هل انتقم المشير طنطاوى من المصريين وشباب الثورة الذين طالبوا بانهاء حكم العسكر ، بتسل

[abomeret]

هل انتقم المشير طنطاوى من المصريين وشباب الثورة الذين طالبوا بانهاء حكم العسكر ، بتسليم الحكم لاخوان" طظ فى مصر " وشيوخ " الديمقراطية كفر" من السلفيين ؟؟؟

بقلم: فايز البهجورى

كان الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك يحقق استمراريته فى حكم مصر مع نظامه الفاسد بتهديد المصريين بوضعهم أمام خيارين : اما هو ونظامه وحزبه الوطنى او "ألاخوان المسلمين" الذين يسعون الى تحويل مصر الى خلافة اسلامية "
وكان الشعب المغلوب على أمرة يختا ر أقل السيئين سوءا فيختار الحزب الوطنى.

وفى 25 يناير 2011 قام شباب الثورة - وخلفهم المصرين - بالاطاحة بنظام مبارك ، وحل حزبه وتقديم مبارك نفسه وأبناؤه ورموز نظامه الى المحاكمة ’ .

وبدأ العمل فى تغيير وجه الحياة فى مصر سعيا وراء الحرية والديقراطية والعدالة والحياة الكريمة للمواطينين .

وفجأة ظهر على السطح "المجلس العسكرى" برئاسة المشير طنطاوى ، وسرق من الثوار ثورتهم دون أن يكون قد شارك فى صنعها، واستولى بغير حق على الحكم .

تنبه المصريون والثوار الى المصير المأساوى الذى آلت اليه الثورة . فبعد أن كان يحكم مصر الدكتاتور الطاغية محمد حسنى مبارك أصبح يحكمها المشير طنطاوى تلميذ مبارك ، والذى كان رئيس حرسه الجمهورىالخاص بحمايته لمدة عامين ، ووزير دفاعه لمدة 20 عاما ، وشريكه فى صفقات السلاح وعمولاتها الكبيرة .

وهذا معناه أن مبارك يحكم مصر من خلف قضبان السجن ، من خلال تلميذه المشير طنطاوى .

ومن مظاهر ذلك تعطيل محاكمة مبارك وأفراد عائلته وكبار رموز نظامه الفاسد المستبد .

** ولما طالب شباب الثورة باصرار ، وخلفهم الشعب المصرى ، بانهاء حكم العسكر، وتسليم السلطة الى قيادات مدنية ، وهذا معناه أن يعود المشير طنطاوى الى الظل ، ويفقد تأثيره فى مجرى الأحداث ، وبالتالى دوره فى حماية مبارك ، قررالمشير تكرار طريقة مبارك ونظامه فى حكم مصر ، مع تغييرواحد هو ان بضع المصريين أمام خيارين : اما هو والمجلس العسكرى معه ، أو ألاخوان المسلمين والتيار الاسلامى السلفى ، الذين - كما يعرف الشعب المصرى- أنهم يسعون الى تحويل مصر الى" خلافة اسلامية " . الحاكمية فيها للامام ، وقال الله وقال الرسول .

ولما كان من المؤكد أن وصول الاسلاميين الى الحكم سيغرق مصر فى مشكلات لاحصر لها . مع الأقباط ومع العلمانيين واليساريين ومع المرأة ومع الاقتصاد ومع الفنانين ومع العاملين فى مجال السياحة والبرصة ومع الغرب. وسيحول مصر الى ايران او صومال أو سودان او أفغانستان أو باكستان أخرى الخ . ومن هنا سيطر الشعب المصرى الى تفضيل الابقاء على حكم العسكر ؟؟؟؟؟

وقد أظهرت نوايا المشير - بمباركة حسنى مبارك وتوجيهاته - تفعيل هذه المفاهيم ، وتطبيق هذه السياسة وتدعيمها . وسار المشير فى هذا الاتجاه وقطع فيه مرحلة كبيرة :
1- كان الاخوان المسلمون جماعة دينية محظورا عليها العمل بالسياسه . وكان يطلق عليها لقب "الجماعة المحظورة ".

وأول ما قام بعمله المشير طنطاوى والمجاس العسكرى هو تحويلها الى "حزب سياسى " واختير له اسم خداعى براق هو "حزب الحرية والعدالة" ولا زال شعارهم السيف والمصحف وأعدوا " فأى حرية وأى عدالة مع السيف ومع أعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم "

2- ولأول مرة فى تاريخ مصر، وتدعيما للتيار الدينى الاسلامى: تم التصريح بقيام "حزب النور السلفى " الذى يعلن شيوخه ان الديمقراطية كفر "

3- وتم عقد الصفقات السرية مع الاخوان المسلميمن والسلفيين والتى لم يعلن عنها بعد ، ولكن كان من نتائجها امتناع الاخوان المسلمين والسلفيين من المشاركة فى " مليونية جمعة تصحيح المسار" فى 9 سبتمبر 2011 التى طالبت المجلس العسكرى بجدول زمنى لنقل السلطة الى المدنيين.

4- ولعبت الأصابع الخفية فى الانتخابات فى العبث بها لصالح الاخوان المسلمين والسلفيين . وتجاهل المسئولون عن الانتخابات التحذيرات من استخدام الشعارات الدينية فيها ، وسرقت صناديق انتخابات . واختفت صناديق اخرى . واضيفت صناديق معدة من قبل لصالح البعض . واعدت اوراق انتخابية مزيفة اضيفت الى الصناديق . وتم تمزيق اوراق انتخابية عليها الرقم القومى لاصحابها والقى بها فى الشارع ..
وكل هذا يصب فى خانة واحدة هى أن يفوز التيار الاسلامى و تغرق مصر فى صراعات دينية واحداث فوضى سياسية تحقق أمنية الرئيس المخلوع حسنى مبارك ووريثه فى الحكم المشير طنطاوى ومجلس العسكر .

5- وكان لدولارات البترول السعودية والخليجية التى انهالت على الاخوان المسلمين والسلفيين دورا مؤثرا فيما ظهر حتى الان من نتائج المرحلة الاولى من الانتخابات . ومن هذه الاموال 181 مليون جنيه قدمتها دولة قطر لدعم التيار الاسلامى للاستيلاء على السلطة فى مصر.

6 - ورغم صدور بعض التلميحات من رجال المشير طنطاوى والمجلس العسكرى بعدم ترشحه للرئاسة ، على نحو ما صرح به مصدر عسكرى فى 28 سبتمبر 2011 بنفى نية المشير طنطاوى ترشيح نفسه للرئاسة .

الا أن مايجرى وراء الستار يكذب ذلك . ومنها مظاهرات ميدان روكسى بمصر الجديدة ، ومظاهرات ميدان العباسية ، التى قام بها أفراد من الشرطة العسكرية بملابس مدنية لدعم حكم المجلس العسكرى والمشير طنطاوى ، وما أعلن مؤخرا عن حملة المشير لترشيح نفسه للرئاسة .

والسؤال الآن هو : هل سيقبل المصريون بعودة العسكر الى حكم مصر بعد معاناتهم من حكمهم لمصر منذ يوليه عام 1952 وحتى سقوط مبارك فى عام 2011 ؟؟؟

** فجمال عبد الناصر باع مصر للعرب والعروبة .

** وأنور السادات باع مصر للسعودية الوهابية ، وزرع بذور الفتنة الطائفية فى مصرمن خلال " الجماعات الاسلامية " التى أنشأها وأغدق عليها ، وقتلته فى نهاية المطاف فى واقعة المنصة.

ودمر التعايش السلمى بين المصريين - مسلمين وأقباط - بالمادة الثانية التى حشرها فى الدستور ومعها وبسببها فقدت مصر سلامها الاجتماعى .

** ومحمد حسنى مبارك باع مصر لرجال الأعمال. فسرقوا ثروتها وسرقها معهم هو وولديه علاء وجمال وآخرين من أفراد عائلته وعائلة زوجته السيدة سوزان ثابت .

** وفى الفترة الوجيزة التى تولى فيها المشير طنطاوى والمجلس العسكرى باع المشير قيادة الامور فى مصر للاخوان المسلمين والسلفيين ، دون رؤية سياسية واضحة أو خبرات سابقة لديهم .

فما الذى يمكن أن يقدمه الاخوان المسلمين لمصر فى البرلمان أو فى الوزارة وشعار مرشدهم السابق " طظ فى مصر " . وانه يفضل أن يحكم مصر "مسلم ماليزى" من أن يحكمها " مصرى قبطى" .

وما الذى يمكن أن يقدمه السلفيون لمصر فى البرلمان أو فى الوزارة وتصريحاتهم المعلنة " الديمقراطية كفر ".

وهل سيكون دورهم فى البرلمان هو ممارسة "الكفر الديمقراطى" أم محاربته ؟؟؟

وأخيرا .
لماذا وصلت الأحزاب السياسية فى مصر الى هذا المستوى الهابط من الأداء السياسى ففقدت احترامها وقيادتها الفاعلة التى كانت عليها من قبل ، وسقطت فى صراع القيادات والتنافس على رئاستها وتركوا مجال المنافسة الحقيقية لأطفال السياسة يلعبون بورقة الدين التى نجحت - كورقة الجوكر _ فى اكتساحهم جميعا ؟؟؟

[sce37]

رفض علاء أن يتم التحقيق معه بعسكر طنطاوي ..

و تم تقليته بالسجن ليقف أمام قاضي مدني ..

ثم يخرج من زنزانته الى زنزانة مصر عل ذمة قضية .. تحريض الشعب المصري عل النهوض من كتمة الديكتاتورات المماليك .. ليستعيد حريته

أصعب ما قابل علاء من الظلم .. أنه بعد أن ضحى براحته و أمنه من أجل أن نتحرر .. صار هو المتهم بالنزق و الظلم .. بينما صار الظالمين .. أبطالا

ملحوظة / أعتقل علاء بسبب تحريضه عل البلطجة و حمل أسلحة و الأعتداء و أثارة الفتنه و .. و .. و .. خلال أحاث ماسبيرو !!!