رسالة حب لأب الآباء - أبى قداسة البابا ال 118

[abomeret]

رسالة حب لأب الآباء - أبى قداسة البابا ال 118

وقد بقى من الزمن ساعات معدودة وتُعلن السماء إرادتها . لست أدرى من ستكون ، ولكنى أعلم أنكم أحد الثلاثة الذين إختارتهم إرادة الشعب القبطىً ، والآن جاء دور العناية الإلهية ليختار الله لكنيسته من هو جدير بوكالة السماء على الأرض ، ومن يراه مناسباً لهذه الوظيفة الجليلة .

أعلم أن التركة ثقيلة ، وأن قداستكم تنتظركم جبالاً من الهموم والمسئوليات داخلياً وخارجياً ، فوق وتحت ، يميناً ويساراً ، ولكنى أثقً أنكم خير من يجيد تحويلها إلى ظهر المسيح وهو الوحيد القادر على حملها .

أرجو أن تعلم ياقداسة البابا القادم أن الشعب يحبك ويقف من ورائك ، وستلقى كل الحب وكل التقدير من شعب الكنيسة ورموزها . وأن الكنيسة كلها تنتظر بفارغ الصبر أن تراك على سُدَّة مارمرقس ، لتملأ ما تستطيع من الفراغ الذى تركه البابا الراحل.ننتظر منكم ياصاحب القداسة ما يلى:

(1)العودة بالكنيسة إلى الروحانية الحقيقية بعد أن إنجرفت وراء الإعلام ووسائله المتعددة وكادت أن تعصف بها رياح السياسة ودهاليزها .
(2)إلغاء الإحتفالات بما يسمى عيد السيامة وعيد الرهبنة وأعياد الميلاد على أن يشمل ذلك التهانى باهظة التكاليف على صفحات الجرائد ، والأَوْلى أن تُنفق هذه الأموال على الفقراء من شعبنا ، والذين أصبحوا بالملايين .
(3)إقتصار معايدة أحباءنا المسئولين بالدولة والرسميين فى الأعياد على حضورهم صبيحة يوم العيد فى المقر البابوى وإلغاء فكرة حضورهم لقداس العيد حتى نحفظ للقداس وقاره وروحانيته التى تكاد أن تكون قد ذابت فى بحر الإستقبالات وتبادل التهانى والتصفيق والإعلام المكثف الذى يعمى الأبصار .
(4)القضاء نهائياً على ظاهرة التصفيق فى الكنيسة والتى أصبحت منتشرة على مستوى الكرازة وليس فى مصر فقط ، بل وامتدت لتشمل التصفير أيضاً ، ولسنا ندرى ماذا سيحدث بعد .
(5)إعتماد إقرار ذمة مالية للكاهن الجديد يحرره قبل السيامة مباشرة ، ويتم تحديثه مرة كل سنتين ، ويُحفظ فى خزانة الأب الأسقف شخصياً ،حتى لا يكون هناك فرصة لعدو الخير لإغراء الكاهن على الإنحراف عن جادة الطريق .
(6)وضع تصوُّر أن يجلس كل أب أسقف مع كل كاهن بالإيبارشية بصحبة زوجته وأولاده - مرة واحدة سنوياً على الأقل - ومناقشة إحتياجاتهم ومتاعبهم ، ، مما يساعد الأب الأسقف على تكوين صورة حقيقية عن حال كهنته وأسرهم .ويكون ذلك بتخصيص يوم أسبوعياً لهذا الغرض على مدار العام ، تجنُّباً لأوضاع لا داعى لها .
(7)وضع الضوابط الكافية لمتابعة الأمور المالية بالكنيسة بوجه عام ، تفادياً للأقاويل والشائعات والتى يُعتبر الإعلام الحالى المفتوح أخصب تربة لها .
(8)وضع معايير محددة لإختيار الكهنة والخدام بجميع درجاتهم وعدم خضوع الإختيار للتقييم الشخصى حتى لا تختل توازنات الخدمة .
(9)العودة بالأديرة للرهبنة الأصيلة وروحانياتها العميقة باستبعاد كل ما هو دخيل عليها سواء من رحلات غيرمنضبطة أو وسائل التواصل الحديثة بأنواعها ... إلخ . حفاظاً على رهبنتنا العريقة واستمرارية دورها كرهبنة رائدة فى العالم أجمع .
(10)النظر بعين الإعتبار لإحتياجات أبناء الكنيسة فى بلاد المهجر وترتيب القيادات الواعية والمناسبة لها ووضع الرجل المناسب فى المكان المناسب .
(11)تكوين هيئة خاصة بتبنى المواهب الكنسية النادرة والتى يتم إكتشافها من خلال مهرجان الكرازة أو غيره ، والصرف عليها من كل الأوجه ، وتذليل كل العقبات التى تعوق مسيرة تقدمها وإبرازها ، فهذه ثروة لا ينبغى الإستهانة بها .
(12)مراجعة كل المشاكل المعلقة فى الكنيسة وإيجاد حلول لها بشكل أو بآخر وتفريغ الآباء للخدمة والبعد عن المجاملات وضياع الوقت فى مناسبات لا طائل منها .
(13)تكليف لجنة الطقوس بالمجمع المقدس بضبط ومتابعة ما يصدر من كتب طقسية حفاظاً على تراث الكنيسة من التشويه ، مثال ذلك كتاب دلال أسبوع الآلام الذى تتضارب فيه الأمور الطقسية بشكل واضح بين الطبعات المتنوعة . فليس من المعقول أن تظل الكنيسة تعتمد فى كتبها الطقسية على جهات خارجية ولديها من الإمكانات ما يسمح بتحقيق ذلك .
(14)مراجعة ما يُبث من خلال القنوات الفضائية المسيحية خاصة ما يختص بطقس الكنيسة وعقيدتها ، فالقنوات أسهل وسيلة لنشر الأخطاء بنفس القدر الذى تساعد فيه على ننشر التعليم .
(15)تحديد القناة الفضائية التى تكون خاصة بالكنيسة ويُعتَد بكل ما يصدر عنها باعتباره صادر عن الكنيسة ، والسعى لتكون رسالة قنواتنا الفضائية رسالة روحية فى المقام الأول .
(16)تغليب فكرة الإستعانة بأهل الخبرة على فكرة أهل الثقة حتى تتم الإستفادة الكاملة من طاقات وخبرات أبناء الكنيسة وآبائها .
(17)الإهتمام بموضوع الأحوال الشخصية وتوسيع دائرة من يقومون بهذا العمل لإراحة النفوس المُتعَبة من أبناء الكنيسة .
(18)أخيراً يُسعدنا فى السودان أن نتقدم لقداستكم بدراسة مفصلة عن إجراآت إنتخاب البابا البطريرك فى اللائحة القادمة ، وسنقدمها لقداستكم عند الطلب .

أكتفى بهذا ياقداسة البابا ، وأرجو لكم العمر المديد والسنوات الممتلئة بالهدوء والإنجاز . طالباً الحل والصفح من فمكم الطاهر وأفواه كل آبائى فى الكنيسة .

ًإبنكم بولس فؤاد - كاهن بكاتدرائية السيدة العذراء بالخرطوم

Father Bolos F. Sidhom

[عايز اكون مسيحي]

ssssss ssss2s sssssssss2sssssss sss2ss ssssssss2

المشاركة الأصلية بواسطة abomeret

رسالة حب لأب الآباء - أبى قداسة البابا ال 118

وقد بقى من الزمن ساعات معدودة وتُعلن السماء إرادتها . لست أدرى من ستكون ، ولكنى أعلم أنكم أحد الثلاثة الذين إختارتهم إرادة الشعب القبطىً ، والآن جاء دور العناية الإلهية ليختار الله لكنيسته من هو جدير بوكالة السماء على الأرض ، ومن يراه مناسباً لهذه الوظيفة الجليلة .

أعلم أن التركة ثقيلة ، وأن قداستكم تنتظركم جبالاً من الهموم والمسئوليات داخلياً وخارجياً ، فوق وتحت ، يميناً ويساراً ، ولكنى أثقً أنكم خير من يجيد تحويلها إلى ظهر المسيح وهو الوحيد القادر على حملها .

أرجو أن تعلم ياقداسة البابا القادم أن الشعب يحبك ويقف من ورائك ، وستلقى كل الحب وكل التقدير من شعب الكنيسة ورموزها . وأن الكنيسة كلها تنتظر بفارغ الصبر أن تراك على سُدَّة مارمرقس ، لتملأ ما تستطيع من الفراغ الذى تركه البابا الراحل.ننتظر منكم ياصاحب القداسة ما يلى:

(1)العودة بالكنيسة إلى الروحانية الحقيقية بعد أن إنجرفت وراء الإعلام ووسائله المتعددة وكادت أن تعصف بها رياح السياسة ودهاليزها .
(2)إلغاء الإحتفالات بما يسمى عيد السيامة وعيد الرهبنة وأعياد الميلاد على أن يشمل ذلك التهانى باهظة التكاليف على صفحات الجرائد ، والأَوْلى أن تُنفق هذه الأموال على الفقراء من شعبنا ، والذين أصبحوا بالملايين .
(3)إقتصار معايدة أحباءنا المسئولين بالدولة والرسميين فى الأعياد على حضورهم صبيحة يوم العيد فى المقر البابوى وإلغاء فكرة حضورهم لقداس العيد حتى نحفظ للقداس وقاره وروحانيته التى تكاد أن تكون قد ذابت فى بحر الإستقبالات وتبادل التهانى والتصفيق والإعلام المكثف الذى يعمى الأبصار .
(4)القضاء نهائياً على ظاهرة التصفيق فى الكنيسة والتى أصبحت منتشرة على مستوى الكرازة وليس فى مصر فقط ، بل وامتدت لتشمل التصفير أيضاً ، ولسنا ندرى ماذا سيحدث بعد .
(5)إعتماد إقرار ذمة مالية للكاهن الجديد يحرره قبل السيامة مباشرة ، ويتم تحديثه مرة كل سنتين ، ويُحفظ فى خزانة الأب الأسقف شخصياً ،حتى لا يكون هناك فرصة لعدو الخير لإغراء الكاهن على الإنحراف عن جادة الطريق .
(6)وضع تصوُّر أن يجلس كل أب أسقف مع كل كاهن بالإيبارشية بصحبة زوجته وأولاده - مرة واحدة سنوياً على الأقل - ومناقشة إحتياجاتهم ومتاعبهم ، ، مما يساعد الأب الأسقف على تكوين صورة حقيقية عن حال كهنته وأسرهم .ويكون ذلك بتخصيص يوم أسبوعياً لهذا الغرض على مدار العام ، تجنُّباً لأوضاع لا داعى لها .
(7)وضع الضوابط الكافية لمتابعة الأمور المالية بالكنيسة بوجه عام ، تفادياً للأقاويل والشائعات والتى يُعتبر الإعلام الحالى المفتوح أخصب تربة لها .
(8)وضع معايير محددة لإختيار الكهنة والخدام بجميع درجاتهم وعدم خضوع الإختيار للتقييم الشخصى حتى لا تختل توازنات الخدمة .
(9)العودة بالأديرة للرهبنة الأصيلة وروحانياتها العميقة باستبعاد كل ما هو دخيل عليها سواء من رحلات غيرمنضبطة أو وسائل التواصل الحديثة بأنواعها ... إلخ . حفاظاً على رهبنتنا العريقة واستمرارية دورها كرهبنة رائدة فى العالم أجمع .
(10)النظر بعين الإعتبار لإحتياجات أبناء الكنيسة فى بلاد المهجر وترتيب القيادات الواعية والمناسبة لها ووضع الرجل المناسب فى المكان المناسب .
(11)تكوين هيئة خاصة بتبنى المواهب الكنسية النادرة والتى يتم إكتشافها من خلال مهرجان الكرازة أو غيره ، والصرف عليها من كل الأوجه ، وتذليل كل العقبات التى تعوق مسيرة تقدمها وإبرازها ، فهذه ثروة لا ينبغى الإستهانة بها .
(12)مراجعة كل المشاكل المعلقة فى الكنيسة وإيجاد حلول لها بشكل أو بآخر وتفريغ الآباء للخدمة والبعد عن المجاملات وضياع الوقت فى مناسبات لا طائل منها .
(13)تكليف لجنة الطقوس بالمجمع المقدس بضبط ومتابعة ما يصدر من كتب طقسية حفاظاً على تراث الكنيسة من التشويه ، مثال ذلك كتاب دلال أسبوع الآلام الذى تتضارب فيه الأمور الطقسية بشكل واضح بين الطبعات المتنوعة . فليس من المعقول أن تظل الكنيسة تعتمد فى كتبها الطقسية على جهات خارجية ولديها من الإمكانات ما يسمح بتحقيق ذلك .
(14)مراجعة ما يُبث من خلال القنوات الفضائية المسيحية خاصة ما يختص بطقس الكنيسة وعقيدتها ، فالقنوات أسهل وسيلة لنشر الأخطاء بنفس القدر الذى تساعد فيه على ننشر التعليم .
(15)تحديد القناة الفضائية التى تكون خاصة بالكنيسة ويُعتَد بكل ما يصدر عنها باعتباره صادر عن الكنيسة ، والسعى لتكون رسالة قنواتنا الفضائية رسالة روحية فى المقام الأول .
(16)تغليب فكرة الإستعانة بأهل الخبرة على فكرة أهل الثقة حتى تتم الإستفادة الكاملة من طاقات وخبرات أبناء الكنيسة وآبائها .
(17)الإهتمام بموضوع الأحوال الشخصية وتوسيع دائرة من يقومون بهذا العمل لإراحة النفوس المُتعَبة من أبناء الكنيسة .
(18)أخيراً يُسعدنا فى السودان أن نتقدم لقداستكم بدراسة مفصلة عن إجراآت إنتخاب البابا البطريرك فى اللائحة القادمة ، وسنقدمها لقداستكم عند الطلب .

أكتفى بهذا ياقداسة البابا ، وأرجو لكم العمر المديد والسنوات الممتلئة بالهدوء والإنجاز . طالباً الحل والصفح من فمكم الطاهر وأفواه كل آبائى فى الكنيسة .

ًإبنكم بولس فؤاد - كاهن بكاتدرائية السيدة العذراء بالخرطوم

Father Bolos F. Sidhom

[engmms2011]

مع أحترامى لكل ما قيل بس الاهم الاهتمام بالناس اللى بعيدة عن الكنيسة وكفاية مظاهر واهية