|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
|||
|
|||
ماذا يقول محمد سليم العوا فى أحدث كتبه؟!!
كتبه : مجدى خليل ماذا يقول محمد سليم العوا فى أحدث كتبه؟ الكتاب : للدين و الوطن فصول فى علاقة المسلمين بغير المسلمين المؤلف : د. محمد سليم العوا الناشر : نهضة مصر ، مارس 2006 الدكتور محمد سليم العوا شخصية إسلامية معروفة كأحد أبرز نجوم الإسلام السياسى فى المنطقة العربية ، يشغل موقع الأمين العام للاتحاد العالمى لعلماء المسلمين الذى يرأسه الشيخ يوسف القرضاوى ، و هو عضو الفريق العربى للحوار الإسلامى ـ المسيحى ، و عضو فى العديد من المؤسسات الإسلامية ، و من ملهمى مؤسسى حزب الوسط الإسلامى تحت التأسيس فى مصر و ابنته عضو مؤسس فيه ، كما أنه ضيف منتظم فى برنامج "لقاء الجمعة" على التليفزيون المصرى و يطل علينا أحيانا من خلال "الشريعة و الحياة" و "بلا حدود" على قناة الجزيرة و يكتب فى العديد من الصحف العربية و كان يكتب بانتظام فى صحيفة الشعب حتى إغلاقها و له عمود فى صحيفة الأسبوع. و لأن د . محمد سليم العوا يصنف نفسه و يصنفه البعض على أنه من المعتدلين فى التيار الإسلامى ، و هو دائم على الحوارات الإسلامية ـ المسيحية فى روما و غيرها من منتديات حوار الحضارات ، لهذا نسلط الضوء على بعض أفكاره التى وردت فى أحدث كتبه و هو عبارة عن مجموعة مقالاته التى نشرها فى العقد الأخير عن العلاقة بين المسلمين و الأقباط. أولا : فى العلاقة بين المسلمين و غيرهم : أول ما يلفت نظرك هو عنوان الكتاب "فصول فى علاقة المسلمين بغير المسلمين" فموقع الأقباط عنده ينسب إلى الإسلام ، و هو أنهم غير مسلمين . و من أول الكتاب إلى آخره يحدد العوا موقع الأقباط فى كافة مناحى الحياة من أنهم توابع للمشروع الإسلامى و الدين الإسلامى يجب عليهم أن يكيفوا أنفسهم مع أحكامه و نواميسه و قواعده و ثقافته ، و لهذا يهدى كتابه إلى "الذين لا يستكبرون ... و إذا سمعوا ما أنزل إلى الرسول ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق ... يقولوا ربنا آمنا فاكتبنا مع الشاهدين" و هؤلاء هم أهل الكتاب الذين يوجه إليهم حديثه ، الذين يؤمنون بنبى الإسلام و رسالته و يبكون عند تلاوة القرآن ، أى أنه يوجه كلامه إلى الأقباط الذين يؤمنون بالإسلام!! و هو يعلم أنه لا يوجد مسيحى واحد فى العالم كله يؤمن بنبى الإسلام و لا برسالته ، كما أنه لا يوجد مسلم واحد فى العالم كله يؤمن بألوهية المسيح و صلبه و قيامته و فداءه للبشرية ، فكل دين له عقائده المتفردة و لذلك نكرر دوما لا معنى للنقاش حول هذه العقائد أو الإلحاح لاعتراف طرف بعقائد الطرف الآخر ، فما يجمعنا كثير : العيش المشترك ، الوطن المشترك ، الإنسانية المشتركة . هو إذن يهدى كتابه إلى العنقاء و الغول. آخر تعديل بواسطة nosha ، 13-07-2006 الساعة 07:56 AM |
#2
|
|||
|
|||
تابع
من أول الكتاب لآخره يخاطبنا السيد العوا بلغة آمرة ، فنحن مواطنون و لكن ليس وفقا لقواعد المواطنة فى الدولة الحديثة ، و إنما المواطنة لغير المسلمين فى الدولة الإسلامية ، فالمساواة الحقيقية هنا نوع من الكفر ، و يعلنها صراحة فى مقدمة الكتاب " عندما ندافع عن الأقباط ندافع عنهم من موقع إيماننا الإسلامى " و لهذا يصر على أن الصحوة الإسلامية رسخت فكرة المواطنة !!! (ص12)
و هو لا يعترف بأى مصطلحات حديثة ، و إنما الأساس عنده " أن التعامل مع البشر فى الدولة الإسلامية على أساس عقيدى : هل هم مسلمون أم غير مسلمين " (ص19) و فى أول فصول الدراسة يقول لنا بوضوح " أن النص القرآنى يمثل المرجع الأساسى و المصدر الأول للأحكام و القيم و الأخلاق الإسلامية جميعا " (ص25) " و هذا القرآن هو الذى وضع دستور العلاقة بين المسلمين و غير المسلمين أيا كانت ديانتهم" (ص33) و لهذا " لا يجوز لرجال الدين المسيحى فى المجتمع الذى غالبيته من المسلمين أن يناقشوا قضايا الدين الإسلامى و قضايا الفقه الإسلامى و قضايا الشريعة الإسلامية مناقشة من يقبل ما يعجبه و يرفض ما لا يوافق هواه " (ص73) " فما كان فرضا فى دين الإسلام فلا يسوغ لأهل الكتاب من الأديان مناقشته مناقشة المتشككين فى صحة العمل به أو ضرورة الالتزام بما تقرر منه ، و إلا كان هذا تجريحا للإسلام يوغر القلوب" (ص74) و وفقا لتصوره هذا فهو ينكر على البابا شنودة الاعتراض على فرض الشريعة على الأقباط أو مناقشة تفاصيلها بقوله " أما القضايا التفصيلية التى أثارها البابا على الشريعة و تطبيقاتها فإن الدخول فيها يعنى التسليم بحقه فى مناقشة شأن الشريعة الإسلامية و المجادلة فى أحكامها و نحن لا نسلم للبابا شنودة بذلك و لا لغيره من غير أهل الإسلام " (ص76) بما فى ذلك كل مؤسسات الأقباط يجب أن تخضع للمسلمين أما مؤسسات المسلمين فلهم وحدهم!! و محمد سليم العوا ضد منح الأقباط مساحة عادلة فى وسائل الإعلام ليتعرف شريك الوطن على دينهم و يعتبر ذلك تبشيرا مرفوضا فى الدولة الإسلامية " و ليس جائزا أن تخضع الدولة للمطالبة التى تتكرر بين وقت و آخر بأن يسمح بالدعوة للمسيحية فى وسائل الإعلام الرسمية ، فهذا أمر لا يجوز لأن مصر دولة إسلامية بموجب دستورها ، و الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع ، و الأقباط لهم الحق فى الدعوة و لكن فى كنائسهم و بين أبنائهم و فى أحيائهم " (ص101) و طبعا يعتبر الكاتب أن إسلام أحد الأبوين يتبعه اعتبار أولاده أو بناته القصر مسلمين ، فلا ولاية لغير المسلم على المسلم (ص212 ـ 213) يتبع .. |
#3
|
|||
|
|||
تابع
و رغم أن سليم العوا يؤكد فى كل لقاءاته و كتاباته أن نظام أهل الذمة دخل التاريخ و لم يعد له قائمة إلا أنه يبشر بذمية جديدة تضرب المواطنة فى مقتل ، فكل الحقوق و الواجبات ليست نابعة من المواطنة و إنما من الدين ، " فالإسلام يجعل الأقباط فى حماية الله و رسوله ، لا فى حماية الحكومة و لا فى حماية الشرطة و لا فى حماية الشرطة المحلية ، و المعتدى على قبطى معتدى على ذمة الإسلام العامة و قاطع لرحم الإسلام " (ص78)
" حماية الأقباط فى مصر يفرضها الدين على المسلمين قبل أن يفرضها القانون ، فكيف لمسلم أن يهمل الرحم النبوى و يغفل عن حكم الذمة الإسلامية " (ص93) إن لم تكن هذه العبارات الواضحة تنطق بالذمة و تعطى الأسبقية للدين على القانون فماذا تكون إذن؟! تنطلق كل كتابات العوا من فكرة بسيطة محورية حكمت كل التاريخ الإسلامى بأن كل العلاقات فيها طرف منتصر و طرف مهزوم ، و لابد من العمل بكل الطرق على نصرة المسلمين و هى تختلف عن قواعد التعاون فى الدول المتحضرة التى تفترض أن الكل فائز من علاقات التعاون الصحيحة ، و لهذا يقول : " لذلك نقول أن واجب فقه العصر أن ييمم وجهه شطر تلك العلة نفسها : المصلحة الراجحة للمسلمين " (ص43) هذه هى نصوص مما كتبه محمد سليم العوا عن القواعد التى تحكم المسلمين و الأقباط فى دولة حديثة ، و هو يعتبر هذه الكتابات اجتهادا عصريا ، و السؤال : هل تختلف هذه الاجتهادات العصرية جدا عما يكتبه رموز التطرف و الإرهاب ؟ و إذا كانت هذه الاجتهادات عصرية ، فما هو شكل الاجتهادات غير العصرية؟ ثانيا : أوضاع الأقباط فى رأى العوا : يقول محمد سليم العوا فى برنامج الشريعة و الحياة فى قناة الجزيرة " دعاوى اضطهاد الأقباط كذب صراح لا يختلف عليه إثنان فى مصر . ما معنى مضطهد ؟ يعنى يعامل معاملة مواطن من الدرجة الثانية ، القبطى يعامل معاملة المسلم و ربما أحسن فى دوائر الحكومة و مع الشرطة ، و مع جهات الدولة ، لا يوجد أى نوع من أنواع الاضطهاد للقبطى " !!!!!!!!!(23أبريل2006) و إذا كان العوا يوضح فى النصف الأول من كتابه المذكور اجتهاداته فيما يتعلق بالقواعد التى تحكم العلاقة بين المسلمين و غيرهم ، فإنه فى النصف الثانى من كتابه يعلق على أوضاع الأقباط من خلال الحوادث التى تعرضوا لها من الكشح 1998 إلى الإسكندرية 2005 و تفاجأ بحجم التحريض الذى تمتلئ به سطور مقالاته و صفحات كتابه فى هذا الشأن .. يتبع.. |
#4
|
|||
|
|||
تابع أكاذيب السلعوة !
" فالأقباط يحوزون على 60% من حجم الاقتصاد المصرى كما يردد بعض المسلمين " (ص99)
و رغم أن هذه كذبة من النوع الثقيل إلا أنه يدعى التسامح و يقذفهم بتهمة جديدة " وهذا أمر لا يثير لدى أى حساسية إذا حصل الإنسان على قوة اقتصادية نتيجة جهده ... و لكن إذا كان هذا الوضع الاقتصادى نتيجة لما يتردد عن دعم خارجى أو تعامل مع قوة خارجية أو نتيجة لمعونات مشروطة فهنا مكمن الخطر " (ص99) و لكى تكتمل قصة التهييج ضد الأقباط الذين يملكون 60% من الاقتصاد كما يزعم ، يكرر أربع مرات فى كتابه أن " عددهم 6% فقط من تعداد سكان مصر " (ص255 ، 249 ، 246 ، 19) (بالمناسبة ، كل التيارات الإسلامية ثبتت تعداد الأقباط عند رقم 6% فى حين تقول الحكومة أنهم 10% أما الأقباط فيقولون أن الحد الأدنى لتعدادهم هو 15%) و يواصل طوال النصف الثانى من الكتاب التحريض على الأقباط لأنهم يظلمون المسلمين و يفترون عليهم من ناحية ، و فى نفس الوقت يتمتعون بكل هذا النعيم و الامتيازات فى دولة إسلامية المفروض أن يتمتع مواطنوها المسلمون بهذه الامتيازات !!!!!!! " أدعو الله أن يفئ على المسلمين فى هذا البلد بمثل ما أفاء على الأقباط " (ص98) " إذا كانت الدولة متعصبة فهى متعصبة للأقباط فالكنائس ليس عليها رقابة ، بل أمن يحميها ، بينما ما يجرى داخل الكنيسة لا أحد يعرف عنه شيئا بينما المساجد يؤمها فى كل صلاة رجال من الأمن ... ناهيك عن الشروط العشرة التى تفرضها الأوقاف على بناء المساجد " (ص98) هل سمع أحد عن هذه الشروط العشرة التى تخضع لها المساجد فى مصر ؟! و هكذا يواصل : " و الواقع أن الأقباط يتمتعون فى مصر مبارك بمقادير من النفوذ و القوة و السلطان السياسى و الاقتصادى و الاجتماعى لم يسبق أن يتمتعوا بها " (ص249) و مفيش حد أحسن من حد " إذا كان الإسلام قد غزا مصر ، فإن المسيحية هى الأخرى غزت مصر " !!!!!!!!! (ص102) أما التحريض : " فجهاز مباحث أمن الدولة لا يجوز أن يبعد عن الشأن القبطى " (ص174) أما الحق فى إرشاد و وعظ الشخص الذى يريد التحول إلى الإسلام و الذى منح للأقباط منذ عهد سعيد باشا ، فيمتعض منه الأخ محمد سليم العوا ، و يريد فقط إخطار أهله و الكنيسة بدون إعطائهما هذه الفرصة لإرشاد الشخص و مراجعته فى قراره الخطير هذا " (ص186) و بالنسبة للشباب من البلطجية الذين قبض عليهم لأنهم قاموا بتخريب متلكات الأقباط فى أحداث الإسكندرية فيبرر لهم أخطاءهم و يدعو المسلمين إلى زيارتهم فى السجن و التخفيف عنهم " إن أفضل القربان إلى الله زيارتهم يوم العيد فى السجن و التخفيف عنهم بما يمكن لكل إنسان عمله ، فإنهم ـ و إن يكونوا مخطئين ـ لم يحملهم على خطئهم إلا الغضب لدينهم و الحمية له " (ص241) و هذا التبرير يشبه التبرير الذى قدمه الشيخ محمد الغزالى لقتلة فرج فودة و قد ذهب وقتها إلى المحكمة لتبرئتهم فما أشبه الليلة بالبارحة ! و عبر صفحات الكتاب ترهقك كم الافتراءات و الأكاذيب و الاستفزازات التى يرددها محمد سليم العوا ، و قد تحملت عناء قراءته و عرض نصوص منه ليطلع القارئ على محتوى المشروع الإسلامى فى شقه المعتدل !!!!!!! و الرد على هذا المشروع هو الرفض الكامل ، فمرجعيتنا الوحيدة المقبولة هى المواطنة كما يعرفها القانون الدولى الحديث ، و الحقوق كما تنص عليها المواثيق الدولية ، فالفرد بمجرد ميلاده يحصل على جنسيته التى تمنحه حق المواطنة ، أما الدين فهو مسألة شخصية ، فالمواطنة فقط هى مناط الحقوق و الواجبات ، بالطبع ليست المواطنة التى تمثلها الاجتهادات الإسلامية ، و إنما هى التى يقرها المجتمع الدولى الحديث . المشروع الإسلامى يجعل المواجهة قادمة لا محالة ، إذا حكم الإسلاميون مصر ، و السؤال للأقباط : هل أنتم مستعدون ؟
|
#5
|
|||
|
|||
فيه كلمة واحدة للرد على هذا السفيه مكونة من 3 حروف و مش هقولها علشان عيب ....
صحيح : العوا يعوى و من وراءه الكللاب |
#6
|
|||
|
|||
بانتظار أحد المسلمين المنصفين ليعلق ،
هل هذا هو الحكم الإسلامى العادل جدا جدا ؟ على أى حال طالما إحنا حا نكون إقتباس:
|
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|