تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 17-03-2011
الصورة الرمزية لـ المعلم يعقوب القبطى
المعلم يعقوب القبطى المعلم يعقوب القبطى غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2009
المشاركات: 1,586
المعلم يعقوب القبطى is on a distinguished road
أخشى على الثورة من المتسلقين

فاروق عطيه
علمتنا الأيام أن للفشل أب واحد وللنجاح ألف أب وألف كفيل. بعد نجاح ثورة اللوتس التى قام بها شباب مصر الذى رفض الخنوع وهب مطالبا بالتغيير, وبعد نجاح ثورتهم والتخلص من الديكتاتور, وقبل أن تتحقق جميع المطالب العادلة والقضاء على فلول النظام السابق, ظهر على السطع الكثير من المتسلقين والطامعين فى جنى مكاسب الثورة والادعاء بأنهم أصحابها ومفجريها. وحتى لا تتحول الثورة إلى كابوس مرعب يُديره المتأسلمون, وحتى لا نتجاوز الأحداث التي حدثت ومازالت تحدث ضد الأقباط المسيحيين, وحتى لا تظل الأسباب كالألغاز متوارية فى بيات شتوى ثم تنفجر في وجوهنا بعد حين. يملأنى القلق والتخوف على ضياع حلم السنين الذى عملنا من أجله ككتاب ومفكرين ظللنا ننفخ فى الرماد كل يوم وكل حين حتى بدأت الشرارة واندلع اللهيب. وحتى لا يتهمنى أحد أن تخوفنى بلا مبرر ولا أسانيد, تعالوا معى نرصد الوقائع واحدة تلو أخرى:
ـ فى جمعة الانتصار بعد خلع الطاغية أقيم الاحتفال بميدان التحرير واستولى أعضاء المحظورة على المنصة ودعى إليها الشيخ القرضاوى والعديد من الدعاة ومنع من الوصول إليها وائل غنيم وهو أهم رموز وشباب الثورة كما منع قادتها من المسيحيين.
ـ رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المشير حسين طنطاوى الذى اعتلى السلطة بعد الخُلع هو أحد خلصاء وأتباع المخلوع ويدين له بالفضل وقد ناله حظ من المنهوبات والحظوات والثروات ويكفى انه لم يتقاعد وعمره 76 عاما وهذا ضد قوانين مصر والقوات المسلحة والدستور, وله تاريخ حافل مع هدم أسوار الأديرة وكأن هوايته الوحيدة هى التعدى على الرهبان المسالمين.
ـ واضح أن تحرك المجلس العسكرى يسير فى إطار الأفكار التى طرحها المخلوع ليلة التنحى, ويبدو ذلك بجلاء من تشكيله للجنة تعديل ستة مواد من الدستور, وقد شكلت هذه اللجنة برياسة المستشار طارق البشرى وهذا الرجل وإن كان قانونيا بارعا ولكن له توجهات دينية وايدلوجية تتعارض مع قيم الدولة المدنية فهو ذو ميول إسلامية سلفية واضحة ويكن كل العداء للكنيسة الأرثوذوكسية وحقوق الأقباط والدولة المدنية (كتابه"العزلة والاندماج" دار الهلال 2005), كما أن باللجنة عضوين بارزين من الجماعة المحظورة وأخشى أن تكون وظيفتها هى تزييف إرادة الأمة والتمهيد لنظام مباركى جديد, فهى مسئولة عن تعديل مواد انتخاب رئيس الجمهورية ومدد الرئاسة, والاشراف القضائي علي الانتخابات الرئاسية والبرلمانية ولا شيء أكثر, ويعنى هذا باختصار أن اللجنة شكلت لتفصل تعديلات لأحد الضباط المتأسلمين يري في نفسه رئيساً للجمهورية في المرحلة المقبلة.
ـ التمسك بالمادة الثانية من الدستور مع إظهار القناعة بالدولة المدنية أمر مضحك ويؤدى للرثاء, فالعلمانية أو المدنية تعني عدم وجود أي نصوص أو بنود أو حتى كلمات دينية بالدستور, والإصرار على أن المادة الثانية فوق الدستور معناه الإصرار علي التفرقة بين المواطنين وأنه لا يجوز مساواة المسلم بغير المسلم, فالدستور بهذا الشكل يٌصًنٍف أبناء وطنه و يرفع دينا على دين اّخر و ينحاز لطائفة دون أخرى, هو دستور فاشي ومتخلف ويتنافى مع حقوق الإنسان.
ـ ظهور عبود الزمر بعد خروجه من سجنه علي صدر الصفحات الأولي للجرائد العامة المسماة بالقومية التي أفردت له صفحاتها كأنه محرر الوطن وليس قاتلا لرئيسه, والتنويه عنه بمجرد خبر فى بعض الصحف الخاصة التى تدرك مفهوم ومعنى الدولة المدنية. فمن الصعب أن يتحول عبود الزمر إلى بطل قومى ولا يمكن أن ننسي أنه كان محكوما عليه في جريمة قتل الرئيس السادات‏,‏ وليس في قضية مفبركة أو اضطهاد سياسي‏,‏ وبالقطع هو ليس مناضلا من أجل الحرية‏‏ كما يقول أتباعه ومؤيديه,‏ فلا هو ساهم في حركة تحرير من الاستعمار أو في القضاء علي الاضطهاد العنصري‏,‏ لكنه جزء من تنظيم سري مسلح دبر ونفذ عملية اغتيال‏ رئيس الدولة,‏ ولم تكن الجريمة مبررة‏. والتفاف الإسلاميين حوله وإعلانه ترشيح نفسه لرياسة الجمهورية رغم إدانته فى جريمة قتل رئيس سابق وهى تعتبر بكل المقاييس جريمة شرف تمنعه حتى من الترشيح لمجلس قروى.
ـ ما حدث فى قرية صول من عنف ممزوج بالاهانة بعد علاقة حب قديمة (منذ عامين) بين فتاة مسلمة وشاب مسيحى وتم عند اكتشافها حل المشكلة وديا بطرد عائلة هذا الشاب من القرية وتغريمة مبلغ من المال. ولكن تجددت المشكلة بوسوسة من لهم مصلحة فى إثارة الفتنة وتقاتل والد الفتاة واثنين من أقاربه الذين رأيا أن الوالد قد تقاعس عن رد شرف العائلة ونتج عن ذلك موت الوالد وجرح قريبيه, مما ادى لثورة أهل القرية ضد مسيحيها والاعتداء عليهم وعلى ممتلكاتهم ونتج عن الإعتداء قتل وجرح الكثيرين, ثم اندفعوا كالمجانين يحرقون ويهدمون الكنيسة مع ترديد الله أكبر الله أكبر كأنهم فى معركة مع كفار قريش, وحرق منازل المسيحيين وطرد اصحابها من القرية. وكانت قمة المهزلة أن توضأ القتلة والمعتدين وأقاموا الصلاة على أرض الكنيسة معلنين عزمهم على تحويلها الى جامع, وكان تبريرهم السخيف أن المسيحيون يمارسون السحر والشعوذة ويتعاطون الخمور فى الكنيسة ويخزنون فيها الملابس النسائية. والغريب أن يتم كل ذلك من حرق وهدم وتقتيل فى وجود قوات جيشنا الباسل دون تدخل وكأنهم موجودون فقط كمتفرجين ولا يهمهم أرواح وممتلكات المسيحيين.
ـ ظهور الشيخ محمد حسان فى قرية صول كأحد دعاة وأد الفتنة وتناسينا أنه من أشد رموز مفجرى الفتنة والمحرض على التظاهرات القذرة وسب الأنبا شنودة واتهامه بإخفاء مسلمتين ( وفاء قسطنطين وكاميليا شحاتة ) ومطالبته بعودتهما للإسلام, كما تناسينا تحريضه على سرقة آثار مصر واعتبارها حقا لمن يجدها فى أرض مملوكة له والتأكيد على هدم وتكسير التماثيل لأنها دليل كفر وإشراك بالله, والآن يلبس ثوب الوطنية وحل قضايا الفتنة ..!!
ـ حديث محمد البلتاجي في جامعة المنوقية أمام جموع الطلبة بكل فخرعن التحكم في القرارات والمصائر وإسقاط الحكومات والأشخاص الذين لا يعجبونه‏,‏ وظهور ناجح إبراهيم وعصام العريان في قنوات التليفزيون والفضائيات‏,‏ حتى يوحى أن جماعة الإخوان المسلمين هي التي حددت شعارات الثورة‏,‏ ناهيك عن الشيوخ والدعاة والسلفيون وهم يتظاهرون أمام مجلس الوزراء يطالبون بالإفراج عن الأسيرات وفاء قسطنتين وكامليا شحاتة‏, مشاهد تشى بأن ثورة اللوتس قد تسلقها الإخوان والسلفيون, وأن هدفها ولاية الفقيه ولا تفكير فى دولة مدنية.
الثورة ثورة الشباب الذى ضحى بأرواحه فداء لقضية يؤمن بها ويحلم بتحقيقها نجحت في التخلص من حسني مبارك والعشرات من أركان نظامه دون اغتيال أو طلقة رصاص واحدة‏ ولكن بالإصرار والإرادة. وبعد ما قدمته من مسببات الخوف على منجزات هذه الثورة يتملكنى تساؤل يطلب الإجابة: هل الثورة التى اندلعت بدماء شبابها كانت من أجل أن يرثها السلفيون والتائبون من الجماعة الإسلامية والمفرج عنهم من تنظيم الجهاد والدعاة والمشايخ من أصحاب الجلابيب والذبائب والذقون ؟؟!!
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع

مواضيع مشابهة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
رشاد البيومى: «الإخوان» لا تسعى للسيطرة على الثورة..ولن تفصل الدين عن العمل السياس الحمامة الحسنة المنتدى العام 0 01-03-2011 01:10 PM
تي شيرتات الثورة الأكثر مبيعآ بالاسواق المصرية net_man المنتدى العام 0 24-02-2011 07:44 AM
البابا مع الثورة ولا ضدها ..؟؟ princepino المنتدى العام 0 22-02-2011 04:46 AM
جريدة الاهرام : 12 مسيحياً بين شهداء الثورة الحمامة الحسنة المنتدى العام 1 20-02-2011 06:17 PM
نصف شهر مجانا لجميع مشتركي الانترنت في مصر بسبب قطع الخدمة اثناء الثورة net_man المنتدى العام 0 13-02-2011 08:26 AM


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 07:06 AM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط