طالب المركز المصري لحقوق المرأة اليوم الاثنين المجلس العسكري للقوات المسلحة بالتصدي لإيقاف الجرائم الخطيرة التي تقع في المجتمع في الاونة الاخيرة .
واستشهد المركز في بيان له بحادثة محافظة المنوفية، حيث حاصر 350 من السلفيين منزل سيدة من مدينة السادات بالمنوفية واقتحموا منزلها وطردوها منه والقوا بالاثاث في الشارع وأحرقوه وهددوها بالقتل في حالة الرجوع لمنزلها مرة اخري وذلك عقابا لها لادعائهم بانها تمارس الرذيلة في منزلها.
وندد المركز بالحادث مؤكدا "انه لم يكن الحادث الاول وهناك سوابق اخري للسلفيين منها تعدي العشرات علي أحد أقباط قنا وحرق سيارته وشقة يمتلكها ويؤجرها الي مسلم وقطع أذنة".
كما اكد المركز تلقيه بلاغات من عدة نساء حول تهديدهن عبر موقع "فيسبوك" وعبر الهواتف النقالة باقامة الحد الشرعي اذا لم يلتزمن بالملابس الشرعية كحد اقصي الثلاثاء الموافق 29 مارس وهو ما أثار الذعر بين أعداد كبيرة من النساء في مصر واللاتي يسألن هل يذهبن للدراسة أو العمل أم سيتعرضن للاعتداء".
واعتبر المركز سلوكيات السلفيين "خروجا خطيرا علي القانون وفرض عقوبات دون اتهام او محاكمات وفرض حالة من الارهاب باسم الدين" .
وناشد قوي المجتمع المدني التصدي لهذه الانتهاكات والعمل علي دعم قوات الشرطة بالقوة اللازمة لفرض القانون في إطار الشرعية وحقوق الانسان .كما طالبه بالتحقيق الفوري فى الجرائم.