|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
|||
|
|||
القرضاوي طلق زوجته سراً بعد أن عاش معها علي أنها «عشيقة حلال»
عائلة أسماء بن قادة تفتح النار علي الشيخ الكبير القرضاوي طلق زوجته سراً في الأردن برسالة.. بعد أن عاش معها علي أنها «عشيقة حلال» - مأساة زوجة القرضاوي الثانية: هددوها بالقتل.. صفعوها في المطارات.. سرقوا جواز سفرها.. وعاشت غريبة بين البيت والمستشفي بسبب انهيارها النفسي لم يكن الحوار المطول الذي نشرته جريدة «الشروق» الجزائرية،وكشفت فيه أسماء بن قادة أسرار حياتها مع الشيخ يوسف القرضاوي - والذي نقلنا وقائعه كاملة - مجرد حوارا عابرا،لم يكن فضفضة أدلت بها زوجة عرض عليها الشيخ الزواج لأنه هام بها حبا، ثم فجأة وجدت نفسها بعد أن أصبحت في عصمته، أنها ليست إلا عشيقة.. لكن في الحلال. "العشيقة الحلال "...ليس تعريفا لأسماء بن قادة من عندي،ولكنها كلمة وردت في حوارها مع جريدة الشروق، ومررت عليها مرور الكرام، قالت إن أولاد الشيخ لم يعترفوا بزواجه منها،لكنه عندما أصر علي أن يتزوجها،تعاملوا معها علي أنها مجرد عشيقة لأبيهم..لكن بورقة رسمية تصبغ الشرع علي علاقته بها. اعترافات زوجة القرضاوي استفزت عائلتها التي لم تكن تعرف كثيرا مما جري لابنتهم، وكان لابد أن يتحدثوا، وعبر الزميلة آسيا شلابي الصحفية في الشروق الجزائرية تحدث شقيق أسماء محمد العوني بن قادة في تقرير نشرته الجريدة في 12 ديسمبر،وبدا في الحديث مرارة وحسرة علي ما جري. كلام الشقيق يكفي جدا،ولذلك فإنني أنقله هنا كما قاله للجريدة الجزائرية نصا: يقول محمد العوني:"قرأنا الحوار فلم تتوقف دموعنا.. بكينا كلنا بحرقة وبقينا مذهولين لفترة ونحن غير مصدقين ما قرأنا،صدمتنا كانت قوية، لأن أسماء لم تلمح لنا ولو لمرة بظروف حياتها مع الشيخ يوسف القرضاوي، ونحن لم نشك ولو للحظة في كونها غير سعيدة من منطلق التطمينات والوعود التي كان قد قطعها الشيخ للعائلة وللشيخ شيبان (الذي تدخل لدي والدها ليوافق علي الزواج الذي كان يرفضه) الذي لايزال شاهدا علي الزواج". ويقول:"كنا ومنذ الطفولة نقدس العلماء والمشايخ فكبرنا علي الاحترام المطلق والثقة العمياء للشيخ الغزالي والقرضاوي وغيرهما ولانزال، فلم تتبادر إلي أذهاننا ولو لثانية ما روته من وقائع محزنة في حوارها مع الشروق"... هكذا وبدون مقدمات" ويقول:"أسماء كانت جد كتومة ومتحفظة وأنه رغم اللقاءات المستمرة بيننا لم توح إلي أو للآخرين بوجود أي نوع من المشاكل، خاصة مع أبناء وعائلة الشيخ القرضاوي، خاصة اولئك الذين كانوا يؤذونها ويعاملونها كما لو أنها جارية، بل كانت اسماء جد عادية وحكيمة سواء عند قدومها إلينا أو عندما نزورها في قطر. ويضيف "كان حدس الوالد رحمه الله في محله، ووساطة الشيخ شيبان لم تشفع بدليل ما عانته منذ زواجها. وثقت به ووثقنا به كذلك وأثمر التحدي بأن تزوجا، ثم تكون المكافأة لنا جميعا وخاصة لها أن تهدد بالقتل وبأن تصفع في المطارات ويسرق جواز سفرها واضطرت إلي العيش كغريبة ومشردة أمام الآخرين في بلدان أخري كانت امراة وحيدة وغريبة فيها. الي درجة أنها كانت تسافر وزوجها إلي نفس البلد ولكن في طائرتين مختلفتين، أو أن يركبا نفس الطائرة ولكن بشرط أن يقصدا المطار من وجهتين مختلفتين.. وغيرها من التفاصيل المرعبة التي لم تكشفها إلا عندما ضاقت بها الدنيا ووجدت نفسها تصارع الرياح.. كلها أمور نزلت كالصاعقة علينا ولقد أنبناها علي صمتها وتكتمها ولكننا أكبرنا فيها هذه الرزانة والحكمة". ويقول العوني أخيرا: "إن القطرة التي أفاضت الكأس هي طلاقها في الأردن بدون أسباب واضحة،نحن لم نختر المال وإنما العلم والأخلاق والدين، لذلك كانت صدمتنا كبيرة، ونتساءل هل من العدل أن يسكت الجميع عن مراسلات التهديد التي كان أبناء الشيخ يبعثون بها لأسماء وهي غريبة ومهجورة، وهل من العدل أن تعيش لسنوات بين المنزل والمستشفي بسبب الانهيارات وعائلتها لا تعلم؟ الخلاصة أن زواج أسماء كان بالرسائل وحياتها الزوجية كانت بالرسائل وحتي تطليقها كان بالرسائل ايضا". |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
القرضاوي في العراء | Peace4All | المنتدى العام | 4 | 08-01-2006 06:02 PM |