|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
||||
|
||||
مسيحياً أو مسلماً.. كن كما تشاء
بقلم خالد صلاح ٨/٨/٢٠٠٧ أقول لك يا أخي: ما الذي يضر ملايين المسلمين، الذين تمتد بهم الأرض من أقصي الشرق إلي أقصي الغرب، أن يعلن رجل من بينهم، أو عشرة رجال، أو حتي مليون رجل، تحولهم إلي دين آخر. ما الذي ينقص في دين الله الذي تؤمنون به حين يقرر أي منكم تغيير عقيدته إلي عقيدة أخري. ما الذي يجرحك في ذلك. أفلا تثق أن الله تعالي لا يضره شئ مع إيماننا أو كفرنا. لماذا تريد أنت أن تثأر لله، بينما لم يطلب الله منك ذلك. الله يقول.. من شاء فليؤمن، ومن شاء فليكفر، والله يقرر قطعيا ويقينيا أنه لو كفر من في الأرض جميعا فإن ذلك لا ينقص في ملك الله شيئا، والله يقول: «أفأنت تكره الناس حتي يكونوا مؤمنين». الله تعالي يا أخي يمنح الأمهات والآباء من كل أديان الأرض قوة الإنجاب، ويرزقهم بالمواليد الجدد. كل يوم يأتي إلي الدنيا مئات الآلاف من المسلمين، ومئات الآلاف من المسيحيين، وآلاف من الهندوس والسيخ والبوذيين والزيديين والدروز. أفأنت تقف أمام الله لتسأله: لماذا لم تخلق يا رب مسلمين فقط، ولماذا تزيد في أعداد ذوي الديانات الأخري، وتجعلهم أكثر منا قوة وعلما وسيطرة علي الأرض؟! نحن نخطئ حين نجعل من قصة إسلام امرأة مسيحية شأنا إعلاميا كبيرا، مع أن هذا الأمر لا شأن لأحد به سوي الله وقلبها. ونحن نخطئ أيضا حين نجعل من إعلان رجل مسلم اعتناق المسيحية قضية محل جدل في الصحف والتليفزيون ودوائر القضاء، مع أن قلبه فقط هو الذي يختار. والله فقط من حقه أن يقبل أو لا يقبل. ما شأننا نحن بقلوب تريد أن تصل إلي الله علي طريقتها الخاصة. تظن أنت الآن أن هذا كلامي أنا، وأنني أخترع هذه التفاصيل والقواعد من رأسي. أقسم لك أن هذا غير حقيقي، فالمسيحية والإسلام، في نسختيهما البكر في عهد المسيح - عليه السلام - في بيت لحم، ثم في عهد محمد - صلي الله عليه وسلم - بين مكة والمدينة، يقران هذه القواعد، التي لا تكره الناس علي فعل، ولا تعاقب الناس علي الطريقة التي يؤمنون بها. أفلا تذكر أنت أن الرسول، محمد النبي العظيم - صلي الله عليه وسلم - وقع علي معاهدة صلح مع قريش، وكانت المعاهدة تنص علي أنه «من يكفر من المسلمين في المدينة يعيده محمد إلي قريش سالما»، في حين أن من يعلن إسلامه في قريش لا تسمح له المعاهدة بالهجرة إلي الله ورسوله في المدينة. تلك أحد بنود صلح الحديبية - يمكنك الرجوع إلي الأصول التاريخية لهذه المعاهدة للتأكد - وحين انزعج بعض صحابة النبي من هذا الشرط فكانت حكمته - صلي الله عليه وسلم - تقول: «لو أن رجلا من المسلمين في المدينة كفر بالإسلام، فما الحاجة به إلي أن يبقي بين المسلمين في المدينة، وقد يتحول إلي خنجر في ظهورهم، أو سندا لأعدائهم من الخارج، أما إن أسلم من أهل مكة رجال، ثم لم يسمح لهم الكفار بالهجرة، فسوف يظلون هناك مشاعل للدعوة، ونورا يشع بين غير المسلمين في رحاب المسجد الحرام». كانت تلك هي حكمة النبي، أي أنه لم يقرر أبدا أن يقتل رجلا أعلن كفره بالإسلام، بل كان يرد هؤلاء الخارجين إلي مكة مجددا، التزاما بالصلح مع قريش. النبي كان يعرف أن الله لا يضيره شيء في ذلك، وأنه ليس سوي بشير ونذير، وأن الإسلام، أو المسيحية، أو اليهودية، ليست سوي طرائق متعددة للوصول إلي الله، كل علي طريقته. إن كنت أنت تعتقد أن الإسلام هو الطريق الوحيد، فهذا حقك، لكن الحكم في النهاية لمن.. ؟ أقول لك.. أجبني..!! الحكم لمن...؟ لله الواحد القهار.. لا تضع نفسك مكان الرب.. أبدا.. دع المؤمنين وشأنهم.. ودعوا الحكم لله وحده.. http://www.almasry-alyoum.com/articl...rticleID=71574 |
#2
|
||||
|
||||
سلام ونعمة
رغم وجود امور غلط كتير فى المقال ومطلع رسوله ملاك بيرفرف وحكمة الرسول ومصايب الرسول الا ان الهدف من وراء المقال كويس كونه عاوز يوصل معلومة ان الدين شيئ بين الانسان وربه شيئ مش وحش شكرا ابو ميريت على المقال |
#3
|
|||
|
|||
نفسى يكون الناس كلهم فى يد واحدة مسيحى او مسلم ونكون على قلب واحد فى الوطن ونبذ فكرة التعصب الدينى الاعمه ونفكر فى مستقبل البلد ونترك فكرة دة مسيحى ودة مسلم كل واحد هيقف امام ربه يوم القيمه وربنا سبحانه وتعاله هو قادر على كل شى يهدى من يشاء الى سبيله وعلى فكرة الكلام دة على المسلم والمسيحى دة حلم ويا ريت يتحقق
|
#4
|
|||
|
|||
إقتباس:
|
#5
|
|||
|
|||
المقال فيه فكرة مُحترمة جداً وهي حٌرية العقيدة . وطبعاً هذا كلام يَخص صاحبه ولا يمكن تطبيقه طالما أن الشريعة الإسلامية موجودة ومُطبقة .
|
#6
|
||||
|
||||
يا اخوتى
اسلاميا الأيمان والكفر فى يد الله لا دخل للأنسان بة يعنى الأنسان مسير لا مخير وهنا نسأل المسلمين لما تلك العصبية الجاهلة فى تلك المسألة و المحسومة من قبل الههم !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
__________________
مادام الله يعرف ما يحيط بك اذن اطمئن
قداسة البابا شنودة الثالث كلمة الصليب عند الهالكين جهالة و اما عندنا نحن المخلصين فهي قوة الله "كور 1 -1:18 لى النقمة ان اجازى يقول الرب رفعنا قلوبنا ومظلمتنا اليك يارب الأقباط يصرخون و المسلمون يعتدون و الشرطة يطبلون |
#7
|
||||
|
||||
إقتباس:
ان امكن سالموا جميع الناس
__________________
فليذهب من يذهب ... وليأتي من يأتي في حُكم البلاد فمصيري بين يديك إلهي
" فلا أخاف ماذا يصنعه بي الإنسان " . - ليحكم من يحكم وليتسلط من يتسلط ستظل أنت إلهي الأعلي الأن " فوق العالي عالياً يلاحظ والأعلي فوقهما " |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|