|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
|||
|
|||
محمد سليم العوا يهاجم قداسة البابا شنوده!!!!!!!!!!!
.. ما قراءتك للوضع السياسي الحالي؟ - مصر قِدْرٌ يغلي بأشياء لا يعرفها أحد، ذلك لأنه لا يوجد إعلام حر، ولا تليفزيون حر، ولا يوجد حق للجماعات السياسية للتعبير السلمي عن رأيها، ويوجد كذب في جميع مجالات الحياة، بدءاً من العبَّارة التي غرقت إلي الاتفاقيات التي توقعها مع الدول الأجنبية.. لا أحد يعرف ما بداخل مصر الآن، وهذه مرحلة من أخطر المراحل التي من الممكن أن تمر علي أمة أو دولة من الدول.. أقول أمة وأعني تكوينها الشعبي والإنساني من جماعات وطنية وعرقية ودينية، ودولة بمعني النظام الذي يحكمها قانونياً وروتينياً وإدارياً.. هذه المرحلة هي مرحلة القِدْر الذي يغلي. .. ما أهم تداعيات هذا الغليان من وجهة نظركم؟ - بالنسبة للأمة قد تتفسخ، وتتفلت بأعضائها نتيجة هذا الغليان غير المحسوب.. وبالنسبة للدولة فمن الممكن أن تنفك وتتحلل، ويأتي عدوها ويجدها لقمة سائغة يستولي عليها، وهذا ما نتعرض له الآن. .. هناك من يري أن اللحظة الراهنة قريبة الشبه بأجواء ثورة يوليو ١٩٥٢.. فإلي أي مدي تعبر هذه الرؤية عن قراءة صحيحة للأحداث؟ - هذه قراءة ليست صحيحة، ولم يحدث أن عاشت مصر هذه اللحظة من قبل، والتشبيه الذي ذكره صديقنا العزيز د. حسن نافعة في مقالة نشرتها «المصري اليوم»، ومفاده أننا نعيش أجواء ثورة يوليو ١٩٥٢، وأن القضاة اليوم قابل دورهم دور الضباط الأحرار سنة ١٩٥٢، هذا تشبيه ليس صحيحا، فثورة يوليو وقعت بعد هزيمة أمام إسرائيل عام ١٩٤٨، والجيش كان منتظماً في مجموعات مقاومة يضمها تنظيم كبير هو الضباط الأحرار، وكانت القوة الشعبية في مصر هي الوفد، وهي قوة ديمقراطية لم تكن تعمل تحت الأرض.. أما القوة الشعبية الثانية فتمثلت في الإخوان المسلمين، وتحالفت مع الضباط الأحرار لقلب نظام الحكم، وتحقق هذا بالفعل، وقامت حركة الجيش بحماية الإخوان، وإن كانت انقلبت عليهم فيما بعد وحدث ما حدث، والمعني في كل هذا أن تيارين قويين تحالفا واستطاعا هزيمة النظام الليبرالي الحزبي.. أما الآن فلا يوجد تيار شعبي قوي ولا تيار حزبي قوي، ولا توجد قوة داخل الجهات النظامية الأخري تستطيع أن تقوم بثورة. .. ما دلالة هذا فيما يتعلق بتيار الوطنية المصرية؟ - هناك تشرذم.. فالإخوان المسلمين هم أقوي عناصر هذا التيار الآن، لكن القوي الوطنية الأخري لم تتحالف معهم لكي لا توصم بأنها من الإخوان المسلمين، والجبهة التي أسست منذ فترة وضمت بعض كبار رجال السياسة السابقين برئاسة دكتور عزيز صدقي، ومعه شخصيات مثل د. يحيي الجمل ود. حسن نافعة والأستاذ مصطفي بكري، لم تستطع ضم كل الناس، لأن لبعض القوي الوطنية الأخري تحفظات لأسباب مختلفة علي إمكانية نجاحها؛ وهذا أمر ثان، أما الأمر الثالث فيتمثل في القهر السائد في الحياة السياسية، ومنع الشباب، وهم وقود أي حركة تغيير، من الانضمام إلي أي تجمع سياسي للتعبير من خلاله عن آرائهم، وأدي ذلك إلي تشرذم الضغط الوطني المصري، أي القوي الوطنية المصرية، وفي هذا السياق نجد رموزاً مثل: طارق البشري، فهمي هويدي، محمد حسنين هيكل، ومصطفي كامل السيد وغيرهم، يستعملون قدرتهم العقلية، وقدرتهم علي البيان في المحطات الفضائية والإذاعية، وقدرتهم علي الكتابة، أملاً في تحريك تيار شعبي محبط جداً لا قيادة له. .. أين موقع القضاة في هذا التقسيم؟ - القضاة مطلبهم محدد، وهو الإصلاح القضائي والانتخابي المستمد من الدستور والقانون. .. لكن البعض يطرحهم كقادة انتفاضة وتغيير؟ - هم ليسوا قادة انتفاضة أو ثورة ولا يصلحون لها، فالقضاة ليسوا قادة شعبيين، ولا زعماء ولا أصحاب خطابة، أو فعل يستهدف تحريك الجماهير.. هم لا يعرفون الجماهير، ولا الجماهير تعرفهم.. وأنا من واقع معرفتي بهم أري أنهم لا يخطر ببالهم أن يقودوا ثورة، هم يريدون أن يجلسوا علي المنصة حكماً عادلاً مستقلاً لا تتدخل في شؤونه أياً كانت أي سلطة أخري، وبهذا يقضون بالعدل بين الخصوم سواء كانوا من الأفراد أو الجماعات المختلفة أو الحكومة. .. ألا يمكن اعتبار معركة القضاة نحو استقلالهم خطوة تقود إلي توسيع شرايين الحياة السياسية؟ - هذه هي القراءة السليمة، فأنا أتوقع حدوث توسيع في طاقات الشعب علي التعبير، وفي قدراته علي المطالبة بحقوقه لو نجح القضاة في الحصول علي بعض مطالبهم في استقلال السلطة القضائية، وحتي لو لم ينجحوا، فإن الشارع المصري لن يظل كما هو ولن يعود كما كان. |
#2
|
|||
|
|||
مصر في ضوء المعطيات التي طرحتها إلي أين تتجه من وجهة نظركم؟
- المستقبل في حالة غموض شديد، فقصة التوريث قائمة ومطروحة وتذهب التوقعات إلي أنها ستحسم خلال عامين، والآلية التي تمكن من ذلك جاهزة، بموجب المادة ٧٦ من الدستور، وأغلبية الحزب الوطني في مجلس الشعب، وليس الأمان في أن يتولي شخص بسرعة إدارة البلاد بحكم الرئاسة، إنما الأمان في أن يستقر هذا الشخص بالوطن، كما استقرت به الحكومات المتعاقبة من عبدالناصر وحتي الآن، فعبدالناصر استقر بالشرعية الثورية، واستقر السادات بشرعية التحرير، وحسني مبارك استقر بخلافة أنور السادات، والذي يأتي بعد حسني مبارك لن تكون له أي من هذه الشرعيات. .. هل هناك رهانات ما علي منع سيناريو التوريث؟ - أنا لا أعرف طريقة لمنعه، كما أنه لا توجد قوة سياسية قادرة علي إيقافه، والقوة الوحيدة القادرة علي منعه غير سياسية ولا أعرف ماذا ستفعل لحظتها؟ .. ما هي المخاطر التي ستؤدي إلي افتقاد الرئيس القادم لشرعية مماثلة لشرعية الرؤساء السابقين؟ - أتوقع اضطراب الأحوال، وفتح شهية المتطلعين إلي الغنائم وهم لا يحصون عددا من المدنيين وغيرهم، وفي المؤسسات النظامية أو غيرها، وربما يتصارع هؤلاء لاقتناص مغانم وأنا أظن أن مصر بأوضاعها الإقليمية والدولية الحالية لا تحتمل الصراع، وهذا أخطر ما يواجهنا، ويجعلني أتحدث دائما عن توحد القوي الوطنية ليس لحماية النظام القائم أو إسقاطه، وإنما لحماية الوطن من مخاطر لا نستطيع التنبؤ بها قد تحدث إذا تولي الأمر شخص غير مؤهل بمشروعية تمكنه من البقاء. .. هل يمكن أن يصل بنا هذا إلي سيناريو الفوضي والكوارث، أو انتقاضات وليس توارثا، وما يتحدث عنه البعض من انتفاضة جياع وفقراء من حزام العشوائيات المحيط بالقاهرة وغيرها، هل يمكن أن يكون سيناريو التغيير بهذا الشكل كارثيا؟ - هناك ثلاث مجموعات يمكن أن تؤدي إلي التغيير الكارثي، الأولي هي مجموعة الفقراء والمهمشين حول القاهرة والمدن الكبري في باقي المحافظات، كنت في المنيا في العام الماضي ولم أزرها من ٢٥ عاما فوجدتها محاطة بحزام من العشوائيات، أما المجموعة الثانية فهي المظلومون في الوظائف الخاصة والعامة، والمقصود بالوظائف الخاصة هم نتاج الخصخصة الذين أنهيت خدماتهم بمكافآت ٧٠ و٨٠% من المستحق، وهؤلاء بالآلاف موجودين في الشوارع والمقاهي، وتشاهدهم علي المقاهي يتفرجون علي مباريات كأس العالم، هؤلاء أهل البطالة الذين لم يتمكنوا من دفع المبلغ الذي يتيح لهم مشاهدة المباريات في بيوتهم، بما يعني أن حزام الفقر يحيط بالمدن وداخل البيوت أيضا، أما المجموعة الثالثة فهي القوي السياسية المحظورة، وليس المقصود بذلك الإخوان المسلمين، صحيح أن الإخوان أكبرهم وأكثرهم تأثيرا، لكن كم حزب ممنوع من الشرعية حتي الآن وكم مجموعة قبطية غير قادرة علي التعبير عن رأيها بأن الكنيسة تهيمن علي القرار المسيحي الوطني والسياسي والديني يوجد أيضا من القوي المرشحة لعمل فوضي، الجيوش الجرارة من جنوب الأمن المركزي ومن يشابههم فهؤلاء محرومون من كل شيء، وإذا انفجرت الأوضاع في أي مدينة من المدن لا أضمن أين يقف هؤلاء، هل يقفون مع الوضع المتفجر أم ضده؟ يمكن أن تقع مصر في الفوضي غير المنتظرة، وغير الخلاقة، ولاشك أن هناك طوابير من عملاء إسرائيل، وتجار الممنوعات والمخدرات. .. أين يقع اللعب علي الطائفية في هذا السيناريو؟ - انعقد مؤتمر أقباط المهجر في أمريكا وهذه أول مرة يحضر فيها ممثل عن الحزب الوطني هو صديقنا الدكتور جهاد عودة، وهذا دليل علي شعور الحزب الوطني بمخاطر السيطرة الكنيسية علي الأقباط، والتي يمكن أن تدفعهم إلي الانفجار في أي لحظة، إما يتفجرون تعاطفا مع الموقف الكنسي كما حدث أيام وفاء قسطنطين ومري عبدالله، أو يتفجرون ثورة علي الكنيسة. .. معني ذلك أن هناك فئتين من الأقباط فيما يتعلق بالعلاقة مع الكنيسة؟ - هناك فئتان من الأقباط في مصر، واحدة ملتزمة ومنظمة ولا تخالف أمر الكنيسة في قليل أو كثير، وهناك فئة مكبوتة لو خرجت إلي الشارع سيكون الخطر. .. خروج الفئة الثانية لن يكون من أجل قضية وطن وإنما طائفة؟ - نعم، هو خروج طائفي وعندئذ سيأتي التدخل الأجنبي، الذي لا يأتي إلا ونحن منقسمون، ولنتذكر أسلوب «فرق تسد» الذي اتبعه الإنجليز أيام استعمارهم مصر مع المسلمين والمسيحيين، وكيفية مواجهة المشايخ والقساوسة له، ذهب القساوسة للمساجد، وذهب المشايخ للكنائس ليخطبوا في الناس «نحن أمة واحدة» هذا لن يحدث الآن للأسف. .. لماذا؟ |
#3
|
|||
|
|||
.. لماذا؟
- لأن ممثلي المؤسسة الدينية الرسمية لا يعبرون عن الشعب المسلم، وممثلو المؤسسة الكنيسية القبطية لا يعبرون عن كل الشعب القبطي، وهذه مسألة يجب أن تدرس، ففي الماضي كان الواعظ يحشد المسلمين وراءه، علي حين يقف كل الأقباط وراء القس، هناك فرقة ولاشك في هذا وهي منفذ الأمريكان والصهاينة، وهذا ما أخشاه جدا. .. هل يدرك النظام تلك المخاطر؟ - أنا أقولها علي صفحات جريدتكم ليفهمها، وأتمني أن يفهمها إذا كان يقرأ كلامي أو كلام غيري المنشور، وإذا لم يكن يفهمها فنحن في كارثة كبري، وإن كان مدركا فماذا فعل؟ أنا لا أراه يفعل شيئا، وإرسال جهاد عودة لمؤتمر الأقباط لا يكفي، وهو إما إقرارا بمشروعية أقباط المهجر ومؤتمرهم، وإما خوفا من تحركهم، فإن كان إقرارا فهو كارثة، وإن كان خوفا من تحركهم فهو كارثة أكبر. .. بماذا تنصح النظام بحكومته وحزبه ومؤسساته في كيفية التعامل مع ملف الأقباط؟ - أول ما ينصح به في هذا الملف هو الصراحة والصدق، نحن نتكلم في ملف الأقباط بكذب أو إخفاء الحقائق، لدينا مثلا مجلة تصدرها كنيسة في عزبة النخل بالقاهرة اسمها «الكتيبة الطيبية» وهذا الاسم له مدلول تاريخي، ففي القرون الأولي للمسيحية كانت توجد «الكتيبة الطيبية» للدفاع عن المسيحية ضد الوثنيين الذين كانوا يحاربون المسيحية، وهذه المجلة شعارها أنها تعود بالهوية المصرية إلي الهوية القبطية «لسنا عربا ولم نأت من جزيرة العرب» وهذا بالضبط مكتوب في أعدادها، كما أن المقالات الموجودة فيها كلها سخرية بالقرآن والإسلام والمسلمين، وإهانة للوطن نفسه، فيها قصائد تحمل كل هذه المساخر، ولما تحدث مسؤولون للبابا شنودة في أمرها، كان الرد أن البابا أصبح يكتب كل شهر مقالا علي غلافها. .. هل هذا التصرف من البابا مقصود به حماية المجلة؟ - نعم، وأنا أعلم أن الجهات التي تحدثت للبابا ذات شأن ووزن، قالوا له: «إنت لا تكتب في هذه المجلة ولا يصح أن تصدر بهذا الشكل، وألفت نظرهم إلي ضرورة تخفيف لهجتها»، وكانت النتيجة أنه أصبح يكتب فيها مقالا كل شهر، ولما ذكرت هذا الكلام في حضور بعض أصدقائنا الأقباط، قال لي سامح فوزي المفكر القبطي الشاب النابه والذي أحترمه وأقدره كثيرا: إن المجلة تأخذ من كتب البابا القديمة، فقلت له: هل يستطيع قبطي أن يأخذ كلاما للبابا دون إذنه، فما بالك بمجلة «الكتيبة الطيبية» التي تنشر كلام البابا شهريا وبصورة كبيرة له علي الغلاف. هناك موضوع آخر يتمثل في جهود الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في التنصير، فلأول مرة في تاريخها يحدث هذا، ولم يطرحه أحد، ورد فعله سيكون انفجارا، لماذا تبقي هذه الملفات دون شفافية وصراحة. .. لكن هناك للأقباط مطالب. - نعم وينبغي أن تناقش، وأنا من أهم ما دافعت عنه في حياتي مع الأقباط دفاعي عن حقهم في بناء الكنائس، وأصبح الآن هذا الحق مكفولا، ودافعت وأدافع عن حقهم في الوظائف العامة، وأقول بملء فمي: من حق القبطي أن يكون رئيسا للجمهورية بالانتخاب الحر المباشر، هذا علي الرغم مما هو موجود في تراثنا القديم من أنه لا ولاية.. لكن هذه الولاية ليست هي الولاية القديمة، وإنما هي ولاية مخصوصة محصورة.. الخ. .. هل أزمة النظام في التعامل مع ملف الأقباط هي نفس أزمته في التعامل مع الإخوان؟ - هي الوجه الآخر للعملة.. هو يتعامل مع جماعة الإخوان علي أنها محظورة أو من حقه أن يعتقلها ويقبض عليها ويحاكمها ويقدمها للمحاكم العسكرية وفي نفس الوقت يتعامل معها بوصفها جزءاً من الشعب المصري ومن حقها خوض الانتخابات والفوز بالمقاعد ومع نصيحتي للنظام بالتعامل مع الإخوان أقول شيئاً، وهو أن النظام بذل جهداً معهم في بعض المرات وأنا شاهد عليها، وكان جهده محموداً، وعدم التوفيق لها جاء بسبب الإخوان، وأقول هذا بأمانة، لكن هذا الجهد من النظام لا يكفي، فهو بمثابة رب الأسرة، وشيخ القبيلة، الذي لا يجوز أن يطرد أحداً من أبنائه. وليس معني أن النظام بذل جهداً مرة وأخفق ألا يبذل مرات أخري، ويقوم باعتقالهم فقط، وأنا قلت عشرات المرات أن الذي يعمل في السياسة عليه أن يعمل في حدود قانون الطوارئ. .. هل يعني عمل القوي السياسية في حدود قانون الطوارئ التسليم به؟ - أنا ضد قانون الطوارئ، وأقف ضده في المحكمة الدستورية، لكن هو قائم، وأنا ضد مخالفة القوي السياسية للقانون بما في ذلك الإخوان المسلمين، ومنذ نحو ٢٥ عاماً مضت قلت للمرحوم عمر التلمساني مرشد الجماعة: أنا لا أعمل عملاً ضد القانون فقال لي، هو قانون ظالم، فقلت: نطالب بتغييره، فرد: ١٠٠ سنة، فقلت: «مش مشكلة»، لكن النظام لا يجوز أن يطرد من جنته أحداً من أبنائه لا فرداً ولا جماعة.. هذه هي الخطيئة الكبري التي يرتكبها النظام. |
#4
|
|||
|
|||
.. هذا الكلام معناه أن النظـام صدره ضاق.
- أظن أن صدر النظام شديد الضيق.. فهو ضيق بأساتذة وطلاب الجامعة، وبالإخوان، والشيوعيين، والوفديين، صدر النظام ضيق بكل القوي السياسية، والدليل أن عدداً كبيراً من الناس لا يجدون متنفسا إلا في صحف مثل «المصري اليوم، والدستور، والأسبوع» فلماذا لا يجدون تنفساً في الصحف القومية، وسأعطيك مثالا.. في برنامج تليفزيوني «لقاء الجمعة» وكان يستضيفني مرة كل شهر طبقاً لاتفاق قديم، حاولت أن أقدم الجهد فوق الجبار الذي فعلته الدولة لكي تصل بأبنائنا من شباب الجماعات الإسلامية إلي ما يسمي بـ«المواجهات» ذكرت في حزء من الحلقة جانباً حول ذلك، ونوهت إلي الاستكمال في الحلقة الثانية، فقيل لي لا تستكمل، فأبلغتهم بأنني لن أظهر في البرنامج ثانية، وبالفعل أنا متوقف منذ شهرين وسأستمر إلا إذا سمحوا لي باستكمال فكرتي. .. ما تذكره لا يدل علي أن النظام ضاق بصدره وفقط وإنما عاجز عن ترويج أي نجاحات له. - هذا جهد عملته الحكومة وخصوصاً وزارة الداخلية واستجاب له أكثر من ٣٠ ألف شاب، عادوا إلي وظائفهم وأسرهم، ودراستهم ودعوتهم، والتحموا بالمجتمع مرة ثانية، والدولة عاجزة عن تسويق فعلها هذا.. وأتحدي لو جلس مائة مثقف أن يعرف خمسة منهم هذا الجهد بتفاصيله وحقيقته. .. تحدثت عن اليوم الذي يتم فيه تداول السلطة وتحكم الأغلبية.. فما هي المجموعة السائدة والحاكمة الآن؟ - لجنة السياسات تحاول انتزاع القدرات والإمكانات والسلطات التي جاءت مع الرئيس مبارك من مستشارين ووزراء مقربين عملوا معه لسنوات طويلة.. جاءت مجموعة جديدة بقيادة جمال مبارك وتضم بعض من أصدقائنا مثل الدكتور حسام بدراوي، ود. علي الدين هلال. وبالمناسبة في هذه المجموعة وطنيون وعقلاء، لكن هؤلاء يمثلون مجموعة جديدة تحاول أن تحل محل المجموعة القديمة، وللأسف فإن هذا يأخذ صورة التعاون في الظاهر والصراع في الباطن، وكل مواطن في الشارع يتحدث الآن عن الحرس القديم والجديد، وهما يتقاسمان الحكم الآن، وتسبب هذا في تصريحات وقرارات متضاربة. .. هل تعبر هذه المجموعة عن زواج شرعي بين السلطة والثروة؟ - أنا أفتي بأن أي زواج بين السلطة والمال غير شرعي.. اجتماع السلطة والمال في حقيبة واحدة يجعل الوطن في خطر. .. لكن هو زواج بين السلطة والمال. - نعم. .. تدعو إلي التكاتف في جبهة وطنية واحدة.. فما هي الأجندة التي تطرحها علي هذه الجهة؟ وهل هناك قوي معينة تري إبعادها عن هذه الجبهة؟ - أنا عندي أجندة من بند واحد وهو الوصول بمصر إلي التداول السلمي للسلطة، ولا يخصم من القوي السياسية لا جماعة ولا فرد، كنت في جنازة الاستاذ أحمد نبيل الهلالي، فهتف زملاؤه وأبناؤه وأصدقاؤه الشيوعيون، «عاش كفاح الشيوعيين».. «عاش كفاح الشيوعيين»، «يا نبيل يا فقيد الشيوعية».. كان بجواري شباب من الناصريين والإسلاميين، فسألني أحد الشباب الناصري، ما لزوم الهتاف بالشيوعية في الجنازة، فقلت له: الأصل في الجنازة الصمت، لكن هذا حقهم لأن الشيوعيين محرومون من التعبير عن أنفسهم في أي مناسبة، فالآن يقدم علي واجب الصمت الشرعي حقهم في التعبير عن وجودهم.. فسألني أحد الإسلاميين: هل ما تذكره دين أم سياسة؟.. فأجبت: هو دين لأنه ليس من الدين أن يحرم أحد من التعبير عن رأيه ولو كان خاطئا.. فسألني عن الأمر النبوي بأن تمشي الجنازة في صمت.. أجبت: هذا أمر نبوي للندب أو للإباحة، لكن لا يؤدي إلي منع الناس من حقهم في التعبير. .. ما تقديرك لسيناريو وصول الإخوان إلي الحكم؟ ـ من الصعب أن يصل الإخوان إلي الحكم في ظل الأنظمة القائمة، والضمانة الوحيدة في نظام ليبرالي حر ديمقراطي تتمتع انتخاباته بالشفافية والنزاهة. .. يتكرر الحديث في استشراف المستقبل عن إمكانية استنساخ النموذج التركي في مصر علي اعتبار أنه أوجد الإسلاميين في الحكم ولكن وفقاً لأسس علمانية.. فهل هذا من الوارد استنساخه؟ ـ هناك اختلاف بين الواقعين.. وفي النظرة العامة نقول إن الواقع التركي كالواقع الإيراني، والواقع الماليزي، يختلف كل منهم عن الآخر، كما أنهم جميعاً يختلفون عن الواقع المصري تماماً، بحيث لا يمكن نقل تجاربهم إلي بيئة مغايرة، وحتي بالقياس إلي تجاربنا التاريخية سنجد أشياء مهمة ومفيدة تقودنا إلي الحذر ورفض الكلام الذي يدفعنا إلي نقل تجارب الآخرين إلينا، فعلي المستوي القانوني يوجد ما استوردناه من قوانين فرنسية، وعلي المستوي السياسي يوجد ما استوردناه من نظم كالليبرالية الرأسمالية في الثلاثينيات والأربعينيات من القرن الماضي، والاشتراكية في الخمسينيات والستينيات ثم الرأسمالية للمرة الثانية منذ آواخر السبعينيات وحتي الآن.. وأثبتت هذه التجارب أن الحلول المحلية أجدي وأنفع منها، وهو نفس المنهج الذي اتخذته دول مثل تركيا وماليزيا.. ففي تركيا قام حزب العدالة والتنمية علي بناء جديد مختلف ومنفك عن بناء الأستاذ نجم الدين أربكان، وعلي كل الأحوال، فإن التجربة التركية لا تصلح للنقل وإنما للتطوير والتغيير والتبديل، بحيث تحدث في مصر تجربة جديدة نحن في حاجة إليها، شرط أن تقوم علي أرضية وطنية تنصهر فيها القوي الفاعلة في مشروع للمستقبل بعيداً عن الطائفية والعرقية |
#5
|
|||
|
|||
.. رغم اختلاف الظروف، والبيئة.. هل تري أن تجربة حزب الوسط في مصر شبيهة بتجربة العدالة والتنمية في تركيا؟
- هناك شبه بين التجربتين من حيث البدايات فقط، ثم الوسط لم يجرب عملياً بعد حتي يمكن أن نقوم أداءه. http://www.almasry-alyoum.com/articl...rticleID=21723 |
#6
|
|||
|
|||
كلما شعر احدهم بالم في مكان ما في جسدة هاجم اقباط المهجر وكلما شعروا با نهم غير قادرين علي فتح اافواههم النجسة بقول الحق ومواجهه من يخرب اقتصاد مصر ويضرب السياحة ويفجر اتلقطارات ويذبح الاقباط خوفا من الارهاب الذي يرعبهم نجدهم يهاجموا قداسة البابا قداستة عامل فيهم اية مش عارف؟ لكن لو لدينا قوة عسكرية خارج او داخل مصر لخافوا وارتعدوا مثلما يبولوا الان من شوية بنات من جيش دفاع اسرائيل بيتحركوا علي كيفهم ولو راجل يقدر يفتح بقة علي اي حال هو كشف نفسة احنا شعب متعصب وجبان في نفس الوقت وكان هناك مسلم راجل وقتلة الارهابيين بمساعدة الامن المصري ولم يعد هناك رجال رحم الله البطل فرج فودة |
#7
|
|||
|
|||
ايه التزوير ده كله
هو مش عارف ايه الكتيبة الطيبية؟!! بيخرف بيقول ايه ده وكمان مش عارف ان كنيستنا شغالة في التنصير من زمان؟!؟! الظاهر نسي مار جرجس المزاحم والواضح بن رجا ، ولا تلاقيه ما سمعش عنهم أصلا مش مهم ، في كل الأحوال سمعه تقيل
__________________
ها صلاتي يااهلي واحبابي ان تجدوا خلاصا في الهي
فتعالوا الي ذاك الفادي من خلص نفسي وفداني http://asmaaelkholy.blogspot.com |
#8
|
||||
|
||||
التقية التقية التقية التقية هى فريضة محمدية التقية التقية
التقية يا إخوان هو انه لدى المحمدى الكذب هو أفضل الفضائل THE BEST VIRTUE حال اذا كانت لستر نقيصة بالاسلام و المسلمين و ديار الاسلام او إلصاق نقيصة بالكفر و الكافرين و ديار الكفر أو اذا كان هذا الكذب يلصق فضيلة بالاسلام و المسلمين و ديار الاسلام او ينفى فضيلة عن الكفر و الكافرين و ديار الكفر
تلك كانت مقدمة توضيحية تعوى السلعوة يا سادة يا كرام فيما نقله عنها moustafa_hewady إقتباس:
فى عام 1996 و بمجرد ان بدات تتسرب اقاويل عن ان هناك اقتراح لدى ادارة كلينتون الجديدة فور نجاحها فى انتخابات المرحلة الثانية بإنشاء لجنة فى الكونجرس لمراقبة الحقوق الدينية الثلاث فى الدول المتلقية للمعونة الامريكية و ربط المعونات بتقارير تلك اللجنة عن تلك الدول و على طريقة الفاجرة ست جيرانها بدأ المحمديون فى تجميع الصفوف للعواء الجماعى لدعوة للجهاد المحمدى ضد الاقباط الكفرة بإعتبار ان الاقباط الكفرة الملاعين هم الذين لعبوا فى رأس بيل كلينتون و جعلوه يفكر فى انشاء تلك اللجنة؟ فى ذلك الوقت لم العنصر الارهابى محمد حسنى السيد مبارك قد اصدر أى من قراراته الكاذبة التقوية الغير قابلة للتنفيذ بشأن الخط الهمايونى أجرت فى ذلك الوقت اذاعة مونت كارلو العربية مناظرة بين الاستاذ الدكتور القاضى الكندى المعروف البروفيسور سليم بك نجيب و بين العنصر الارهابى المحمدى المجرم القذر القاتل / محمد سليم السلعوة ×قال فيها السلعوة أن القرار اتخذه الاقباط؟؟؟؟ و الغريب ان صوت القرآن عبر اسلاك التليفون من مصر الى فرنسا كان يغطى على صوته و كان كلما حاول حضرة صاحب العزة سليم بك نجيب الكلام رفع السلعوة صوت جهاز التسجيل الذى يعوى بالقرآن حتى يغطى على كلامه * رد سليم بك نجيب بأن : اذا كان الاقباط ليس لهم حق المشاركة فى اتخاذ القرار السياسى فى أرض آباءهم و اجدادهم فى مصر فهل سيكون لهم الحق فى اتخاذ القرارات فى أمريكا؟؟؟ ثم اضاف ان القرار لم يتخذ بعد انه مجرد وعد انتخابى لإدارة كلينتون فى حالة نجاحها فى الانتخابات × و هنا عوى السلعوة بصوتى القرآن العالى بمكتبه مع صوت عواؤه هو و قال صارخا : لا و اللات انا فى يدى مشروع القرار مكتوب بخط يد اقباط المهجر و هم الذين كتبوه بخط ايديهم و معى النسخة الاصلية امام يدى الآن و هى مكتوبة بخط يد الاقباط؟؟؟؟؟؟؟؟؟ و بيل كلينتون قرأ مذكرة الاقباط فقط دون حتى ان يدرى ما بها * طبعا حضرة صاحب العزة سليم بك نجيب ليس له الدراية بأصول التحادث مع الارهابيين امثال السلعوة الذين لا يتورعون عن الكذب العنصرى لتنفيذا لفريضة التقية التى يفرضها عليهم معتقدهم المتطرف لذلك فقد حاول ان يقول ان المشروع الذى اعلنه كلينتون يتكلم عن حقوق المحمديين السنة فى ايران و عن حقوق المحمديين الشيعة فى باكستان و عن حقوق المحمديين البهرة و البهائيين فى مصر و عن حقوق المحمديين الشيعة فى السعودية باكثر من ما يتحدث عن اى حقوق دينية لمسيحيين كل هذا قاله ولكن صوت القرآن كان يعلوا و يعلوا فى محاولة من السلعوة لتشويش اذن المستمع ×و هنا صرخ السلعوة لا و اللات لا و اللات لا واللات المشروع بين يدى الآن بخط يدكم يا اقباط و اسم المشروع مشروع لجنة الحفاظ على الحقوق الدينية للاقليات المسيحية فى العالم(( هل هناك كذب اكثر من هذا ؟؟ هذا مثال صالح لمن يريد ان يفهم ما هى التقية المحمدية . غن التقية المحمدية هو محمد سليم السلعوة)) *و هنا حاول البروفيسور سليم بك نجيب ان يوضح ان المشروع لانشاء لجنة "مراقبة الحرايات الدينية الثلاث فى العالم" و لا توجد كلمة الاقليات المسيحية بإسم المشروع و لكن صوت القرىن كان اعلى ×فسأل المذيع البرفيسور سليم بك نجيب عن مشاكل الاقباط و بمجرد ان قال البروفيسور سليم بك نجيب كلمة بناء الكنائس ×صرخ السلعوة مقاطعا و صوته اصبح يرج الحجرة التى اجلس فيها رغم اننى خفضت صوت الراديو لا و اللات لا و اللات لا و الات لم توجد منذ دخول المحمديين مصر عام 639 الى اليوم مشكلة واحدة فقط فى بناء الكنائس ان الحكومة المصرية هى التى تبنى الكنائس على نفقتها الخاصة و على ارض الدولة و من ميزانية الدولة و بمجرد ان يطلب البابا شنودة بناء كنميسة فى مكطان يصدر سيادة الرئيس قرارا ببناء ثلاثين كنيسة فى هذا المكان و تقوم على الفور وزارة الاسكان و المجتمعات العمرانية الجديدة ببناء الكنائس و تشطيبها بسرعة البرق و زخرفتها بالزخارف القبطية و شراء الايقونات و الاجراس لها من ايطاليا و تسليمها على المفتاج للكنيسة القبطية و الكنائس فى مصر من كثرتها فارغة لا تجد من يصلى بها ؟؟؟ بينما المحمديين المساكي يفترشون الطرقات للصلاة لان مساجدهم لا تكفيهم لان الحكومة المصرية التى تبنى بنفسها الكنائس تمنع بتاتا بناء الجوامع فى مصر و تقبض فورا على من يبنى جامع و يتعتقله فى سلخانات النظام البشرية و تحكم عليه بالاعدام فى محاكم امن الدولة العليا طوارئ أنا كمحامى ترافعت عن المئات من بناة المساجد الذين كل ما فعلوه انهم بنوا مساجد و لكن مهما قلت فى المحاكمة فإن الحكم بالاعدام جاهز و معد مسبقا. هذا الكلام يا سادة قاله العنصر الارهابى محمد سليم السلعوة فى حديث لاذاعة راديو مونت كارلو باللغة العربية عام 1996 قبل ان يتخذ مبارك قراراته الوهمية الكاذبة بشأن بناء الكنائس و التفويض المكذوب المزعوم للمحافظين لاتخاذ القرارات فى ترميم و تسليك بالوعات الكنائس المبنية منذ مئات السنين إن هذا الارهابى المجرم يا سادة يدعى الآن كذبا و زورا و بهتانا ان اكثر الاشياء التى دافع عنها طوال حياته؟؟؟ حق الاقباط فى بناء الكنائس الذى اصبح مكفولا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أى انه يعترف الآن ان هناك مرحلة كان غير مكفولا و لن بجهوده اصبح مكفولا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ألم اقل ان السلعوة و مبارك وجهان لعملة واحدة و على جمعة و اسامة بن لادن وجهان لعملة واحدة و حبيب العدلى و الزرقاوى وجهان لعملة واحدة و عمر خالد و ابو زر المقديشى وجهان لعملة واحدة أنها عملة التقية المحمدية |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|