تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 06-02-2011
الصورة الرمزية لـ abomeret
abomeret abomeret غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
المشاركات: 2,345
abomeret is on a distinguished road
إنتعاش تجارة الأسلحة بعد إضمحلال دور الشرطة

إنتعاش تجارة الأسلحة بعد إضمحلال دور الشرطة

صبري حسنين من القاهرة - ايلاف

بات المصريون في حاجة إلى أن يشعروا بالأمن بعد أن تخلت الشرطة عنهم في فترة عصيبة من تاريخ الوطن. ويقول المواطن عبد الفتاح زين الدين لـ إيلاف: بعد أن اختفت الشرطة شعرت بالخوف على أسرتي.لم أكن مهيئًا ولم أجد لدي سوى ماسورة مياه قديمة"، في وقت تضاعفت أسعار الاسلحة المحلية و الاجنبية الصنع.


فجأة وجد المصريون أنفسهم في مأزق أمني شديد في أعقاب إختفاء الشرطة من شتى أرجاء الجمهورية المصرية يوم "جمعة الغضب"، وفتح السجون أمام الالآف من المجرمين، الذين خرجوا للشوارع يسرقون وينهبون الممتلكات العامة والخاصة. و قرروا اثر ذلك، تشكيل لجان من بينهم لحفظ الأمن، وحماية منازلهم ودرء المخاطر عن ذويهم. واستخدموا في ذلك شتى أنواع الأدوات، وكان من بينها العصي والمواسير الحديدية، والسنج والأسلحة النارية، وتهافتوا على تلك الأسلحة، الأمر الذي أدى إلى إنتعاش تجارة الأسلحة بشتى أنواعها.


اصبح المصريون في حاجة إلى أن يشعروا بالأمن بعد ان تخلت الشرطة عنهم في فترة عصيبة من تاريخ الوطن، إذ فجأة وجدوا أنفسهم وجها لوجه مع من يحترفون أعمال السلب والنهب، ولم يكن أمامهم سوى البحث عن الأمان الذي فقدوه في صورة سلاح، ما أدى إلى انتعاش عمل ورش الحدادة التي تصنع أسلحة نارية بسيطة واخرى بيضاء.

يقول المواطن عبد الفتاح زين الدين المقيم في منطقة الجيزة لـ"إيلاف": بعد أن اختفت الشرطة من كافة أنحاء الجمهورية، شعرت بالخوف على أسرتي، ولم أكن مهيئًا لهذه الكارثة، لأن أحداً لم يكن يتوقعها، ولم أجد لدي سوى ماسورة مياه قديمة، أمسكت بها، و نزلت إلى الشارع مع جيراني لحماية البيوت، ولكني وجدت أن تلك الماسورة لن تجدي نفعاً بعد أن سمعت إطلاق نار طوال الليل من قبل البلطجية الذين استولوا على أسلحة الشرطة. وعرض علي أحد الأصدقاء قطعة سلاح محلية الصنع عبارة عن فرد خرطوش 16 مللي، وقال إن ثمنها ألفي جنيه، أي ما يعادل 350 دولار أميركي، لكني للأسف لم أستطع شراءه، لأني قررت إدخار هذا المبلغ لما هو ألح وأكثر ضرورية مثل الطعام والشراب، لاسيما أني صاحب محل تجاري، والسوق يعاني من الكساد، بسبب المظاهرات وحظر التجول. وليس لدي أي مصدر آخر للدخل. وقررت الإكتفاء بالماسورة.

أما المواطن عبدالله عبد الكريم من أهالي منطقة إمبابة، فقد إشترك مع مجموعة من جيرانه، وإشتروا قطعة سلاح عبارة عن طبنجة 9 مللي بمبلغ عشرة آلاف جنيه، وهو ضعف سعرها قبل الثورة، حيث كانت تباع بأربعة آلاف جنيه. وقال عبد الكريم لـ"إيلاف": البلطجية أحرقوا مقارات الشرطة، واستولوا على الأسلحة الخاصة بها، وصاروا يهددوننا بها، ويمارسون أعمال السلب والنهب ضد المواطنين العزل، ولم يكن هناك مفرا من التعامل معهم بالأسلحة ذاتها، وليس بالعصي أو السنج، ولأنني موظفا بسيطا، و ليس لدي أموال كافية، قررت أنا وعشرين من الجيران شراء طبنجة، وتكون في حيازة أي فرد منا طوال الليل أثناء السهر أمام منازلنا، حتى إذا تجرأ أي من المجرمين على مهاجمتنا، نستطيع رده".

تتركز ورش الحدادة التي تصنع السلاح الناري المحلي في محافظات الصعيد جنوب البلاد و في المناطق العشوائية بالقاهرة والمدن الكبري. ووفقاً للأسطي سعيد صاحب ورشة حدادة بمنطقة البساتين بالقاهرة، فإن المصريين شعروا بالرعب بعد إنتشار أعمال السلب والنهب في أعقاب إختفاء الشرطة نهائياً من البلاد، وبحثوا عن أسلحة الدفاع عن أنفسهم في مواجهة المجرمين الذين نهبوا بعض المتاجر الكبرى وأحرقوا بعض أقسام ومراكز للشرطة، واستولوا على الأسلحة النارية منها، وليس من المعقول أن يواجهوا تلك الأسلحة النارية بالعصي، لذلك اتجهوا إلى شراء تلك النوعية من الأسلحة أيضاً، حتى تكون المواجهة متكافئة.

ويشير ممدوح شريف صاحب محل أسلحة إلى أن أسعار الأسلحة النارية ارتفعت أضعافاً، ويوضح لـ"إيلاف" أن سعر البندقية الآلية إرتفع من عشرة آلاف جنيه إلى نحو 40 ألف جنيه، وارتفع سعر الطبنجة 9 مللي من ثلاثة آلاف جنيه إلى 10 آلاف جنيه، فيما ارتفع سعر الطبنجة الألماني من 12 ألف جنيه إلى 35 ألف جنيه، أما الأسلحة محلية الصنع فقد ارتقعت أسعارها بمعدل ثلاثة أو أربعة أضعاف، حيث بلغ سعر فرد الخرطوش من 400 جنيه إلى ما يتراوح بين 1200 و1500 جنيه.

وأصاب ارتفاع الأسعار الذخيرة أيضاً، كما يقول شريف، حيث وصل سعر كرتونة الذخيرة 16 مللي من 200 جنيه إلى 600 جنيه، وارتفع سعر الطلقة الواحدة من 10 إلى 50 جنيه، كما وصل سعر كرتونة الذخيرة 9 مللي من 400 إلى 1200 جنيه.

ولم تسلم الأسلحة البيضاء من إرتفاع الأسعار، كما جاء على لسان المواطن سيد مسعود الذي قال لـ"إيلاف": كان استخدام السنج والمطاوي مقصوراً قبل اختفاء الشرطة على البلطجية والخارجين عن القانون، ولكن صار المصريون يتجولون حاملين إياها ليلاً، لحماية منازلهم من المساجين الفارين من السجون، مما أدى إلى إرتفاع أسعارها. ووصل سعر السنجة إلى 100 جنيه، بعد أن كان 10 جنيهات فقط، وبلغ سعر السكين الكزلك 150 جنيه بعد أن كان 30 جنيها، وارتفع سعر السنجة البرازيلي من 50 جنيها إلى 300 جنيه، وارتفع سعر السنجة السويسري من 200 جنيه إلى 700 جنيه. ويلفت مسعود إلى أن العصي و الشوم والنبابيت لم تكن بمنأى عن ارتفاع الأسعار، فقد ارتفع سعر الشومة من 50 جنيهاً إلى 150 جنيه.

http://www.elaph.com/Web/news/2011/2/629631.html
__________________
(( افتحي يا كنيسه زراعك لكل متنصر جذبه المسيح اليه .. احتضنيه و اعترفي به فهو ابن لك و انت ام له ))

((فأنت الصدر الحنون له في محيط المخاطر و الكراهيه و الظلم و الارهاب الذي يتربص به ))
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع

مواضيع مشابهة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
أنقرة: الشرطة تعتقل 10 إرهابيين مفترضين من «القاعدة» boulos المنتدى العام 0 10-12-2006 05:03 AM
جلاد الشعب المصري، احتفالات الشرطة بعيدهم، خبر و تعليق naderr المنتدى العام 4 01-02-2006 12:21 PM
فرنسا و الإرهاب الإسلامى Zagal المنتدى العام 41 14-11-2005 02:10 PM
معارك بين الشرطة المصرية والبدو في سيناء afanous المنتدى العام 0 25-07-2005 04:50 PM


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 05:44 PM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط