|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
||||
|
||||
غزوة السفارة ونظرة موضوعية من سطوح العمارة
بقلم الحمامة الحسنة 10 سبتمبر2011 منذ نجاح ثورة 25 في الإطاحة بالمخلوع مبارك، والإسلاميين بجميع تياراتهم يلوحون بالتهديد علنية إلى السعي قُدماً إلى إلغاء معاهدة كامب ديفيد لأنه لا سلام بعد الثورة مع إسرائيل وغطرستها، فهي معاهدة تعتبر ملغاة بعد سقوط نظام مبارك، فما ينادون به من إلغاءٍ للمعاهدة هو نتيجة طبيعية لما زرعه مبارك ونظامه في شعبه من كراهية وحقد تجاه دول العالم وبخاصة إسرائيل التي تمثل عقدة دينية وتاريخية لدي المسلم عموماً ولدي الإسلاميين خصوصاً،فلماذا كل من أختلف مع الإسلاميين دينيا أو فكرياً أو أختلف معهم في الرأي يصبح عدوهم اللدود الذي يتوجب محاربته وقتله ؟ فعلى صعيد العلاقات الخارجية زعم المخلوع لدول العالم أنه الضامن الوحيد لمعاهدة السلام وعلى الصعيد الداخلي زرع مبارك في شعبه وبخاصة التيارات الإسلامية زرع فيهم مفهوم عدم التطبيع مع إسرائيل والكراهية الشديدة لها، إرضاءاً لهم مستغلا فكرهم الديني المتطرف، لكي يحول أنظارهم عنه وعن فساده وفساد حكومته، وهو بالتأكيد يعلم جيداً أن معاهدات السلام الدولية يصحبها دائماً والضامن الوحيد لها هو علاقات إنسانية متبادلة بين الشعوب سواء كانت علاقات اقتصادية أو اجتماعية أو ثقافية وفي شتى مجالات الحياة الإنسانية الراقية والمتحضرة. ولكن لماذا نحن كمصريين نوقع معاهدة سلام ونحن نمتلئ بكل هذا الكم من الحقد والتعصب والكراهية لشعوب العالم وللإنسانية؟ هل كان مبارك هو الراعي الرسمي وحده لمعاهدة السلام وبسقوطه تسقط معاهدة السلام وتصبح العلاقات المصرية الإسرائيلية هشة وعلى شفا حفرة من الانهيار وبداية لحرب شاملة في منطقة الشرق الأوسط ؟ هل تضامن الإسلاميين مع حماس وغزة وحزب الله وحلفاء الأسد يفقدهم ولائهم لمصريتهم ولوطنهم، ولهذا يسعى الإسلاميين المتطرفين لإسقاط المعاهدة وجر البلاد لويلات حرب مدمرة شاملة تضامناً مع حماس وحزب الله وحلفاء الأسد وإيران ؟ فقد سبق أن جرَّت سوريا مصر عام 1967 لحرب مع إسرائيل لحماية حدود سوريا الجنوبية ( هضبة الجولان) وكانت نتيجة هذه الحرب أن فقدت مصر سيناء وفقدت معها حركة الملاحة في قناة السويس والتي هي المصدر الرئيسي للدخل القومي، وهذه الأيام يتكرر ذات المشهد من الجماعات الإسلامية وخاصة جماعة الجهاد الإسلامي ( أصحاب الرايات السوداء) التي رفعوها في ميدان التحرير يوم 29 يوليو ( جمعة لم الشمل) وهي أعلام ترمز للغزوات والفتوحات الإسلامية التي يحلمون بها، وخاصة بعد أن فتحت حكومة الثورة أبواب المعتقلات على مصراعيها لإطلاق سراح زعيمهم في مصر الإرهابي عادل شحتو العائد من أفغانستان عام 1991والذي خرج بعد الثورة من السجون كما هو حال مئات المجرمين الذين أطلقت الحكومة سراحهم وأيضاً الذين سمحت لهم الحكومة بدخول البلاد وكانوا سابقاً على قوائم الملاحقة والمراقبة الأمنية في المطارات المصرية. بل الأخطر هو امتداد هذه الرايات السوداء من التحرير إلى سيناء بزعامة رجل فلسطين هارب من سجن أبو زعبل و ينتمي إلي حركة الجهاد الإسلامي بقطاع غزة ويعاونه بعض الإسلاميين المتطرفين والمرتزقة من محافظات مصر المختلفة والذين قاموا بتدمير أربعة خطوط رئيسية للغاز بسيناء والهجوم على قسم ثان شرطة العريش وقتل كثير من رجال الشرطة ومن المواطنين الأبرياء وترويعهم ..فلماذا لم يتحرك المتظاهرون المنددين بإسرائيل لحماية حدود مصر وحماية مواطنين سيناء ضد زحف الجماعات الإسلامية والتكفيرية وتنظيم القاعدة ؟ في حين طالبوا بالزحف إلى غزة لمساعدة إرهابي حماس لمحاربة إسرائيل وطرد سفيرها من مصر حين قامت إسرائيل بقتل المجرمين الذين تسللوا لأراضيها (عبر الأراضي المصرية) وفتحوا النار على حافلة ركاب وعدد من السيارات وقتلوا ثمانية يهودياً، فبداية الحادث كان من أرضنا بسيناء لهذا كان الرد الطبيعي لأي دولة في نفس الموقف هو حماية أرضها وشعبها ضد أي اعتداء، وكان نتيجة تبادل إطلاق النار من الجانين سقوط ثلاثة شهداء مصريين هم (ضابط وجنديين)، لأن الإرهابيين منفذي العملية في إيلات كانوا يرتدون نفس الزى العسكري المصري فلم يستطع تبادل إطلاق النار من ثلاثة جهات التمييز بين الإرهابيين وبين الجنود المصريين، ولكن لا أحد ينفي مسئولية إسرائيل وغطرستها ومسائلتها قانونياً عن ملابسات حادث مقتل الضابط والجنديين المصريين في الحادث الحدودي وهو ما ستكشفه التحقيقات ولكن الأعراف الدولية تقول أن هذا يتم بطريقة دبلوماسية وسياسية تبعاً للعلاقات السياسية بين الدول لا بطريقة غوغائية كالتي نشهدها الآن، وإلا لماذا لم يندد المصريين ويبحثون عن جنسية الإرهابي الذي فجر نفسه بحزام ناسف بالقرب من العلامة الدولية 79 جنوب الكونتيلا في نفس الحادث الحدودي، ومطالبة دولته بدفع ثمن إجرام مواطنيها على أرض مصر وثمن تصديرها الإرهاب لنا والعبث بأمن مصر القومي، وقتل جنديين مصريين آخرين ليصبح عدد القتلى خمسة جنود مصريين؟ أظن الجميع يعرف أن ( القتل بالحزام الناسف) هو اختراع الانتحاريين الإسلاميين، فاستحالة نجد هذا العمل الإجرامي السافر يقوم به شخص من الشعوب الإنسانية الراقية والمتمدنة، لأن الحزام الناسف هو الطريقة الأسرع لنيل حوريات الجنة الرضوانية كما تربى ونشأ هذا الشخص الإسلامي المتطرف على هذا الفكر الديني الجهادي. ولن ننسى ماحدث في 6 يناير 2010 حين قامت قناصة حماس وبدمٍ بارد بفتح النار على أفراد حرس الحدود المصريين والذي أدى لاغتيال المجند المصري أحمد شعبان أحمد مصطفى 21( عامًا) والذي قتل برصاصتين غدراً في ظهره؛ أليس هذا تعدٍ سافر على سيادة مصر على أراضيها وتحدي واضح لأمن مصر القومي؟ فهل حلال على الجماعات الجهادية والإرهابية قتل مصريين أبرياء ولا يستطيع أحد من المصريين أن يفتح فاه لأن القاتل إرهابي مسلم؟ فلماذا إذاً صمت المصريين صمت القبور ولم يثورا بل وقفوا موقف متخاذل مع مجرمي حماس، هل مغفور لحماس جرائمها في أن تهدر دماء المصريين لأن حماس هي ( التوأم المتصق) لجماعة الإخوان في مصر ؟ لماذا لم يرد الشعب المصري الثائر كرامته التي أهدرها متخلفي السعودية في مطار جدة حين أهانوا المعتمرين المصريين انتقاما لمحاكمة مبارك، وقامت السلطات السعودية بقتل أثنين من المعتمرين؟ ولماذا لم يطالب الشعب بطرد سفير السعودية من مصر ونزع العلم السعودي من فوق سفارته، بل شاهدنا العكس تماماً من رفع العلم السعودي وتكريمه في التحرير وتمزيق العلم المصري ولاءاً للسعودية، أحلال على الإرهابيين العرب قتل أبريائنا وشهدائنا وإهدار دماء المصريين التي أصبحت رخيصة، ولهذا يلتزم المصريين الصمت ويغمضون بصرهم عن جرائم الجماعات الإسلامية المتطرفة ضد المصريين؟. كانت بداية الأزمة مع إسرائيل حين كشف مصدر أمنى رفيع المستوى لبرنامج "الحياة الآن" على قناة الحياة، يوم 29 مايو بوجود أكثر من 400 شخص ينضمون لعناصر القاعدة داخل الأماكن الصحراوية بسيناء، لعزمهم في التخطيط لأعمال إرهابية داخل مصر.وهذه العناصر تضم مجموعة من البدو وفلسطينيين وجنسيات عربية مختلفة،إلى هنا والخبر القصير هذا تم نفيه من قِبل المسئولين بعدها بساعات ولم يهتم أحد به (وكفوا على الخبر مأجور) وتم التستر على هذا الحدث الخطير والذي شكل فيما بعد بداية الأزمة مع إسرائيل فكان بداية مخططهم الحقير للأسف من داخل الأراضي المصرية والذي هوعمل إجرامي ضد كل الأديان وضد الضمير الإنساني الحية وضد كل علاقات إنسانية التي يعرفها العالم المتحضر، تلك الجريمة التي نفذتها عناصر من جماعات الجهاد الإسلامي والتكفيري .. ولكن مايثير الدهشة والتساؤلات هو لماذا لم يكن هناك مصداقية من جهة المسئولين والحكومة في التعامل مع الحدث بالطريقة الأمنية المناسبة التي تضمن بها تطهير سيناء نهائياً من هذه الجيوب الإجرامية لتنظيم القاعدة والجماعات التكفيرية وبعض الدول العربية النشيطة إجرامياً وجماعات الجهاد الإسلامي ( جيش الإسلام) من غزة والذي يمنونه منظمة حماس الإرهابية بأحدث الأسلحة المتطورة والتي يفوق في تطورها أسلحة الجيش المصري ؟ وبدلا من تدمير الأنفاق مع غزة والتي يهرِّبون من خلالها الأسلحة والمتفجرات والعناصر الإجرامية الإسلامية الأصولية وجماعة التكفير والهجرة من حماس وحزب الله، وقام محافظ شمال سيناء بنفي الخبر جملة وتفصيلاً في مؤتمرا رسمياً ونفي وجود حسن أبو موسي طبيب ومساعد أبن لادن في سيناء، فهل هذا التقصير الأمني في حماية سيناء أكان تقصيراً نتيجة الإهمال وضعف أسلحة الدفاع وعدم سيطرة قواتنا على حماية حدودنا وحماية سيناء أم هو تقصير متعمد ومدفوع الثمن لتنفيذ مخطط لفئة لها مصلحة لجعل سيناء ساحة للإقتتال، ولإقامة دولة خلافة إسلامية بها كما أعلن الإسلاميين في منشور تم توزيعه على مساجد مدينة العريش، يدعو إلى تحويل سيناء ( لإمارة إسلامية)، وحمل البيان عنوان (بيان من تنظيم القاعدة في شبة جزيرة سيناء) وتضمن آيات قرآنية تشير إلى أن الإسلام هو دين الحق وأنه لابد من فرضه وختم البيان بعبارة "كفانا جهلاً". وهذا ما أكدته "واشنطن تايمز" عن وجود تنظيم القاعدة في سيناء، فلماذا كل هذا التقاعس من الجانب المصري في تتبع ومعاقبة الجناة لمعرفة من يحركهم ومن الدول التي لها مصلحة في تدمير وخراب مصر وتدمير منشآتها الحيوية وشل اقتصادها وتدميره؟ فهذا التقاعس ليس له سوى مدلول واحد، فمن يتتبع أحداث جرائم الإرهاب في مصر منذ بداية الثورة يعلم أن مسئولي مصر هم من فتحوا الباب على مصراعيه للمجرمين لتحويل سيناء لساحة اقتتال لكي يتمم المجرمين الإسلاميين أجنداتهم الإرهابية الخارجية، فإما ما يحدث في سيناء الآن هو هذا نتيجة ضعف من الحكومة المصرية في السيطرة على الأوضاع، يا إما عن تواطؤ مدفوع الثمن لبعض المسئولين ضعاف النفوس الذين يهمهم جمع الثروات أما مصلحة الوطن فلا تهمهم لأنها ليست في إطار حساباتهم. يا إما السببين معاً هما كانا سبب كارثة سيناء التي يريد أعداء الوطن فصلها والاستقلال بها. والمتابع لأحداث سيناء والسفارة الإسرائيلية ،يلاحظ أن مازاد من توتر وسوءٍ للعلاقات المصرية الإسرائيلية ، ما قام به بعض المسئولين المأزومين فكرياً وكأنهم من ذوي العاهات العقلية المستعصية، حين قاموا بصناعة بطلٍ من ورق صنعوا مسخاً يُدعى ( أحمد الشحات) عندما تسلق عمارة السفارة الإسرائيلية في عملِ بلطجي لايعدو عن أنه ( حرامي مواسير لسرقة الغسيل )، فقام رئيس الوزراء بتكريم حرامي الغسيل وقام محافظ الشرقية بإهدائه شقة ووظيفة ميري وزفت القنوات العربية المغرضة والتي تزيد من الوضع اشتعالا ويهمها الزج بمصر في حربٍ ضارية مع إسرائيل، فزفت هذه القنوات الخبر البطولي للعالم أجمع ليشاهدوا ماوصل إليه المصريين من تفاهة بطولية بعد ثورتهم المباركة.. ألم يفكر هؤلاء المسئولين فيما أقدموا عليه بمكافأة البلطجة فهذا يُعد اعترافا ضمنياً بانحراف فكر السادة المسئولين، لأنهم شجعوا أعمال الشغب والبلطجة وهذا بالطبع ماكان السبب في زيادة أعداد حرامية الغسيل الذي تسلقوا في ( جمعة تصحيح المسار) ليقوموا بكارثة أكبر من البلطجة، ليس فقط إنزال العلم الإسرائيلي للمرة الثانية، بل تدمير السفارة عن آخرها، انتظارا لإهدائهم الشقة الموعودة والوظيفة المبري مكافأة لهم على إجرامهم وبلطجتهم .. يا للعار عليكِ يامصر! هل الثورة المصرية خلفت بطولات وهمية في عقولنا وأصبحنا محتاجين لتأهيل فكري وعقلي لنستطيع أن نواكب الشعوب الإنسانية المتحضرة ونعرف أن هناك اختراع أسمه قوانين إنسانية وسياسية وأعراف دولية تحكم بين الأفراد وبين الشعوب وبين الدول؟ أليس ما فعله المسئولين هو تحريض ضمني للبلطجية وللمجرمين باقتحام وتدمير المنشآت الحيوية بالدولة لأن البلطجي يجد من يكافئه ويكرمه من رجال الدولة ؟ وهذا ما تم بالفعل في ( جمعة تصحيح المسار) حين أحرق البلطجية والمجرمين وزارة الداخلية.وقاموا بهدم السور الأمني لمبنى السفارة الإسرائيلية ونزعوا للمرة الثانية العلم الإسرائيلي بل قاموا باقتحام السفارة وبعثرة محتوياتها وإلقاء كل أوراقها من نوافذ السفارة في عمل غير مسئول ويضر بمصلحة مصر الوطنية،ومتفق عليها ضمنياً بين الشعب والحكومة لأنهم (أيد واحدة) في الانتقام بطريقة حرب العصابات بعيداً عن أي دبلوماسية أو أعراف أو اتفاقيات دولية،فهذه هي روح الثورة الفوضاوية الخلاقة، أتوافق أيها المصري الشريف والعاقل أن يحدث هذا لسفاراتنا مع دول العالم، في ظل صمت وتقاعس الأجهزة الآمنة ( الجيش والشرطة ) التي أعلنت في بداية الهجوم على السفارة أنها لن تتحرك إلا بأمر من المجلس العسكري، طبعاً ليتم المخطط على أكمل وجه كما يفعل الإرهابيين دائماً ضد أقباط مصر وعند هدم كنائسهم فلا تتحرك الحكومة إلا بعد أن تطمئن أن (كله تمام) والمخطط تم تنفيذه بحمد الله وبتوفيقه ! هل وصل الحال بنا بعد الثورة - حكومة وشعباً- أن نرعى الإرهاب وأصبحت الفوضى الخلاقة هي سيدة المواقف في التظاهرات وأصبحت البلطجة والإرهاب هما لغة المصريين بعد الثورة ؟أعتقد أننا محتاجين لثورة فكرية لإعادة تأهيل الإنسان المصري عقلياً ليستطيع اللحاق بالركب الإنساني للعالم المتحضر.. لأننا مازلنا نعيش في عصر بدائي همجي ويحكمنا قوانين الغاب الإسلامية التي جعلت من الإنسان المصري مجرد آلة متحركة لتدمير مجتمعه وتحطيم كل ماتطوله يداه والانتقام من وطنه الذي أنجبه على أرضه. إن أكثر ما يهدد مصر الآن هو (الجهل الجماعي) الذي ساد وأنتشر واستشرى وتوغل في المجتمع المصري على مدار ثلاثين عاماً وكان فساد حكم مبارك هو السبب في إنتشار متعمد وتوغل لهذا الجهل الجماعي بين شعبه والذي تحول إلى تعصب أعمي وعنصرية مصحوبة بنزعة دينية متطرفة، ثم ظهر بوضوح بعد الثورة فيما نراه الآن من (عنف جماعي) ضد مصلحة مصر فأصبحنا نعيش في ظل فوضى خلاقة لتدمير مصر كل يوم شيئاً فشيئاً. فلا صوت يعلو فوق صوت الجهل والإرهاب والتطرف، فأصبح العقلاء والرافضين لهذا الجهل الجماعي وهذه الفوضى الخلاقة أصبحوا خونة وعملاء لأنهم لم يسايروا هوجة الفوضى وتدمير الوطن، الله معكِ يامصر ويحفظِكِ رغم كيد الحاقدين والمتربصين بكِ من الداخل والخارج.
__________________
(من يُقبل اليَّ لا أُخرجه خارجاً )( يو6: 37) (حينئذ يسلمونكم إلى ضيق و يقتلوكم و تكونون مبغضين من جميع الأمم لأجل إسمي) ( مت 24:10 ) مسيحيو الشرق لأجل المسيح http://mechristian.wordpress.com/ http://ibrahim-al-copti.blogspot.com/ آخر تعديل بواسطة الحمامة الحسنة ، 11-09-2011 الساعة 01:33 PM |
#2
|
|||
|
|||
مشاركة: غزوة السفارة ونظرة موضوعية من سطوح العمارة
فعلا جذور المشكله تبدا من المخلوع
حين خلف طبقه مغرضه اسمها المثقفين ترفض التطبيع وكل المعاملات التجاريه بين البلدين حين صدر الغاز المصرى لمصلحته الشخصيه ولم نسمع من هؤلاء شئ وقتها المشكله اين الشعب الذى ثار وخلع مبارك اين هؤلاء الشباب ما نراهم الان مجموعه من الافاقين تلعب على المشاعر الدنيه ويشجعهم الاسلام نفسه من الهنا نطلب اناره لعينونهم وعقولهم |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
الداعية الكذاب .. ولصوص السفارة فى العمارة | abomeret | المنتدى العام | 1 | 30-08-2011 12:04 AM |
سؤال الهوية.. بين غزوة الصندوق.. وجمعة التمزيق | abomeret | المنتدى العام | 1 | 06-08-2011 05:36 AM |
الدين والسياسة | Zagal | المنتدى العام | 0 | 23-05-2011 08:17 PM |
اعتصام أمام السفارة الأمريكية للمطالبة بتدخل دولي لحماية الأقباط فى مصر | TERMINATOR | المنتدى العام | 4 | 09-05-2011 10:38 AM |
يوسف المصري يكتب: غزوة الصناديق الكبرى!! | abomeret | المنتدى العام | 1 | 28-03-2011 05:08 AM |