|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
|||
|
|||
هل الإسلام يُلمح فى القرآن إلى إن كل المُسلمات فى كل العصور عاهرات!
عزيزي القارئ تقبل أعتذرنا عن السفاهات التى ستقرأها فى هذا المقال، التى مصدرها إله الإسلام ومفسرين القرآن، فإله القرآن يأمر مُحمداً قائلاً: “وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آَبَائِهِنَّ أَوْ آَبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ” (سورة النور 24 : 31). ويقول بن كثير فى تفسيره للنص: قد قال كثير من السلف: إنهم كانوا ينهَون أن يحدَّ الرجل بَصَره {نظره} إلى الأمرد. وقد شَدَّد كثير من أئمة الصوفية في ذلك، وحَرَّمه طائفة من أهل العلم، لما فيه من الافتتان، وشَدّد آخرون في ذلك كثيرًا جدًا. وعن أبي هريرة، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “كل عين باكية (زانية) يوم القيامة، إلا عينًا غَضّت عن محارم الله، وعينًا سهِرت في سبيل الله، وعينًا يخرج منها مثل رأس الذباب، من خشية الله، عز وجل” {رواه أبو نعيم في الحلية (3/163) من طريق داود بن عطاء، عن عمر بن صهبان، عن صفوان، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، به. فلا أدري أسقط أبو سلمة من إسناد ابن أبي الدنيا أم لا؟ وعمر بن صهبان منكر الحديث اتفق الأئمة على تضعيفهْ}. وهذا أمْرٌ من الله تعالى للنساء المؤمنات، وغَيْرَة (وعزة) منه لأزواجهنّ، عباده المؤمنين، وتمييز لهن عن صفة نساء الجاهلية وفعال المشركات. وكان سبب نزول هذه الآية ما ذكره مقاتل بن حيَّان قال: بلغنا -والله أعلم -أن جابر بن عبد الله الأنصاري حَدَّث: أن “أسماء بنت مُرْشدَة” كانت في محل لها في بني حارثة، فجعل النساء يدخلن عليها غير مُتَأزّرات فيبدو ما في أرجلهن من الخلاخل، وتبدو صدورهن وذوائبهن، فقالت أسماء: ما أقبح هذا. فأنزل الله: {وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ}. فقوله تعالى: {وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ} أي: عما حَرَّم الله عليهن من النظر إلى غير أزواجهن. ولهذا ذهب [كثير من العلماء] إلى أنه: لا يجوز للمرأة أن تنظر إلى الأجانب بشهوة ولا بغير شهوة أصلا. واحتج كثير منهم بما رواه أبو داود والترمذي، من حديث الزهري، عن نبهان -مولى أم سلمة -أنه حدثه: أن أم سلمة حَدَّثته: أنها كانت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وميمونة، قالت: فبينما نحن عنده أقبل ابنُ أمّ مكتوم، فدخل عليه، وذلك بعدما أُمِرْنا بالحجاب، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “احتجبا منه” فقلت: يا رسول الله، أليس هو أعمى لا يبصرنا ولا يعرفنا؟ ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أو عمياوان أنتما؟ ألستما تبصرانه” { أنظر سنن أبي داود برقم (4112) وسنن الترمذي برقم (2778)}. ثم قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح. وذهب آخرون من العلماء إلى جواز نظرهن إلى الأجانب بغير شهوة، كما ثبت في الصحيح: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جعل ينظر إلى الحبشة وهم يلعبون بحرابهم يوم العيد في المسجد، وعائشة أم المؤمنين تنظر إليهم من ورائه، وهو يسترها منهم حتى مَلَّت ورجعت {أنظر صحيح البخاري برقم (454)} . وقوله: {وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ} قال سعيد بن جُبَيْر:، عن الفواحش. وقال قتادة وسفيان: عما لا يحل لهن. وقال مقاتل:، عن الزنى. وقال أبو العالية: كل آية نزلت في القرآن يذكر فيها حفظ الفروج، فهو من الزنى، إلا هذه الآية: {وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ } ألا يراها أحد. وبعد الرجوع إلى كل المفسرين من أمثال بن كثير والطبري والقرطبي، نجد أن تأويل النص كالأتي : “وَقُلْ {أمر من رب العباد} لِلْمُؤْمِنَاتِ {لكل المؤمنات بالإسلام} يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ {عدم النظر للرجال بشهوة} وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ { من الزني } … “. ونحن بدورنا نسأل إله الإسلام : 1 – ما الذي رآه رب العباد فى تلك النساء وهو المحيط علماً بكل شيء وفاحص القلوب والنوايا ولا يخفى عليه أمر؟! 2 – هل هذا الأمر الإلهي لكل المؤمنات بالإسلام فى كل العصور أم كان يخص المُسلمات المعاصرات لمحمد صلعم فقط؟ 3 – ألم يكن أذوق أن يكتفي إله الإسلام برد فعل ” أسماء بنت مُرْشدَة” التى أعترضت على المتبرجات فقالت “ما أقبح هذا ” ويكتفى بالحديث ولا يقل لمحمد (ص) {وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ} فيصبح حكم عام على كل المُسلمات بأنهن عاهرات “لا يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ ولا َيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ” وينبغى أن يمتنعن عن هذه التصرفات القبيحة؟ 4 – هل النص نبوة إلهية من إله الإسلام بأن كل المؤمنات بالإسلام سيكونن عاهرات فأنزل {وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ … }؟! 5 – هل تحتاج المرأة لنص ديني من رب العباد حتى تحفظ حيائها وتصون كرامتها؟ … وإذا لم تنزل هذه الآية (الكريمة)، هل كنا سنرى المؤمنات بالإسلام “لا يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ ولا َيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ”؟ 6 – هل أراد صلعم من خلال هذا النص أن يقول أن كل النساء عاهرات بما فيهن المؤمنات، بسبب عدم أعتراف عائلته بنسبه لعبد الله لأنه ولد بعد وفاة أبوه بأربع سنوات كما ورد في حاديث مقتل حمزة عمه، وكأنه يقول أن أمه لم تكن هى الوحيدة الزانية بل أن كل النساء المؤمنات فى كل العصور عاهرات أيضاً؟ 7 – هل هذا النص يَسرى أيضاً على نساء محمد، وبالذات إذا علمنا أن هناك نص رباني من إله الإسلام لنساء النبي يقول : “يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا (32) وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآَتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا (33)” (سورة الآحزاب 33 : 32 – 33 ) …. ولم يدلنا المفسرين مانوع الرجس الذى سيطهرهم منه تطهيراً ؟ ، ينذرهم قائلاً : ” يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا ” (سورة الأحزاب 33 : 30) . نكتفي بهذه الإستدلالات العقلية وأما باقي النص فسأتركه لحضرات الاخوة المسلمين ليجيبوا على الأتي: 1 – “وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ ….” فهل هذا أمر من إله الإسلام بأن تبدي المؤمنة المسلمة زينتها لآَبَائِهِنَّ أَوْ آَبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ … إلى آخر القائمة كما تبديها لبعلها؟ 2 – وهل يحل للمؤمنات بالإسلام أن يبدين زينتهن “لمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ” بنفس المستوى الذى تبدي فيه بزينتها لبعلها؟ 3 – يقول بن كثير فى النص: “أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الإرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ” يعني: كالأجراء والأتباع الذين ليسوا بأكفاء {في الجنس}، وهم مع ذلك في عقولهم وَله وخَوَث (وحوب)، ولا همَّ لهم إلى النساء ولا يشتهونهن. وقال ابن عباس: هو المغفل الذي لا شهوة له. وقال مجاهد: هو الأبْلَه. وقال عكرمة: هو المخَنَّث الذي لا يقوم زُبُّه {ولا نعرف كيف ستعرفهن المؤمنات بالإسلام أن قضيبه لا يقوم؟!} . وفي الصحيح من حديث الزهري، عن عُرْوَةَ، عن عائشة؛ أن مخنثًا كان يدخل على أهل رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانوا يعدّونه من غير أولي الإربة، فدخل النبيّ صلى الله عليه وسلم وهو ينَعت امرأة: يقول إنها إذا أقبلت أقبلت بأربع، وإذا أدبرت أدبرت بثمان. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ألا أرى هذا يعلم ما هاهنا، لا يدخلَنّ عليكُنَ” فأخرجه، فكان بالبيداء يدخل يوم كل جمعة يستطعم. {أنظر صحيح مسلم برقم (2181)}. ونكتفي بهذا القدر من السفاهات ومن أراد المزيد فعليه بالرجوع لأبن كثير وغيره من المفسرين للنص . وأخيراً نسألك أيها الأخ المُسلم، هل تصدق إله القرآن فى أدعائه الخبيث على والدتك وأختك وزوجتك وابنتك المؤمنات بالإسلام بأنهن عاهرات؟ أم ستغير غيرة الرجال بكل شهامة ورجولة وتقول لإله الإسلام خسئت أيها الكذاب أبو كل كذاب؟ فنحن نطالبك بالوقوف أمام ضميرك، فكر ولا تستسلم لأحتيالات إبليس وكفاك كسر للمرأة، فأمك ليست ناقصة عقلاً ولا دين. |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
الدين والسياسة | Zagal | المنتدى العام | 0 | 23-05-2011 08:17 PM |
سيد القمني/ مواد الدستور وفق الضوابط الشرعية الإسلامية | الحمامة الحسنة | المنتدى العام | 0 | 01-04-2011 08:44 PM |
الأقباط والعلمانيون في مواجهة المادة الثانية من الدستور المصري | الحمامة الحسنة | المنتدى العام | 0 | 26-02-2011 09:44 PM |