10-12-2006
|
Gold User
|
|
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,586
|
|
أنقرة: الشرطة تعتقل 10 إرهابيين مفترضين من «القاعدة»
بينهم محام من إزمير قدم نفسه على أنه زعيم التنظيم في تركيا
انقرة: «الشرق الأوسط»
أفادت وكالة الاناضول أمس، أن الشرطة التركية اعتقلت عشرة اشخاص يشتبه في انتمائهم الى تنظيم «القاعدة» وشبكة اسلامية تركية كانت تعد لاعتداءات بالمتفجرات.
وألقي القبض على المشتبه فيهم خلال عمليات متزامنة شنتها الشرطة في انقرة واسنطبول وازمير (غرب)، واقتفت الشرطة اثار الذين اشتروا العتاد المستخدم في صنع المتفجرات على شبكة الانترنت.
واكدت وكالة الاناضول ان الشرطة، ضبطت خلال عمليات التفتيش هذا العتاد، وعثرت على قرص مغلف بمواد متفجرة كان معدا للتفجير لحظة ادخاله في جهاز الكمبيوتر. كذلك عثرت الشرطة على عدة خرائط لمصفاة نفط قرب ازمير. ووجهت التهم للمشتبه فيهم واودعوا السجن في انتظار محاكمتهم. لكن لم تعط أية توضيحات حول الاتهامات الموجهة اليهم. وتمت الاعتقالات في 28 نوفمبر (تشرين الثاني) في اول يوم من زيارة البابا بنديكت السادس عشر الى تركيا، لكن المحققين لم يعثرو على أي دليل يثبت ان المشتبه فيهم كانوا يعدون فعلا لاعتداءات على البابا.
ومن بين المشتبه فيهم محام من ازمير، 25 سنة، يشار اليه بحرفي «م. ت» قدم نفسه السنة الماضية في لقاء صحافي بأنه «زعيم القاعدة في تركيا». ويشتبه في انتماء بعض الموقوفين الى الجبهة الاسلامية لمقاتلي الشرق الكبير، وهي مجموعة متطرفة سرية تبنت خلال العقد المنصرم اعتداءات استهدفت حانات ومراقص وكنائس في اسطنبول. ونسبت لخلية محلية من تنظيم «القاعدة» اربعة اعتداءات انتحارية استهدفت في نوفمبر 2003 كنيسين يهوديين وقنصلية ومصرفا بريطانيين، وأسفرت عن سقوط 63 قتيلا ومئات الجرحى وخسائر مادية جسيمة. وتجري محاكمة 73 متهما، بينهم سوريان، في هذه الاعتداءات. وأضافت وكالة الاناضول أن الشرطة صادرت أيضا مواد لصنع قنابل وقرصا مدمجا كان معدا للانفجار بمجرد ادخاله في كمبيوتر. وهذه أول مرة تتعامل فيها الشرطة التركية مع مثل هذه العبوة الناسفة.
كما عثرت الشرطة على خرائط لمصفاة تملكها مجموعة توبراس في المنزل. ولم يتسن للشرطة تأكيد هذا التقرير. وقالت وكالة أنباء الأناضول ان شبكة «سي.ان.ان» تركيا ذكرت أن زعيم «القاعدة»، وهو محام عمره 25 عاما، واثنين من المشتبه بهما أعضاء أيضا في «جبهة فرسان المشرق الإسلامي الكبير». وزعمت جبهة فرسان المشرق الاسلامي الكبير مسؤوليتها المشتركة مع «القاعدة» في تفجيرين في معبد يهودي في اسطنبول وهجمات على قنصلية بريطانية وبنك «اتش.اس.بي.سي» في نوفمبر عام 2003، التي قتل فيها أكثر من 60 شخصا. وتتألف هذه الجبهة، وهي ضمن قائمة الاتحاد الأوروبي للمنظمات الارهابية من مسلمين سنة يسعون الى انشاء دولة اسلامية في تركيا. ونفذت الشرطة عملية بحث في اسطنبول وأنقرة واقليم ازمير الغربي بعد تحقيقات استمرت عاما، وبعد اعتقال 18 شخصا يشتبه بصلتهم بـ«القاعدة» في 18 نوفمبر. لكن لم يعثر على خطط أو معلومات تفيد بأنه كان يوجد هجوم مزمع على البابا بنديكت السادس عشر اثناء زيارته لتركيا.
http://www.asharqalawsat.com/details...article=396127
|