تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 27-06-2006
copticdome
GUST
 
المشاركات: n/a


قصة علي بيكتاس من تركيا

علي بيكتاس
(لمسني فحررني)

.كان علي كبير إخوته التسعة. ولم تكن لديه أية ذكريات سعيدة من طفولته. كان الغيظ يتملكه عندما يقولون انه يختلف عن بقية افراد الاسرة. وكانت والدته تجاهر علانية بكراهيتها له ،وكأنه لا يمت لها بصلة. وفي طفولته، كان شعوره الدائم بالرفض من قبل افراد العائلة يحمله على البكاء المرير

كان علي يعمل اربعة اشهر في السنة كراع للمواشي. وهو بدأ هذا العمل عندما كان في الثامنة من العمر، واستمر فيه حتى بلغ الثامنة عشرة. وكان القطيع الذي يرعاه ملكاً للعائلة. كان علي يسرح قطيعه على الجبال. ولكونه يقضي الأوقات الطويلة بمفرده، كان يتوق للتحدث الى اي شخص، ما قاده الى "عمل اله لنفسه في قلبه". وقد جعل علي من الهه هذا صديقاً له، ودارت الأحاديث الطويلة بينهما. وبينما كان يتأمل بنور الشمس ويراقب الزهور والصخور والعشب الاخضر، كان علي يخاطب الهه بالقول "ما أبدع خليقتك". وكان يطرح عليه اسئلة متنوعة مثل: من أين تأتي للتفاح بحلاوة المذاق؟ لقد كان علي يؤمن بوجود اله عمل كل هذه الأشياء الرائع

في العشرين من عمره، بدأ علي يتعاطى شرب الكحول. وعندما اصبح في الخامسة والعشرين كان مدمناً تماماً. وفي الكتير من الاحيان كان يبدأ باحتساء الخمر قبل الساعة التاسعة صباحا. وقد اعتادت زوجته على سؤاله كلما عاد الى المنزل ان كان قد تعاطى شرب الخمر في ذلك النهار. هذه الإسئلة كانت تثير غضبه. فكان يقوم بضرب زوجته واهانتها كل يوم على مرأى من اطفاله، الذين كانوا يخشون العودة الى البيت بعد المدرسة. فكانوا يتوجهون إلى بيوت أصدقائهم، حتى يتأكد لهم ان أباهم قد نام. الا ان علي كان يرغب بالتوقف عن شرب الخمر، ويشعر بالأسى لاهانته زوجته

استمرت الاحلام المتشابهة تراود محمد في نومه لست ليال. وفي كل مرة كان يرى نفسه في أماكن مختلفة. ولكنه حيثما ذهب، كان يظهر له رجل الملابس البيضاء ويساعده. وفي حلمه الأخير، كان محمد جالساً تحت شجرة، ويقرأ كتباً لم يَفهم منها شيئاً. وكان الرجل ذو الملابس البيضاء جالساً بجواره، فسألهاختارعلي السفر الى المملكة العربية السعودية للعمل في مجال البناء، بعد سماعه ان شرب الخمر هناك غير مشروع. ولكنه في الليلة الأولى لوصوله الى المملكة، وجد خمراً وشربها. ورغم أن علي لم يكن متديناً، (عائلته كانت تدين بالإسلام، إلا أن افرادها لم يعرفوا الكثير عن هذا الدين في الواقع) لكنه قرر أن يحج إلى مكة، آملاً بالتحرر من ادمانه. وقال علي في نفسه: "صممت على ذلك في قلبي. سأكون حاجاً بالحق، سأكون مسلماً حقيقياً، وسأقلع عن الشرب "

في ليلته الاولى في مكة، حلم علي حلماً. يسوع يأخذ بيده ويقول له "أنت لي"، ويضع إصبعه على جبهته ويقول: "يجب أن تترك المكان وتغادر على الفور". عندما أستيقظ علي، شَعَر وكأنه يطير. فتلمس السجادة ليتأكد من أنه لا يزال على الأرض! الا انه استمر في سماع الصوت يقول له "لابد أن تقبل الىَّ. أنت لي". شاهد أصدقاء علي بقعة مضيئة على جبهته حيث لمسه يسوع، الا انه عندما نظر في المرآة، لم ير شيئاً. وقد بدت هذه البقعة اللامعة كالزينة التي يتزين بها العريس التركي

على الرغم مما رآه في الحلم، قرر علي مواصلة حجه، وفي ذلك اليوم حاول تشغيل محرك سيارته ليتوجه الى مكة ولكنه لم يتمكن علماً انه لم يكن قد مضى على شرائه السيارة اكثر من شهر واحد. واستمر علي يسمع ذات النداء قائلاً "يجب أن ترحل من هنا". وما أن عدل عن رأيه وقرر مغادرة مكة، حتى عاد محرك سيارته الى الدوران بشكل عادي. ذهب علي إلى بيته وسمع الصوت مرة أخرى. وفي هذه المرة سمعه يقول "ينبغي ان تعود إلى تركيا". وبعد ثلاثة أيام كانت عائلته تحتفل بعودته إلى المنزل. وخلال حفل الاستقبال سمع علي الصوت مرة أخرى يحثه على اشهار ايمانه المسيحي امام الجميع. وعندما اعلن ذلك، لم يأخذ احد من الحاضرين كلامه على محمل الجد

بعد سنوات على حلمه، بدأ علي يدرك معنى أن يكون الانسان مسيحياً حقيقياً. وفيما كان يستمع الى جهاز الراديو ذات مرة، سمع المعلق يقول: "ان يسوع مات وقام من بين الأموات بعد ثلاثة أيام، وهو جالس عن يمين الآب". فنادى زوجته وأخبرها أنه سمع صوت يسوع في جهاز الراديو. ومن خلال ذلك البرنامج الاذاعي، بدأ علي يشارك في دراسة الكتاب المقدس، كما حصل على نسخة من الإنجيل ايضاً. كان عمره آنذاك ثمانية وثلاثين عاماً. وهو قال عن اللحظة التي تسلم فيها نسخة الإنجيل من مكتب البريد "إنها أسعد لحظة في حياتي". وبعد انتهائه من اجراء دورات دراسية عدة بالمراسلة، إنتقل علي وعائلته إلى إسطنبول للالتحاق بمدرسة للكتاب المقدس. علي اليوم هو راع لكنيسة في إسطنبول

.قصة علي بيكتاس من تركيا



http://www.dreamsandvisions.com/ali.aspx
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 27-06-2006
copticdome
GUST
 
المشاركات: n/a



خوسرو خودادي
(إيران)





منذ نعومة الاظفار، والتساؤلات تتزاحم في رأس خوسرو خودادي. فكل ما كان يحيط به كان يفرض عليه سؤالا ملحاً "ماهو الهدف من هذه الحياة، وما المقصود منها؟" ما الذي جعل الزهور ملونة هكذا؟ ما الذي يخبئه الكون خلف هذه النجوم؟ إلى أين يذهب الإنسان بعد الموت؟ من هم هؤلاء الذين يظهرون لنا على شاشات التلفزيون؟ أين يذهبون بعد إنتهاء البث؟ الا ان خوسرو لم يكن يحصل على أجوبة شافية لتساؤلاته العديدة، فبدأ اليأس يدب في عروقه، سيما وانه كان شخصاً مرهف الحس.

ذات يوم، كان خوسرو مارا امام احدى الكنائس المسيحية، فقرر الدخول اليها معللا نفسه بامكان الحصول على اجوبة لتساؤلاته. هناك وجد بعضاً من السيدات المسنات وقساً متقدماً في العمر، قدم اليه صندوقاً مليئاً بكتب مكتوبة باللغة الفارسية، كان بينها ايضا نسخة من الانجيل المقدس، العهد الجديد. قرأ خوسرو الانجيل بكامله، الا ان القراءة وحدها لم تكن كافية ليجد فيها الاجابات التي يبحث عنها لتساؤلاته. فوضع انجيله جانبا وهو يشعر بيأس شديد. وفيما هو على هذه الحال اخذته غيبة، واذا به يرى رجلا آتيا اليه كما في رؤيا، فمد يداه نحوه وقال له "خذ يداي، وكل شيء سيتغير بصورة نهائية. تقدم خوسرو وأمسك بيدي الرجل، وإذا برعشة يصفها خوسرو "بالكهربائية" سرت في جسده، فسجد على ركبتيه مستسلما لبكاء شديد. ولما سمع والداه اصوات الانين منبعثة من غرفة خوسرو، اسرعا اليها ليطمئنا على ابنهما، وقد اذهلتهما المفاجأة عندما رأياه يبكي لأول مرة منذ سنوات طويلة.

لم تكن الرؤيا التي رآها خوسرو حادثة عرضية. قصد خسروالقس الذي اعطاه الكتب وقص عليه تجربته الفريدة.

مرت أعوام على هذا الإختبار وخوسرو ينمو في الايمان كتلميذ للرب يسوع، الى أن أصبح هو نفسه قساً! غير أن قسوة الإضطهاد في إيران دفعته الى الهرب إلى تركيا مع زوجته وطفليه. وهناك ايضا واجه خوسرو وعائلته المصاعب والأضطهادات، لكنهم تمكنوا بفضل صبرهم ومحبتهم من ربح نفوس كثيرة للمسيح. وقد أسس خوسرو العديد من الكنائس في تركيا، قبل أن يضطر للهرب مرة أخرى، حيث قرر اللجوء إلى أوروبا. سافر خوسرو وعائلته من تركيا إلى البوسنة، ومن هناك واصلوا رحلتهم سيرا على الاقدام وسط الجبال الوعرة. وفيما هم يعبرون أحد الجسور، تعثرت قدما جوزيف إبن خسرو الوحيد، فسقط في مياه النهر المثلجة. فما كان من خوسرو الا ان ألقى بنفسه في النهر لإنقاذ ابنه من الغرق. غير ان قوة التيار وعمق المياه واسدال الظلام ستائره في تلك الساعة، حالت جميعاً دون نجاح خوسرو في العثور على ابنه جوزيف. وفيما هو على هذه الحال، قفزت زوجة خوسرو الى النهر في محاولة مستميتة لمساعدة زوجها وانقاذ ابنهما، إلا انها كادت ايضاً تواجه خطر الغرق لشدة التيار. وفيما هما على هذه الحال المأساوية، شعر خوسرو فجأة كما لو أن شخصاً وضع ابنه جوزيف بين يديه. كما أحس بأن هذا الشخص الذي لا يراه بعينيه كان يساعده للوقوف على رجليه وسط المياه العميقة، ويعينه على حمل إبنه والوصول به سالما الى ضفة النهر. خرجت العائلة كلها بسلام، وتابعت رحلتها التي لم تخل من مخاطر أخرى عديدة، الى ان وصلت بأمان تام الى اوروبا.

امتلات ذاكرة خسرو بصور لم تعد تفارقه لليدين اللتين لم يتمكن من رؤيتهما، وقد انقذتاه وعائلته باسرها من الغرق المحتم في تلك الليلة الحالكة، كما عن اليدين اللتين شاهدهما في رؤياه للسيد المسيح. وفي احدى المرات فيما كان خوسرو يسرد اختباراته، سأله احد المتشككين عما إذا كانت الرؤى التي يراها من نسج خياله الخصب ام انها حقيقة واقعة. فأجابه خوسرو بسؤال عما اذا كان يرتدي أي ملابس. وبينما ظهرت علامات الاستغراب على وجه المتشكك من كلمات خوسرو، فهم الحاضرون تماما المعنى المقصود من السؤال. فقد كانت رؤى خوسرو جلية وواضحة كهذا المثل بل وأكثر!

إن الرب الذي مد يديه إلى خوسرو لا يزال يمدهما اليك الآن. لقد مد السيد المسيح يداه يوماً على الصليب فيما كانت المسامير تنغرز فيهما، معلنة عن حبه وغفرانه المقدم لك مجانا. وهو يناشدك الآن ان تقبل اليه وتتعرف عليه. فالمسيح يسوع يرغب بان يمنحك غفراناً لخطاياك جميعاً وان يحررك منها ويهبك الإنتصار على قيود الشر والغضب، وعلى كل شهوة ونجاسة وعادة رديئة هزمتك واذلتك. هل تقبل اليه اليوم وتقبله في قلبك بالايمان مخلصا؟ هل تمد يدك لكي تصافح يده وتسلمه كيانك فيصير ملكاً على حياتك؟ إنه يعلم أين تعيش ويفهم قلقك ومخاوفك وأوجاع قلبك. يسوع يحبك ويريد أن يكون صديقك. يريد أن يكون مخلّصك. وهو في جميع ما وعد آمين.


http://www.dreamsandvisions.com/khosro.aspx
الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 27-06-2006
copticdome
GUST
 
المشاركات: n/a


خليل
(مصر)



بدأ خليل (إسم مستعار) تعلم القرآن في سن مبكرة. وقد اوجد ذلك فيه ما اسماه الحب لكلمة الله. وكلما تقدم فيه العمر كان يزداد رغبة في قراءة الكتب الإسلامية وتفاسير القرآن. وبمقارنة صفات المسلم طبقا لتعاليم الشريعة مع ما كان يراه في المسلمين، إكتشف خليل أن والديه يعتبرون كفارا! كما بدأ يقتنع بأن عدم الالتزام بما يوصي به الاسلام يعتبر كفرا، كعدم ارتداء المرأة للحجاب، او عدم اطلاق الرجل للحيته. واعتبر خليل ان المسيحيين هم أشد أعدائه، فكان يشترك في مهاجمتهم والتعدي عليهم وعلى الكنائس. كما انتسب الى الجماعات الإسلامية التي تهدف إلى تقويض انظمة الحكم العلمانية، وتأسيس حكومات إسلامية. هذه الجماعات لم تتورع عن خطف اشهر الكتَّاب المُسلمين المعتدلين الذين تجرأوا على انتقاد هذه الجماعات في كتاباتهم.



القت السلطات الامنية القبض على خليل وعلى معظم اعضاء جماعته، حيث امضى عامين في السجن، تعرض فيهما لاشد التعذيب. وبعد اطلاق سراحه، ترك خليل مصر حالا وسافر الى اليمن، برفقة احد الاصدقاء من المسلمين المتطرفين. وهناك، واصل من احدى قواعد الجماعات الاسلامية، المشاركة في التخطيط لعمليات مسلحة يتم تنفيذها في مصر.

!كتشفت السلطات المحلية خطط الجماعات الاسلامية مرة جديدة، فعاودت القاء القبض على معظم اعضائها، الامر الذي ادى الى تجميد العمليات ذات الطابع العسكري، وتخفيض حجم النشاط الاسلامي عند عودة باقي النشطاء الاسلاميين الى مصر. وقد شعر خليل وجماعته بالتقصير في خدمة الاسلام، عندما قرأوا مقالة في احدى الصحف القاهرية، تتحدث عن القاء القبض على مسيحيين في مصر يقومون بأعمال التبشير. وعلى الرغم من تضاؤل اعدادهم، قررت الجماعات الاسلامية مواصلة الحرب الفكرية ضد المسيحيين، من خلال اجراء البحوث ونشر الكتب التي تثبت أن محمدا هو رسول حقيقي مرسل من الله، وأن الكتاب المقدس الذي يؤمن به المسيحيون واليهود هو كتاب محرف. إختار أمير الجماعة الاسلامية خليل لكي يقوم بأعمال البحث، على ان يتم نشر ما توصل اليه في كتاب. لم يبد خليل حماسا في بادىء الامر، الا انه رضخ اخيرا وأخذ على عاتقه القيام بهذه المهمة التي وصفها بالقول " انها اكره شيء يجب علي أن اعمله".

خلال قراءة خليل للكتاب المقدس ومقارنته بالكتب الإسلامية العديدة التي قرأها، أذهلته الحقيقة التي إكتشفها واقتنع بها، وهي أن الكتاب المقدس لم يكن كتاباً محرفا. وعلى العكس من ذلك، فقد إندهش خليل من تعاليم الكتاب المقدس عن الغفران، والمحبة غير المشروطة التي ظهرت في حياة وتعاليم الرب يسوع. وكم اصابه الذهول بصفة خاصة عندما قرأ عن اعلان المسيح لإتباعة منذ ما يربو على الفي عام، بشأن الاضطهاد الذي سيواجهونه، والذي يعانون منه الآن تماماً كما تحدث عنه الرب يسوع. وقد اعانت قراءة الكتاب المقدس خليل ليفهم السبب في عدم رد المسيحيين الإساءة بالمثل للمسلمين، وسهولة غفرانهم ونسيانهم لما يواجهونه من اعتداءات. الا انه بقدر ما كان يبغض خليل قراءة الكتاب المقدس، بقدر ما أحب رسالته وتعاليمه.

على الرغم من كل ذلك، كان ينبغي على خليل أن يكمل مهمته، فواصل ابحاثه بعزيمة لا تلين لكي يبرهن أن يسوع المسيح ليس هو الله، وأنه لم يصلب على الصليب. درس خليل القرآن بدقة من اجل هذا الغرض، فجمع كل ما يتعلق بالله وصفاته. ثم انتقل الى اجراء بحث في القرآن عن صفات وشخصية المسيح. وكم اصيب خليل بالدهشة عندما اكتشف من القرآن نفسه، ان صفات الله كالخالق، الشافي، المعطي، الوحيد الذي يقيم الأموات إلى الحياة، صانع المعجزات، الوحيد العادل في قضائه، هي نفسها الصفات التي يطلقها القرآن على المسيح ايضا، الامر الذي يبرهن بما لا يدع مجالا للشك بان يسوع المسيح هو واحد مع الله .

هذه الاكتشافات المذهلة زادت حياة خليل تعاسة. فهو أحب الإسلام طوال حياته، وآمن دائماً أن الطريق الوحيد إلى الله هو من خلال محمد. ولكن الان بعد اكتشافه ان يسوع والله هما واحد، فمن يكون محمد، واين هي الطريق إلى السماء؟

زار أمير الجماعة خليل في بيته يوما ليرى اين صار في ابحاثه، فاكتشف مستندات كتبها خليل، تتناول الوهية يسوع المسيح، وتؤكد على ان القرآن ليس كلمة الله...الخ. لم يصدق الأمير ما رأته عيناه، وهدد خليل بالقتل ان هو اطلع اي مسلم على افكاره الهستيريه . كما اعتبره من تلك اللحظة كافراً.

إلا أن ذلك لم يغير من قناعة خليل الكاملة ان المسيحية هيًّ الطريق الصحيح. ولأنه أراد معرفة المزيد، قرر الانضمام إلى احدى الكنائس. ولكن بسبب ذيوع شهرته كمسلم ملتزم، لم يصدقه أحد. ورفض الكل مقابلته، حتى القساوسة! فاصيب بإحباط شديد، واعتقد أنه ربما كان مخطئاً في كل شئ، وان الإيمان المسيحي ليس هو الطريق إلى السماء. إلا أن صوتاً كان يرن في داخله، يحثه دائما على عدم النظر الى الناس من حوله.

في احد الايام، بينما كان خليل يجري مكالمة هاتفية من احد المقاهي، سرق احدههم حقيبته دون علمه. كانت الحقيبة تحتوي على كامل ابحاثه، اضافة الى كتابه المقدس وهويته الشخصية. تملك الرعب خليل لان كتاباته الموجودة في الحقيبة تعتبر تعاليم تجديفية، ما يشكل خطرا كبيرا عليه، سيما وأن بطاقة إثبات شخصيته كانت في الحقيبه. عاد مسرعاً إلى بيته وهو متعب وممزق. وعندما دخل إلى حجرته بدأ للتو صلاة التوبة لله عن كل ما اقترفه من آثام، اعتقادا منه ان الله يعاقبه لإنه تجرأ على التفكير بأن محمداً لم يرسله الله وأن القرآن ليس هو كلمة الله. وبعدما توضأ سحب سجادته لكي يصلي، ولكنه لم يستطع أن يحني ركبتيه، ولا ان يفتح فمه بكلمة من كلمات القرآن. فجلس وقال "يارب أنت تعلم أني احبك، وأنا اعرف أنك تريدني أن اسير في الطريق القويم. لم اعد أحتمل المقاومة. وكل ما عملته قد عملته لكي أرضيك. أرجوك ان تنتشلني من ظلمتي".

نام خليل تلك الليلة نوماً لم يختبره لسنوات عديدة مضت. وفي حلمه رأى رجلاً تقدم اليه وقال له أنه هو الشخص الذي يبحث عنه. لم يعرف خليل من هو هذا الرجل، الذي دعاه ايضا الى ان يأخذ كتابه المقدس. اجاب خليل "لقد اضعت الكتاب وكامل أوراقي. فأجابه الرجل "الكتاب لم يفقد على الأطلاق. إفتح خزانتك وستجده. أما باقي أوراقك فسترجع اليك في نهاية هذا الاسبوع".

إستيقظ خليل من حلمه وقام الى خزانته وفتحها، فوجد كتابه المقدس الخاص به موجودا على احد الرفوف. ولما تأكد ان الرجل الذي رآه في حلمه هو يسوع، أسرع إلى حجرة أمه، فأيقظها متوسلا اياها ان تغفر له اساءاته اليها طوال السنوات الماضية، وكذلك معاملته القاسية لعائلته. ولم يقف سعيه للتصالح مع الآخرين عند هذا الحد فحسب، بل عندما أشرق له صباح يوم جديد، خرج خليل إلى الشوارع يلقي التحية على الجميع، اصدقاء وغرباء على السواء! كما قصد أصحاب المتاجر المسيحيين الذين طالما سرقهم وأساء اليهم، طالبا عفوهم.

في الشهور التالية بدأ ايمان خليل بالمسيح ينمو ويثبت، وبدأ يكسب ثقة سكان المحلة المسيحيين تدريجا، وأنشأ علاقة متينة مع الكنيسة، حيث اعتمد بناء على وصية المسيح. وفي مصر، حيث لا يزال يعيش، تعرض خليل للاضطهاد والاعتداء الجسدي والتهديد بالقتل. الا ان لسان حاله ما كان يؤمن به الرسول بولس وكتب عنه، وهو انه لا يملك شيئا لا يمكن التضحية به في سبيل من ضحى لإجله بكل شئ!

عزيزي، ربما تشعر أنك تقف على مفترق طرق، وكأن ظلمة حالكة تحيط بك بينما تبحث عن الحق. تشعر وكأن صراعاً اليماً يمزق كيانك وليس من دليل أو معين. قد يبدو الإيمان المسيحي محبباً لك ولكنك تحتاج إلى معونة الهية وارشاد من السماء لكي تبصر هذا الحق وتؤمن به. أنت على حق. فقد اعلن السيد المسيح أنه بدون النعمة الالهية والارشاد السماوي لا يستطيع احد أن يقبل اليه أو يؤمن به. لا تيأس فإن كل من بحث عن الحق باخلاص وجده. وإن كنت تسعى أن ترضي الله من كل قلبك، غير خائف من رأي الناس بك، وإن كنت لا تخشى تهديداً من البشر أو تخاف من الاضطهاد، ستجد الجواب بكل وضوح. لماذا لا ترفع صوتك اليه الآن طالباً معونته، ليعلن شخصه لك؟


http://www.dreamsandvisions.com/khalil.aspx
الرد مع إقتباس
  #4  
قديم 28-06-2006
copticdome
GUST
 
المشاركات: n/a
الكنيسة القبطية وتمجيد الشهداء




الكنيسة القبطية كرمت شهدائها فى عصر الإحتلال الرومانى وعصر الإحتلال البيزنطى ويعملون تماجيد أمام صور هؤلاء الشهداء ولكنها لم تكرم الشهداء الذين سقطوا فى اثناء عصر الإحتلال الإسلامى فى مصر وما زالت أسمائهم وصورهم خارج مبانى الكنيسة وخارج صلوات شعب الكنيسة ما عدا الشهيد بشنونة فى العصر الفاطمى والشهيد سيدهم بشاى فى أيام محمد على وجيلنا يذخر بالشهداء خاصة شهداء الكشح وأبو قرقاس وغيرها وشهيد الإسكندرية وهو يواجه الأقباط بمفردهم السيف القرآنى الإسلامى هذا السيف الذى أستعمل فى قتل الأقباط بالأسكندرية بالطريقة الإسلامية المأخوذة من الطريقة الوثنية فى قتل المسيحيين حيث التى يضرب المسلم سيفه فى غير المسلم هى الرقبة والجانبين أسفل البطن حيث يتسبب النزيف الداخلى فى قتل غير المسلم طبقاً لشريعة الإسلام الوحشية تنفيذ ما جاء فى القرآن وخاصة آية السيف التى فى سورة التوبة رقم 29 " قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ " هذه الآية قد ألغت ونسخت كل آيات القرآن التى تحث على السلام وأن أهل الكتاب فيهم مودة ورحمة وأن الرهبان عيونهم تذرف الدموع إلى آخرة من الآيات المنسوخة والملغية التى لا لزوم لها وقد تعجب بعض الأقباط من تشابه طريقة قتل شهيد الأسكندرية ‏نصحي‏ ‏عطا‏ ‏جرجس وتأكد العسكرى الرومانى الذى كان يحرس الصليب من موت المسيح فضربه بحربة فى جنبه وهذا فى حد ذاته برهان يؤكد الخلفية الوثنية التى جاء منها الإسلام .

يقوم السيد المسيح والقديسين بالظهور للمسلمين فى فى مصر والشرق الأوسط فى ظاهرة روحية فريدة لم تحدث من قبل وظهور العذراء مريم المتكرر فى الزيتون ابريل 1968 م وأسيوط وغيرها أدى إلى أعتناق الكثير من المسلمين المسيحية , وإزاء هذه التطورات والعلامات الواضحة تغير الكنيسة منهجها القديم وتدرب القادة والكهنة فى دورات تدريبية لدراسة التعامل مع الأعضاء الجدد فبعض الكنائس القبطية فى مصر تقفل أبوابها أمام العشرات من المسلمين الذين يريدون إعتناق المسيحة وسمعت أن أحد الكهنة فى صعيد أرادت أحدى المسلمات أعتناق المسيحية فأبلغ أهلها فذبحوها وقد أنطبق قول المسيح لا تدخلون ولا تدعوا الداخلين يدخلون , وتنموا كنائس صغيرة فى مصر على خبرتهم القديمة فى التبشير وبالتالى تفقد مصر جذورها الأصيلة الوطنية , والمسلمين أصلاً هم أقباط أسلموا نتيجة لفقرهم وعدم قدرتهم دفع الجزية أو أن العرب المسلمين عند غزوهم مصر قتلوا الرجال الأقباط وأخذوا نسائهم وبناتهم وأولادهم الصغار سبايا وفيئة . المسلمين فى مصر كانوا أقباطاً جنى عليهم الإسلام وأعطاهم أسم موالى .

فى التاريخ أعتنق مسلم واحد المسيحية فى عصر الإحتلال الفاطمى رشمة البابا قسا أسمه الواضح أبن الرجا هل يجرؤ أحد من اساقفة اليوم على رسامة أى من الألاف من المسلمين المصريين الذين أعتنقوا المسيحية قساً حتى فى خارج مصر



الرد مع إقتباس
  #5  
قديم 30-06-2006
copticdome
GUST
 
المشاركات: n/a
http://servant13.net/audio/shahada/kaled.wma


قصة ايمان الاخ خالد السعيد :


خالد السعيد

كاتب وباحث سعودي

saeed_1619808899@yahoo.com : البريد الالكتروني - خالد السعيد


http://www.rezgar.com/m.asp?i=458


الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع

مواضيع مشابهة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
نتائج التنصير في مصر مرضية للغاية Bohira المنتدى العام 16 01-07-2007 08:02 AM
الخوف من التنصير فى مصر boulos المنتدى العام 13 28-12-2006 05:00 AM
كيف نقاوم التنصير في العراق ؟ makakola منتدى الرد على اكاذيب الصحافة 8 02-10-2005 03:44 AM
ألحق يارسول اللات: انتشار ظاهرة التنصير في المجتمع المغربي Pharo Of Egypt المنتدى العام 2 12-05-2005 06:14 PM


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 02:05 PM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط