تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 02-04-2011
الصورة الرمزية لـ makakola
makakola makakola غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 6,270
makakola is on a distinguished road
shock الشريعة الإسلامية بعيون مسيحي مصري قانوني


*يعترف وديع فرج استاذ القانون المسيحي ان كل من درس الشريعة الاسلامية لا بد ان يؤمن بصلاحيتها ومجاراتها لكل عصر .
*وأستطيع أن أجزم بأن السياسة الشرعية من أخصب المصادر التي تمدنا بالتشريعات، والقوانين اللازمة لنا.
*ثم إن من يفسر أسس هذه الشريعة طبقًا لأصول الثقة لا يمكن أن تقف أمامه عقبة ما ولا يدخله أي شك في أن الشريعة الإسلامية أنفع وأجدى لنا من أي شريعة أخرى.


وكالة أنباء التقريب (تنا) :
الأستاذ الدكتور وديع فرج أستاذ القانون المدني ووكيل كلية الحقوق بجامعة القاهرة في الخمسينيات من القرن الماضي، والمحامي أمام محكمة النقض، وأحد الأسماء اللامعة في القانون المصري، وهو من القلائل الذين تمكنوا من التعمق في دراسة الشريعة الإسلامية.

جهر بحبه وإعجابه بالشريعة الإسلامية في كل مناسبة، وعرف عنه ذلك بين زملائه وتلامذته.

حضر اجتماعًا عامًّا- حين كان وكيلاً لكلية الحقوق- مخاطباً الامام الشهيد حسن البنا قوله: "لئن كنت فضيلتك تتعصب للإسلام تعصبًا دينيًّا فإني أتعصب للإسلام تعصبًا علميًّا".

ولقد أجرت معه جريدة "الإخوان المسلمون" في عام ١٩٥٤م في عددها الأول السنة الأولى حوارًا حول الشريعة الإسلامية جاء فيه الحديث التالي:

اشتهرتم بين تلامذتكم بإعجابكم بالشريعة الإسلامية وتقديركم لها، وظهر هذا واضحًا في محاضراتكم، فهل تستطيعون أن تعطونا صورة عن مميزات الشريعة الإسلامية التي كانت سببًا في إعجابكم بها؟

"قبل أن أجيب على أي سؤال أحب أن أجيب بصراحة إني لا أجامل المسلمين، وإنما أنا صادق في كل كلمة أقولها وأؤمن بكل لفظ أنطق به، بل إن كل منصف متعمق في دراسة الشريعة الإسلامية يشاركني في هذا.

لقد ألقيت محاضرة في الخرطوم عام ١٩٤٥م عن فضل الشريعة الإسلامية وتفوقها على مختلف الشرائع الأخرى، وتناولت في هذه المحاضرة تحرر الشريعة الإسلامية من الشكليات التي تنوء بها الشرائع الأخرى وكيف أن الشريعة الإسلامية جعلت الصدق وحسن النية أساس المعاملات.

وكل من درس الشريعة الإسلامية وتعمق في دراستها لا بد أن يحترمها ويؤمن بصلاحياتها ومجاراتها لكل عصر، وأن أساس الفكرة الخاطئة عن الشريعة الإسلامية عند بعض الناس هو جهلهم بقدرها وأصولها.

وأستطيع أن أجزم بأن السياسة الشرعية من أخصب المصادر التي تمدنا بالتشريعات، والقوانين اللازمة لنا.

ثم إن من يفسر أسس هذه الشريعة طبقًا لأصول الثقة لا يمكن أن تقف أمامه عقبة ما ولا يدخله أي شك في أن الشريعة الإسلامية أنفع وأجدى لنا من أي شريعة أخرى.

وإذا كانت الشريعة الإسلامية- كما يقول المعارضون- قد حرمت بعض التصرفات، فإنها لم تحرم إلا ما يلحق بالناس الضرر.

ولقد درست الشريعة الإسلامية على أساتذة وعلماء أفاضل استطاعوا أن يفقهوا تلامذتهم وأن يكشفوا لهم عن نواحي عظمتها، وكان ذلك من أسباب تشيعي لمبادئها.

والواقع أن الواحد منا يشعر بشدة حاجته إلى دراسة شريعة بلاده عندما يكون بالخارج، ولقد لمست هذا الوضع بنفسي، ولأضرب مثلاً صادفني وأنا في باريس، فقد جمعتني ندوة مع بعض الأساتذة والطلبة والطالبات من مختلف الدول، وكنا نتكلم عن حقوق المرأة المتزوجة، وتكلم كل من في الندوة عن حقوق المرأة من وجهة نظر شريعة بلاده، ولما كنت الشرقي الوحيد في هذه الندوة، فقد طلب مني الأستاذ المشرف على هذه الندوة أن أدلي أنا الآخر بدلوي، فما إن نهضت للكلام حتى ابتدرتني فتاة دميمة بقولها: "يقيني أن هذا سيكون رأيه بشعًا". فشعرت أن صفعة قوية ومهانة بالغة قد وجهت إلى الشريعة الإسلامية في شخصي. ولكنني تمالكت نفسي وأخذت أتكلم عن فضل الشريعة الإسلامية، وأسهبت في سبقها كل الشرائع في هذا المضمار ومدى كفالتها خير كفالة للمرأة المتزوجة، وما إن انتهيت من كلامي بين إعجاب الجميع ودهشتهم، فهم يجهلون كل شيء عن شريعتنا الغراء حتى وجه الأستاذ قوله إلى هذه الفتاة قائلاً: "ما عليك إلا أن تذهبي إلى مصر إن أردت الحصول على مثل هذه الحقوق".

شعرت بالفخار والزهو ولا عجب في ذلك؛ لأني كمصري أعتبر الشريعة الإسلامية شريعة لي، لأن المسلمين يمثلون أكثر من تسعين في المائة من مجموع المصريين فأي إهانة تلحق بالشريعة الإسلامية فإنما هي إهانة موجهة إلي مباشرة.

وهكذا يجب أن يكون كل مصري مهما اختلفت ديانته على بينة من أمر هذه الشريعة وأحكامها".
__________________
لم اكتم عدلك في وسط قلبي تكلمت بامانتك وخلاصك لم اخف رحمتك وحقك عن الجماعة العظيمة اما انت يا رب فلا تمنع رأفتك عني تنصرني رحمتك وحقك دائما
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع

مواضيع مشابهة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
سيد القمني/ مواد الدستور وفق الضوابط الشرعية الإسلامية الحمامة الحسنة المنتدى العام 0 01-04-2011 08:44 PM
يوسف بطرس غالى و آخرة خدمة المسلمين علقة just_jo المنتدى العام 1 31-03-2011 06:31 PM
علماء : يجب الإقرار بأن الشريعة الإسلامية هى مصدر التشريع makakola المنتدى العام 0 30-03-2011 10:08 AM
الأقباط والعلمانيون في مواجهة المادة الثانية من الدستور المصري الحمامة الحسنة المنتدى العام 0 26-02-2011 09:44 PM


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 05:52 AM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط