مثقفون جزائريون يطالبون السلطات باحترام الحريات الشخصية
وجه عدد من المثقفين والصحفيين و نشطاء في مجال حقوق المرأة وحقوق الإنسان في الجزائر نداء بثته القناة الإذاعية المحلية للتسامح واحترام الحريات الشخصية.
وأبدى الموقعون (أكثر من مئة توقيع) عن قلقهم إزاء التصاعد الرهيب للتطرف الفكري والسلوكي في البلاد والتي لم يمس المجتمع الجزائري المسالم فقط ، بل مست أيضا الوافدين على الجزائر، أو الذين يقيمون في الجزائر من جنسيات أجنبية و ديانات أخرى - في إشارت لإبعاد القس هيوغ جونسون بعد إقامته بالجزائر لمدة خمسين عاماً -
كما عبر الموقعون على رأسهم علي يحيى عبد النور الرئيس الشرفي للرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان عن تضامنهم مع الصحفيين الأحرار والنقابات المستقلة والمجموعة المسيحية في الجزائر التي تواجه إجراءات ردعية لا مبرر لها ، مطالبين المواطنين إلى مزيد من التوقيع على هذا النداء كرمز من رموز التسامح الجزائري والدفاع الصادق عن حرية التعبير والحرية الشخصية لكل مواطن و مواطنة يعيشون على الأرض الجزائري ، وطالب الموقعون من السلطات المحلية أن "تحترم الحريات والتعددية التي تمثل القيم الأساسية لكل مجتمع ديمقراطي في العالم.
جاء هذا النداء على خلفية الأحكام القضائية التي صدرت في الأسابيع الماضية ضد صحفيين من جريدة الوطن الناطفة باللغة الفرنسية تقضي بحبسهما لمدة شهرين نافذة وغرامات مالية في حق مراسلين صحفيين آخرين و حملة الإعتقالات و التضييق على الكنيسة المسيحية متمثلة في إغلاق الكنائس و منع الترخيص لاي كنيسة منذ خمس سنين إضافة لاستمرار حملة الاعتقالات في صفوف معتنقي المسيحية .
في الصورة : يحيى عبد النور الرئيس الشرفي للرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان
شبكة الاخبار المسيحية - وكالات
آخر تعديل بواسطة skipy ، 01-06-2008 الساعة 04:36 AM
|