حتى تكون محترما و مشهورا

[المنصور بالله]

في المدرسة التي في نفس شارعنا والتي يعمل فيها اخي مدرسا كانت هناك ماساة لمدرسة غير مسيحية وهي تتلخص في كلمة واحده "زوجها" لانه كان يدخن السجائر ويدمن المخدرات وحتى يضمن استمرار ذلك لجا الى السرقة وبالطبع كانت امورة في منزله غير سويه نهائيا وفجاة دون مقدمات راينا هذا الرجل وقد تغير شكله فاطلق لحيته ولبس الجلباب ومن اسفله بنطلون واحيانا يحمل سيف وهكذا فعلت نفس المجموعه التى هو فيها . قلنا الحمد لله فقد هداه الله ولن يكرر افعاله التي كان يفعلها ولكن للاسف ما حدث بعد ذلك كان ابشع . فقد تحولت حياة زوجته الى جحيم اذ اراد ان يطبق الشريعه (الصالح منها له ) في حياته فاراد ان يتزوج باكثر من واحده والاكثر من ذلك انه حول حياة جيرانه المسيحيين الى جحيم . وعندما نكلم احد من الناس الكبيرة والتي لها وقار تقول لنا "هذا شيخ جليل ما لكم وبه " مع العلم انه استمر في المخدرات والسرقة وخلافه
انا لا اعرض هنا مشكله ولكن اردت ان اناقش اسلوب جلب الشهرة والاحترام في الدول الاسلامية . فقد ارتبط الاحترام عادة بالمظهر وليس بالسلوك فليس المهم ان تكون عالما او مهندسا او منتجا ولكن المهم ان تطلق لحيتك وتلبس الجلباب فان فعلت ذلك تضمن تماما ان الجميع سيحترمك مهما كنت .
والاكثر من ذلك ان لم ترضى بالاحترام وتريد ان تكون مشهورا فافعل كما شئت بالاقباط . تعرض لهم في الشوارع وخطط لهجوم عليهم .
وان كنت في منصب ما فامنع دخول الاقباط الى المكان الذي تعمل فيه حتى لا ياخذ اي قبطي وظيفة هي من حق مسلم "على حد قوله"
وان كنت صحفي لا تتعب نفسك وتكتب في باب الحوادث لان الناس عادة تقرا الحادثة مباشرة ولا تهتم باسم الكاتب ولا تتعب نفسك وتكتب في السياسة لانك لن تخاطب الا عدد قليل من الناس . لكن ان هاجمت الاقباط ومعتقداتهم ورموزهم فستجد الكل يهلل لك .

هذا هو الاحترام في بلادنا وهذه هي اقصر الطرق للشهرة . فكن كما انت ولا تغير من نفسك بل غير من شكلك لتشبه انسان بدوي عاش من ستة عشر قرن مضى سيحترمك الجميع . ولا تتعب نفسك بالبحث عن مركز يجعلك مشهورا ولا تجد في عملك لانه لن يجلب لك الشهرة ولكن شن هجمات شرسه على الاقباط ستجد نفسك في اقل من اسبوع واحد اشهر من النار على العلم .

اصبح الاقباط هم السلم الذي يصعد عليه اي شخص دنيئ"عذرا لهذه الكلمة" باحث عن الشهرة السريعه اصبحت الامور الثانويه والتي هي امر فردي هي التي تشغل بال الناس اكثر من الامور العملية فها هم اعضاء مجلسنا الكريم مجلس الشعب بدل من ان يناقشوا البطالة والاسكان و القوانين ومحاسبة المخالفين وضمان العيش الكريم للمواطن المسكين. يناقشون الحجاب وفرضه وكانه مجلس الفتوى الاسلامي بدل الازهر . وبدل مناقشة الفتنة داخل البلاد يناقشون الاتهامات الموجهه لحماس وكيفية محاسبة من يتطاول على حماس .
وكيفية مواجهة اعداء الاسلام وكيفية قهر الاقباط بكل انواع ووسائل القهر . فان وقف عضو وتكلم عن احوال الناس ومطالبهم لن يسمعه احد ولكن ان وقف عضو اخر وصار يهلل "هناك حرب صليبية على الحجاب من اعداء الاسلام " ستجد هذا الشخص على كل قنوات الدش والتلفزيون والجرائد وعلى السنة الناس .

كلمة اخيرة اود ان اقولها "من اراد الاحترام والشهره بهذه الطريقة سيكون هو اول الخاسرين ومن وارءه البلد كله "
تحياتي للمشهورين والمحترمين من النوع الحقيقي

[الذهبيالفم]

العب بورقة الدين تكسب وتلم كل الورق من علي الطربيزة .

[el chife]

الحقيقة كل هذا يحدث فى مجتمعنا اليوم واللعب بقى على المكشوف وكل من اراد
ان يكون لة سلطة وشعبية يضغط على وتر الدين وبعد ذلك يفعل مايشاء والشائع فى
مجتمعنا الغريب هذة الايام ان الاسلام هو الحل وتحت هذا الشعار قد كثرت البطالة
والاسعار تزايدت والحوادث كثرت والسرقة والنهب واضهاد الاقباط وخطف الفتيات.
والقتل وسفك الدماء من سمات الشعارات الاسلامية المزيفة ايضا واصبحنا الان فى غابة
سوداء ولاجديد تحت الشمس ونحن فى ايام صعبة والقادم أسوأ .(يارب ارحمنا)
والحل الحقيقى هو ان نلجأ لربنا ومخلصنا يسوع المسيح لانة هو الراعى الصالح
heart (ماذا ينتفع الانسان لو ربح العالم كلة وخسر نفسة)heart