل إنسان فرصة التعليم المجاني، وبعد أن يتخرج من الجامعة يجد الوظيفة، بل كان يأكل ويشرب ويجد المسكن من الدول الشيوعية؟ بينما اليوم نجد الجرائم والعصابات والمافيا التي لا تجد لها عمل أو مهنة.وكراهية الولايات المتحدة المتزايدة ليس بسبب الفقر الذي يعاني منه الناس، بل في الدول الغنية الأخرى كما هو في ألمانيا وفي اليابان وألمانيا، بسبب الغطرسة الأمريكية على تلك الشعوب، وتبقى العراق وأفغانستان والصومال والسودان وغزة شاهدة على أبشع أنواع الديموقراطية الأمريكية التي تريد تصديرها لأمم لم تعرف قيمة للديموقراطية ولأمم تنظر إلى رغيف الخبز أبقى وخير من ديموقراطية ليس لها معنى في أذهانهم وحياتهم. فقد انكشفت فضائح الولايات المتحدة الأمريكية في أماكن تواجدها، ففي كل دولة تتواجد فيها القواعد الأمريكية نجد اغتصاب للنساء، فهل الجنود الأمريكان ينقصهم مومسات حتى يأتون إلى أفغانستان واليابان والعراق لكي يغتصبون نساءهم؟ بل زاد من قباحة الولايات المتحدة الأمريكية أنها اغتصبت الرجال وهذا ما حصل بالضبط في سجن أبي غريب بالعراق!!!
إنها مأساة حقيقية ليس على الشعب الياباني والفلبيني فقط، بل هي مأساة للشعب الأمريكي نفسه، مما جعل الياباني يحقد على الأمريكان، لأن الأمريكان أساءوا إلى شرفهم، ومن هنا تعاظمت الكراهية للولايات المتحدة الأمريكية، فبعد أن كان الناس كادوا يتقبلون تغيير النظام في العراق وفي غيره، خرجت عليها فضائح الجيش الأمريكي في اغتصاب فتاة عراقية وقتلها أمام أهلها، واغتصاب فتاة يابانية وأخرى فتاة فلبينية. فهل الجيش الأمريكي يريد تصدير الديموقراطية أن تصدير الفحولة للعالم؟؟ فنحن نقترح على قيادات الجيش الأمريكي أن يأتون معهم بالمومسات الأمريكيات مثلما يأتون معهم بالسلاح والخمور وبالمخدرات حتى يطمئن الناس لهم، ولا يخافون نساءهم من همجية الجيش الأمريكي ورعونته.
أخيراً: هذه هي بعض الصور المشوهة التي تظهرها كراهية الشعوب، إزاء الجرائم التي اقترفها الجيش الأمريكي بحق الآخرين وبحق الشعب الأمريكي نفسه، والتي تتحمل تبعتها سياسة إدارة الولايات المتحدة الأمريكية الحالية الغبية، فهي تؤيد اليوم الشيعة في كل من العراق وأفغانستان وباكستان، وفي نفس الوقت تحارب الشيعة في لبنان، كما أنها تؤيد السنة في لبنان وتحارب السنة في العراق وفي باكستان وأفغانستان، فهذه السياسة العبثية الناجمة عن تشويش في العقلية واضطراب في عقلية إدارة حكام البيت الأبيض تجعل الناس تنفر منهم ومن الديموقراطية لمستوردة، تجعل الحكام يستبدون بشعوبهم بقبول وموافقة أمريكية.فهل نسيت الإدارة الأمريكية الحالية خطورة الجماعات الإسلامية بكل طوائفها ومذاهبها المختلفة الشيعية والسنية، والتي تجعل من محمد وخالد بن الوليد ومعاوية بن أبي سفيان والحجاج بن يوسف الثقفي مرجعية لها (referentiality)؟ فلا فرق بين علي وعثمان ولا فرق بين عمر بن الخطاب ولا الحسن والحسين، والأحداث أكدت الدموية والمجازر التي تقوم بها الديانة الإسلامية، التي جعلت من القرآن والسنة المحمدية شريعة ودستوراً لها.. فهل تتعقل الولايات المتحدة وتسمح للماركسية والعلمانية بالعودة والانتصار وعزل الدين عن الدول، ليحل السلام ونجنب الشعوب التقاتل والصراع المذهبي الديني الكريه؟
واقبلوا احترامنا
د. الكسندر نارتوف
منقولة من منتدي الاقباط متحدون ولهذا تركت اخطاء ترتيب النقط كما هي احتراما للمصدر

الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع

مواضيع مشابهة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
الإخوان يدعون الي مقاطعة سلسلة مقاهي ستار باكس الامريكية boulos المنتدى العام 17 25-03-2007 04:40 AM
شهادة من دائرة المعارف الامريكية عمر سليم منتدى الرد على اكاذيب الصحافة 2 13-02-2005 10:18 PM
العدالة الامريكية ماتت يا رجالة....!!!! papanoiel المنتدى العام 0 08-02-2005 04:49 AM


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 12:18 AM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط