|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
|||
|
|||
أهلاً رمضان، رمضان جانا
ولمزيد من التفاصيل إليك بعض ما كُتِب عن شهر رمضان الكريم من خصائص في الشبكات الإلكترونية وأمهات الكتب الإسلامية: من خصائص شهر رمضان: * إن الله تبارك وتعالى أنزل فيه القرآن، قال تعالى: "شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَات ٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ" (البقرة:185) * تُفتح فيه أبواب الجنة، وتُغلق أبواب النار، وتصفد مردة الشياطين وعصاتهم، فلا يصلون ولا يخلصون إلى ما كانوا يخلصون إليه من قبل، "إذا دخل رمضان فُتِحت أبواب السماء، وغُلقِت أبواب جهنم، وسُلسلت الشياطين"، وفي رواية: "إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة" [البخاري]. * تتضاعف فيه الحسنات. * إن من فطر فيه صائماً فله مثل أجر الصائم من غير أن ينقص من أجر الصائم شيئاً، (حسن صحيح رواه الترمذي وغيره). * إن فيه ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، وهي الليلة المباركة التي يكتب الله تعالى فيها ما سيكون خلال السنة، فمن حرّم أجرها فقد حرّم خيراً كثيراً، (أحمد والنسائي وهو صحيح). ومن اقامها إيمانا واحتسابا غفر الله له ما تقدم من ذنبه. * كثرة نزول الملائكة، قال تعالى "تَنَزَّلُ الْملائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا" (القدر:4). * كثرة الخير وأهل الخير، وإقبال الناس على المساجد جماعات وفرادى، مما لا نجده في غير هذا الشهر العظيم المبارك. هذا جزء بسيط من خصائص شهر رمضان المبارك والمعظم، ومن المنطقي أن يعم السلام والمحبة والهدوء أجواء المعمورة فرحاً وبهجةً وسروراً بالشهر الكريم، خاصةً بعد حبس الشياطين وتقييد حركتهم، ونزول الملائكة الكرام على الأرض، لأن الأعمال هي انعكاساً للإيمان، ومثلما قال معلمنا يعقوب الرسول: "هكذا الإيمان أيضاً إن لم يكن له أعمال ميت في ذاته. لكن يقول قائل أنت لك إيمان وأنا لي أعمال. أرني إيمانك بدون أعمالك وأنا أريك بأعمالي إيماني" (رسالة القديس يعقوب2 : 17 و18) لكن ما يحدث في مصر هو العكس تماماً، تجد المسلم الصائم والمتأسلم شخصاً متحفزاً للصدام مع كل من يتعامل معه وخاصةً في هذا الشهر المبارك الكريم!! وهذا يجعلك تتعجب، إن كانت الشياطين محبوسة في هذا الشهر الكريم؟!! فلماذا الكراهية والبغض؟ وأين نفحات شهر الصوم والعبادة في التعامل مع الآخرين؟!! بل تجد أن اضطهاد الأقباط في مصر، والتنكيل بهم يزداد في شهر الصوم والصلاة وإليك بعض الأمثلة على سبيل المثال لتعرف وتدرك الحقيقة المؤلمة والمرة: أولاً 2 أغسطس 1978 الموافق رمضان 1399 هجرية، الاعتداء على كل من عماد حنا وبشرى بربري بقرية منشاة دملو بالقليوبية؛ ثانياً 9 مارس 1992 الموافق رمضان 1413 هجرية، مذبحة منشية ناصر بديروط مقتل 3 وإصابة 3 آخرين بجراح من بينهم طفل عمره سنتين؛ ثالثاً 12 فبراير 1993 الموافق رمضان 1414 هجرية الاعتداء على أربعة مواطنين أقباط وضربهم بالجنازير في منفلوط بأسيوط؛ رابعاً 4 فبراير 1994 الموافق رمضان 1415 هجرية، مذبحة عزبة الأقباط بالبداري محافظة أسيوط قُتل فيها 6 أقباط؛ خامساً 12 فبراير 1996 الموافق رمضان 1417 هجرية، مذبحة كفر دميان مركز الإبراهيمية محافظة الشرقية، حرق وتدمير 75 منزلاً قبطياً، وحرق كنيسة العذراء بنفس القرية؛ سادساُ 2 يناير 2000 الموافق رمضان 1421 هجرية، مذبحة الكشح، قتل واحد وعشرون قبطياً، وإصابة العشرات بجراح، وسلب ونهب ممتلكات المئات من أهالي القرية والقرى المجاورة؛ سابعاً 8 نوفمبر 2003 الموافق رمضان 1424 هجرية الاعتداء على قرية جرزا بالعياط محافظة الجيزة وتدمير سيارات ومنازل الأقباط؛ ثامناًً رمضان 2003 الهجوم والاعتداء على دير العزب بالفيوم من الجماعات الإسلامية؛ تاسعاً رمضان 2004 تعرضت كنيسة السيوف بالإسكندرية لهدم جدرانها من قبل الجماعات الإسلامية أثناء تواجد المحافظ المحجوب مع قداسة البابا شنوده الثالث على مائدة الإفطار التي أقامها البابا بدار البطريركية بالإسكندرية؛ عاشراً رمضان 2005 ثم تهجير بعض الأسر المسيحية من إحدى قرى منيا القمح تهجيراً قسرياً إثر الادعاء باعتداء مسيحي على مسلم وقتله؛ الحادي عشر رمضان 2006 الجمعة الماضية 22/9/2006 وُزعت منشورات للجماعات الإسلامية للتنبيه على الكنائس لتهديدهم بضرورة عدم تواجد أو ظهور أية فتاة مسيحية في الشارع بدون حجاب وإلا سيتم حرقها بماء النار. علاوة على أن الإعلام الحكومي، من إذاعة وتلفزيون، الكل يجد أن النيل من شرف وعرض الأقباط مادة إعلامية دسمة للتربح، ومحاولة لهدم العقيدة المسيحية، وتفكيك الأسرة المسيحية على سبيل المثال لا الحصر: * في رمضان 2001 مسلسل أوان الورد؛ * في رمضان 2002 من الذي لا يحب فاطمة؛ * في رمضان 2003 مسلسل لن أعيش في جلباب أبي؛ * في رمضان 2004 مسلسل حد السكين. وجميع أبطال تلك المسلسلات شباب مسلم متزوج من فتاة مسيحية دون مراعاة لشريعتها التي لا تجيز ذلك. علاوة على أن منع القداس يوم الأحد في شهر رمضان المبارك بناءً على قرار من وزير الإعلام أنسي الفقي اتقاء شر الشياطين في هذا الشهر المبارك ورضوخاً للمتطرفين وحفاظاً على الأثير من التلوث المصاحب لإذاعة القداس. بل من عجب العجاب، أن نجد دعاء في هذا الشهر الكريم دعاءً ممزوج بالانتقام من الآخر وبالسب واللعنة على المسيحيين واليهود، ومثال ذلك، ما هو منشور في الإنترنت: اللهم انصر إخواننا المجاهدين في سبيلك في كل مكان، اللهم انصرهم على عدوك وعدوهم، اللهم عليك باليهود وال*****، اللهم أحصهم عدداً، واقتلهم بدداً، ولا تغادر منهم أحداً، اللهم أنزل عليهم بأسك الذي لا يرد عن القوم المجرمين، ربنا آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار، وأدخلنا الجنة مع الأبرار، يا عزيز يا غفار، عباد الله: نعم الله عليكم تترا، وخيراته شتى، فاشكروا ربكم على نعمه يزدكم، واحمدوه على خيراته يعطكم، واذكروه في كل أحوالكم يتولاّكم، فلله الحمد من قبل ومن بعد، والصلاة والسلام على خير المرسلين، وأقم الصلاة، إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون. وعليه فحينما يقترب شهر رمضان يفرح الأخوة المسلمون بشهر الصوم وشهر حبس الشياطين، ويهللون بينما يضع الأقباط يدهم على قلوبهم ويقولون أهلاً رمضان، رمضان جانا، ويتساءلون إن كان هذا الشهر حُبست فيه الشياطين فمَنْ المسؤول عن هذه المآسي والآلام التي تحدث لنا؟ أم هل هناك شياطين أخرى لم تحبس؟! مدحت قلادة Medhat00_klada@hotmail.com زيورخ في 27/9/2006 |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|