|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
||||
|
||||
بطريرك البندقية: مستعدون للحوار مع الإسلام بشرط أن يحترم مبادئنا
بطريرك البندقية: مستعدون للحوار مع الإسلام بشرط أن يحترم مبادئنا البندقية (30 تموز/يوليو) وكالة (آكي) الايطالية للأنباء في مقابلة نشرتها صحيفة لا ريبوبليكا في عددها لهذا اليوم مع بطريرك البندقية، الكاردينال أنجلو سكولا، قال الأخير "كما ذكّر سكرتير البابا، إن اللقاء مع الإسلام يتصدر أعمال أجندة البابا بندكتس السادس عشر، وهو يُُعدُّ بالنسبة للكنيسة الكاثوليكية ولأوروبا، أهم قضية في القرن الحادي والعشرين" ويرى بطريرك البندقية "أزمة هوية في الإسلام بسبب العولمة" وهناك أيضا "زعم التقنية العلمية الغربية التي نُصدِّرها، بأنها تبني السعادة، تضمن المستقبل، متجاوزة البعد الروحي للإنسان، وهذا المنطق يضع على المحك، الإسلام التقليدي نفسه" واسترسل الكاردينال "في كل البلدان الإسلامية، من مراكش وحتى اندونيسيا، هناك جدال قائم بين التطرف والانفتاح، مع تفاوت حدته بين بلد وآخر، حيث يتصرف البعض بتعصب بينما يسعى البعض الآخر إلى فصل البعد الديني عن ذلك المدني، لكنها عملية لم تتمكن من تثبيت أقدامها على مستوى شعبي" وأردف سكولا "لكنني أصر على أن هناك تنوع كبير في الأوضاع، ففي تركيا على سبيل المثال، لا ينفك عدد كبير من الناس من الانضمام إلى التيارات الصوفية، ذات السمة السلمية الحقيقية، والتي تمتلك عنصرا روحيا عميقا جدا" وعند سؤال البطريرك عمّا إذا كان هذا هو النوع من الإسلام الذي يمكن التحاور معه، أجاب "علينا أولا تجاوز مصطلح (الإسلام المعتدل) المبهم، أعتقد أنه بالواقعية يمكننا الحوار مع الجميع، فغالبا ما يتمثل هذا المصطلح بمفكرين ربما أمضوا فترة طويلة في الغرب، وقد يرى المسلمون أنهم لم يعودوا ينتمون إلى عالمهم، وأنهم يمثلون أنفسهم فقط" وتابع الكاردينال "من الطبيعي أن الحوار معهم مفيد جدا، فهم يقدمون لنا مساهمات ايجابية للغاية، لكننا لا نعتقد بوجود إسلام معتدل يقابل الإسلام الراديكالي" فمع من يقام الحوار إذن "أنا واثق أن هناك شعب مسلم، يعيش الحاجات الأساسية لكل إنسان والتي نشترك جميعا فيها: كعيشنا المحبة، الاحترام، الولادة، الموت، النمو، التربية والعلاقة بالله" وأكد بطريرك البندقية "على هذا الأساس يمكن للإسلام والمسيحية أن يلتقيان، يتعرف أحدهما على الآخر، يستفهم أحدهما من الآخر ويصغي أحدهما للآخر" وردا على مراسل صحيفة لا ريبوبليكا الذي قال "تقام الجوامع في كل أنحاء ايطاليا، بينما لا يسمح للمسيحي في بعض البلدان العربية حتى بالصلاة، أليس على الكنيسة المطالبة بالمثل؟" أجاب بطريرك البندقية "المطالبة بالحرية الدينية وإمكانية التعبير عنها في كل البلدان العربية هو أمر واجب، وهو يتطلب مشاركة على الصعيد السياسي العالمي أيضا، لكن من الخطأ إخضاع الحوار لهذا الشرط" وأكد الكاردينال سكولا "موقفي واضح ومحدد، لا تربط الكنيسة قوتها الشهودية بهذا، وعلى كل حال، نحن الكاثوليك لسنا مبشرين، يكمن عيشنا لمسيحيتنا في إبراز جمال، حقيقة وميزات لقائنا بالمسيح عبر حياتنا الواقعية والشخصية" أما بشأن الحقوق التي يطالب بها المسلمين، فقد قال البطريرك "إلى جانب واجب الحكومة في ضمان الأمن القومي، عليها التمييز جيدا بين الحقوق الأساسية والحقوق الأخرى أو التذرع بالحقوق" واسترسل سكولا "فتعدد الزوجات على سبيل المثال، لن أناقش إن كنت أؤيد المبدأ أم لا، لكنني أعلم أنه في كثير من بلدان العلم ذات الغالبية المسلمة، ينصح بتجنبه أو حتى منعه، لذا، يمكن لبلد غربي أن يطالب من يرغب بالعيش فيه من المسلمين أو غيرهم بهذه التضحية" وعن رأيه بتعليم القرآن في المدارس قال الكاردينال "هناك حاجة أساسية من هذه الناحية ومن حيث أماكن العبادة أيضا، لكنني أود رؤية الجماعة التي تطالب بإنشائها، على الرغم من مطالبة المملكة العربية السعودية ببناء الجوامع في كل مكان" وأختتم بطريرك البندقية حديثه بالتطرق إلى موضوع الحجاب، حيث قال "نفهم جميعا أنه من غير اللائق أن تخلق في أوربا، مظاهر اجتماعية تنافر ثقافتها وتاريخها، ووفق هذا المعيار تأتي نظرتي إلى الأمر
__________________
لم اكتم عدلك في وسط قلبي تكلمت بامانتك وخلاصك لم اخف رحمتك وحقك عن الجماعة العظيمة اما انت يا رب فلا تمنع رأفتك عني تنصرني رحمتك وحقك دائما
|
#2
|
|||
|
|||
اقتراح هام جدا اقترح ان الكنيسة القبطية وان المنظمات القبطية ان تتحاور وترسل رسائل الي قداسة البابا بطريرك البندقية فنحن اكثر المسيحيين معرفة بالاسلام واري انها فرصة لتوضيح ما يلاقية الاقباط والمارون والسريان وكثيرين يعانوا من التعصب والاضطهاد العلني وقوانين الدولة المتحيزة ومنع بناء الكنائس ومنع المسيحيين من ا لو صول لمراكز عليا ومصادرة المدارس القبطية وتهميش الاقباط هي فرصة لنا بكل المقاييس كي نكون في الصورة والرب معنا للخير |
#3
|
|||
|
|||
إقتباس:
__________________
لا أجادل الهالكين في عقيدتي
فان كلمة الصليب عند الهالكين جهالة و اما عندنا نحن المخلصين فهي قوة الله (1كو 1 : 18) |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|