تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 18-12-2008
sky sky غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
الإقامة: انهارده هنا وبكره مع يسوع
المشاركات: 988
sky is on a distinguished road
تعال لنقرأ التاريخ!

القارئ ميخائيل بهيج مرقص يكتب: أحمد القناوى فى رده على حجازى تعال لنقرأ التاريخ!






كتب الدكتور أحمد الصاوى على صفحات العزيزة اليوم السابع بعددها الصادر فى 4/11/2008، رداً على الشاعر أحمد عبد المعطى حجازى تحت عنوان (إلغاء المسلمين للغة القبطية أكذوبة.. ولم تندثر بقرار من السلطة)، وليس الغرض من كتابتى هو الدفاع عن حجازى، فهو باستنارته فوق ذلك ولكن للتاريخ كلمة.

وهنا أدعو الدكتور الصاوى لنقرأ معاً التاريخ من خلال ما سجله المؤخرين لنقف على حقيقة تاريخية هامة ليجلو لنا الأمر دون تكذيب أو بهتان، وهو واجب يجب أن تدركه الأجيال أيضاً فلنقرأ أولاً ما جاء فى سلسلة تاريخ المصريين ـ م54 ـ كتاب (الأقباط فى مصرـ فى العصر العثمانى) للدكتور محمد عفيفى ـ الهيئة المصرية للكتاب 1992. س 21 و 22 يقول ( وتجرنا النقطة السابقة إلى مسألتى التعريب والإسلام فى مصر الإسلامية لعلها من أهم التطورات التى طرأت على الأقباط آنذاك، وخلفت وراءها من الآثار ما لم يمنحه الزمن، وتبدأ أولى الخطوات الجدية للتعرف فى عهد عبد الملك بن مروان (65/85/684/705)م، عندما أصبحت اللغة العربية الرسمية فى مصر، وما تبع ذلك من محاولات تغريب الإدارة.

ولما كان الأقباط يشغلون بعض المناصب عمد معظمهم إلى تعلم العربية حتى يكتب لهم البقاء فى المناصب الإدارية ويرجح بعض الأقباط أثر عامل الترهيب فى الانتشار الواسع للعربية فى صفوف الأقباط على حساب لغتهم القبطية) ويعود الدكتور عفيفى قائلاً: إن فى القرن الهجرى الأول كانت القبطية مع العربية جنباً إلى جنب حتى القرن الثانى الهجرى.

ولكن عامل الترهيب أنهى التحدث بالقبطية حتى القرن العاشر ويقول د. عفيفى (ويرجع المؤرخون الأقباط أن انتشار الإسلام فى صفوف الأقباط يرجع إلى عامل الاضطهاد، وإجبارهم على اعتناق الإسلام أو عامل الترغيب برفع الجزية عمن أسلم منهم.. ويضيف فى ص 23 (وفى رأينا أن هناك العديد من الدوافع وراء تحول الأقباط إلى الإسلام يندرج بعضها تحت مفهوم الترغيب أو حتى الترهيب أو الاقتناع الذاتى بالإسلام أو توطين قبائل عربية فى مصر، والأمر الجدير بالملاحظة أن الأجيال التالية من أبناء من أسلموا قد قطعت صلتها بأصولها القبطية تماماً..) ونسأل د. الصاوى أليست كل هذه الأحداث والعديد غيرها، أمورا تأثرت اللغة القبطية بها ، كما يستشهد د. عفيفى بكتاب المؤرخ صالح نخلة (سلسلة تاريخ الباباوات بطاركة الكرسى السكندرى ـ ج 4 ـ ديير السريان عام 1954 ـ 64 ـ 68) فيقول فى كتابه: تعتبر حملة بطرس لوزوجنان صاحب قبرص على الإسكندرية وتدميرها مثالاً على ذلك، حيث استفزت مشاعر سلاطين المماليك والاضطهاد الذى وقع على الأقباط، كما أرجو أن يطلع د. الصاوى على الصفحات من 78 ـ 82 من كتاب د. عفيفى وليقرأ معى د. الصاوى ما جاء بكتاب سناء المصرى (هوامش الفتح العربى لمصر ـ حكايات الدخول ـ رحلة الانصهار) ص 154 (ويبدو أن غموض اللغة القبطية بالنسبة للعرب، وعدم فهمهم لها فى العموم وممارسة القبط لشتى طقوس حياتهم اليومية بها جعل العرب يقلعون من حالة الإبهام المسيطرة عليهم، ولذا كانوا يلجئون، إلى كل وسائل الترجمة المتاحة لنزع ستار الإبهام المستغلق بينهم وبين الشعب الآخر، ويذكر (ساوريرس بن المقفع أن الابن الأكبر للوالى عبد العزيز من مروان ويدعى الإصبغ، كان كثير الشك فى نوايا القبط ودائم التوجس من ممارسة طقوسهم الدينية وسائر شعائر حياتهم باللغة القبطية، فقرب شماساً يعرف العربية يدعى بنيامين فسر له الإنجيل بالعربية، وكان يبحث عن الكتب ليقرأ عليه لينظر هل يشمتون فيها المسلمين أم لا..

وبعد هذه الحادثة بسنة واحدة جاء قرار التعريب الفوقى للدواوين على يد (عبد الله بن يربوع الغزازى من أهل حمص، ومن الوقت الذى كانت فيه هذه الفئات العليا من القبط تقبل على تعلم لغة الفاتح لاستمرار المحافظ على مصالحة) (المرجع الكندى ـ الولاة والقضاة: ولاية خير بن نعيم ص351) وليقرأ معى د. الصاوى ماذا قال المقريزى عن اللغة القبطية فى (المواعظ والاعتبار ـ الجزء الأول ص80) لنجد قمة القمع وغاية القسوة، مثلما حدث حينما أمر الحاكم بأمر الله الفاطمى بمنع اللغة القبطية فى البيوت والطرق، ومعاقبة كل من يتحدث بها يقطع لسانه، فاضطر القبط لوضع الستائر على أجنحة الهياكل فى وقت صلاة القداس، وإجراء الخدمة الإلهية سراً خوفاً من الحكام الذين كانوا إذا سمعوا الصلاة بهذه اللغة هجموا على الكنائس وفتكوا بمن بها بلا رحمة..) فهل كذب المقريزى؟

وليس أشد من سخرية أحد الشعراء وهو يحيى الخولانى حينما قال فى هجاء الأقباط:
ومن أعجب الأشياء أن عصابة.. فينا أصبحوا قد تعربوا وقالوا أبونا حوتك وأبوهم .. من القبط علج حبله يتذبذب.

وتشير (حلبه يتذبذب) إلى ذلك التميز فى الملبس الذى كان يفرض على قبط مصر بأن يربط رجال الأقباط ونسائهم زناراً فى وسط له حبل. (هوامش الفتح العربى لمصر ـ سناء المصرى) أما علج فهى مفرد علوج، التى شاعت أيام حرب العراق. وفى عام 1983 أصدر للمتنيح القس منسى يوحنا، كتاباً تحت عنوان (تاريخ الكنيسة القبطية) يقول فى ص 331 (إبان خلافة الوليد بن عبد الملك سنة 705 وولاية ابن أخيه عبد الله، تولى عبد الله هذا مصر، وكان كارهاً لل***** .. أمر عبد الله أن تجعل الكتابة فى دواوين الحكومة بمصر باللغة العربية، وكانت فى ذلك الحين بالقبطية، وكان القائم بها وبسائر الأعمال الإدارية الأقباط تحت رئاسة (أنتناس) الذى كان أمينا لبيت المال، فعزله وولى مكانه ابن يربوع الغزارىـ ونقلت أيضاً أسماء البلاد إلى العربية فتحرفت عن أصلها..)

نقول للدكتور الصاوى أن ما أسردته هو جزء يسير من كم كبير فى هذا الموضوع، احتراماً للمساحة، فللتاريخ شهادات متعددة سجلها المؤرخون، والآن قد أصبحت اللغة العربية لغة المصريين جميعاً وأيضا ثقافتنا، وهذا ليس عيباً، ولا يسعى الأقباط كما يقول البعض لإحياء القبطية لتكون اللغة القومية، فهذا عبث، فالله حينما يحاسب البشر فى المجئ الثانى للسيد المسيح، لن يحاسب الناس على لغاتهم ونطق ألسنتهم، بل على أعمالهم وصلاحهم. وما قصده الشاعر حجازى أن اللغة القبطية كان قومية وكانت لغة الشعب ذات يوم، وإن كان الأقباط يحرصون على أداء صلواتهم بالكنائس باللغة القبطية، والذى يصفه عميد الأدب العربى طه حسين قائلاًَ (الكنيسة القبطية مجد مصرى قديم) والصلاة بالقبطية فى الكنائس تعرف الأقباط باللغة التى صلى بها أجدادهم، واعتقد أن لا ضير فى ذلك.

وفى مصر هناك ثلاثة متاحف للحضارة (الفرعونى، القبطى ، الإسلامى) والفن القبطى وباقى هذه الفنون هى تراث لكل شعب مصر، وسأضرب مثلاً لتهميش الفن القبطى فى مصر، حينما تم مشروع المترو فى مصر، وضعت الدولة فى صالات محطات المترو لوحات جدارية فرعونية وإسلامية وتجاهلت القبطية!

كلمة أخيرة للدكتور الصاوى .. ألا توجد أكثر من 2000 كلمة قبطية انصهرت مع لغتنا اليومية إلى أن صارت العامية المصرية هى نتاجاً للعربية والقبطية معاً. وبعد أن قرأنا جزءا يسيراً مما سجله المؤرخون فى هذا الشأن، يجدر بنا أن نذكر أن صفحات التاريخ ليست كلها سوداء، فمنها أيضا صفحات ناصعة تشهد لنزاهة وعدالة بعض الحكام . التاريخ لا يمكن أن نغيره بشتى حوادثه، إنما الذى نستطيع أن نشيده من جديد هو البناء الصحى لفكر الإنسان


http://www.youm7.com/News.asp?NewsID...190&IssueID=34

آخر تعديل بواسطة sky ، 18-12-2008 الساعة 07:52 PM
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 18-12-2008
Zagal Zagal غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2004
المشاركات: 4,351
Zagal is on a distinguished road
t16 مشاركة: تعال لنقرأ التاريخ!

رد رائع وممتاز على محاولة تزوير الحقيقه كما فعلوا قبلا فى تزوير حقيقة محمد نبى الاسلام ...

شكرا
__________________
We will never be quite till we get our right.

كلمة الصليب عند الهالكين جهالة و اما عندنا نحن المخلصين فهي قوة الله "كور 1 -1:18"


( سيظل القران اعجاز لغوى فى نظر المسلمين الجهلاء فقط.
لان معظمهم لايستطيع الكتابه بدون اخطاء املائيه )

الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 20-12-2008
sky sky غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
الإقامة: انهارده هنا وبكره مع يسوع
المشاركات: 988
sky is on a distinguished road
مشاركة: تعال لنقرأ التاريخ!

شكرا zagal لتعليقك علي المقال
المسلمين للأسف لا يملكون غير التزوير فقط لا غير
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع

مواضيع مشابهة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
زهقان قوى ... نفسك تتسلى ... تعال وشوف net_man منتدى العلوم والتكنولوجيا 11 27-02-2006 06:52 AM


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 11:36 AM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط