|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
|||
|
|||
أنا وشرشر
v قال لي : أنه كتاب مرجعية لغوية ، فقلت له : كيف يكون مرجعية لغوية ؟! و هو الحاوي علي أخطاء لغوية و نحوية . فقال لي : أعتبره كتاب شرشر ، و لأني لم أكن اسمع عن كتاب شرشر من قبل ، فقد شرح لي ما هو كتاب شرشر ، ولكن هذا قد أصابني بالإحباط ، و لذا فقد قُلت له : علي أي الأحوال إن كان هو كتاب شرشر أو كتاب أبله نظيرة فأنا أرفضه . v و بعدها حاولت أن أقرأ في كتاب شرشر كما نصحني آخرين ، فوجدت نفسي أهبط إلي التراب ، وقد مَسْكت بحفنتي في التراب ، و قُلت في نفسي لماذا لا أسأل عن السبب ؟ لماذا لا أسأل كتاب شرشر نفسه ، فسألته ، لماذا أنا هاوي و هابط في التراب هكذا ؟! فقال لي : كل من يقترب مني ، و يلمسني و يستزيد مني يهبط بعقله و قلبه إلي التراب ، وحيث اللعب في التراب حتى التَيَمُم بالتُراب . قلت له : و لماذا هذا ؟ فقال لي لأني قد جُمِعت من التراب و مصير من َجَمعوني التراب ، و أنا في التراب . و هذا هو مكاني ، أبتعد عني أن كنت تَهْوي الحياة النظيفة . أبتعد عني يا من حَلَقْ بعقله و قلبه و فكره في أعماق الروحيات و الإلهيات . أبتعد إن كنت تبحث عن الحق ، أبتعد أن كنت تُريد الحياة الأبدية . فقلت له : يا شرشر أنت مسكين ، فقال : أنا كذلك . و بعدها قال لي : أبتعد عني لأني في التراب و أنت في السماء . v و قد سألت شرشر لماذا أنت مُتَشائم هكذا ؟ فقال لي : لست كذلك و لكنها الحقيقة . فقلت له : و أي حقيقة ؟ قال لي : أنه في زمن كتابتي و تدويني لم يكن هناك مرحلة إعدادية ، فقلت له مُندهشاً يـــــــــــــــاه ، وقد سارعنى بالرد السريع و قال لي : نعم لم يكن هناك المرحلة الإعدادية في زمن كتابتي و تدويني ، وإنما أقصي مرحلة كانت موجودة آنذاك هي كي جي ون K . J . One و قد قلت له : و ما المشكلة إذن يا صديقي ؟ فأجابني : هذا قد أوقعني في أخطاء عِدة ، و قد ضاع مُستقبلي و لم أعد من المراجع كما أصدقائي . v و قد وجدته بعدها عابث الوجه مظلم الجَبين ، فسألته ماذاً ثانياً ؟ ما بك ؟ أجابني لقد ضاع مني أجزاء كثيرة ، فقد كان لي جزء مهم و هام ، ولكن وضِعَ علي الأرض حيث التراب ، و قد دخل داجن فأكله ، فبقيت علي ما أنا عليه الآن . فقلت له يا حرام !!!!! v بعدها صار يبكي بشدة ، فسألته لماذا يا شرشر ؟ فقال لي و هو يبكي . أول ما كٌتِبْت كُتِبْت بحروف غير مٌنقطة ، و بعدها بفترة طويلة قد تم تنقيطي ، مثل الحية الُمنقطة الرقطاء ، أو مثل ثعبان الأناكوندا ، و من وقتها صار بي أخطاء كثيرة و كثيرة ، حيث تم الاختلاف علي الحروف المتشابهة و التي من عائلة واحدة مثل الباء و التاء و الثاء ، و كذا الجيم و الحاء و الخاء........ إلي أخره فوقع بي إحدى عشرة خطأً . فقلت له ابكي يا شرشر !!! v . و بعدها قلت له : تعالي معي قال لي : مستحيل أن أتي معك . فأنت أنت هناك في السماء و أنا شرشر في التراب فقلت له يا شرشر : حقاً أنا أنا سمائي و أنت أنت أرضي !! و هذه كانت قصتي مع شرشر . و التي بعنوان : أنا و شرشر . إمضاء إنسان [COLOR=Red]ملحوظة: لقد تم كتابة هذا المقال بعد أن كان لي حوار مع أحد أساقفة الروم الأرثوذكس ، في مؤتمر في الإسكندرية ، وقد قال نيافته أن القرأن مرجعية لغوية ، وقد استوقفتني هذه العبارة لأنني اعلم تمام العلم لما في القرآن من أخطاء لغوية ، فوقفت احاوره فيها ، و لكنه اصر علي موقفه و قال لي اعتبره كتاب شرشر ، وكتاب شرشر هذا هو كتاب القراءة لطلبة الإبتدائي في أيام ذلك الأسقف . ولذا كتب ذلك المقال من غيظي الشديد من ذلك الأسقف ........[/COLOR] |
#2
|
|||
|
|||
ما رأي شبابنا الجميل في موضوع شرشر هذا ؟
|
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|