|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
|||
|
|||
الحقيقة المريره في كشف أبو هريره !!!......(مدموج)
هذا أبو هريرة كان يحدث بما لم يره ولم يسمعه ويدعي مع ذلك الرؤية والسماع ، واليك الآن نمودجاً من ذلك تقيس عليه ما سواه . فقد قال أبو هريرة فيما صح عنه : دخلت على رقية بنت رسول الله زوجة عثمان وبيدها مشط فقالت: خرج رسول الله صلى الله عليه وآله من عندي آنفاً رجلت شعره الحديث . بل خذ رواية كاملة وقد صحح سندها الحاكم : 6854 حدثنا الشيخ أبو بكر بن إسحاق أنبأ علي بن الحسين بن الجنيد ح وحدثنا محمد بن أحمد بن سعيد الرازي إملاء في الجامع حدثنا أبو زرعة الرازي قالا ثنا المعافى بن سليمان الحراني ثنا محمد بن سلمة عن أبي عبد الرحيم عن زيد بن أبي أنيسة عن محمد عبد الله بن عمرو بن عثمان عن المطلب بن عبد الله عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : « دخلت على رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة عثمان وبيدها مشط فقالت خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من عندي آنفا رجلت رأسه فقال لي كيف تجدين أبا عبد الله قلت بخير قال أكرميه فإنه من أشبه أصحابي بي خلقا » مصادر الرواية : 1 - المستدرك على الصحيحين ج 4 ص 52 . 2 - مجمع الزوائد ج 9 ص 81 . 3 - المعجم الكبير ج 1 ص 76 . ومن المعلوم إجماعا وقولا واحداً أن رقية إنما ماتت سنة ثلاث بعد فتح بدر ، وأبو هريرة إنما أسلم سنة سبع بعد فتح خيبر فأين كان عن رقية ومشطها يا أولي الألباب ؟!!. ولا شك أن هذه الرواية لا تعدو كونها من أدبيات أبي هريرة بل من كيسه !! ونعجب ممن تثور ثائرته عندما ننقل أمثال هذه الروايات المكذوبة وهو يعلم قول رسوله فيما صح عنه « من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار » !! ولا أدري لعل الصحابي في نظر المغرمين حينما يكذب على رسولهم يكون ذلك مستحسناً ومسوغاً لتسنمه أعلى المناصب في الجنة ، بينما غير الصحابي فليتبوأ مقعده من النار !! هنيئاً لك يا أبوهريره بالكذب .. وهنيئاً لكم يا مسلمين بالكذب .. آخر تعديل بواسطة bush ، 02-07-2003 الساعة 08:41 PM |
#2
|
|||
|
|||
معقولة أبو هريرة له 37 أسم ؟؟؟
منذ كنّا طلاّباً في الإبتدائي والإعدادي وهم يعلمونا في مادة الحديث الشريف وغيرها أنّ أبو هريرة إسمه عبد الرحمن بن صخر الدوسي فهل صحيح إسمه عبد الرحمن بن صخر ؟؟؟؟ صحابي مشهور أكثر راوي للأحاديث ما إسمه . تعالوا لنرى سنذكر لكم إسماءه الـــ . . . . ؟؟؟!!!! 1- عبد شمس بن عبد عمرو 2- عبد الله بن عامر 3- عبد تيم 4- سكين بن عمرو 5- عمرو 6- عبد غنم 7- عامر بن عبد شمس 9- عبد نعم 10- عبد نهم بن عامر 11- عبد عمرو بن غنم 12-عبد شمس بن عامر 13- عبد الله بن عمرو بن أبي الأسود 14- عمير بن عامر 15-عبد شمس بن صخر 16- عامر بن عبد غنم 17- عبد الرحمن بن صخر 18- سكين بن دومة 19- عبد الرحمن بن غنم 20- عمرو بن عبد غنم 21- سكين بن مل 22- سكين بن هانيء 23- عمر بن عبد شمس 24- سكين بن عامر 25- عمر بن عبد نهم 26- يزيد بن عشرقة 27- برير 28- سعد بن الحارث 29- عبد ياليل 30- عبدالله بن عائذ 31- عبد ( بغير إضافة ) 32- عبد العزى 33- عبيد 34- عبيد الله 35- سكن ( بفتحتين ) 36- بر 37- سعيد تخيلوا هذا ما وجدته ولكي تصدّقوني لكم المصادر التاريخ الكبير للبخاري http://www.alwaraq.com/Cgi-bin/DocC...th=1&storeId=-1 الجرح والتعديل للرازي http://www.alwaraq.com/Cgi-bin/DocC...th=2&storeId=-1 سير الأعلام النبلاء للذهبي http://www.alwaraq.com/Cgi-bin/DocC...th=1&storeId=-1 تاريخ الإسلام للذهبي http://www.alwaraq.com/Cgi-bin/DocC...th=1&storeId=-1 الإصابة في معرفة الصحابة http://www.alwaraq.com/Cgi-bin/DocC...th=2&storeId=-1 المعارف لابن قتيبة http://www.alwaraq.com/Cgi-bin/DocC...th=1&storeId=-1 وإن أردتم المزيد ما عليكم سوى الدخول إلى موقع المحدث http://www.muhaddith.org/cgi-bin/a_Optns.exe وابحث بكلمة ( هريرة عبد شمس) ============================= و لا ننسى أن بعض أسمائه ليُلاحظها القارئ جيداً عبد شمس ! عبد تيم !! عبد العزى !!! عبد نعم !!!! عبد نهم !!!!! عبد غنم !!!!!! ركز على الأخيرة ====================== |
#3
|
|||
|
|||
فعلا يا بوش نقطة ممتازة هل من يرد عليها من المسلمين ؟؟ برافو بوش العظيم 1 |
#4
|
||||
|
||||
ابو هريرة بيحب المحشي
الشيخ حسن شحاته شيخ شيعي مصري الجنسية مشهور بكراهيته للخلفاء الراشدين و نعتهم باقذر الكلمات فمن كلماته ان عمر بن الخطاب لوطي و ابو بكر لص و عثمان بن عفان بواب
هذا الملف يريكم هذا الشيخ حسن و هو يضرب حلة محشي كرنب في وجه ابو هريرة شاهدوا ماذا يقول علي ابو هريرة و كيف ضربه و ساعده علي بن ابي طال في ضرب ابو هريرة بحلة محشي الكرنب و ركزا في الصفات التي وصفها لأبو هريرة و سبب تسميته بابو هريرة . الرابط هنا
__________________
كلمة الصليب عند الهالكين جهالة و اما عندنا نحن المخلصين فهي قوة الله "كور 1 -1:18 لى النقمة ان اجازى يقول الرب رفعنا قلوبنا ومظلمتنا اليك يارب الأقباط يصرخون و المسلمون يعتدون و الشرطة يطبلون إن الفكر الخاطئ يضعف بمجرد كشفه
|
#5
|
|||
|
|||
محشى كرنب؟؟؟ هانقول ايه غير "الهم اعز الاسلام والمسلمين بحلة محشى كرنب"
آخر تعديل بواسطة كشكش بيه ، 18-05-2006 الساعة 04:02 PM |
#6
|
||||
|
||||
ملف فيديو لكل من يريد مشاهدة الشيخ حسن وهو يسب و يحكي كيف كان يضرب ابو هريرة ويرمي في وجهه حلة المحشي و يفسر لماذا سمي ابو هريرة بهذا الاسم و سماجته في اطلاق قطته عندما يجوع لتدخل البيوتر فيدخل لياكل و يفرض نفسه علي البيت .
اين انت يا اخي محمد 2006 و هذا الملف امامك فماذا ستقول فانا اعلم جيدا انك رايت الموضوع بل و شاهدت الفيلم فبدلا من ان تقلب في موضوعاتنا القديمة و تبحث علي الروابط التي لا تعمل هيا تناقش اخي .
__________________
كلمة الصليب عند الهالكين جهالة و اما عندنا نحن المخلصين فهي قوة الله "كور 1 -1:18 لى النقمة ان اجازى يقول الرب رفعنا قلوبنا ومظلمتنا اليك يارب الأقباط يصرخون و المسلمون يعتدون و الشرطة يطبلون إن الفكر الخاطئ يضعف بمجرد كشفه
|
#7
|
|||
|
|||
الى نار جهنم بسبب هرة ميـــــاو !!!
موضوع رائع استاذنا الكبير البابلي .
تحياتي . . . . . |
#8
|
|||
|
|||
عاجل : الازهر يطلب من مبارك حمياه ابو هريره وعائشه من الهجمه الاعلاميه عليهم
اعمل ايه هما الي سمعتهم وسخه صحيفة مستقلة وجهت اتهامات قاسية ضد أبرز رواة الحديث الأزهر يستنجد بالرئيس مبارك لحماية "أبو هريرة" والسيدة عائشة دبي- فراج اسماعيل أكد مصدر في مجمع البحوث الاسلامية بالأزهر إنه تقرر الاستنجاد بالرئيس حسني مبارك لوقف الحملة الصحفية على الصحابة وأبرزها الحملة التي شنتها مؤخرا صحيفة مستقلة ضد الصحابي "أبو هريرة" راوي الكثير من أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم. وقال د.محمد رأفت عثمان العضو البارز في المجمع أن الأعضاء في الجلسة الأخيرة برئاسة د.محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر عبروا عن استيائهم الشديد من الحملة التي بدأتها الصحافة المستقلة قبل عدة شهور ضد بعض صحابة الرسول وأم المؤمنين السيدة عائشة والتي انتهت في الأسبوع الحالي بموضوع نشرته احدى الصحف ضد الصحابي أبو هريرة. وأضاف: لقد لاحظ أعضاء المجمع أن بعض الكتابات الصحفية توجهت إلى الهجوم على الصحابة، لدرجة أن صحفا تهاجم حاليا "أبو هريرة" وتقول بشأنه "كلاما سفيها لا يصح أن يقال بشأن انسان عادي يعيش بيننا وليس صحابيا روى الكثير من أحاديث الرسول وله قيمته الكبيرة في كتب السنة". وتابع: كذلك هاجمت كتابات صحابة آخرين ووجهت سبابا للسيدة عائشة زوج رسول الله، وحاولنا لفت نظر أصحاب هذه الصحف لايقاف هذا السيل من الهجوم فلم ننجح، فاتخذنا أخيرا قرارا بمخاطبة الرئيس مبارك للتدخل لوقف هذا الأمر. وقال د.عثمان: لاحظنا ان الصحف تشجع أصحاب هذه المقالات، بل إن بعض القنوات التليفزيونية تستضيفهم بسبب أرائهم الغريبة التي ترى فيها جذبا للمشاهدين. وأوضح أن الأزهر لا يملك سلطة مصادرة تلك الصحف، إنما يبدي رأيه ويطلب من القضاء أن يقول كلمته، ولم نطلب المصادرة لأن الأمر أصبح عاما ويتعلق بعدة صحف وعلى مدى أعداد مختلفة، ولذلك أصبح الأمر في حاجة لتدخل الجهات العليا. وقال: يجب صدور قرار فوري بمنع هذا الهجوم الذي يتناقض مع الأدب والاحترام الواجبين تجاه هذه الرموز الاسلامية، فصحابي جليل مثل أبو هريرة، يتم الطعن في صدقه وعدله، ويقال عنه كلام قديم معاد من التهجم والذم، رغم أن العلماء فندوا ذلك الكلام وناقشوه وأثبتوا بطلانه، فما الداعي لتجديده الآن. وأضاف د.عثمان: كيف يقال عنه أنه كان نهما للطعام ويسعى لاشباع بطنه ويعيش متسولا.. هذا كلام لا يليق اطلاقا حتى بشأن شخص عادي فكيف اذا كان المستهدف أبو هريرة، مشيرا إلى أن الموضوع يحتاج للبحث عن اسباب هذه الكتابات التي تطل إلينا اسبوعيا. ونشرت صحيفة "الفجر" المصرية المستقلة في عددها الأخير هجوما على راوي أحاديث الرسول الصحابي أبو هريرة وشككت في صدق رواياته واتهمته بالنهم للطعام والولائم، واختارت عنوانا مثيرا لذلك "سقوط أبو هريرة". وكانت موجة من الانتقادات ضد بعض الصحابة وضد السيدة عائشة نشرتها صحف مصرية مستقلة، ابرزها ما نشرته قبل شهور جريدة "الغد" التي تصدر عن حزب معارض يحمل نفس الاسم وأثارت موجة غضب كبيرة، مما أدى بقيادات الحزب إلى تقديم اعتذار واقالة رئيس تحريرها. قالها المسيـــــــــــح له المجد من الاف السنين إقتباس:
|
#9
|
|||
|
|||
http://www.alarabiya.net/Articles/2007/04/12/33434.htm
هذه نفس الصحف التي تركتها يا مبارك تضرب في المســـــــــــيح وتعاليمه جاءك الرد يا مبارك انت ومن تبعك من الاخوان المظلمين في مصر إقتباس:
انا مش شمتان فيك يا حسني لكن فرحان ان الله معنا شاهد يا عزيزي القبطي والمسيحي اينما كنت الردود من الوهابيين وهم يصرخون ويهللون في المصرين الفراعنه ان يكفوا عن هدم الاسلام والهجوم علي دور الشيعه في اعاده مصر وهز اساسها السني العايوشي الحموشي .................................................. .......... فيه..أيه..كل..يوم..يطلع..لنا..مصري...له..حكاية...غ ريبة.!!!...مالكم..يمصريين. .جرى..ايه..يافرعانة....الرجال..حصل..فيهم..ايه. ...يعني..لازم..نرسل..لكم...كام..واحد..من..القاعدة. .من...عندنا..عشان..يعلمونكم.,. الأدب..والاحترام.. الرد رقم 3 ماذا يحدث في الاسلام الصحابي ؟ ؟ ؟ هل يتهاوي ؟؟؟ إقتباس:
شكر خاص لجراءه الصحفيه الفجر المصريه المستقله وصحيفه الغد المصريه المعارضه علي ما قدموه من معلومات حقيقه عن ابوهريره جبيب القطه والمتسول الذي كان يتلاهف لملء معدته وبطنه المنتفخه وعائشه القاتله حبيبه المدعو صفوان والشكر الاول لشيعه مصر والعالم في حربهم علي المذهب السني الوهابي في مصر فلايفل الحديد الا الحديد ولا العدو الاخضر الا الاخضر مثله آخر تعديل بواسطة honeyweill ، 13-04-2007 الساعة 03:45 AM |
#10
|
|||
|
|||
انجدوا ابو هريرة
http://www.elfagr.org/Elfagr_L_Detai...n_related=1079 سقوط أكبر «راوي» لأحاديث الرسول محمد الباز تعرف أبوهريرة؟ نعم أعرفه.. هل تحبه؟ ومن لا يحبه.. إنه من كبار رواة الحديث عن الرسول صلي الله عليه وسلم.. كما أنه صحابي جليل.. يمكن أن يدور مثل هذا الحوار القصير والسريع بيني وبين أي أخ مسلم عابر.. تلقي إسلامه من الكتب المدرسية ومن مواعظ شيوخ المساجد ومن برامج التليفزيون الدينية الهزيلة.. لكن الذين تعرضوا.. أو عرضوا أنفسهم علي الباحثين الجادين في التاريخ الإسلامي يعرفون أن أبوهريرة لم يكن من كبار رواة الحديث.. لكنه كان من كبار واضعيها.. وأنه إذا كان صحابياً نزولاً علي التعريف اللفظي للكلمة بأن الصحابي كل من صحب الرسول أو جلس إليه أو استمع منه، فإنه لم يكن جليلاً.. بل كان رجلاً ذليلاً قبل أن يدخل الإسلام.. وبعد أن دخله. عندما أزحت الستار عن حقيقة الإمام البخاري وما جاء في كتابه الذي يسمي الصحيح بما فيه من أحاديث كاذبة وموضوعة ومنسوبة زوراً وبهتاناً للرسول صلي الله عليه وسلم وجدت صدي هائلاً لدي الكثيرين ممن يشغلهم الأمر، كان من بينهم الكاتب الصديق أيمن عبدالرسول صاحب الكتاب المهم «في نقد الإسلام الوضعي».. «أرسل لي أيمن كتاباً يكاد يكون مجهولاً لا يعرفه الكثيرون عن «شيخ المضيرة» أبي هريرة.. كتبه محمود أبورية.. حاول أن يكشف فيه التاريخ الحقيقي لأبي هريرة، لم يستعن فيه بروايات آخرين.. لكنه أخذ من كلام أبي هريرة نفسه وما قاله في حياته ليقول لنا من هو هذا الرجل الذي ظللنا لقرون طويلة نقدسه ونجله وننظر إليه علي أنه من الحراس الأمناء لأحاديث الرسول. إننا نقدس الصحابة الكبار ونضعهم في المكانة اللائقة بهم بسبب سبقهم إلي الإسلام وتقديمهم لتضحيات جليلة من مالهم وحياتهم من أجل رفعة الإسلام.. لكن ماذا سنفعل إذا عرفنا أن أبا هريرة لم يشارك في غزوة أو سرية.. لم يحمل سيفاً كي يحارب به أو يدفع عن الإسلام شراً، رجل قضي كل حياته يخدم من حوله مقابل ملء بطنه.. لم يتعفف ولم يحفظ كرامته.. فكيف لنا الآن نحفظ كرامته ونصر علي أن نقدسه ونمنحه ما ليس من حقه.. هل تريدون أن تعرفوا القصة الكاملة لهذا الرجل الذي فرض علينا وأصبح اسمه مسبوقاً بحكم القضاء والقدر بكلمة سيدنا.. أنا مستعد.. فهل أنتم مستعدون. جاء أبوهريرة إلي النبي بعد فتح خيبر ويقول هو عن ذلك «أتيت رسول الله وهو بخيبر بعدما افتتحها فقلت يا رسول الله أسهم لي ـ أي أشركني في الغنائم ـ والسؤال لماذا تأخر قدوم أبي هريرة إلي الرسول عشرين سنة كاملة من بدء البعثة إلي موقعة خيبر التي كانت سنة 7 من الهجرة علي أن بلاده كانت قريبة من الحجاز وقد سمع بالرسول وما جاء به؟.. لقد كان أبوهريرة فقيراً معدماً يخدم الناس بطعام بطنه وكان يجب عندما ينتهي إلي سمعه أن نبياً ظهر بمكة بدين يدعو إلي مساعدة البائسين وسد عوز المحتاجين فإنه يسعي إليه ليكون إلي جواره.. لكنه لم يفعل لأنه سمع إلي جوار ذلك أن الناس يحاربون هذا النبي وأصحابه وأن النضال المسلح متصل بينهم وبينه لا ينقطع.. وهو بطبعه الانتهازي يريد الأمر سهلاً لأنه ليس من أبطال الحروب ولا عهد له بميادين القتال ولم يخلق إلا ليخدم ويطعم من أجر خدمته للآخرين. انتظر أبوهريرة وصبر علي مضض وظل يرتقب حتي سكنت الحرب بين النبي وخصومه، ورأي أن الغلبة أصبحت للرسول مثل الذين كانوا يقولون «دعوه وقومه فإن غلبهم دخلنا دينه وإن غلبوه كفونا شره».. وعندما تحقق للرسول ذلك ركب رجليه وأخذ طريقه إليه ليخدم علي ملء بطنه ويملأ يده من مغانمه ويسكن المأوي الذي أعده للفقراء من اتباعه وكان ذلك في شهر صفر سنة 7 هجرية وكان له ما أراد عندما اتصل بالرسول فقد حقق له كل ما يبتغيه فاطعمه النبي ومن معه بالعطاء من غنائم خيبر وهو لم يشهدها واسكنه المأوي الذي أعده للفقراء وهو الصُفة. < < لم يكن لأبي هريرة اسم معروف لا في الجاهلية ولا في الإسلام، فلا يعرف علي التحقيق اسمه الذي سماه به أهله ليدعي بين الناس به يقول عنه ابن عبدالبر في كتابه الاستيعاب «واختلفوا في اسم أبي هريرة واسم أبيه اختلافاً كبيراً لا يحاط به ولا يضبط في الجاهلية والإسلام ومثل هذا الاختلاف والاضطراب لا يصح معه شيء يعتمد عليه وقد غلبت عليه كنيته»، وقد بين هو سببها فقال: كنت أرعي غنم أهلي وكانت لي هرة صغيرة فكنت أضعها بالليل في شجرة وإذا كان النهار ذهبت بها فكنوني أبا هريرة ولا ضرر من تصديق ما قاله ويبدو أن هذه الهرة ظلت تلازمه وهو بالمدينة فقد رآه النبي وهو يحملها في كمه. ولما اتصل أبوهريرة بمعاوية وأصبح من دعاته وأقبل علي أطعمته الفاخرة يلتهمها وبخاصة المضيرة التي كانت من أطايب أطعمة العرب الثلاثة المشهورة والتي كان أبوهريرة نهماً فيها فأطلقوا عليه اسم شيخ المضيرة واشتهر بذلك في جميع الأزمان حتي جعلها العلماء والأدباء مما يتندرون به عليه في أحاديثهم الخاصة وكتبهم العامة علي مدي التاريخ. .
__________________
IN GOD WE TRUST " فأمـست جالية غربـاء و غريبة للمولدين فــيها و أبناؤها هجروهها ." ( ســـــــــــــــفر المكابيين الأول38:1 ). فينك آخر تعديل بواسطة makakola ، 14-04-2007 الساعة 09:17 AM |
#11
|
|||
|
|||
لم يعرف عن حياة أبي هريرة شيء له قيمة.. وكان ما عرف عن أصله أنه من عشيرة سليم بن فهد من قبيلة أزد من دوس إحدي قبائل العرب الجنوبية، أما نشأته فلم يعرف عنها شيء وكذلك لم يعرف الناس عن حياته في بلاده اليمن في مدي السنين التي قضاها قبل إسلامه غير ما قاله عن نفسه من أنه كان يرعي الغنم وكان فقيراً معدماً يخدم الناس بملء بطنه وقد ذكر هو أنه كان أجيراً لابن نعان وابنه غزوان بطعام بطنه، ولقد كان أبوهريرة أمياً لا يقرأ ولا يكتب وظل علي أميته طوال حياته.
< < وإذا أردنا أن نتعرف علي مفتاح شخصية أبوهريرة فلابد أن نعود مرة ثانية إلي يوم خيبر عندما قدم علي النبي وكان عمره وقتها فوق الثلاثين بقليل، لما رأي أبوهريرة كثرة الغنائم طلب من رسول الله أن يسهم له، ثم تدخل فيما لا يعنيه فطلب من النبي أن يسهم لأبان بن سعيد بن العاص الذي كان ممن خاضوا المعركة، فانبري له أبان بن سعيد وأغلظ له في القول وأهانه.. لأنه لم يشارك في الغزوة فكيف تطمع نفسه في أن يشارك في المغانم. أراد أبان أن يحقر أبا هريرة وأنه ليس في قدر يشير بعطاء ولا منع لأنه قليل القدرة علي القتال، ولو كان لأبي هريرة نفس يعرف قدرها أو كرامة يحافظ عليها لأبي أن تمتد يده إلي ما ليس من حقه أو يرنو بعينيه إلي مغانم حرب لم يشهدها ولما تعرض لهذا الإزدراء والتحقير وخاصة أنه في أول يوم يلقي النبي وأصحابه وكان عليه أن يظهر أنه ذو نفس أبية وخلق كريم.. وقد يكون الرسول بهذا الموقف أسقط أبا هريرة من عينيه فلم يقم له من يومها وزناً ووضعه بين أصحابه في المكان الذي يليق به.. والدليل علي ذلك أن الرسول لم يؤاخذ أبان بعد أن أغلظ لأبي هريرة في القول علي حين أنه كان يغضب غضباً شديداً عندما ينال أحد أصحابه إهانة من صحابي آخر.. لكن النبي لم يقل شيئاً لأبان واكتفي بأن قال له: إجلس يا أبان ولم يسهم لأبي هريرة وتركه يغدو محسوراً وكأنه بذلك أقر أبان علي ما فعل بأبي هريرة الذي كان في هذا اليوم ضيفاً، والضيف له حرمة يستحق التكريم من أجلها ولو بكلمة طيبة ولكنه لم يظفر من النبي بها وحقت عليه المهانة أمام الصحابة جميعا من أول يوم جاء فيه إلي النبي لأنه لا يستحق التكريم ولو كان من الأضياف الطارئين. وعندما عاد أبوهريرة إلي المدينة كان الظن أن يأخذ سبيلاً لرزقه بالتجارة في الأسواق أو الزرع في الأرض كما كان يفعل غيره من الصحابة.. لكنه اختار أن يعيش علي ما تجود به نفوس المحسنين من صدقاتهم عليه، اختار أبوهريرة ببساطة أن يسأل الناس فهذا يعطيه وهذا يمنعه.. سكن في الصفة التي كان يجلس فيها الفقراء والعاجزون ـ وهي مكان في مسجد الرسول ـ في انتظار من يتصدق عليهم ويطعمهم، لن نتحدث نحن بل نترك أباهريرة نفسه يتحدث عما كان يدور هناك يقول: كنت من أهل الصفة فظللت صائماً فأمسيت وأنا أشتكي بطني فانطلقت لأقضي حاجتي فجئت وقد أكل الطعام، وكان أغنياء قريش يبعثون بالطعام لأهل الصفة وقلت: إلي أين أذهب؟ فقيل لي: أذهب إلي عمر بن الخطاب فأتيته وهو يسبح بعد الصلاة، فانتظرته فلما انصرف دنوت منه فقلت: أقرئني! وما أريد إلا الطعام، قال: فاقرأني آيات من سورة آل عمران، فلما بلغ أهله دخل وتركني علي الباب فأبطأ فقلت ينزع ثيابه ثم يأمر لي بطعام.. فلم أر شيئاً. هذه واحدة.. أما الثانية فيرويها البخاري عن أبي هريرة الذي يقول: والله الذي لا إله إلا هو إن كنت لأعتمد بكبدي علي الأرض من الجوع وإن كنت لأشد الحجر علي بطني من الجوع، ولقد قعدت يوماً علي طريقهم الذي يخرجون منه من المسجد، فمر أبوبكر فسألته عن آية من كتاب الله وما سألته إلا ليشبعني، فمر ولم يفعل، ثم مر عمر بي فسألته عن آية من كتاب الله ما سألته إلا ليشبعني فلم يفعل.. أما الثالثة فهي قاسية يقول أبوهريرة والرواية أيضاً للبخاري: لقد رأيتني وإني لأفر فيما بين منبر رسول الله إلي حجرة عائشة(Why 3ishaa Lados bel zat??) مغشياً علي.. فيجئ الجائي فيضع رجله علي عنقي ويري أني مجنون وما بي من جنون.. ما بي إلا الجوع. لم يكن هناك من يسعف أبا هريرة أو يطعمه.. كلهم كانوا يولون وجوههم عنه.. إلا جعفر بن أبي طالب.. ولعله من أجل ذلك كان جعفر عند أبي هريرة أفضل الصحابة جميعاً، ففضله علي أبي بكر وعمر وغيرهما.. ولذلك أهداه هذا الحديث الخرافي الذي يقول فيه: ما احتذي النعال ولا ركب المطايا ولا وطئ التراب بعد رسول الله أفضل من جعفر بن أبي طالب، يا سبحان الله.. أكل هذا لأن جعفر كان يعطف عليه ويطعمه من منزله دون الآخرين. كان أبوهريرة في المدينة ـ كما كان عند أهله في اليمن ـ رجلاً بلا شأن يذكر ولا عمل يؤثر عنه اللهم إلا التعرض للناس في الطرقات وعلي باب المسجد يستجديهم بلسانه ويتناول ما تجود به نفوسهم بيده يدفعه هذا وينفر منه ذاك، ومما يذكر عنه أنه حاول مرة أن يخرج علي جبنه ويتشبه بالأبطال فذهب يحارب في غزوة مؤتة ولكنه ما كاد يري صليل السيوف ولمعان الأسنة حتي غلب عليه طبعه فجبن وهلع ولاذ بالفرار ولما عايروه بفعلته هذه، لم يجد جواباً يدافع به عن نفسه. لكن لا يجب أن نكون ظالمين لأبي هريرة هكذا فنجرده من كل ميزة.. فهناك ميزة كان يجتهد في إظهارها للناس وهي فهمه الشديد للطعام وحبه له، ومن أجل ذلك كان يتكفف الأبواب ويتبع الناس في الطرقات يتسولهم، وهذا النهم كان له أثر بعيد في حياته،.. وقد لازمته هذه الصفة طوال عمره حتي جاءت الرواية الصحيحة أنه لما نشب القتال في صفين بين عليّ رضي الله عنه ومعاوية كان يأكل علي مائدة معاوية الفاخرة ويصلي وراء عليّ وإذا احتدم القتال لزم الجبل، وعندما سئل كيف يفعل ذلك.. كان يقول: الصلاة خلف عليّ أتم.. وسماط معاوية أدسم، وترك القتال أسلم. ومن بين ما يقال عن أبي هريرة منسوباً إلي الثعالبي صاحب كتاب «ثمار القلوب في المضاف والمنسوب»: كان أبوهريرة علي فضله واختصاصه بالنبي مزاحاً أكولاً وكان يدعي الطب فيقول: أكل التمر أمان من القولبخ وشرب العسل علي الريق أمان من الفالج وأكل السفرجل يحسن الولد وأكل الرمان يصلح الكبد والزبيب يشد العصب ويذهب الوصب والنصب والكرفس يقوي المعدة والقرع يزيد في اللب ويرق البشرة وأطيب اللحم الكتف وحواشي فقار العنق والظهر، وكان يديم أكل الهريسة والفالوذج».. وهذه بالطبع توصيفات رجل يجيد الأكل ويتفنن فيه ولا يجيد الطب.
__________________
IN GOD WE TRUST " فأمـست جالية غربـاء و غريبة للمولدين فــيها و أبناؤها هجروهها ." ( ســـــــــــــــفر المكابيين الأول38:1 ). فينك |
#12
|
|||
|
|||
كان أبوهريرة يفضل بطنه علي ما عداه «وها هو يقول: أقبلت مع رسول الله فسمع رجلاً يقرأ «قل هو الله أحد» فقال رسول الله: وجبت، فسألته ماذا يا رسول الله؟ فقال: الجنة، قال أبوهريرة فأردت أن أذهب إليه فأبشره ثم فرقت أن يفوتني الغداء مع رسول الله فآثرت الغداء ثم ذهبت إلي الرجل فوجدته قد ذهب، ومن بين ما كان يدعو الله به أنه كان يقول: اللهم ارزقني ضرساً طحوناً ومعدة هضوماً ودبراً نثوراً، وكان لنهمه يغشي بيوت الصحابة في كل وقت وكان بعضهم ينزوي منه.. لكن كل ذلك لم ينسه حبه للطعام للدرجة التي دفعته إلي أن يضع أحاديث وينسبها للنبي في فضل الولائم مثل قوله: شر الطعام طعام الوليمة يمنعها من يأتيها «أي بغير دعوة» ويدعي إليها من يأباها.. ومن لم يجب الدعوة فقد عصي الله ورسوله.. أي أنك إن لم تجب الدعوة إلي الولائم لتمتلئ منها فقد عصيت الله ورسوله.
وإلي جوار النهم في الطعام كان أبوهريرة رجلاً مزاحاً يتودد إلي الناس ويسليهم بكثرة مزاحه وبالإغراب في قوله ليشتد ميلهم إليه ويزداد إقبالهم عليه، وهذه السيدة عائشة تقول عنه «لقد كان رجلاً مهزاراً».. (Ya medala3ha( وبين أيدينا ما يشير إلي كل ذلك ويؤكده.. فعن أبي رافع قال: كان مروان بن الحكم ربما استخلف أبا هريرة علي المدينة فيركب حماراً قد شد عليه بردعة وفي رأسه خلبة من ليف فيسير فيلقي الرجل فيقول: الطريق قد جاء الأمير وربما أتي الصبيان وهم يلعبون بالليل لعبة الغراب فلا يشعرون حتي يلقي نفسه بينهم ويضرب برجله فينفر الصبيان فيفرون، ويقول ابن كثير عن ذلك: كأنه مجنون يريد أن يضحكهم فيفزع الصبيان منه ويفرون هنا وهناك يتضاحكون. < < هذه الحياة من الانتهازية والتطفل التي كان يعيشها أبوهريرة في المدينة.. جعلت الجميع يضيقون به حتي الرسول صلي الله عليه وسلم.. بعث الرسول العلاء بن الحضرمي إلي المنذر بن ساوي العبد عامل الفرس علي البحرين يدعوه إلي الإسلام فأسلم وحسن إسلامه.. وكان فيمن بعثهم النبي مع العلاء بن الحضرمي أبوهريرة وقال له: استوص به خيراً، فقال له العلاء: إن رسول الله أوصاني بك خيراً فانظر ماذا تحب، فقال: تجعلني أؤذن لك ولا تسبقني بآمين فأعطاه ذلك.. هذه الواقعة تضع أيدينا علي نقطتين مهمتين للغاية في حياة وتاريخ أبوهريرة. الأولي أنه قدم إلي المدينة مسلماً في صفر سنة 7 هجرية وخرج منها إلي البحرين في ذي القعدة سنة 8 هجرية أي أنه أقام إلي جوار الرسول عاماً وتسعة أشهر فقط.. وهو ما يشكك في الذين قالوا: إن أبا هريرة مكث إلي جوار الرسول ثلاث أو أربع سنوات يروي عنه الأحاديث وذلك حتي يزيدوا في ثقله ووزنه في دنيا رواية الحديث، لكن الواقع يشير إلي أنها كانت سنة وتسعة أشهر فقط وهي فترة قصيرة بحكم الزمن قضي أبوهريرة معظمها في سؤال الناس ومتابعتهم في الطرقات من أجل أن يأكل.. فمتي جلس إلي الرسوال ليستمع منه إلي كل هذه الأحاديث التي رواها عنه. الثانية: أن الرسول أبعد أبا هريرة إلي المدينة حتي يتخلص منه.. فما ظنك برجل يتصدي للصحابة في طرقهم إن ساروا ملحاً عليهم أن يطعموه وبخاصة الكبار منهم كأبي بكر وعمر ويلاحقهم في سبيلهم حتي تضييق منه صدورهم فيضجرون منه ويفرون من وجهه، ولم يقف الأمر عند ضجر الصحابة ونفورهم بل كان يذهب إلي مكان عزيز من النبي «بين منبره وحجرة عائشة 3isha tany فيتماوت ويمثل مشهداً تشمئز منه النفوس الآبية وتنفر منه الطباع الكريمة.. كان يغشي عليه فيأتي من يضع قدمه علي عنقه اعتقاداً أنه مجنون، ولا شك أنهم ما كانوا ليفعلوا ذلك معه إلا استهانة به وازدراء له، إذ لو كان له حرمة عندهم أو مكانة لديهم لأشفقوا عليه وأعانوه ولم يطأوا عنقه.. وبديهي أن الرسول نفد صبره من تصرفت أبي هريرة فرأي ضرورة اقصائه عن المدينة ليتخلص منه وليربح الناس من تطفله إذ لا يصح أن يكون بين أصحابه ومن يعيشون بجواره من لا يحمل نفساً آبية عفيفة قانعة. إن الرسول لو كان يعلم أن في أبي هريرة خيراً وفضلاً وأنه أهل لصحبته لأبقاه إلي جواره كسائر أصحابه ولكنه لما علم فيه أنه غير صالح لصحبته أقصاه عنه ولم يرض أن يظل قريباً منه.. ومن العجيب أننا لم نر النبي قد صنع مع أحد من أصحابه جميعاً حتي المنافقين منهم مثل ما صنع مع أبي هريرة، وإنما كان يبعث من يبعث من أصحابه إلي مختلف البلدان إما ليعلموا الناس أو ليكونوا ولاة عليها أو مصدقين فيها أو رسلاً وسفراء بينه وبين من يحكمونها. < < في سنة 21 هجرية تولي أبوهريرة إمارة البحرين في عهد عمر بن الخطاب.. لكن تري ماذا فعل هناك؟.. من كلام عمر يظهر لنا ما جري بعد أن عاد أبوهريرة إلي المدينة استوقفه عمر قائلاً له: هل علمت من حين أني استعملتك علي البحرين وأنت بلا نعلين.. ثم بلغني أنك ابتعت فرساً بألف دينار وستمائة دينار، قال: كانت لنا أفراس تناتجت وعطايا تلاحقت قال له عمر: قد حسبت لك رزقك ومؤونتك وهذا فضل فأده، فرد أبوهريرة: ليس لك ذلك، فقال عمر: بلي والله وأوجع ظهرك، ثم قام إليه بالدرة فضربه حتي أدماه، ثم قال له: أنت بها، قال: احتسبتها عند الله، قال: ذلك لو أخذتها «من حلال» وأديتها طائعاً أجئت من أقصي حجر البحرين يجبي الناس لك لا لله ولا للمسلمين. وقد يرد علي الخاطر سؤال.. فإذا كان عمر بن الخطاب يعرف كل هذه المساوئ في شخصية أبي هريرة.. فلِمَ ولاه علي أمور البحرين.. والإجابة علي ذلك ببساطة أن سنة عمر في استعمال الولاة كانت تقضي بأن لا يستعمل كبار الصحابة حتي لا يدنسهم بالعمل وإنما يستعمل صغارهم، فاستعمال أبي هريرة علي هذه السنة لا يكون مستغرباً.. ثم إن عمر لم ينس من تاريخ أبي هريرة في المدينة شيئاً.. وكيف ينسي ما وقع له نفسه أيام كان أبوهريرة يعيش في الصفة.. فقد كان يلاحقه في طريقه ويضايقه في سيره فلا يجد سبيلاً إلي التخلص منه إلا بأن يدخل داره ويغلق الباب في وجهه.. وكان لا يخفي عليه أن النبي أخرجه من المدينة بعد أن ظهر من تطفله الذي أضجر الناس منه. ولذلك كله منع عمر أبا هريرة من رواية الأحاديث.. فقد كان أول من تنبه إلي خطره.. فعندما انتهي إليه أنه يحدث عن النبي دعاه وزجره، ثم لم يلبث أن ضربه بدرته، ولما لم يتراجع أوعده إن لم يترك الحديث عن رسول الله فإنه سينفيه إلي بلاده، غضب عليه عمر وقالها له صراحة: أكثرت يا أبا هريرة وأحري بك أن تكون كاذباً علي رسول الله، ولعل هذا ما يفسر كثرة أحاديث أبي هريرة بعد وفاة عمر وذهاب درته، إذ أصبح لا يخشي أحداً بعده وكان عمر يخيف الناس ومن قول أبي هريرة عن ذلك، إني لأتحدث أحاديث لو تكلمت بها في زمن عمر لشج رأسي. < < هذا جانب فقط من سيرة حياة أبي هريرة الذي انتزع لنفسه دون وجه حق لقب الراوي الأكبر لأحاديث الرسول، لا أقصد بالطبع الإساءة إليه فهذه حياته كما تحدث هو نفسه عنها.. ولأن علماء الحديث يحتجون بأنه إذا فسد السند فسد المتن، أي إذا فسد راوي الحديث الذي يتحدث عن الرسول.. فسد الكلام الذي يقوله فإنني أسأل.. هل هناك فساد أكبر من هذا يمكن أن يمس إنسان.. لقد كان أبوهريرة رجلاً بلا قيمة سواء في بلدة اليمن أو في المدينة التي عاش فيها إلي جوار الرسول عاماً وتسعة أشهر أو في البحرين التي حكمها ولم يراع الله في رعاياه بها.. فكيف نقبل من مثل هذا الرجل حديثاً أو رواية واحدة عن الرسول.. وقد كان الرسول نفسه يضيق به للدرجة التي أبعده بها عن صحبته ولم يدافع عنه ويقف ضد الذين أهانوه.. لأنه كان يستحق الإهانة، إننا لا ننتقص من قيمة صحابي لأجل أحد.. ولكننا نفعل ذلك من أجل أن ننقي أحاديثه التي رواها ونعرف أيها قاله الرسول وأيها تم الافتراء به عليه.. ويبقي السؤال.. إذا كان أبوهريرة بكل هذا السقوط، فلماذا احتل كل هذه المكانة في التاريخ الإسلامي؟ سؤال منطقي.. سنلتقي علي إجابته الأسبوع المقبل
__________________
IN GOD WE TRUST " فأمـست جالية غربـاء و غريبة للمولدين فــيها و أبناؤها هجروهها ." ( ســـــــــــــــفر المكابيين الأول38:1 ). فينك آخر تعديل بواسطة موسي الأسود ، 13-04-2007 الساعة 12:45 PM السبب: تكبير البنط |
#13
|
|||
|
|||
يتمجد أسم يسوع المسيح
من نفس اكأس تشربون طلعوا وفردوا لبعض زى الغجر وليه زى ما انتو غجر |
#14
|
|||
|
|||
هذا الصحابى الجليل الذى لم يكن يكف عن اصدار الاحاديث فى اى لحظة
حتى قيل ان عمر بن الخطاب كان على وشك ان يقطع لسانه من كثرة اختراعه للاحاديث ( عمال على بطال) و بناءا على قول معلمه من اخترع سنة حسنة يأخذ أجرها و اجر من عمل بها الى يوم القيامة وكان الناس يهزءون به حتى قال له احدهم قلت كل شيىء ابا هريرة أفما قال رسول الله شيئا عن الخراء ؟ فرد و قال سمعت رسول الله انه قال اذا ذهب أحدكم لقضاء الحاجة فلا يوللى الكعبة الادبار ولعل الهجمة عليه توضح للناس ان هذا الرجل كان يتعايش من اصدار الاحاديث مثلما يتعايش مشايخ الفضائيات الآن والواضح أنه كان سابقا لعصره سلامة آخر تعديل بواسطة Servant5 ، 28-03-2008 الساعة 11:49 AM السبب: تصغير الخط ..... رجاء عدم زيادة حجم الخط عن رقم 5 |
#15
|
|||
|
|||
أبو هريرة حصن من حصون الإسلام .. ونور يضيء الدُّروب .. أبو هريرة أحد الرّواد العظام التي يفخر بها أهل الإسلام .. أبو هريرة أحد المصطفين من جيل الصحابة الأوائل الذين اختصهم الله بحفظ كلام نبيه صلى الله عليه وسلم ببركة دعاء النبي صلى الله عليه وسلم له بحفظ الحديث
فلماذا الهجوم على أبي هريرة بالذات يتكرر بين الحين والآخر ؟ العلامة الشيخ أحمد شاكر رحمه الله يلخص لنا الجواب بقوله : (( وقد لهج أعداء السُّنَّة ، أعداء الإسلام في عصرنا وشغفوا بالطعن في أبي هريرة ، وتشكيك الناس في صدقه وروايته ، وما إلى ذلك أرادوا وإنما أرادوا أن يصلوا – زعموا – إلى تشكيك الناس في الإسلام .. ومن عجب أن تجد ما يقول هؤلاء المعاصرون ، يكاد يرجع في أصوله ومعناه إلى ما قال أولئك الأقدمون ! بفرق واحد فقط : أن أولئك الأقدمين ـ زائغين كانوا أو ملحدين ـ كانوا علماء مطلعين ، أكثرهم ممن أضله الله على علم !! أما هؤلاء المعاصرون ، فليس إلا الجهل والجرأة وامتضاغ ألفاظ لا يحسنونها ، يقلدون في الكفار ، ثم يتعالون على كل من حاول وضعهم على الطريق المستقيم ! )) اهـ ومن هذا الصنف المدعو محمد الباز الذي كتب مقالا رخيصا وضيعا حشاه بالأكاذيب والافتراءات على أبي هريرة ، وحاول من خلاله أن يؤكّد على فكرة أساسية : هو إسقاط أبي هريرة ؛ لأن حياته كانت تدور حول ملء بطنه فقط ، فكيف نأخذ منه الأحاديث ؟! وقد ذكر أنه اعتمد في ذلك على كتاب نشر قديما للمدعو محمود أبو رية ، وقمنا في الحلقة السابقة بالحديث عن أبي رية وكتابه وبينا من أين يستقي هؤلاء أكاذيبهم عن أبي هريرة ووعدنا بأن نفند هذه الأكاذيب واحدة تلو الأخرى ، وها نحن نفي بما وعدنا ، فنقول وباله التوفيق ومنه نستمد الإعانة : * * * * الكذبة الأولى : زعمه أن أبا هريرة يستحق الإهانة يقول المجترئ الجهول : (( هذا جانب فقط من سيرة حياة أبي هريرة الذي انتزع لنفسه دون وجه حق لقب الراوي الأكبر لأحاديث الرسول لا أقصد بالطبع الإساءة إليه فهذه حياته كما تحدث هو نفسه عنها )) اهـ . ويقول بكل بذاءة : (( وقد كان الرسول نفسه يضيق به للدرجة التي أبعده بها عن صحبته ولم يدافع عنه ويقف ضد الذين أهانوه ؛ لأنه يستحق الإهانة ، إننا لاننتقص من قيمة صحابي لأجل أحد ولكننا نفعل ذلك من أجل أن نتقي أحاديثه التي رواها )) اهـ وللرد على هذه الوقاحة نقول : 1- من الذي يستحق الإهانة ؟ الصحابي الجليل المجاهد أبو هريرة صاحب النبي الكريم الذي كان سببا في نشر أحاديث النبي ووصولها إلينا ؟ أم هذا الصعلوك المهين الذي يبيع الوهم والأكاذيب لقاء دريهمات من "صاحب الدكان" ، ولا هم له ـ في سبيل ذلك ـ إلا تلمس العيب للبرآء وتتبع عورات البيوت ؟ انظر معي أخي القارئ لهذا التناقض والنفسية المريضة في السطر الذي يقول فيه : (( أنه لا ينتقص من قيمته )) يقول بعده مباشرة أنه : (( يستحق الإهانة ) وهذه هي سمة المحتالين في هذا العصر ، فحتى يفلت من عقاب القانون يقول ما يشاء ويفتري ثم يُشْفِع سبَّه وبذاءته بهذه العبارة !! ونسي المسكين أن الله مطلع عليه ، وسيجازيه من جنس عمله وسيفضحه في الدنيا قبل الآخرة ! أمثال هؤلاء يظهرون أمام الناس وكأنهم معارضون للظلم والاستبداد كاشفون للفساد ، وهم الظالمون المستبدون ! ومع من ؟ مع من رضي الله عنهم ورضوا عنه . فكيف يكون حالهم مع من سواهم من جماهير الناس ؟!! نعوذ بالله من انحطاط أخلاقهم وذهاب المروءة عن وجوههم . وسنرى في نهاية هذا المقال بعد كشف الحقائق من الذي يستحق الإهانة !! . 2- أما كونه الراوي الأكبر لأحاديث الرسول فرغم أنفك ! ومن أنت حتى تعترض ؟ أبو هريرة حافظ الصحابة على الإطلاق . يقول الدكتور مصطفى السباعي : (( ولم يكد يمضي عصر الصحابة وكبار التابعين حتى كانت أحاديث أبي هريرة محل عناية أئمة الحديث ينقدونها فيبينون ما صح منها ، وينفون ما لم يصح ويذكرون ما فيه ضعف أو وهن . واحتلت أحاديث أبي هريرة الصحيحة صدور مدونات السُّنَّة ومسانيدها ، لم يشذ عن ذلك أحد قبل أن يأتي النظام والإسكافي ومن معهما من شيوخ المعتزلة والإسكافي ومن سبقه من شيوخ الشيعة )) اهـ . فهؤلاء أسلاف العاملي الشيعي وأبي رية ، ومن سار في دربهم من أمثال هذا الموتور الجاهل. ولله در الشاعر وليد الأعظمي حيث يقول في أبي هريرة : حباك النبي بألطافه * * * * وعشت سعيدًا بقرب النبي وأنت الوفي لهدي النبي * * * * فلم تتأول ولم تكذب وعيت الحديث وأديته * * * * صحيح العبارة والمطلب فلله صدرك من حافظ * * * * فلم يتردد ولم يرتب وخازن علم كمثل السحاب * * * * يسح على الخلق بالصيب فماذا يضيرك من حاسد * * * * خبيث اللسان حقود غبي تستر من ظاهر بالبحوث * * * * وباطنه أسود عقربي يتبع ........ |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|