|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
|||
|
|||
متياس شهيد ام ارهابى
نشاته من اب خالى من العلم مليئ بالايمان سريعا فى تقديم المساعدة معروف بمحبته للجميع تؤازره زوجته وتعضده فى كل مشاعره ومواقفه ناظرين دائما للسماء غير عابئين بالارض. وشب متياس وهو الابن الوحيد لهذه الاسرة على المحبة والايمان على التسامح والغفران ملتمسا دائما للعذز لكل من يسيئ اليه مساعدا لوالده فى اعمال التجارة التى تعيش منها الاسرة. ولما اتم متياس تعليمه المتوسط واخذ اعفاء مؤقت من التجنيد نظرا لانه وحيد ابويه طلب متياس من والده ان يتركه يذهب الى المركز لتعلم استخدام الكمبيوتر نظرا لشغفه الكبير بما سمع عنه وراح يشرح لوالده فوائد هذا الكمبيوتر وكيف انه يستطيع ان يعرف ما يجرى بالعالم وهو فى منزله هذا غير انه يستطيع ان يستخدمه لانعاش وزيادة تجارته وما الى ذلك من فوائد فما كان من الاب الا ان يصغى لطلب ابنه لكى لا يمنعه من العلم الذى حرم هو منه. ولم يضيع متياس من وقته الكثير بل اخذ ما يحتاج من نصائح ودعوات وذهب الى المركز ليتعلم هذا العملاق المدعو كمبيوتر واتم متياس دورته التدريبية متفوقا على جميع زملائه وراح يزف الخبر الى والده طالبا منه المال لشراء جهازالكمبيوتر ولكن الوالد لم يكن يملك المال الكافى لشراء هذا الشر المسمى كمبيوتر ولكن ماذا يفعل وهو يرى ابنه وقد فارقته السعادة ولم يعد يشيع البهجة بالمنزل كما كان فذهب وعرض الامر على زوجته وبعد ان تشاورا فى الامر قررا ان يعطيا متياس المال الذى ادخروه لشراء مقبرة للاسرة عندما توافيهم المنية ولكن كيف لهم ان يفكرا بالقبر وابنهم فى حاجة الى الكمبيوتر الا يدل ذلك على انانيتهم ولم يترددا كثيرا بل نادا على متياس لاعطاءه المال والقبلات والفرح يملئهم وعادت البهجة تعم المنزل وهاهى الاسرة تعيش فترة من اجمل ما عاشت فكان متياس يعمل مع والده فى التجارة التى صارت تزدهر وتنمو وفى المنزل لم يكن الكمبيوتر يصمت عن ترديد عظات الاباء الكهنة والقداسات والترانيم وامتلئ المنزل سلاما ونعمة . وفى امسية من امسيات الاسرة التى تتجمع فيها حول الكمبيوتر الاب والام يسئلان ومتياس يجيبهم من خلال الكمبيوتر سئل الاب متياس لماذا يسمى المسيحيين اقباط فما كان من متياس الا ان وضع كلمة اقباط مكان البحث وبعد ثوانا معدودة عاد جوجل ومعه الخبر اليقين قائمة كبيرة تبدا بمنظمة اقباط الولايات المتحدة وصار يشرح لابويه كيف ان الاقباط قد اسسوا منظمة فى امريكا فشعرت الاسرة بالفخر لما صار اليه حال الاقباط ونسوا ان يعرفوا لماذااطلق عليهم هذا الاسم وسجل متياس نفسه فى المنظمة وصار يواظب على زيارة موقع المنظمة يوميا مهما كلفه ذلك من جهد ووقت ولم يمضى وقتا طويلا حتى تعرف متياس على كما كبيرا من اعضاء منتدى المنظمة اخذا منهم الثقة مشددا على سواعدهم ولم يتعجب متياس من وجود شخصيات مسلمة تدافع عن حقوق الاقباط مثل الاستاذ زعبلاوى بقدر ما تعجب من وجود شخصيات مسيحية تدعو الى حمل السلاح والجهاد على الطريقة الاسلامية مثل الاخوة مصباح والاسود واسرائيل وصليبة وسيكا وغيرهم كثيرين فكان متياس يصلى من اجلهم جميعا لانه احبهم جميعا ولم يياس من الدخول معهم فى مناقشات عديدة كثيرا ما باءت بالفشل ولكنه كان يثق انه ان عاجلا او اجلا سيقتنعون برايه وسيغيرون من ارائهم ولكن تاتى الايام بما لايحمد عقباه وبما يجلد القلب ويبلد الاحساس ويعتقل العقل وينهى عن الصلاة ويفرج عن الكره والثار من غياهب السجون بعدما قامت بعض الجماعات الاسلامية المسماة بالمعتدلة والتى كانت سبب نجاح الحزب الحاكم فى الانتخابات الاخيرة بتاييدها له مقابل اطلاق حريتها فى التعامل مع الاقباط باصدار فتوى ببناء جامع ملاصق لكل كنيسة بحجة تعريف ودعوة الاقباط الى الدين الاسلامى فقام جيش من المرتزقة العاطلين عن العمل المصبوغين بالجهل المحملين بكل الاوبئة الفكرية مزخمين بالاسلحة المحمدية متعطشين للقتل متجهين لاقرب كنيسة وكان يوم الاحد والكنيسة مكتظة بشعبها فلم يعبا سفاحى القرون الاربعة عشر بل دهموا البوابة من غير حياء وهل استحى حبيبهم ودخلوا رافعين سيوفا وسكاكين سنجا وسواطير وفى الخارج كانت البنادق والرشاشات فخرج الشعب المسيحى يتسائل اعاد عمر ابن العاص ام ظهر الامام القناص واعترض شعب الكنيسة هؤلاء القتلة لمنعهم من احتلال الكنيسة فكانت المذبحة التى مات فيها مئات الاقباط واعتقلت القلة الباقية بتهمة اعتراض الاجهزة الامنية وانتقل الحادث الى صفحات المنتدى ودار الحوار الاتى: سيكا- هل ما زلتم تصلون ايها الاقباط ام جاء وقت السلاح الاسود- نعم يجب ان نصلى ولكن يجب ايضا ان نحارب مصباح- ان لم نحارب الان فمتى سنحارب عندما تخلو مصر من الاقباط اسرائيل- انا زهقت من كتر الكلام الحرب امتى ولا انتوا جبنا يا خى متياس- ايها الاحباء فلنرفع صوم وصلاة ليعزينا الرب ويحمينا باربا- با اخينا انت يا اللى اسمك متياس ماتدخلش هنا تانى انت باين عليك مش مسيحى القناوى- خلاص العملية مش محتاجة كلام احنا نراسل بعضنا ونتقابل وننفذ اللى اتفقنا عليه زعبلاوى- بصراحة يا جماعة رغم انى مسلم لكن انا موافق اللى هاتعملوه وربنا معاكم متياس- انا مسيحى واكتر منكم كمان بس ايه هو الحل مسيحى مخلص- لو انت مسيحى كنت تيجى معانا من غير ما تفكر متياس- اروح معاكم فين سيكا- هانعلم الاوباش دول الادب ونرفع الظلم عن الاقباط متياس- طب حد يقولى ازاى واعمل ايه القناوى- انت تروح تعملك قنبلة وتشترى رشاش الصعيد عندنا مليان متياس- الرشاش ممكن الاقيه بس القنبلة اعملها ازاى اسرائيل- خبرنى بالاميل تبعك وانا اشيع لك الطريقة زعبلاوى- وبعدين البابا بتاعكم ها يفضل معيشكم فى الذل كده علطول وانتم راضيين متياس- وبعد ما اعمل القنبلة واشترى الرشاش مصباح- هانتفق على كلمة سر وهانتقابل كلنا فى القاهرة ومعانا كل واحد اسلحته وذهب متياس يبحث عن مكونات القنبلة اليدوية ليساعد فى رفع الظلم عن الاقباط ونجح فى عمل القنبلة ولكنه لم يشترى الرشاش لكبر حجمه ولعدم توافر المال معه ولكنه عثر على مسدس محلى الصنع وسكينا صنع لعدم الرافة وفى هذه الاثباء استقبل رسائل البريد الالكترونى التى تحمل كلمة السر(بحب مصر) والميعاد(20اكتوبر) والمكان(ميدان رمسيس كافتريا محطة مصر) والهدف(جامع الفتح) وجلس متياس ينتظر مرور الساعات ليقابل احبائه فى المنتدى ليعانقهم ويهتفوا معا باسم المسيح ...وعند اسم المسيح عاد اليه هدوءه وجلس يفكر ماذا انا بفاعل وهل هذا هو الحل وان لم يكن هذا هو الحل المناسب فلماذا سكت المشرفين فى المنتدى ولم يعترضوا اذا لا بد وانهم موافقين ولكنهم يخشوا على عائلاتهم اما انا فليس لى اسرة ويجب ان اضحى فى سبيل شعبى وفى صباح العشرين من اكتوبر يستيقظ متياس ويلبس ملابسه المدججة بالسلاح ويقبل ابويه ويخرج ممسكا بالقطار متجها الى القاهرة. وتسرع افكار متياس من سرعة القطار..لا لا كيف اترك اهلى..وهل تترك دينك..ولكن ان مت هل سادخل الفردوس لا لا اعتقد..كيف لا تعتقد الم ترى حتى الاخ المسلم زعبلاوى اعطاك الحق ايكون هو اعدل من الله..انا لا اقدر على القتل ابحث عنه بداخلى ولا اجده..ستجده عندما ترى من قتل شعبك..ويصل القطار الى نهاية المطاف وينزل متياس من القطار تعتريه الفرحة ويعلو وجهه الابتسامة للقاء احباءه بعد قليل ويتجه الى كافتريا محطة مصر ويرقب من بعيد ليرى ان كان الاخوة قد تجمعوا فاذا به يرى شخصا يرتدى قبعة امريكانى ونظارة سوداء وعلى المقعد الاخر شخصا اخر يلبس قميص عليه علم امريكا فيدخل متياس الكافتريا ويجلس على احد الكراسى وبعد ان يطلب كوبا من الشاى يقول بصوتا ضعيف بحب مصر فياتى اليه الشخص ذو القبعة الامريكانى والنظارة السوداء قائلا له يااستاذ متياس وانا بحب مصر ففرح متياس وقام لتحيته قائلا له انت اكيد الاخ سيكا!!فرد عليه قائلا لا انا زعبلاوى امن دولة اتفضل معايا وغاب متياس عن الوعى فسقط ارضا وتفجرت القنبلة التى كان يحملها واتى والده ليتعرف على جثة ابنه ولما نظره ندم لانه لم يشترى المقبرة.وراح يتسائل هل كان متياس شهيدا ام كان....؟ |
#2
|
||||
|
||||
ههههههههههه
حلوه
بس سؤال هوه غلباوي مات الفرحه دي طبعا لو عاش انا بحب غلباوي (بحب مصر) وبحب هيثم بيه الله يمسيه بالخير ياما ضربته بقفايا علي ايده ومنساش لما كنت بضربه ببطني في ركبته ياما بهدلت هيثم بيه استحمل مني كتير |
#3
|
||||
|
||||
حلوه القصه
بس الاغرب هو حكايه حمل السلاح عمرك سمعت عن مسيحي قتل قانت عامل زي الناس اللي بتقول ان الاديره فيها سلاح بعد ماواحد له تفسير جحشاوي سمع كلمه ذخيره فجه علي باله السلاح هو عشان ندافع عن حقوقنا يبقي لازم سلاح يقتل هناك اسلحه اشد تقتل العقيده الشيطانيه و لاتقتل المغيبين و المتيمين بهذه العقيده يارب تكون فكره مصباح وصلت بلاش و حياتك حبوب جورجينا رزق دي احسن بتودي في داهيه
__________________
مسيحي من الارض المصريه القبطيه المحتله الي الابد قويه يامصر بالمسيح |
#4
|
|||
|
|||
إقتباس:
فينك يا راجل اتوحشنا خفة دمك مش تغيب كتير كده |
#5
|
||||
|
||||
ههههههههههه
إقتباس:
انتا كمان وحشني موت بجد مفتقدك انت والمنتدي كله بس كنتم اسالو عني وبلاش النداله |
#6
|
|||
|
|||
والله انتوا الاتنين اندل من بعض .. وخاصة ايزاك .... بقالة مدة مش بيبان ...
انت كنت محبوس ولا اية يا زيكو ........... وبعدين rizk nabil بيقولك اسمة زعبلاوي مش غلاباوي .. ولا دة اسلوب تورية زي ما مصباح = فانوس افندي ... عموما هي قصة ظريفة .. بس انا كالعادة لي تعليق عليها .. بخصوص اللى حصل للاخ ترباس اللى مات دة ..... والتعليق هو ( ادي اخرة اللي يمشي ورا كلام العيال .. واللي يمشي ورا العيال ميخلاش من ....................... ) والحدق يفهم |
#7
|
|||
|
|||
إقتباس:
لامواخذة ياغلباوى بيه ده بس تشابه اسماء |
#8
|
|||
|
|||
إقتباس:
ولا انت متخرج من الازهر وانا مش واخد بالى |
#9
|
|||
|
|||
الموضوع يتحدث عن فرضية غير موجودة ، لذا نرى انه منعا للبلبلة ومنعا لخروج مفلسى الصحافة المصرية وجموع ابو لمعة من امثال مصطفى بكرى باتهام الاقباط بالاعداد للتفجيرات هنا وهناك سنغلق الموضوع
|
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|