امال ك ك قاعد يقول ايه من الصبح !!

[Mike1]

لكم الله يا اقباط !!!

http://www.arabtimes.com/news/EEFFEFkypZrqHiWTQo.php

الفاشيون يزحفون نحو السلطة في مصر وسقوط لرموز كبيرة اشهرها يوسف والي وخالد محي الدين


عرب تايمز - خاص

تصدرت صورة مرشد الاخوان المسلمين في مصر الصفحة الاولى من جريدة الفجر الاسبوعية وهو برداء عسكري وتظهر على ذراعه شارة النازية في اشارة الى فاشية الاخوان المسلمين كحزب فاشي يسعى الى السلطة

في الوقت نفسه زحف الاخوان بتنسيق وتنظيم يحسدوا عليه الى مجلس الشعب بعد ان احتلوا ربع المقاعد فيه ليصبحوا اصحاب الكلمة العليا في مواجهة الحزب الحاكم الذي فقد ابرز رموزه ومنهم يوسف كما سقط خالد محي الدين ابرز رموز المعارضة وثاني اثنين من الاحياء في تنظيم الضباط الاحرار الذي قاد الثورة بزعامة عبد الناصر

وكانت النتائج النهائية الرسمية للمرحلة الثانية للانتخابات النيابية في مصر قد اسفرت عن مفاجآت من العيار الثقيل بسقوط رموز بارزة من الحزب الوطني (الحاكم) وأحزاب المعارضة ظلت لسنوات طويلة علامات خارقة في المواجهات التشريعية بين الطرفين.فقد فشل زعيم حزب التجمع واليسار المصري في الحفاظ على مقعده بعد 15 عاما متواصلة بالبرلمان، بعد نجاح مرشح جماعة الإخوان في الاستحواذ على المقعد بفارق 900 صوت (كانت في الجولة الأولى اثني عشر ألفا)، ولحق زعماء اليسار البدري فرغلي وأبو العز الحريري وعبد الحميد كمال واحمد سليمان بمصير قائد الحزب، إذ فشلوا جميعا، وعلى غير المتوقع، في الحفاظ على مقاعدهم.

وفي الحزب الحاكم جاءت اللطمة أقوى بعد إعلان هزيمة النائب البارز د. محمد عبد اللاه، ورئيس اتحاد عمال مصر السيد راشد وكيل البرلمان، وزعيم الأغلبية السابق أحمد أبو زيد، ونائب رئيس الحزب د. يوسف والي، نائب رئيس الوزراء ووزير الزراعة السابق.

أما المعارضة المستقلة فقد ذهبت بها النتائج بعيدا بعد فشل رموزها عادل عيد وعبدالمنعم العليمي وفاروق متولي ورفعت بشير ومحمد البدرشيني في الاحتفاظ بمقاعدهم، ليغيب عن البرلمان المقبل جانب مهم من التنوع في تشكيلته السياسية التي كانت تحقق التوازن بين الحزب الحاكم وأحزاب المعارضة.

وعلى صعيد الأرقام، حصل الحزب الحاكم بمرشحيه الرسميين في جولة الإعادة أول أمس على 26 مقعدا فقط، وتمكن من زيادتهم إلى 67 بضم بعض المنشقين من صفوفه، لترتفع حصته في المرحلة الثانية إلى 75 مقعدا بإضافة الثمانية الذين حققوا الفوز في الجولة الأولى من هذه المرحلة، الأحد الماضي، ليبلغ إجمالي حصاد الحزب من المقاعد التي جرت عليها المنافسة حتى الآن 195 مقعدا.في حين سجل الإخوان المسلمون صعودا مدويا بحصولهم أول أمس على 29 مقعدا ليرتفع رصيدهم في المرحلة الثانية إلى 42 مقعدا بعد فوز ثلاثة عشر منهم الأحد الماضي، ليبلغ إجمالي حصة الجماعة في البرلمان 76 مقعدا، وليقتربوا من كسر حاجز المائة إذا ما فاز 25 من مرشحيهم في المرحلة الثالثة التي يخوضونها بتسعة وأربعين مرشحا.

وحافظ المستقلون، وبعضهم منشق عن الحزب الحاكم، على نفس الرصيد الذي حققوه في المرحلة الأولى، إذ بلغت حصتهم في البرلمان عشرين مقعدا، حيث استحوذوا على عشرة مقاعد، أول أمس، لتضاف إلى رصيدهم من المرحلة الأولى وكانت عشرة أيضا.وأصابت أحزاب المعارضة نكسة إضافية، فعلى الرغم من فوز حزب الوفد بثلاثة مقاعد ليرتفع رصيده إلى خمسة، فإن مرشحي التجمع الخمسة فشلوا في تحقيق الفوز على منافسيهم ليستقر رصيد الحزب اليساري عند مقعدين فقط، ويتهدده مصير صعب إذا ما فشل مرشحوه في المرحلة الثالثة حيث لن يتمكن من تشكيل هيئة برلمانية يلزمها لها ثلاثة مقاعد على الأقل، وذلك على خلاف تصدره للمعارضة في البرلمان منذ عام 1990.

ويذكر أن المعارضة السياسية في المرحلة الأولى استحوذت على ثمانية مقاعد منها اثنان للوفد، واثنان للتجمع، ومقعد لكل من شرفاء حزب الغد والأحرار والكرامة وجبهة التحول الديموقراطي، ما يعني أن أحزاب وقوى المعارضة تستحوذ على 11 مقعدا فقط حتى الآن بإضافة مقاعد الوفد الثلاثة الجديدة.واستطاعت نائبة مغمورة مستقلة من الفوز على مرشح الإخوان المسلمين حيث نجحت جمالات رافع في تحقيق ما عجزت عنه مرشحات الأحزاب الأخريات لتسجل حصول المرأة على ثالث مقعد لها في دائرة بمحافظة القليوبية بفارق آلاف الأصوات عن منافسها في جولة الإعادة ومن المقرر أن تحدد وزارة الداخلية بعد انتهاء الانتخابات مواعيد إجراء الانتخابات مجددا في ثلاث دوائر تضم ستة مقاعد أصدر القضاء أحكاماً بوقف نتائجها وإعادتها مجددا بين كل المرشحين، حيث تتنافس جماعة الإخوان بأربعة مرشحين فيها.

وحسب النتائج الرسمية لجولة أول أمس، فقد تمكنت الجماعة من حصد ثمانية مقاعد بمحافظة الغربية، وخمسة بالبحيرة، وستة بالقليوبية، وثلاثة بالفيوم، ومقعد إضافي بالإسكندرية، ومقعدين بالسويس، ومقعد بالإسماعيلية، ومقعدين في بورسعيد، ومقعد بمحافظة قنا جنوب مصر.

ومن المقرر أن تنطلق الجولة الأولى من المرحلة الثالثة والأخيرة الخميس المقبل وتجري المنافسات فيها على 136 مقعدا، وترشح فيها الحزب الحاكم عن كل المقاعد، وجماعة الإخوان بتسعة وأربعين مرشحا إضافة إلى تسعين مرشحا لجبهة أحزاب المعارضة وما يزيد على الألف مستقل