|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
|||
|
|||
هولا كو بلطجى مميز ( القصه كامله واحتجاجات الجمعه و تزييل )
هولا كو بلطجى مميز بعد ثورة يناير الشؤم والندامه على الاقباط لا لانها ثوره شعبيه عظيمه استوقفت كل المفكرين العالميين . بل لانه سرقها الاخوان والمتأسلمون وانصاف الذقون . فى كل شىء فى مزاحمة طابور العيش والبوتجاز ياتى دروهم متاخر عن الاخرين بحكم القوه والكثرة غلبتا الشجاعه ... فى التعينات الجديده ونقلهم وندبهم والتنكيل بهم فى طردهم من مساكنهم فى خطف اولادهم وبناتهم ونسائهم ....فى هدم الكنائس واقتحام اماكن عملهم الخاصه وما لايحصى .... هولاكو ... او بمعنى اصح الشيخ الشهيد البطل المقدام المغوار هولاكو افندى باشا ويعيننى الله لئلا انسى لقبا من القابه فاصير محكوما بازدراء الاديان ... صارا شيخا وحجا عظيما فى اهله وشيعته من مسلمى ديرمواس وملوى والقصة يا ساده بغير مورابة ولا موارية ان شيخ العرب الهارب بعد ان فشلت الشرطه المصريه " قاتلة الثوار " فى القبض عليه ليس وحسب 000بل فشل الجيش المصرى الباسل محطم خط برليف فى القبض عليه مرات ومرات اذ كان متهما - مظلوما بالطبع - بالخطف والقتل والاستيلاء على املاك خاصة وفرض الاتاوات على الجميع مسيحيين ومسلمين وسرقات وقطع طرق وبلطجه بكل صورها واشكالها وبعد نجاحه العظيم غير مسبوق النظير قرر " على حسين على " الشهير بهولاكو ان يوسع دائرة عمله ولان فكره عال وخياله بديع ويعلم تماما ان نصف النجاح هو التخصص والنصف الاخر هو الدعاية والاعلان وقد كان متخصصا فى البلطجه فبقى ان يعلن عن عمله . فطبع اعلان ووزعه على الملاء فى كل القرى والنجوع مفاده انه لا يطلب اتاوات من احد , بل هناك اناس تستغل اسمه فى طلب الاتاوات . وان اى انسان عنده اى مشكلة من اى نوع عليه الاتصال به ووضع على الاعلان هذا رقم تليفون متاح24 ساعه . ولم يكن طائفيا ابدا اذ وزع هذا الاعلان على الكنائس والجوامع . والنعمه استاذ ومتخصص .فكان متاحا عندما لم تكن الشرطه المصريه ولا الجيش الباسل متاحا هو ونحو اربعون مسلحا بترسانه اسلحه عالية الجوده كان اقلها السلاح الالى الروسى 37 . باعلانه هذا وصل الى اهلية زوجة ابن شقيق ابراهيم قتيل الاقباط الاول – مقيمون بمركزديروط – اسيوط يبعد نحو 40كم - على خلاف مع زوجها فاتصلوا بالرقم المتاح باعتباره اسطورة الامن والامان ووقع الصيد الثمين طلب اهلية الزوجه واتفق معهم على اللقاء فى قرية عبد المسيح عندما علم ان عم الزوج موظف سابق ببنك التنميه ميسور الحال ومنازله هو واشقاءه خارج زمام القريه وجميعهم فى رغد المعيشه وبدخوله القريه التى جذع كل اهلها عند وصوله اليها ساعتها هو وضيوفه الكرام فى كامل تسليحهم اذا طوقوا المكان فى لحظة من الزمن ودخل فى سيارته التى يقودها سائقه الخاص " اسماعيل الجمل " وخلفه سياره اخرى تحمل ارقام اسيوط بها الزوجه واطفالها وشقيقها وأصلح شيخ المصلحين بين الزوجين فبمجرد دخول الزوجه انتهى الامر مع الزوج واهليته " اولاد مرزوق " وقبل خروجه طلب هديته ومقابل اتعابه فقدموا له خمسون الف جنيها عن يد وهم صاغرون فابتسم وقال حضروا العشاء " علشان يبقى عيش وملح " وتعشى بمفرده مع الاسره وترك منزلهم وهو على الباب خارجا . همس فى اذن " ابراهيم مرزوق – عم زوج السيده " المبلغ قليل يا خواجه وباقى عليك خمسين تانيه عرق الرجاله اللى معاى بره واديك شايف انهم متعشوش معانا " هاجى بعد ثلاث ايام اما الفلوس واما هاخد الحاجه اللى جبتها لغاية ما تدبروا فلوسكم ...... انتهت الزياره غير المرحب بها – فى شوارع قرية نزلة عبد المسيح " الا كرها قررت الاسرة تخليه المكان من كل النساء والاطفال متأكدين ان بعوده هولاكو التى لا يستطيع احد ان يقدر متى تكون خاصة وان تدبير هذا المبلغ لن يكون سهلا فى الاجل الممنوح والذى لم يناقشه ابراهيم مع هولاكو .فأن حضر فى اى وقت سيصر ان ياخذ زوجة ابن اخيه رهينة وهو ما لا يقبله رجل على نفسه الا على جثته . ولكن اصرت الام فقط ان تبقى ورحلوا الى مكان أمن بالقاهره . وفى صباح اليوم التالى حضر باكرا نحو الساعه العاشرة صباحا هولاكو الى منزل ابراهيم ودفع الباب بشده فوجد " افرايم " ابن ابراهيم" قتيل الاقباط الثانى " امسك به ووضع فوهة البندقية الاليه فى راسه وجال يصرخ فى الدور الارضى اطلع يا ابراهيم بدل ما مموت " فورايم " وكان ابراهيم نائما فى الدور الاعلى وقبل ان يصل صوت هولاكو اليه صعد هولاكو اليه فوجد الام فصرخت والقت بجسمها على قدم هولاكو تقبلها وتستدر عطفه وقالت الفلوس خلال ايام وهنجهزها ولم يسمع هذا الشيخ العظيم وأبى الكلام وكرر طلبه نحو ثلاث اواربع مرات "والكلام على لسان الام الثكلى " واطلق الرصاص على الشاب فمات وجن جنون الاب فاندفع خاليا وكان هولاكو مازال يقف على درج السلم يحاول الاول التعارك كتفا بكتف مع البطل المسلم ولكن سارعه البطل المسلم بطلقات متتالية فى اللحظة التى كان يقف فيها تامر حسين ( مصاب ومطلوب من الشرطه ) شقيق هولاكو وهو من كبار مجاهدى دولة خلافة سيادته فى الوقت الذى كان افراد هولاكو اطلقوا سيلا من الرصاص نحو ابراهيم وهو يلقى بنفسه على هولاكو فاصابت طلقات الرصاص هولاكو من اسفل ظهره ( كما هو بين من النظر الي جثته ) بالعين المجرده لانه كان يقف على اعلى درجات السلم وشقيقه فى القدمين لانه كان يقف خلفه مباشرة . والله على ما اقوله شهيد . كل هذا فى خلال اقل من عشر دقائق ومع حضور نجل ابراهيم" يونان " من زراعتهما على صوت الصراخ الذى تعالى بين رجال هولاكو " الحج اتقتل الحج اتقتل " وانطلاق دفعات متتاليه من اسلحتهم على الماشيه وعلى حوائط المنزل وفى الفضاء الواسع وكأنها حفلة عراقيه او ليبيه او حمساويه . لحظة سقوط بطلهم وبطل الامة وكل امة وهم حتما لا يعرفون يونان هذا اصابه ما اصاب الجيران الاخرين من طلقات النار المتطايره فى الفضاء الواسع تمهيدا لا خلاء المكان وحمل جثته الكريمه حيث عيبا ان تترك فى مكان مقتله حسبما يعتقد كل المجاهدين الابرار . حضرت الشرطه نحو الساعه الثالثه عصرا وفى اليوم التالى سمعت النيابه ام البطل "هولاكو " فقررت ان ابنها البطل قتلوه اولاد مجدىمرزوق فى قرية البدرمان ....(مكان اخر ) وحتى الان انا امامكم هادئا لم اسب احد ولم ازدرى احدا ولم اقل على الاقباط الا قتلى ثكلتهم امهم واللى جابت امهم ولم اقل على بطل الامه و فقيد الشباب هو وجماعته الا كل خيرا جزاهم الله واعفاهم ولكن لما اعمل عقلى يطير العقل كله ولا يبقى منه شيئا فبعد ثورة يناير ولامفر بعد سقوط الالة القمعيه وهى الشرطه المصريه ان قام الناس بتأمين انفسهم بانفسهم بدء من اللجان الشعبيه وحتى تكاتف الشباب والاهالى لقتل بلطجيه زاد شرهم وكثر طغيانهم وكم من بلطجى ذبح علنا وعلقت جثته على اعمده النور ايام وليالى قبل ان تحضر الشرطه وتتوسل الاهالى لاستلام اهلية البلطجى جثته تتذكرون قتل وحرق اهالى مركز ابوحماد قرية التمانين بلطجيا وقتل المحمدى بلطجى شربين ومقتل احمد سعيد حشاد الذى قتلوه اهالى المنشيه وغيرهم وغيرهم اما مقتل "هولاكوكان مميزا " انظروا الفارق الان بين مقتل كل البلطجيه ومقتل على حسين الشهير بهولاكو الفارق ان ما نقوله صحيح مائة بالمائه من ان الشرطه كانت تترك له الحبل على الغارب حيث ان الاغلبية التى يقوم بالعمل ضدها كانت من الاقباط نعم قتل مسلمين وسرقهم ونكل بهم ولكن كان الحظ الاوفر للاقباط . الفارق سؤال مفتش المنطقه لاحد الشهود ( رفض ذكر اسمه ) كيف تقنعنى ان " على حسين " يجرؤ على الذهاب لاولاد مرزوق ويقتلهم فى قريتهم وما الدليل على وجوده بالاساس فى منزلهم لا ... عند هذا الامر ولا يعجز لسانى ان يضبط نفسه . يلعن ابوك على ابو على حسين على ابو ام اللى جابته هو وعصابته ياشرطه قذره . الا تعلم يا سياده اللواء ان على حسين لا يحده تامينكم لمدينه ملوى ولا مدينه ديرمواس نفسها كان الاولى بك ان تعرف هذا ان حضرت فور الابلاغ عن الامر تليفونيا وشفويا فى مركزى شرطه ديرمواس وملوى من الساعه الحاديه عشر صباحا . كان فى امكانك قبل ان تسأل ان ترى دمائه العفنه فى محيط الدور الاول وسلم الدورالثانى مختلطه بدماء اخيه ابن الملعونه السفاح الفاجر تامر حسين على ( مصاب وهارب ) . قبل ان تسال امه الفاجره .....من قتله عليك ان تعرف كيف وصل هو لقرية نزلة عبد المسيح من قرية البدرمان وهومطلوب فئة ( أ ) وهل كان يبيت ليلتها فى حضن امه القذر وتتستر عليه . وتتحفظ عليها للتحقييق معها فى هذا الامر هى وكل من يسكن معها والا هى كاذبه ولم تكتفى ان تنجب لنا هذا السفاح بل ارضعته الاجرام وعلمته القتل ببرود دم . ألم يكن هو وشقيقه هاشم الذى رضعا من تلك الفاجره - قاتل اطفال نزلة البدرمان الاربع الابرياءالمسلمين واصابة خمس اخرين فى يوم الجمعة فى 24 / 9 / 2011 وجاء ذلك على جريده الاهرام . وهوايضا قاتل الشهيدين سامح حمدى خليل وابيه فى 15/9 / 2011 . بذات الصوره التى قتل بها الشهيدين افرايم وابيه . وهناك وقائع اخرى لا تعد ولا تحصى وصار بريئا شريفا لمجرد ان اقترن مقتله باقباط رغم ان مذبحة اجراها هووعصابته سقط فيها شهيدين قبطيين واصيب خمس . التى تدلل وبقوة على خيبه الشرطه التى اشك وبقوة انها مقصوده .اذ لاول مره فى التاريخ العالمى بلطجى يعلن عن مضمون عمله ويطبع هذا وينشره مصحوبا برقم تليفون متاح 24 ساعه ويثور الغوغاء ليلة الجمعة التاليه ( الان وقت كتابه هذا المقال ) وتوزع المنشورات علنا بالقرى والمراكز المحيطه تدعوا للاحتجاج غدا على مقتله تدعون للاحتجاج امام الكنائس وتطالب بالقصاص ولماذا لا والشرطه ترى انه ليس هناك دليل على انه ذهب اليهم . واحب ان ابلغهم استريحوا واهناؤوا ان قتيلكم يسكن فى احضان الشيطان مثوى قطاع الطرق واللصوص والفجرة والقراصنه . دافعوا عنه بكل ما تملكون من قوة ورباط ليوم الدين وانتم خير امه وخير معين لمن مثله . الارهاب لا ينال منا قدر انمله . واعلم انكم لن تجدون مشقه فى قياده تلك الاحتجاجات فسيكون على طليعتها **** ال*** الكبير على حسين فقيد امة خير امه |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|