اخوتي الاحباء اقباط المهجر لاتغضبوا من صراحتي

[abomeret]

اخوتي الاحباء اقباط المهجر لاتغضبوا من صراحتي

بقلم : الاب يوتا

في هذا المقال سوف اتكلم بصراحة شديدة جدآ قد تغضب البعض من القائمين علي العمل القبطي من اقباط المهجر وابدآ المقال بحقيقة مؤكدة 100 % وهي أن اخوتنا اقباط المهجر بلا استثناء هم مخلصون للقضية القبطية ولاخوتهم اقباط الداخل لكن هناك تصرفات خاطئة عليهم أن يكونوا صراحاء مع انفسهم ويصلحوا هذه الاخطاء وبالطبع هذه الاخطاء ناتجة اما عن عدم الخبرة اوناتجة عن عدم الفهم الصحيح لبعض الامور واما ناتجة عن الثقة في تعاملهم مع من هم ليسوا اهل لهذه الثقة .....

ومن المعروف أن قضية اضطهاد الاقباط في مصر ليست قضية سهلة كما يتصور البعض بل هي من اصعب قضايا حقوق الانسان في العالم فلو اخذنا قضايا انتهاك حقوق الانسان في كثير من الدول والتي تم حلها سوف ندرك انها اسهل بكثير من قضية انتهاك حقوق الاقباط في مصر ولنأخذ مثلآ قضية انتهاك حقوق السود في الولايات المتحدة نجد أن هذه القضية حُلت بسهولة وقضية التفرقة العنصرية في جنوب افريقيا حُلت بسهولة لكن قضية انتهاك حقوق الاقباط ( قائمة منذ 14 قرنا من الزمان ) وليست قضية سهلة اوقضية تحتاج الي تفاهم بين الاقباط والمسلمين ( وهنا يحدث عدم الفهم لمعطيات القضية القبطية ) !!! لان القضايا التي حلت في البلاد الاخري تم حلها اما بالتفاهم اوبالنزاع المسلح اما القضية القبطية بالذات (فلن تحل ابدآ بالتفاهم ولا بالنزاع المسلح) لكن حلها لن يكون الا عن طريق الضغط علي نظام حكم لايستمد شرعيته من الشعب المصري لكن يستمد شرعية وجوده من الدول الكبري ذات التأثير في منطقة الشرق الاوسط هذه هي الحقيقة التي لايستطيع الكثيرين فهمها فهما صحيحآ لذلك فأن اكبر خطآ يرتكبه اخوتنا اقباط المهجر هو ( التصديق بأن حل مشكلة الاقباط يحتاج الي المسلمين بجانب الاقباط ) !!! ونسوا هؤلاء اوتناسوا أن السبب الاساسي لانتهاك حقوق الاقباط هو سبب ديني ووقع بعض الاقباط في المهجر في هذا الفخ وبدلآ من التركيز علي السبب الحقيقي اللذي اذا زال زالت المشكلة وهو السبب الديني تشتت القضية واصبحت في المزاد العلني وهو حقوق المصريين مسلمين واقباط؟؟؟ وهذا هو الخطأ الاول واصبحت تصريحات المسئولين المسلمين أن الامر يحتاج لحلول اقتصادية واجتماعية وثقافية وتحسين وضع جميع المصريين وستحل مشكلة الاقباط عندما تحل مشكلة جميع المصريين وطبعا حلول هذه المشاكل تحتاج الي عدة قرون!!!

فهل يصحح اخوتنا اقباط المهجر موقفهم ام يستمروا في الانخداع في شعارات لاتفيد القضية القبطية بل بالعكس تضرها لدرجة أن احد المواقع القبطية المهمة لم تنشر لي مقالآ واحدآ بدعوي ان مقالاتي تغضب المسلمين ويتذرعون انهم يدافعون عن حقوق الاقباط والمسلمين معآ ؟؟؟ وهنا حتي لا يفهم كلامي علي غير معناه فأنني اوضح انني غير غاضب من هذا الموقع كما انني متاكد أن القضية القبطية يجب أن تكون الهدف الوحيد لنا وبالتالي هذا الموقع لايتفق مع الرؤية الصحيحة لواقع الاقباط لانه حينما ينشر هذا الموقع مقالات تسب عقائد الاقباط عن صحف اخري ويترك للقراء التعليق عليها فأنه يناقض نفسه فكيف يتححج بأنه لاينشر مقالاتي لانها تغضب المسلمين في حين انه ينشر اخبار اومقالات لكتاب مسلمين اومتطرفون ويترك الاقباط قراء الموقع يعلقون عليها (فهل هذا احترام لحق المساواة) مع ملاحظة ان هناك كتاب كثيرين من الاقباط اشتكوا من سياسة هذا الموقع ومنهم الكاتب الاستاذ هانز ابراهيم الذي توقف نهائيآ عن الكتابة.

اننا نؤكد أن هذا الموقع عليه أن يكون اكثر مصداقية فكيف يدافع عن حقوق الاقباط وهو ينتهك حقوق الاقباط !!!!؟؟؟؟ واذا كانت بعض مقالات الكتاب الاقباط الذي لاينشرها بدعوي انها تغضب المسلمين اوبها شتائم اواواواو ........ الخ فلماذا ينشر للمسلمين مايجرح مشاعر المسيحيين حتي لو كان ينقلها عن الصحف الاخري ؟؟؟ ومهما قيل من دفاع اوتبرير فأنه غير مقبول لاي منصف ومع كل هذا فنحن لانتهم هذا الموقع ولا القائمين عليه بأنهم غير مخلصين للقضية القبطية لكن نظن أن عدم خبرتهم وراء هذا التصرف اومحاولة ابعاد تهمة الطائفية التي يقذفها المسلمون ضد مواقعنا القبطية هي السبب لكن لاشك أن هذا احد اخطاء اخوتنا اقباط المهجر فهم يقعون في شراك ينصبها خبراء من المسلمين الذين لهم منظمومة متكاملة يستخدمونها ضد الاقباط ومن ضمن اسلحة هذه المنظمومة هي تخويف الاقباط من عدة مسميات مثل العمل تحت مظلة الطائفية ومثل الاستقواء بالخارج ومثل التعامل مع اجندة خارجية ومثل الاضرار بسمعة مصر واستعداء الخارج علي الدولة المصرية ومثل يجب أن يكون الحل لمشاكل الاقباط من الداخل ..... الخ

كل اساليب التخويف والخداع والمراوغة والتي تجعل بعض المواقع وبعض قيادات العمل القبطي تفقد الرؤية الصحيحة لحقيقة المؤامرة وسوف اضرب مثلآ واضحآ وبالاسماء حتي اثبت هذه الحقيقة فكلنا نعرف أن الاستاذ موريس صادق له بعض التصريحات غير الموفقة والتي اخذت عليه واصبح الكثيرين يزايدون علي وطنية اقباط المهجر بناء علي هذه التصريحات فعندما يريد الاعلام الاسلامي المصري الاساءة الي اقباط المهجر اواحراج قادة اقباط المهجر يستخدمون هذه القضية فيصابون بالخوف ويدينون تصرف موريس صادق لكن لو أن احدآ درس هذا الامر جيدآ لكان له رد مقنع علي من يزايدون علي وطنية الاقباط وخاصة عند مناقشة قضايا الاقباط ومنذ عدة ايام وفي برنامج 90 دقيقة صرح الاستاذ وليم ويصا وهو من الاقباط المدافعين عن حقوق الاقباط ومن المخلصين جدأ عن أن افرادآ مثل موريس صادق لايمثلون اقباط المهجر ومع كامل احترامي وتقديري واعجابي بالاستاذ وليم ويصا فأنني اود من اي قبطي الا يترك نفسه او اقباط المهجر في موقف المدافع عن نفسه فاذا كان موريس صادق اخطا في احد التصريحات وذكرنا ذلك فلابد أن نذكر في نفس الوقت أن مرشد الاخوان المسلمين الارهابيين هو نفسه ارتكب خطآ افظع من خطآ موريس صادق عندما قال (طظ في مصر) والشيخ الشعراوي صلي ركعتين شكر لله علي هزيمة مصر عام 1967 وبذلك يتم اخراس اي صوت يحاول تشويه صورة اقباط المهجر كما أن الاعلامي الذي سيزايد علي تصريح احد الاقباط سيجد ردآ في المقابل تصريح احد المسلمين المسيئ الي مصر فعلي الاقباط أن يذكروا الشيئ مقابل الشئ نفسه وبذلك يتم ايقاف الاعلام الاسلامي المصري الكاذب او دحض اقتراءاته علي الاقباط ....

كما ان من اكبر اخطاء الاقباط هو نقل العمل القبطي من خارج مصر الي داخلها وبعيدآ عن الاتهامات وسبق أن قلت أنني اعتقد أن جميع اخوتنا في المهجر امناء ومخلصين للقضية القبطية فانني اقول أن بعض القيادات التي حاولت طرح قضية الاقباط ( وثقت في مسئولين مصريين ما كان يجب الوثوق بهم ) لذلك ارتكبوا خطئآ كبيرآ دون أن يقصدوا لقد تم استدراج الاقباط الذين يعملون خارج مصر الي المستنقع داخل مصر وبذلك نشروا الانقسام والاتهامات المتبادله بين قيادات الاقباط واستطاعوا يخبثهم ودهاءهم تقويض عمل بعض قيادات المهجر

وهنا انا اتساءل هل يمكن الوثوق في احد المسئولين داخل مصر بأنه يريد المساعدة في حل قضية الاقباط اوهل يمكن الوثوق في اي قيادة سياسية اوامنية اومخابراتية رغم أن هذه القيادات لها الدور الاكبر في التحريض والاعتداء والتستر علي كل الجرائم والانتهاكات التي تحدث في حق الاقباط وهناك تساؤل اخر اذا كانوا صادقين فعلآ في حل مشاكل الاقباط لماذا لم يحاولوا حلها مع قداسة البابا ومع اقباط الداخل اذا الموضوع هو مؤامرة لافشال عمل قيادات الاقباط في المهجر وجرهم الي خلافات وتفريقهم حتي لايتخذوا موقفآ موحدآ ( نظام فرق تسد )

واخرتساؤل علي اي اساس يمكن أن يتعامل اقباط الخارج مع المسئولين المسلمين داخل مصر وهم لم يعترفوا ابدآ بأن هناك انتهاك لحقوق الاقباط اذا من الواضح ان الامر هو مدبر وهو مؤامرة لجر اقباط الخارج الي المستنقع داخل مصر ؟؟؟ لذلك فأنني اناشد اخوتنا اقباط المهجر التوقف نهائيآ عن العمل غير المثمر داخل مصر لان هذا العمل اصبح الان يستخدم من المسئولين ومن الاعلام المصري الاسلامي الكاذب ومن الخائفين للقضية القبطية (امثال جمال اسعد وهاني لبيب) لتشوية من قاموا بالعمل داخل مصر وتشويه اقباط المهجر

وانظروا ماذا قالوا في برنامج البيت بيتك الذي اذيع يوم الاحد 20 يوليو الحالي لذلك اناشد اخوتنا اقباط المهجر التوقف نهائيآ عن العمل داخل مصر كما اود أن اوكد ان المشكلة القبطية لن تحل ابدآ بالتفاهم مع المسلمين لسبب بسيط أن الامر مرتبط بالدين الاسلامي الذي ينتهك حقوق غير المسلمين فليس ببساطة سيوافق المسلم اويتفاهم عن التخلي عن تعاليم دينه خاصة أن المسئولين في الدولة هم ايضآ يغلبون تعاليم دينهم علي المصلحة العليا للبلاد ولايهمهم أن يحدث في مصر مثل ما يحدث في دارفور هذه هي الحقيقة وسبق أن قلت عدة مرات ان رئيس الجمهورية اذا اراد أن يحل مشكلة الاقباط يستطيع أن يحلها بجرة قلم اوبنظرة من عينيه لاي مسئول لكن هو لايريد لان كرسي الحكم مازال ثابت تحته لكن اذا اهتز هذا الكرسي سوف يحل جميع مشاكل الاقباط في غمضة عين واهتزاز هذا الكرسي يأتي من الضغط الخارجي لذلك هم يحاولون بكل الطرق منع اقباط الخارج من القيام بذلك

وعلي كل الاحوال فأننا نطلب من اخوتنا اقباط الخارج الثبات علي موقفهم وتوحيد صفوفهم واصلاح اخطاءهم ونطلب من كل الاقباط داخل مصر وخارجها مقاطعة الاعلام المصري الكاذب والمتحامل علي الاقباط وعلي الاقباط داخل مصر أن يحتجوا علي اي انتهاك لحقوقهم دون انتظار رد فعل القيادة الكنسية حتي لايتم احراجها ونؤكد أن الكنيسة وقيادتها لم ولن تقصر ابدآ في الدفاع عن حقوق الاقباط وموقفها ثابت في الدفاع عن الحق وايضآ الكنيسة لاتطلب من الاقباط التظاهر ولا تطلب منهم عدم التظاهر انما تترك لهم الحرية كاملة فليس من المعقول أن تطلب الكنيسة من ابناءها عدم الاحتجاج علي الظلم اوالقبول بالظلم في حين انها تؤيد حق الفلسطيني في الاحتجاج عما يعتبره ظلم اقول هذا لكل الذين يحاولون الوقيعة بين الكنيسة وابناءها سواء في الداخل او الخارج

واختم مقالي بأن احذر جميع الاقباط من الاستسلام للحملات الاعلامية الارهابية الاسلامية التي يشنها الاعلام المصري عليهم والتي تشبه الحرب المعنوية التي كان يشنها النازيون والتي غرضها تخويفهم من الاستمرار في المطالبة بحقوقهم وبهذه المناسبة فأنني اوجه كلامي لكل اعلامي مصري يشترك في الحملة القذرة علي الاقباط مستخدمآ بعض من يحملون اسماء مسيحية وللعلم هم مرفوضين من جميع الاقباط ولفظهم الاقباط في الداخل والخارج امثال المدعو جمال اسعد عبد الملاك وهاني لبيب ولا يستطيع احدآ منهم مواجهة الاقباط اوالدخول في اي كنيسة وسبق منذ عدة اعوام طرد جمال اسعد عبد الملاك حينما حاول الدخول خلسة الي دير المحرق وحكم الاقباط عليهم معروف ولن ينسوا لهم هذه الخيانة اقول لكل الاعلاميين المصريين حملاتكم النازية والفاشية علي الاقباط في الداخل والخارج لن تفيد بل ستأتي بنتيجة عكسية واذا كنتم تتهمون القبطي الذي يحاول الحصول علي حقوقه بأنه خائن اوعميل اوله اجندة خارجية اويستقوي بالخارج فأنا اول من يريد شرف هذه الاتهامات كما أن مصر هي بلدنا ولا يمكن ان نسيئ اليها اونستعدي الخارج عليها انما اذا حصل استعداء من الخارج فانه سيكون ضد مسئولين انتهكوا حقوق الاقباط ويجب محاسبتهم علي افعالهم التي جرمها القانون الدولي ومواثيق حقوق الانسان وهناك فرق بين المسئولين وبين الدولة فليست العراق هي صدام حسين وليست السودان هي عمر البشير وليست مصر هي حسني مبارك او حبيب العدلي او احمد ضياء الدين محافظ المنيا انما مصر هي الدولة التي بها مسئولين يحترمون حقوق الشعب القبطي ولا يتورطون في ارتكاب الجرائم ضد الاقباط ....

تحية لكل اخوتنا اقباط المهجر علي ما يقومون به من اجل الدفاع عن اخوتهم اقباط الداخل ونؤكد اننا لانقصد اي اساءة لاخوتنا اقباط المهجر من هذا المقال ....

اهدي هذا المقال الي تامر امين وبرنامج البيت بيتك وارجو ان تصل هذه الرساله اليه حتي يفيق من غروره الذي يجعله يزيف الحقائق ويشوه صورة الاقباط في هذا البرنامج واهدي هذا المقال ايضا الي كل الاعلاميين المصريين ...

هذا المقال يعبر عن رأيي الشخصي فقط ...

[garang]

بل يعبر عن راي كثيرين منا
لكننا ليس لدينا الاليات الكافة لحل هذا النزاع
لا بالسلم ولا يغيرة
نحن مضطرين
الي تصديق اكاذيبهم
فليس لدينا ما نضطرهم الي الاعتراف بوجوب حل مشاكلنا
اما عن مقالتك فهي صحيحة بنسبة
مليون%
وعهنما يكون لدينا اليات تجبرهم هلي تحقيق العدل والمسواوة رغم انوفهم
فان مقالتك ستكون ورقة عمل لا جدال فيها
شكرا لانك تنير لنا طريقا بطل صراحة الرب يبارك قلمك

[ريجان]

[QUOTE=abomeret;295707][B]اخوتي الاحباء اقباط المهجر لاتغضبوا من صراحتي

بقلم : الاب يوتا


كما ان من اكبر اخطاء الاقباط هو نقل العمل القبطي من خارج مصر الي داخلها وبعيدآ عن الاتهامات وسبق أن قلت أنني اعتقد أن جميع اخوتنا في المهجر امناء ومخلصين للقضية القبطية فانني اقول أن بعض القيادات التي حاولت طرح قضية الاقباط ( وثقت في مسئولين مصريين ما كان يجب الوثوق بهم ) لذلك ارتكبوا خطئآ كبيرآ دون أن يقصدوا لقد تم استدراج الاقباط الذين يعملون خارج مصر الي المستنقع داخل مصر وبذلك نشروا الانقسام والاتهامات المتبادله بين قيادات الاقباط واستطاعوا يخبثهم ودهاءهم تقويض عمل بعض قيادات المهجر
وهنا انا اتساءل هل يمكن الوثوق في احد المسئولين داخل مصر بأنه يريد المساعدة في حل قضية الاقباط اوهل يمكن الوثوق في اي قيادة سياسية اوامنية اومخابراتية رغم أن هذه القيادات لها الدور الاكبر في التحريض والاعتداء والتستر علي كل الجرائم والانتهاكات التي تحدث في حق الاقباط وهناك تساؤل اخر اذا كانوا صادقين فعلآ في حل مشاكل الاقباط لماذا لم يحاولوا حلها مع قداسة البابا ومع اقباط الداخل اذا الموضوع هو مؤامرة لافشال عمل قيادات الاقباط في المهجر وجرهم الي خلافات وتفريقهم حتي لايتخذوا موقفآ موحدآ ( نظام فرق تسد )

واخرتساؤل علي اي اساس يمكن أن يتعامل اقباط الخارج مع المسئولين المسلمين داخل مصر وهم لم يعترفوا ابدآ بأن هناك انتهاك لحقوق الاقباط اذا من الواضح ان الامر هو مدبر وهو مؤامرة لجر اقباط الخارج الي المستنقع داخل مصر ؟؟؟ لذلك فأنني اناشد اخوتنا اقباط المهجر التوقف نهائيآ عن العمل غير المثمر داخل مصر لان هذا العمل اصبح الان يستخدم من المسئولين ومن الاعلام المصري الاسلامي الكاذب ومن الخائفين للقضية القبطية (امثال جمال اسعد وهاني لبيب) لتشوية من قاموا بالعمل داخل مصر وتشويه اقباط المهجر

من يريد شرف هذه الاتهامات كما أن مصر هي بلدنا ولا يمكن ان نسيئ اليها اونستعدي الخارج عليها انما اذا حصل استعداء من الخارج فانه سيكون ضد مسئولين انتهكوا حقوق الاقباط ويجب محاسبتهم علي افعالهم التي جرمها القانون الدولي ومواثيق حقوق الانسان وهناك فرق بين المسئولين وبين الدولة فليست العراق هي صدام حسين وليست السودان هي عمر البشير وليست مصر هي حسني مبارك او حبيب العدلي او احمد ضياء الدين محافظ المنيا انما مصر هي الدولة التي بها مسئولين يحترمون حقوق الشعب القبطي ولا يتورطون في ارتكاب الجرائم ضد الاقباط ....

مقال اكثر من رائع وانا أؤيدك تماما . الرب يبارك قلم ورأيك ليفتح عقول اخوتنا اللذين ينادوا بحلول داخل مصر . فهذا هو الغباء بعينه .