|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
|||
|
|||
الرساله وصلت: استجاب الرئيس الأمريكي جورج بوش
استجاب الرئيس الأمريكي جورج بوش فى خطابه الثلاثاء أمام الأمم المتحدة للدعوة التى تبناها مركز دراسة الاسلام و الديمقراطية ، ومقره واشنطن الولايات المتحدة ، وجهها اليه اكثر من تسعين فردا من النشطاء و الاكاديميين و السياسيين العرب و المسلمين من مختلف البلاد العربية والاسلامية ، من بينهم ممثلين عن منظمتى التحالف المصري الامريكي ومصريون بلا حدود الأمريكيتين ، من اجل مطالبته بالكف عن دعم الطغاة العرب و الالتزام بدعم الديمقراطيين و الليبراليين منهم. قال الرئيس الامريكي : " لقد اختارت أمريكا الوقوف بجانب الاصلاحيين و المعتدلين .. مؤخرا ، قامت مجموعة من المثقفين العرب و المسلمين الشجعان بتوجيه خطاب الى قالوا فيه : إن الإصلاح هو شاطئ الأمان الوحيد الذي تغمره الأضواء ، حتى ولو تطلبت مشقة الوصول إليه المزيد من الشجاعة والصبر والمثابرة . لقد استحدثت الأمم المتحدة من اجل جعل هذه الرحلة ممكنة. ومعا يجب ان ندعم احلام الأناس الطيبين والمحترمين الذين يعملون على دمقرطة هذا المنطقة المضطربة. وبذلك سندفع الأفكار التى بنيت عليها هذه المؤسسة الى الأمام" , وإليكم نص الرسالة رسالة مفتوحة إلى الرئيس جورج بوش: حول تعزيز الديمقراطية سيادة الرئيس.. نحن مجموعة من المثقفين العرب والمسلمين المهتمين بالعمل من أجل الديمقراطية في منطقتنا، نناشدك للتأكيد – بالأقوال والأفعال- التزام أمريكا بإصلاح ديمقراطي ثابت ومستديم في العالم العربي. وفي اعتقادنا فإن المشكلة الأساسية في سياسات الولايات المتحدة الأمريكية في الشرق الأوسط ( خصوصا في العراق وفلسطين وفي مناطق أخرى ) تكمن بالتحديد في عدم اتساقها مع قيم أمريكا الديمقراطية الداعية للحرية والعدالة للجميع. لقد شجعنا التزامكم القوى بالحرية الذي عبرتم عنه في خطابكم الشهير الذي ألقيتموه في نوفمبر 2003 بالصندوق الوطني للديمقراطية، ثم تأكيدكم على ذلك في خطابكم بمناسبة تنصيبكم لولايتكم الثانية، والذي قلتم فيه أن "على كل من يرزح تحت الاستبداد واليأس أن يعلم أن الولايات المتحدة لن تتجاهل أوضاعكم، ولن تتسامح مع مضطهديكم." ثم تأكيدكم لكل من "يناضل من أجل الحرية، بأنكم ستناضلون معهم". وبالرغم من بعض التشكك المبدئي، فإن هذه التصريحات غذت مشاعر الأمل في المنطقة. ونحن ندرك أن تحقيق الديمقراطية ليس عملية يسيرة، وأنها يجب أن تتم من داخل المنطقة، ولكنها بإمكانها الاستفادة من التشجيع والدعم اللذين يحتاجهما عالمنا العربي بصورة ضرورية وعاجلة. إن الحد الأدنى من الدعم الذى تتطلع إليه شعوب المنطقة يكمن بالتحديد في ما عبرتم عنه في خطابكم أمام الصندوق الوطني للديمقراطية، وهو يتلخص في وقف دعم ومساندة الأنظمة غير الديمقراطية في المنطقة، ذلك الدعم الذي امتد على مدى 60 عاما، وإشهار ذلك للعالم أجمع بصورة جلية وواضحة. وسيكون هذا أكثر اتساقا مع قيم ومبادئ الولايات المتحدة، تلك المبادئ التي عرفت باتصالها الحميم منذ بدايتها بمبادئ الحكم الديمقراطي المعبر عنها في وثائق تأسيس الدولة الأمريكية، تلك المبادئ التي تخاطب كل الأجيال والشعوب في كل مكان. نحن ندرك -يا سيادة الرئيس- قلق البعض في الولايات المتحدة الأمريكية من بعض المكاسب التي حققها الإسلاميون في الانتخابات الأخيرة بفلسطين ومصر، والتى أثارت الشكوك حول حكمة العمل من أجل دعم الحرية والديمقراطية في الشرق الأوسط. وقد استغل الحكام المستبدون في المنطقة هذا القلق من أجل تمديد وترسيخ الأوضاع القائمة. ومع ذلك، فإنه لا يمكن الدفع بالحريات بدون مشاركة جميع الأطراف المستعدة للتتقيد بالعملية الديمقراطية وبنبذ العنف. إن المشاركة الديمقراطية هى الطريق الوحيد من أجل مكافحة التطرف والضغط على كل الجماعات، بمن فيهم الإسلاميين، من أجل اعتدال مواقفهم بما قد يتيح لهم الحصول على نصيب أكبر من الأصوات. كما أنه يجب على الولايات المتحدة أن تستمر في الضغط من أجل إنهاء قمع الأنظمة الديكتاتورية للجماعات النشطة ديمقراطيا من الليبراليين والإسلاميين، وأن تنأى بنفسها عنه وأن تدينه بأقسى العبارات كلما وقع وأينما يقع. ونحن على ثقة من أن المواطنين العرب إذا ما أتيحت لها الفرصة للاختيار، فإنهم سيختارون الديمقراطية والحرية والسلام والتقدم. إن العودة إلى وضع ما قبل الحادى عشر من سبتمبر ليس هو الحل. لأن ذلك سوف يشجع الحكام المتفردين بالحكم، ويؤذي بالإصلاحيين العرب، وسيضر بمصداقية الولايات المتحدة الأمريكية. وفي النهاية فإنه قد يقوى ويدعم القوى التي تخافها الولايات المتحدة. إن الإصلاح هو شاطئ الأمان الوحيد الذي تغمره الأضواء، حتى ولو تطلبت مشقة الوصول إليه المزيد من الشجاعة والصبر والمثابرة. لقد قام بعض الحكام المسيطرين على مقاليد الأمور في العالم العربي مؤخرا -وربما شجعهم في ذلك ظنهم أن أمريكا قد ترددت في سياستها الداعمة للديمقراطية- بتكثيف حدة القمع تجاه شعوبهم وتجاه نشطائها. وهذا يجعل الحاجة إلى الدعم والضغط الأمريكي والدولي المستمر أكثر أهمية وإلحاحا من ذي قبل. إن المنطقة في حاجة إلى أن تدرك مجددا أن مسار الحرية والديمقراطية هو المسار الوحيد الذي ستستمر أمريكا في دعمه، من أجل التعبير عن مبادئها وتحقيق مصالحها. وسنذكر حالة واحدة فقط لسيادتكم، لعلها تظهر كيف يمكن لتأثير الولايات المتحدة أن يحقق منفعة كبيرة، فإن مصر قد شهدت مؤخرا هجوما ضاريا من النظام على نشطاء المعارضة. ففي فبراير قامت الحكومة بتأجيل الانتخابات المحلية وجددت العمل بقانون الطوارئ. ولم تستنن الحكومة القضاة الموقرين الذين ثابروا على إثارة مطلبهم باستقلالية القضاء خلال الشهور الأخيرة. كما أن أيمن نور، المعارض السياسي الليبرالي الذى نافس مبارك في الانتخابات الرئاسية الأخيرة وحصل على 7.6 % من الأصوات، محتلا بذلك للمرتبة الثانية بعد مبارك، لا يزال حبيس القضبان بعد أن حكم عليه بالسجن لمدة خمس سنوات في محاكمة صورية. وتظل الحالة الصحية لأيمن نور، الصديق والزميل للعديد منا، مستمرة في التدهور. ونحن ندعوك يا سيادة الرئيس أن تقوم بتبني قضيته، وأن تبلغ النظام المصري قلقك واهتمامك بالرجل وبصحته. هذا بالإضافة إلى أن المئات من النشطاء من الأطباء وأساتذة الجامعات والإعلاميين والعاملين في منظمات المجتمع المدني، الذين كان جرمهم الوحيد هو التعبير عن رغبتهم في الحرية، لا يزالون حبيسى القضبان، يعانون من التعذيب ومن وحشية ضباط الشرطة. هذا التعذيب الذي غالبا ما يتضمن التحرش الجنسي والإهانة العلنية للنساء الناشطات والصحفيين بواسطة البلطجية المتعاونين مع الحكومة. وكما برهنتم فإن الحرب على الإرهاب والمتطرفين لا يمكن أن تكسب إلا من خلال مساعدة بلاد الشرق الأوسط في إصلاح نظمها السياسية المنغلقة. فكلما انفتحت هذه المجتمعات، سيمتلك المواطنون القدرة على التعبير عن مظالمهم من خلال الوسائل الديمقراطية المشروعة، مما يجعلهم أقل رغبة في اللجوء إلى العنف. لقد كنتم محقين في الاعتقاد بأن الديمقراطية والتعددية هما اللتان تحددان الطريق للسلام والاعتدال. ونتمنى يا سيادة الرئيس أن تأخذوا كلماتنا في الاعتبار، وأن تتذكروا أن العديد من القضايا تقف منتظرة على المحك في العالم العربي، وأن تدركوا أن ثمن السكوت أو إرسال الرسائل غير الواضحة سيكون غاليا، خصوصا عندما تكون الحرية عرضة للاعتداء. ونرجو منكم أن تبذلوا قصارى جهدكم من أجل ضمان أن لا يتحكم عدد قليل من الحكام المهيمنين على مصائر 300 مليون مواطن عربي، أكثر من نصفهم شباب لم يتعدوا العشرين من أعمارهم. إن الديمقراطية والحرية هما الطريق الوحيد من أجل بناء عالم يستبدل فيه العنف بالحوار العلني السلمي وبالمشاركة السياسية، وأن يحل الأمل والتسامح والكرامة محل اليأس والإحباط. الموقعون: (*) ومازالت الفرصة سانحة لمن يريد التوقيع على البيان ، إرسل باسمك واسم المنظمة التى تمثله إلى: sherif@islam-democracy.org _______________ |
#2
|
|||
|
|||
الرئيس مبارك يطمئن على الشعب المصرى بالتليفون
جالس على الكرسى 25 سنه وماسك التليفون ويده ترتعش ..وهما تتعّرقان حول سماعة الهاتف..وعنيه على الشاشة الصغيرة، ليطمئن على قواته وتنظيمه السرى فى ضرب واعتقال الشرفاء . انتقدتك كثيرا، وكتبت عنك ما ظننت أنه يفجر الماء من الصخر، ولكنني هذه المرة أحمل لك رسالة من سبعين مليونا من المصريين، ومعهم ستة ملايين مغترب منعهم ظلمك أن يدلوا بأصواتهم في الانتخابات الأخيرة خشية أن يكون الوعي قد أصابهم، والخوف من زائر الفجر قد زال عنهم في الغربة. الرسالة التي أستطيع أن أختصر لك فيها ربع قرن من حكمك الفاسد وحزبك الفاشل والتي انتهت باغتصاب تنظيمك السرى فتيات عفيفات مصريات لا يملكن غير حب جارف لمصر، هي أيضا رسالة تشهد عليها كل القيم والمباديء والأعراف والأخلاقيات والدين والوطنية والانسانية. في حادث بورسعيد المعروف والذي تم فيه قتل رجل أراد أن يمرر لك رسالة، أسرع ابنك، الرئيس القادم، إلى الوزراء في الاستراحة وهم ينتظرون موكبك، ودخل غاضبا عليهم ولدى بعضهم أولاد في مثل عمره قائلا: يا ولاد ال*** الريس بتاعكم كان حيموت وانتم قاعدين هنا بتدلعوا ! وأسرع رئيس الوزراء يهديء من غضبه قائلا: إنك ابني، فكيف تقول لي ولنا هذا الكلام؟ رد جمال مبارك قائلا: وأنت كمان ابن *** زيهم. تلك هي أخلاق أسرتك التي تعيش أيامها الأخيرة وسيتشفى فيك كل مصري، وستكون نهايتكم نهاية أكثر مأساوية من كل طغاة العصر..الجبان هو الذي يعتقل الأبرياء، ويأمر بمنع القضاة من التوجه لزملائهم، وبنزع ملابس فتاة عفيفة ثم تحرش بها والتهديد بأنهم سيغتصبونها كما فعلوا مع غيرها. الجبان هو الذي يخاف من شعبه، ويأمر بسرقة أمواله، وبتزييف إرادته، وبتزوير نتائج الانتخابات، وبتلفيق التهم ضد معارضيه، وبفتح المعتقلات والسجون والتى بنيتها سرآ فى صحراء مصر. الجبان هو الذي يُفرّق بين أفراد الشعب، ويرفع من شأن اللصوص، ويتساهل في فسح المجال لتجار المخدرات، وينتقم من الأبرياء، ويحتقر السلطة القضائية. سيدي الرئيس : محمد حسني مبارك الم تسمع الم تقراء الم ترى الشعب المصرى فى كل مكان يرفضك .. ويرفض ابنك .. فلماذا تصمم على جلوسك فى الحكم لشعب لايريدك ..وانت خائف منهم ولاتستطيع ان تخرج بدون حراسه بلآلاف . .لماذا لم تستقيل؟؟ اقترح عليك الآن أن تبدأ في العد التنازلي، وتنظر من شرفة مخبئك، فالمصريون لم يعودوا هم المصريين الذين اعطوك رقابهم ربع قرن من الزمان الأغبر. مصر تستعد لصباح جميل، وكابوس مبارك بدأ فعلا في مغادرة الأرض الطيبة، وصبر المصريين لن تحتمله أسابيع معدودة. من ليس مقتنعا حتى الآن بأن مصر بلده فلا حاجة لنا في لسانه وقلمه وحتى دعائه. |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|