تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 28-01-2010
the way of truth the way of truth غير متصل
Silver User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2009
المشاركات: 355
the way of truth is on a distinguished road
فـتاوي الدم والرعب والتكفير

بقلم : نبيل زكي

محاولات تمزيق الأمة مستمرة، عبر جهود دؤوبة ومثابرة، منذ سنوات طويلة .. وعلي سبيل المثال، نشرت مجلة » الدعوة « الناطقة باسم جماعة الإخوان في ديسمبر عام 1980 فتوي حول حكم بناء الكنائس في ديار الاسلام تشرح فيها كيف ان بناء هذه الكنائس يتحدد وفق ثلاث حالات :
الحالة الأولي : بلاد أحدثها المسلمون وأقاموها - مثل المعادي والعاشر من رمضان وحلوان، وهذه البلاد - وأمثالها لا يجوز فيها إقامة كنيسة أو بيعة .
الحالة الثانية : ما فتحه المسلمون من البلاد بالقوة، كالاسكندرية والقسطينطينية، فهذه ايضا لا يجوز بناء هذه » الاشياء « عليها، وبعض العلماء قال بوجوب الهدم، لأنها بلاد مملوكة للمسلمين .
الحالة الثالثة : ما فتح صلحا بين المسلمين وبين سكانها، والمختار هو إبقاء ما وجد بها من كنائس وبيع علي ما هو عليه في وقت الفتح، ومنع بناء وإعادة ما هدم منها .
.. فإذا كان وجود الكنيسة أمرا مخالفا لتعاليم الدين، فإن حرقها وقتل القائمين بها واغتيال المصلين فيها - تطبيقا لهذه الفتوي - أمر يتفق مع ما تراه جماعة الإخوان، فيما يري المستشار لبيب حليم، الذي يضرب مثلا آخر بفتوي الشيخ عمر، الذي ذهب إليه بعض قادة تنظيم » الجهاد « يشكون له من نضوب مصادر التمويل، فافتي لهم بسرقة محلات الصاغة التي يملكها المسيحيون وقتلهم والاستيلاء علي اموالهم .
وهذه الافكار لا علاقة لها بالاسلام أو بأي دين أو بالوطن أو التراث المصري والحضارة المصرية أو القيم الانسانية وأصحاب هذه الأفكار يستهدفون تخريب هذه البلاد وهدمها وتعطيل حركة الفكر، وتقويض مقومات الدولة، وإعاقة دورة الدم في الجسد، والتنكر لبديهيات وشروط قيام أي دولة في العالم، والارتداد الي عصور الهمجية والبربرية، والغاء العقل والمعرفة والأخلاق، ومناجاة الظلمة واحتكار العنف .
ولا تقف فتاوي الدم والتكفير والرعب عند حد معين، ولا تقتصر علي الاوضاع الداخلية .
فقد اصدر الشيخ يوسف القرضاوي فتوي - من فوق منبر الجمعة - برجم الرئيس الفلسطيني محمود عباس حتي الموت .. في مكة ! واتهمه بأنه طلب تأجيل التصويت علي تقرير جولدستون حول جرائم اسرائيل في قطاع غزة .
وسبق للشيخ ان اصدر فتواه في نقابة المحامين المصريين يوم 31 اغسطس عام 2004 بأن خطف الامريكيين وقتلهم واجب، ولا فرق بين مدني وعسكري، لأن المدني يخدم العسكري .
واستمع ارهابيون الي فتوي الشيخ، فقاموا بذبح رهينتين امريكيتين من المدنيين . كما أفتي نفس الشيخ بشرعية العمليات الانتحارية، وقال ان العمل الانتحاري - سواء ضد الأطفال أو النساء اليهود - هو » أسمي انواع الجهاد «.
كذلك سبق للشيخ القرضاوي ان وقف علي المنبر، وطالب الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات بالتنحي، وكانت هذه هي نفس أمنية كل من الرئيس الامريكي السابق بوش ورئيس الوزراء الاسرائيلي الاسبق شارون .
يقول الدكتور عبدالرحيم الانصاري ان القرضاوي لا يعترف بالخطأ ولا يتراجع عنه، ذلك ان جماعة الاخوان لا تعرف ثقافة التراجع عن الخطأ أو فضيلة الاعتذار، ولمرشد الإخوان قول ذائع، هو : » الإخوان لا يعتذرون «!
وهكذا عندما توجه محمود عباس الي قطر والتقي برؤساء تحرير الصحف القطرية، واطلعهم علي شريط فيديو يظهر فيه السفير الباكستاني، وهو يطلب من لجنة حقوق الانسان التابعة للامم المتحدة - باسم ثلاثين دولة عربية واسلامية وغير منحازة تأجيل التصويت علي تقرير جولدستون . لم يتراجع الشيخ القرضاوي عن فتوي الرجم في مكة . وهنا يتساءل محمود عباس عما اذا كان يجوز لرجل دين ان يصدر فتوي بناء علي شائعات ودعايات، ولا يتذكر الآية الكريمة » يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ ..« الي آخر الآية .
ويقول الدكتور عبدالرحيم صبري ان واجب الائمة والخطباء هو تبصير الناس بحقائق دينهم وتوعيتهم بالتحديات التي تواجههم والارتقاء بمداركهم، وتعزيز المشترك الديني والوطني والانساني، بدلا من تأجيج مشاعر الكراهية والبغضاء والتحريض واثارة النزعات الطائفية والترويج للانتماءات الضيقة وتعميق الفرقة والانقسامات واستغلال المنابر الدينية لأغراض لا علاقة لها بالدين .
< < <
لقد انتقلت الفتاوي الطائشة من تكفير المخالفين في الدين الي استحلال دم المسلم، واخراجه من ملته وتحريم الجنة عليه .. والنتيجة هي رفض الخطاب العقلاني والواقعي واحتقار التنوير والفكر الحر، واشاعة روح الخوف والترهيب وتحويل عدد من الكائنات الي مسوخ .
نشرت صحيفة عربية واقعة مجادلة حامية الوطيس بين شيخين جليلين علي احدي القنوات الفضائية .
قال الشيخ الأول : اذا » حلبت « المرأة نفسها سبع رضعات وعملت منها قطعة من الكيك وأكلها انسان عندها، فإنها تصبح محرمة عليه كما تحرم الرضاعة من النسب .
ورد عليه الشيخ الآخر محتجا : » ليس هذا هو الظاهر اللغوي، لأن الرضاعة في لغة العرب هي مص الثدي بفم، وما ذكرته انت لا يعد رضاعا .. وانما هو أكل «!!
ونشرت نفس الصحيفة تعليقا من قاريء مصري مقيم بالسعودية، يدعي » يحيي صابر شريف « ، جاء فيه : » سبّة في جبين الأمة تلك الفضائيات التي تستضيف وتستعرض بهؤلاء الشيوخ . وما كان ينبغي ان ينزلق هؤلاء الي مثل هذه الفتاوي . اننا، دائما، نترك المهم ونلهث وراء ما لا يفيد . والفتاوي التي لا تقدم ولا تؤخر، مثل فتوي ارضاع الكبير وشرب بول الرسول .. هي عبث مقصود به إلهاء العامة .. بترك المفيد والانغماس فيما لا يفيد «.
< < <
لو انفق اعداء مصر مليارات الدولارات وعشرات السنين في محاولة تشويه صورتها .. لن يفلحوا ولكن يبدو انه البعض - وهم افراد قلائل - في داخل مجتمعنا يحاولون اداء المهمة التي فشل فيها الأعداء .
اجماع الأمة هو تنزيه بيوت الله عن اللغو السياسي، ودفع المواطنين الي المزيد من العطاء والانتاج والتفاعل مع العالم .
وهناك منذ اكثر من قرن ونصف مواقف مشرفة لرجال دين مصريين عظماء .
اتذكر عندما حاول خديو مصر عباس الأول »1849 - 1854« اتخاذ اجراءات ضد لاقباط، وأرسل الي الشيخ الباجوري، شيخ الجامع الازهر، يسأله في ذلك ويطلب رأيه .. وكيف رفض الشيخ بشدة موقف الخديو واستنكر ما يفكر في عمله .
واتذكر كيف اشترك المصريون في محاولة تحقيق قدر من العدالة الاجتماعية عندما تصدوا - مسلمون ومسيحيون - عام 216 هجرية لرجال الوالي نتيجة لسوء معاملتهم .
يقول المقريزي في كتابه » المواعظ والاعتبار في ذكر الخطط والآثار «: » قلما كان من جمادي الاولي سنة ست عشرة ومائتين، انتفض أسفل الأرض بأسره، عرب البلاد وقبطها، واخرجوا اتباع الوالي، وخرقوا الطاعة .. لسوء سيرة رجال السلطان .. الي ان قدم الخليفة المأمون الي مصر، وقال للولاة : حملتم الناس ما لا يطيقون «.
.. غير ان ما يفعله دعاة التطرف الأعمي بنا - هذه الايام - اكثر بكثير مما يطيق أي مصري .


الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 28-01-2010
الصورة الرمزية لـ موسي الأسود
موسي الأسود موسي الأسود غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: موزمبيق الشمالية
المشاركات: 10,370
موسي الأسود is on a distinguished road
مشاركة: فـتاوي الدم والرعب والتكفير

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة the way of truth مشاهدة مشاركة
قال الشيخ الأول : اذا » حلبت « المرأة نفسها سبع رضعات وعملت منها قطعة من الكيك وأكلها انسان عندها، فإنها تصبح محرمة عليه كما تحرم الرضاعة من النسب .
ورد عليه الشيخ الآخر محتجا : » ليس هذا هو الظاهر اللغوي، لأن الرضاعة في لغة العرب هي مص الثدي بفم، وما ذكرته انت لا يعد رضاعا .. وانما هو أكل «!!




خير امة ضحكت من فتاوي شيوخها الأمم
__________________

كلمة الصليب عند الهالكين جهالة و اما عندنا نحن المخلصين فهي قوة الله "كور 1 -1:18
لى النقمة ان اجازى يقول الرب
رفعنا قلوبنا ومظلمتنا اليك يارب
الأقباط يصرخون و المسلمون يعتدون و الشرطة يطبلون
إن الفكر الخاطئ يضعف بمجرد كشفه
الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 31-01-2010
the way of truth the way of truth غير متصل
Silver User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2009
المشاركات: 355
the way of truth is on a distinguished road
مشاركة: فـتاوي الدم والرعب والتكفير

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة موسي الأسود مشاهدة مشاركة




خير امة ضحكت من فتاوي شيوخها الأمم

الحمد لله انا مش بحب الكيك ........
__________________
انا هو نور العالم من يتبعني فلا يمشي في الظلمة بل يكون له نور الحياة (يو 8 : 12 )
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع

مواضيع مشابهة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
حادث اليم فى قنا hihi36 المنتدى العام 25 05-02-2006 09:03 AM
السيف هو الحل!! 2ana 7or المنتدى العام 0 27-11-2005 07:31 AM


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 09:17 PM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط