ساسة ونشطاء وإعلاميون على "قوائم بركة" صدام

[yaweeka]

إيلاف" من القاهرة: بدأت ـ على ما يبدو ـ توابع زلزال سقوط دكتاتور العراق المخلوع صدام حسين، إذ قالت مصادر دبلوماسية غربية إن وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي ايه)، وضعت يدها على كمية كبيرة من الملفات المخبأة التابعة لجهاز الاستخبارات العراقي السابق، وذلك بعد التمكن من إلقاء القبض على الرئيس العراقي المخلوع، صدام حسين، ووصفت المصادر هذه الملفات بأن من شأنها أن تدعم التحقيقات التي تجريها السلطات الأميركية فيما يتعلق بشبكة تزويد العراق بالسلاح، والمساهمين الرئيسيين الذين منحتهم حكومة النظام السابق ثمن تلك الأسلحة، وفقا لما ذكره بعض المسؤولين الذين اطلعوا على بعض هذه الوثائق.

الملف الإيراني
وأعرب مسؤول استخباري عربي سابق عن اعتقاده بأن الجزء الأهم من المعلومات التي سيركز عليها الأميركيون في هذا الكنز من الوثائق، هي حصيلة أنشطة التجسس الذي قام به العراقيون على ايران، وبعض الدول العربية خاصة في منطقة الخليج، مشيراً إلى أنه في ما يتعلق بهذه الدول "الخليجية" ستجري مساومتها بطريقة أو أخرى، أما بالنسبة لإيران فإنه من المؤكد أن تكون الملفات العراقية تحوي معلومات لا تقدر بثمن حول كل الشؤون الايرانية، وهو الأمر الذي قد يساعد الإدارة الاميركية على تفهم حقيقة الوضع الراهن في ايران، ويوفر لها بيئة معلوماتية افضل للمساومة السياسية على مسرح الخلافات المحتدمة مع طهران على النحو الحاصل حالياً".
ويشير المسؤولون الأميركيون إلى أن حجم الملفات العراقية مماثل لملفات (ستازي) التابعة لوكالة استخبارات ألمانيا الشرقية التي حصلوا عليها بعد سقوط جدار برلين عام 1989 واحتوت هذه الملفات الكثيرة على جميع أسماء العاملين في الاستخبارات العراقية السابقة، بالإضافة إلى أسماء جميع المتعاونين مع النظام السابق من الخارج، بالإضافة إلى التقارير الاستخباراتية وأوراق اعتماد عناصر الجهاز.
إلا أن المسؤولين رفضوا ذكر أسماء الأشخاص الذين حصلوا على تمويل من العراق، أو الدول التي ينتمون لها وان أشاروا إلى أن بعض الأسماء الواردة هي لأشخاص يشغلون مناصب عالية في الدول العربية وخارجها، بينما أشار احد المسؤولين إلى أن الإدارة الأميركية تحقق بشأن هذه التمويلات، كما أن بعض المسؤولين أشار إلى أن الذين حصلوا على تمويل من الحكومة العراقية السابقة لم يكونوا ضمن العملاء الرسميين، بل شخصيات مهمة، ورموز سياسية لها وزنها دافعت عن نظام صدام، وسعت إلى تسويق وجهة نظره بإصرار واضح عبر عدة أقنيات إعلامية.

قوائم البركة
وألمحت ذات المصادر إلى أن هناك من بين الوثائق ما كان يتوقع العثور عليه من مدة، وهي لوائح بأسماء ساسة عرب وغربيين وآسيويين، فضلاً عن نشطاء دوليين وإعلاميين وغيرهم، كانوا على صلة ما بجهاز الاستخبارات العراقي السابق، وأن بعضهم تقاضى أموالاً، أو استمتع بمزايا وتسهيلات، غير أن المصادر رفضت التعليق على ما إذا كانت واشنطن تعتزم الكشف عن تلك الوثائق، أم أنها ستبقى لاستخدامها كأوراق ضغط على المعنيين بمحتواها خاصة هؤلاء الذين مازالوا في مراكز مهمة في بلدانهم، وقريبون من مراكز صنع القرار بدرجات متفاوتة، حيث أفادت المصادر أن هذا الأمر يخرج عن دائرة معرفتهم، وإن تكهن مراقبون لشؤون المنطقة أن يتم استخدام هذه الوثائق سياسياً بطريقة أو أخرى، قبل الكشف عنها، هذا إن تقرر الكشف عنها أساساً.
ويقول دبلوماسي عربي ان الإدارة الاميركية إذا فتحت المجال امام وسائل الاعلام للتعرف على حقيقة النشاطات اليومية لجهاز الاستخبارات العراقية، فان ذلك سيعني اعتقال وتفكيك شبكات تجسس وخلايا نائمة قد تكون الاستخبارات العراقية قد نجحت في زرعها في بعض عواصم العالم، خاصة في الدول العربية وإيران وتركيا.
وقبل سقوط نظام صدام ثارت في مصر عاصفة تحت عنوان (مثقفو الكوبونات)، في إشارة إلى هؤلاء الذين كانوا يساعدون النظام العراقي بأموال الشعب العراقي الأمر الذي أحيط بالعديد من علامات الاستفهام حول ملابساتها الغامضة, خاصه بعد أن أصبحت حديث الصحافة المصرية التي تندرت عليها حينئذ واصفة تلك الرحلات التي كانوا يقوم بها هؤلاء المثقفون على نفقة النظام المخلوع، بأنها (بزنس الحصار), وأشارت الصحافة المصرية حينذاك إلى أن ما كان ينفق على استقبال هؤلاء المستعدين دائما لقبول دعوة صدام حسين أو غيره من المستبدين, كان أولى به أطفال العراق.

لوبي صدام
وقبل الحرب أيضاً كشفت المعارضة العراقية معلومات عن منح صدام حسين لما كان يعرف باسم اللوبي العراقي في العالم العربي الذي يضم مئات من الشخصيات السياسية والاعلامية والفنية التي اعتادت الدفاع عن النظام العراقي، وكان معظمها وجوهاً ثابتة الدعوة في المهرجانات والاحتفالات التي كان النظام يقيمها، كما تضم القائمة عددا من رجال الاعمال العرب الذين اقاموا علاقات وطيدة للغاية مع الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين، على نحو مكّن بعضهم من تحقيق ثروة طائلة خلال سنوات محدودة، وفي ظل ظروف ملتبسة.
وأكدت حينها، ولم تزل تؤكد ذات المصادر أن صدام منح بعضاً من هؤلاء الملايين كمكافأة لهم في صورة كوبونات لبيع النفط أو تسويقه مقابل ما أسموه حينئذ "خدمات جليلة" قدموها لنظامه المخلوع، وبفضل العلاقات الخاصة التي ربطت النظام العراقي بمجموعة من رجال الاعمال والمستثمرين العرب، تمكن هؤلاء من تشجيع اشهر الفنانين العرب على القدوم الى بغداد لتقديم عروضهم المسرحية والفنية، تعبيراً عن تأييدهم للنظام العراقي المخلوع.
ويرى مسؤول سابق بأحد أجهزة الاستخبارات العربية أنه" حين ينهار أي نظام وتتفكك مؤسساته الأمنية والعسكرية، تكون أجهزة الاستخبارات التي يمتلكها هي المفتاح الرئيسي لمخزون أسراره، لأنها أساسا مكلفة بالتجسس في الداخل والخارج، ومن ثم اذا أردت ان تعرف شيئا عليك قراءة ملفات الاستخبارات"، لافتاً إلى أن "رائحة كريهة ستنتشر في العالم العربي لو فتحت هذه الملفات، ووقع ما بها من معلومات في متناول وسائل الاعلام"، على تعبير المسؤول الأمني السابق.

نبيل شرف الدين

http://www.elaph.com.:9090/elaph/ara...45223650899800

================

مصطفى بكرى ,,,,,, رغدة


بعض من الاسماء
http://www.arabtimes.com/osama/doc94.html

اسماء مصرية وعربية أخرى
صبحي حمدين، الجلدة، محمد شتا، محمد حلمي، مصطفى بكري … وغيرهم

http://www.elaph.com.:9090/elaph/ara...17353570727500


من المعروف ان مصطفى بكرى مقرب جدا من" القواد" صفوت الشريف وتسرب اجهزة المخابرات المصرية له تقارير عدة كما يتعاون مع مباحث امن الدولة فى التشهير بمنظمات حقوق الانسان بمصر

[knowjesus_knowlove]

إسمى مكتوب ياويكاااااا؟؟؟؟


أكيد إسم أخونا يوساب مكتوب علشان كده هو إختفى من المنتدى

[iwcab]

بطل كترة كلام يا نو جيسيس

[knowjesus_knowlove]

واحشنى ياراجل...فينك من زمان؟؟