تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 13-08-2011
الصورة الرمزية لـ abomeret
abomeret abomeret غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
المشاركات: 2,345
abomeret is on a distinguished road
السلفي .. والمنتقبة ..وشاطئ النخيل !

السلفي .. والمنتقبة ..وشاطئ النخيل !

بقلم / محمود قاسم أبوجعفر- كاتب ومفكر ومحلل سياسي مصري - وكيل مؤسسي حزب الأشراف

- تلقيت دعوة - في غضون الشهر الماضي - ، من المحاسب الأستاذ جهاد عبد الحميد أبوجعفر ، بهدف قضاء أيام معدودات ، بمحافظة مرسى مطروح ، لا سيما أنه قد عدد لي الكثير من مظاهر الجمال الطبيعية هناك ، حيث روعة الجو ، وهدوءونظافة الشوارع والميادين ، ناهيك عن توافر الأمن والأمان بها ، وهذا ما دفعني لأن ألبي دعوته الطيبة الكريمة ، وأسرع - مهرولاً - لزيارة مدينة مطروح ، والحق أقول ، أنني لمست - جيداً - ، مدى تعدد المزايا الطبيعية الجميلة هناك ، مما أسعدني ، وأسرني - جداً - فور وصولي لمشارف تلك المحافظة الساحلية الجذابة ، لكنني فوجئت بكثرة المنتقبات المتأسلمات الرجعيات ، كالجراد المنتشر ، الذي يصعب إحصاؤه ، ناهيك عن تكدث أولى اللى الطويلة ، والجلابيب القصيرة ، من ضحايا التيارات السلفية المتشددة المتطرفة هناك ، والمثير للدهشة والتساؤل ، أنني لحظت أن معظم الزائرين والمصيفين ، من شاكلة " أخي في الله .. وأختي في الله .. وأحبك في الله يا شيخ ، وجزاكم الله خيراً " ، وما شابه ذلك من المصطلحات الشهيرة ، التي يرددها - ليل نهار - المتشددون والمتطرفون والرجعيون ، لكنني لم أهتم بالأمر ، ولسان حالي يردد قائلاً :- لربما ينتسب هؤلاء ، وأولئك للقبائل العربية المتباينة من قاطني محافظة مطروح ، ولعل هذه المظاهر المتأسلمة ، هي من قبيل العادات والتقاليد فحسب ، ولا صلة لها بألوان التشدد والتطرف الديني المنفر .

- وبينما كنت أتبادل أطراف الحديث - في المساء - مع مضيفي ، سألته :- إلى أي الشواطئ المتباينة بمطروح ، أتجه ظهر غد يا صديقي العزيز ؟ ، فأجابني - دون تردد - ، قائلاً :- إلى شاطئ النخيل ، فعدت إليه وسألته :- لماذا أذهب ل " شاطئ النخيل " ، على وجه الخصوص ؟ ، فأخبرني - بإيجاز - ، قائلاً :- لكونه يعد ، " أي شاطئ النخيل" واحدا من أهم وأجمل الشواطئ الساحلية بمطروح ، مؤكداً لي - في الوقت نفسه - ، بأنني سأنبهر لروعة هذا الشاطئ ، وسأقص له قدر جفاف محيطات من الحبر السائل ، بشأن الملامح الرائعة لهذا الشاطئ ، على وجه الخصوص ، ولن أستطيع - بعد العودة - إحصاء مظاهر الجمال ، المتعددة المتباينة هناك ، فما كن جوابي ، إلا أنني استيقظت مبكراً ، واتجهت في الصباح الباكر ، لشاطئ النخيل ، آملاً أن أقضي يوما سعيداً ، رائعاً حيال ضفاف شاطئ النخيل .

- وفي الواقع ، فإنه كان يوماً عسيراً ، مؤلماً ، على نقيض ما كنت أتمنى وأتخيل ، فبمجرد وصولي للشاطئ المقصود ، استأجرت مقعداً - أبيضاً - على مقربة من مياه الشاطئ ، وبينما أنا جالس ، أستنشق - شيئاً - من الهواء النقي ، الذي لطالما افتقدناه - في القاهرة - منذ أمد بعيد ، وأنا أصوب بصري حيال - صفاء - مياه ساحل ذلك الشاطئ ، إذ بي أبصر أحد السلفيين يجلس عن يميني ، وبعد دقائق - معدودات - من جلوسه ، سألني :- ممكن أتعرف بحضرتك ؟ ، فأجبته - بكل ممنونية - أكيد يسعدني التعرف بك ، وبعد أن تعرف كل منا على الآخر ، سألته :- ما حكم المرأة المنتقبة ، التي تغوص ب " النقاب " في عمق الماء يا شيخ ، على مرأى ومسمع العامة والخاصة من المصيفين ؟ ، فأجابني :- بأنه " جائز " ، فسألته سؤالاً آخراً ، مفاده :- هل تعلم شروط زي المسلمة - جيداً - ، كما هو مسطر بكتب أمهات الفقه الإسلامي يا " شيخ " ؟ ، فأجابني - بإيجاز - ، قائلاً :- المهم أن يكون الزي غير مثير للغرائز الجنسية ، فقلت له :- ألا تعلم - يا شيخ - ، أن من بين شروط زي المرأة المسلمة ، عند جمهور فقاء المسلمين ، أن لا يجسد الزي ما تحته ، والمقصود بما تحته ، هو جميع أعضاء جسدها ؟ ، مؤكداً له ، في الوقت نفسه ، أن غوص " المنتقبة " تحت سطح الماء ، وخروجها ، يجعل من ملابسها " قميصاً فيزونياً " ملتصقاً بأعضاء جسدها ، أليس كذلك ؟ ، فما كان جوابه ، إلا أنه قد أنهى النقاش ، بقوله لي - على وجه الدقة - ، " يا عمي الشيخ متحبكهاش ، وساعة لقلبك .. وساعة لربك ، وإحنا جايين هنا نتمتع فحسب " ، وما إن انتهينا من نقاشنا ، حتى فوجئت بسيدة " منتقبة " ، تجلس إلى جواره ، عن يمينه ، وقد دار بينهما حديث مطول ، علمت - يقيناً - ، من خلاله ، بأنها سيدة أرملة ، تبحث عن الرجل المناسب ، الذي يستطيع أن يملأ فراغها - بمهارة - ، وأن يشبع غرائزها الملتهبة - بجدارة - ، وهذا ما استطعت فهمه ، من خلال حديثهما المطول الزهيد المتردي ، وحينئذ ، سألها أخونا السلفي سؤالاً ، مفاده :- بأي منطق ترتدين النقاب يا أخت ......... ، فأجابته ، دون خشية أو حياء ، بأنها تحرص على ارتدائه ، بقصد الخفية والاستتار ، حتى تستطيع أن تفعل ما تشاء ، وقتما تشاء ، وأينما تشاء ، دون حسيب أو رقيب ، فاطمئن السلفي قلبه ، وابتلع ريقه ، وثار لعابه ، قائلاً لها :- نعم المنطق والفلسفة ، منطقك وفلسفتك يا أختي " ، مؤكدأ لها ، أن ذلك هو المفهوم الحقيقي للحريات الشخصية ، التي لا يعيها الليبراليون والعلمانيون ، واستدل على قوله ، بأن مفهوم الحرية الشخصية الحقيقي ، يكمن في ما هو مفاده "إذا بليتم فاستتروا " ، وحينئذ ، قرأ ، وفهم كلاهما الآخر ، وطلب منها السلفي - دون تردد أو حياء - بأن تصطحبه ، ليغوصا تحت الماء ، فقالت له - بتنهد- لماذا ؟ ، فأجابها ، قائلاً :- لكينحاول أن نرى - عن قرب - ، شيئاً من قدرة الله تحت الماء ، متمثلة في غنى " الأسماك " لاستنشاق الهواء ، فوافقته على الفور ، وغاصا السلفي والمنتقبة ، لبضع دقائق ، في عمق الماء ، ثم قفزا - فجأة - وهما متلاصقين ، كطفلين ولدا من بطن أمهما متلاصقين ، لا يستطيع - أحد - فصلهما بسهولة ويسر ، إلا من خلال إجراء جراحة عاجلة لهما ، أو كأنهما أصبحا ، بين طرفة عين وانتباهتها ، " كورقتين شفافتين " ، التصقا بمادة ، كمادة " الصمغ " اللاصق ، وظلا - حينئذ- لمدى دقيقتين ، كل منهما يصوب بصره حيال عيني الآخر ، ثم أمسك السلفي بيدي المنتقبة ، وقال لها :- ليتنا أصبحنا " أسماكاً " ، فقالت له - بصوت خافت - ، لماذا يا شيخ ؟ ، فأجابها ، قائلاً :- حتى نتمكن من القدرة على الغوص تحت الماء ، دون الحاجة لاستنشاق الهواء ، مدى الحياة ! ، فقالت له "يا ليت يا شيخ يا ليت " ، ثم غاصا ، بعد ذلك ، تحت في عمق الماء ، حتى كادا أن ينسيا أنفسهما ، ولم يخرجا ، لولا أن المنية كادت أن تنهي حياتهما تحت سطح الماء .

- ولأنني لم أستطيع - بأي حال من الأحوال - استيعاب ، وتصديق ما أبصرته عيني ، وما سمعته بأذني ، فقد عزمت أن أغادر مرسى مطروح ، في جنح الليل المظلم ، معاهداً نفسي ، بأن لا أعود لشاطئ النخيل .. ما دمت حياً .

الأقباط الأحرار
__________________
(( افتحي يا كنيسه زراعك لكل متنصر جذبه المسيح اليه .. احتضنيه و اعترفي به فهو ابن لك و انت ام له ))

((فأنت الصدر الحنون له في محيط المخاطر و الكراهيه و الظلم و الارهاب الذي يتربص به ))
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع

مواضيع مشابهة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
إرفع رأسك فوق انت قبطى ... إرفع طيظك فوق انت مسلم just_jo المنتدى العام 3 02-08-2011 07:10 PM
عواء المسلمين و صراخ المضطهدين el chife المنتدى العام 0 22-06-2011 05:06 PM
قاتل الشيخ السلفى و مغتصب زوجة ملتحى سلفى ايضا elmafdy المنتدى العام 3 09-06-2011 09:26 AM
الحق يا عم السلفى : متجر للأدوات الجنسية سيتم افتتاحه فى مصر net_man المنتدى العام 3 05-04-2011 04:18 AM
الحزب الاخوانجى واللوبى السلفي والمليشيات الجهادية makakola المنتدى العام 0 02-04-2011 05:16 AM


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 01:16 PM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط