تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 08-01-2004
sammy sammy غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2003
المشاركات: 1,638
sammy is on a distinguished road
evil ماذا يستطيع الاعداء أن يفعلوا أكثر مما يفعل الاقباط بأنفسهم؟؟؟

مع مثل هؤلاء أقباط...من يحتاج الى أعداء؟؟؟
الخميس 08 يناير 2004 16:36
سامي السكندري





تنقسم ردود فعل الاقباط المصريون على ما يمسهم من تمييز وهضم للحقوق الانسانية والدستورية، الى عدة صور لم يرق أى منها بعد الى حدود العقلانية والواقعية السياسية، سواء منهم أقباط الداخل الواقعين تحت ضغط رأى عام شعبى أختطفه المتأسلمون تحت شعارات يجد فيها الغوغاء تنفيس للضغوط السياسية والاجتماعية وبالاكثر الاقتصادية التى يعانون منها يوميا، لممارسة العنصرية وشعور كاذب بالعلو الطبقى تجاه مواطنيهم الاقباط، وهو الشعور الذى يتسلل كثعبان خبيث الى رموز من الطبقة المتوسطة كالمديرين وشاغلى الوظائف القريبة من العليا كأساتذة الجامعات ورؤساء الاحياء وأصحاب الاعمال المتوسطة ومأمورى أقسام الشرطة وكتائب الجيش حتى نصل الى اعتاب المحافظين ورؤساء المحاكم والمحليات، ورؤساء تحرير الصحف.

يقابل أقباط الداخل ما يقع عليهم من مظالم بأحدى صورتين، إما بالبكاء واجترار الاحزان واستدعاء ذكريات عصور اضطهادات أسوأ وأمر منذ اضطهادات الرومان مرورا باضطهادات الأمويين والفاطميين والاخشيديين والترك والمماليك، والتمسك بخزعبلات معجزة وظهورات لقديسين يعلم الله مدى صحتها، و بالرجاء والأمل فى تدخلات خارجية من أقباط المهجر والدول التى يعيش فيها أولائك لممارسة ضغط وتوفير تمويل يعوض لهم بعض خسارتهم. وإما(الصورة الأخرى لرد فعل أقباط الداخل) محاولة الاستفادة الشخصية مما جرى بانكار حدوثه أو بتخفيف وقعه وأحيانا بإلقاء التبعة على الضحايا أنفسهم كنوع من لعق الأحذية وتملق الحكام لتخفيف أى ضغط محتمل عليهم، ويكون جزاء هؤلاء شهادة دكتوراة فى الشريعة الاسلامية عادة، ومركز هنا أو هناك فضلا عن استضافتهم على صفحات الجرائد والبرامج الاذاعية والتلفزيونية (طبعا) بشرط أن يرددوا ماسبق من مداهنتهم للنظام.

أقباط المهجر أيضا يعالجون الحوادث التى تمس حياة أقباط الداخل بإحدى صورتين كلاهما غاية فى التخلف وقصر النظر، الأولى بالعصبية الشديدة والتهويل واستعمال كافة آليات الديمقراطية فى بلدانهم-والتى تتيح مثلا للقبطى الامريكى أن يقابل رئيس الولايات المتحدة الامريكية شخصا بشخص أو على الأقل من يمثله- فضلا عن الاعلام والصحافة للتشنيع ليس فقط بالفعل أو بالمسؤل المباشر عنه، وانما بالتصويب مباشرة الى القلب، قلب النظام الذى هو رئيس الدولة أو فى أفضل الأحوال الدائرة الضيقة المحيطة به، وهذا التصرف فضلا عن سذاجته فى التعويل على الضغط الخارجى لتغيير سياسات شبه عامة كما أوضحنا، ينطوى على مراهنة ضيقة لا شك فى خسارتها حتى لو أدت الى اجراءات وقتية سطحية لازالة واقعة أو وقائع معينة تكون هى محل الشكوى، طالما لا تؤدى الى تغيير فى آلية التصدى للوقائع المؤسفة التى-مع رد فعل كهذا- سوف تظل تتكرر الى ما شاء الله.

والصورة الأخرى هى الخلط بين محاولة اصلاح العلاقة بين طرفى الأمة والدفاع عن حقوق المواطنة الكاملة للأقباط وبين نداء الانتقام لما حدث أو يحدث من اعتداءات على حقوق الاقباط فى الداخل، والتى تصبح هى نفسها وقودا للانتقام المقابل من مشعلى الفتن، وتتوفر بذلك حجة للمتأسلمين لمزيد من استقطاب الطبقة المتوسطة وفوق المتوسطة لمشروعهم العنصرى فى الفصل بين المواطنين على حسب الدين والمعتقد.

الحل الوحيد فى رأيى هو استعمال الحد الاقصى من الآليات الداخلية المتاحة للدفاع عن حقوق الاقباط كحق التقاضى مثلا والذى لا أعرف لماذا لم يستغل حتى الآن استغلالا صحيحا، ولماذا لا تتبنى هيئة مختصة كمركز الكلمة أو أى منظمة لحقوق الانسان مثلا توفير مؤسسة قانونية-لا تكون بهدف الربح- تتولى رفع القضايا للمطالبة بحقوق الأقباط المنصوص عليها فى الدستور والقانون والاتفاقات الدولية الموقع عليها؟؟؟ كما تتولى فى الوقت نفسه الاعلان عن كل تمييز صارخ ضد المواطنين الاقباط وفضح القائم به والمسؤول عنه بالاسم والصفة، وتوجيه نظر السلطات القائمة على أعلى مستوياتها لما يجرى، فحتى لو كانت تعرف فسيصعب عليها التجاهل.

أيضا استعمال آليات الخارج-أقباط المهجر- لكن بحساب دقيق وبقيادة رشيدة موحدة، تتحرك عند اللزوم وبحسب اللزوم، لا تتغاضى ولكن ايضا لا تبالغ، وتنزع من قاموسها واهدافها حب الظهور وتتبرأ من أى شبهة للإنتقام.
تبقى كلمة أخيرة لاصحاب مقاعد مجلسى الشعب والشورى الاقباط، إن تكلم احدكم للدفاع عن حقوق الاقباط فأقصى ما تغامرون به صفتكم التمثيلية، فهل يستحق ذلك الكرسى أن تصمتوا على ظلم يقع على بنى وطنكم مسلمين أو أقباط؟؟؟
أليس من العار عليكم أن أفاضل المسلمين هم الذين يعول عليهم فى الدفاع عن ابناء جلدتكم؟؟؟



واشنطن


خاص بأصداء
__________________
إعط ما لله لله وما لقيصر لقيصر

آخر تعديل بواسطة sammy ، 08-01-2004 الساعة 08:27 PM
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 08-01-2004
Mirage Guardian Mirage Guardian غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
المشاركات: 899
Mirage Guardian is on a distinguished road
فيه حاجات غريبة بتحصل الفترة دى فى مصر!!

كل يوم التلفزيون بمختلف قنواته يجيب حاجات عن الأقباط.. برامج مالهاش عدد.. كل شوية ترانيم ولقاءات وبرامج مع كهنة وزيارات لكنايس وكورال كنيسة ايه وألحان مش عارف مين..

انا باكلمكم دلوقتى وانا باتفرج على "ابرهيم عياد" وكورس الكلية الإكليريكية بيرتل "إبؤورو" فى برنامج سمير صبرى!!!!

بس دهشتى زالت لما عرفت ان لجنة للحريات الدينية هاتوصل مصر على آخر الشهر.. ده غير الوزير الفرنسى اللى بيشوف أخبار طائرة شرم الشيخ... وبعدها تعود ريما لعادتها القديمة.. أو بالتعبير العسكرى "كما كنت"
الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 08-01-2004
RAZpotiN
GUST
 
المشاركات: n/a
في نقطة اخري احب اضيفها...
وهي حكاية "فرنسا و الحجاب"...
عندما منعت فرنسا الحجاب في المدارس كما منعت الطاقية اليهودية و ارتداء الصليب الكبير ...-او علامة تدل علي الدين-...صدرت معارضات من اكثر من جهة و شجب وادانة بل و وصلت الي حد السب...
بل و الي حد اتهام المفتي بالكفر عندما قال انه يمكن للفتيات المتدينات ارتداء الحجاب خارج المدرسة و في الطريق منها واليها...
بعدها علي الفور جاء موضوع الطائرة...
طبعاً كل البشر دي خرست دلوقتي...لانه لو تم وضع اي اعتبارات دينية في الحادث ده علي غرار "انتقام الله من الكفرة " او "الي الجهاد ضد فرنسا"...هتسبب مشاكل كبري...خصوصاً ان فرنسا بالذات احد الدول القليلة المؤيدة و المساعدة لمصر..
انا طبعاً -بصفتي راجل علم وليس دين- مع هذا القرار تماماً ...الدين ده لك انت شخصياً..
انت تكون مسلماً او مسيحياً او حتي ملحداً فهذا من شأنك انت ...
بل ان حتي الدين الان لا يرجع لفضل لك -في العالم العربي خصوصاً- وانما يرجع الي مولدك من ابوين مسلمين او مسيحيين...
و طبعاًَ انا مسلم ..وعايز اناقش او احاور غيري ويمكن اقتنع يبقي..انا كافر و لازم ارجم...
يبقي مفيش حل الا تبقي زيي كدة "راسبوتين" ملحد او كافر كما يقولولن...

انا عارف اني باستطرد كتير جداً في كل ردودي ...بس اعمل ايه! I cant help it

وشكراً....
الرد مع إقتباس
  #4  
قديم 09-01-2004
sammy sammy غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2003
المشاركات: 1,638
sammy is on a distinguished road
إيه الحلاوة دى ياحارس...
أرجو أن تستمر الكتابة وتتنوع المعالجات بين كل اسبوع والتانى...

الناطق باسم الكنيسة يهاجم الكونغرس واقباط المهجر
الجمعة 09 يناير 2004 20:42
باسم الصياد





بداية أعتذر عن ذكر اسم استاذى الفاضل "نبيل شرف الدين" فى عنوان رسالتى.. فما قصدت بالرد سوى ما ذكره كتصريح للسيد "سمير مرقص" مستشار للمركز القبطي للدراسات الاجتماعية سواء كان ناطقاً بالفعل باسم "الكنيسة القبطية الأرثوذكية" أم لا.. فهو فى كل الأحوال ليس ناطقاً باسم الحريات المسلوبة والإضطهادات المسكوت عنها أو الآمرين بها فى بعض الأوقات..
أنا مواطن بسيط من أرض مصر سأم المتطنطنين والمبوقين فى كل مكان بالشعارات دون واقع فرحين بالوحدة الوطنية التى أتحسسها بصعوبة فى ظل ظلام دامس..
كمحايد.. لا أرى صدقاً فى تصريح السيد "سمير مرقص" سوى فى ذكره لعدم وجود "حوار منظم" أو لنقل "اتفاق مخطط" بين الكنيسة وبين ما وصفه "جماعات" أقباط المهجر.. أما باقى التصريح فلا أدرى ماذا أقول.. حتى جملته تلك لم تخل من الشوائب.. فما وصفهم بـ "جماعات أقباط المهجر" هم ليسوا جماعات بل منظمة رسمية مؤسسة عام 1996 فى الولايات المتحدة من الأقباط المصريين المهاجرين إليها بعدما ذاقوا الأمرين فى مصر ولا تخلو قصة كل واحد منهم من معاناة الإضطهاد الذى أجبرهم على الهجرة خارج وطنهم.
ذكر السيد "سمير مرقص" رفض الكنيسة المصرية لأشياء عديدة.. لكن على حد علمى فالكنيسة كمصطلح مسيحى لفظة تطلق لوصف "جماعة المؤمنين" (أى الشعب) وليس الجدران والمبانى.. أغلب الظن أنه تناسى ذلك وقصد بتصريحاته طبقة الإكليروس والتى وإن كانت تقود الشعب المسيحى وتعبر عنه.. إلا أنها (كانت) تقود الشعب المسيحى وتعبر عنه..
لم أرى فى حياتى مصرياً واحداً (قبطى أم مسلم) مدرك لما يحدث على أرض مصر إلا وتملكته الثورة لما يحدث ورثى لحال الأقباط وترحم على "محمد على" (ألف رحمة ونور عليه).. الأمر الآن تعدى دبلوماسية البابا شنودة الخائف على رعيته من البطش بهم إذا تكلموا وأراه يهدئ روع هذا الشاب المقهور وعائلة تلك الفتاة المغتصبة ويتوسط فى السلام بين ذاك وتلك منددا فى كل منبر بالوحدة الوطنية بين عنصرى الشعب المصرى من مسلمين وأقباط.
لم أرى مصرياً واحداً يحمل بقايا إنسان ويرضى لما يحدث للأقليات وإذ بمستشار المركز القبطى يذهلنا بتصريحاته عن القلب الأخضر والآمان والطمأنينة التى يشعر بها القبطى.. ربما قصد ذلك الآمان الذى يمنعنى من الإدلاء بمجرد اسمى الحقيقى الآن وأنا اسطر كلماتى لمجرد أنى أقول رأياً حراً كفله لى الدستور المصرى وسُلب منى هذا الحق لمجرد أن هذا "الرأى الحر" فى صف الأقباط وضد الحكومة بل وربما إن صح تمثيل القائل فسأكون وقتها متهما بأن رأيى ضد الكنيسة!
رفض "سمير مرقص" وجود إضطهاد للأقباط ووصف الوضع بانه بعض القضايا والهموم المشتركة بين الاقباط واخوانهم
لمسلمين وأنه أمر طبيعي.. أى نوع من النفاق هذا؟
الأقباط فى مصر لا يصارعون فقط من أجل الحصول على رخصة لبناء كنيسة بل للحصول على تصريح من مجلس الوزراء
لتصليح جدار في كنيسة أو مرحاض من مراحيضها.. وحين يتم بناء الكنيسة (رغم تعرضها للحرق مراراً خلال مراحل بنائها أو حين يتم تصليح الجدار أو المرحاض) فإن المسيحيين يقيمون الاحتفالات ويرفعون الشكر لربهم.
الأقباط فى مصر لا يصارعون من أجل حق بارتداء لباس معين في أماكن عملهم كما تشجب الصحف المصرية منع "الحجاب" من أطفال المدارس فى فرنسا.. إنهم يصارعون من أجل الحصول على وظيفة أو عمل بأى زى دون معاناة كونهم أقباط كما تنص خانة الديانة فى البطاقة الشخصية.
الأقباط فى مصر لا يصارعون من أجل الحصول على اعتذار من مدير شركة أو مذيع في محطة راديو أو كاتب في صحيفة.. إذ قد تعوّدوا على الإهانات والشتائم.. إنهم يصارعون من أجل حياتهم ولحماية أولادهم وبناتهم من الاختطاف وأموالهم من الذين يحللون نهبها باسم الدين.
وكما يعاني الأقباط فى مصر يعاني الأمر نفسه بشكل أو بآخر إخوان لهم في السودان والعراق ونيجيريا وإندونيسيا وماليزيا وباكستان وإيران وأماكن عديدة أخرى.. لكن ليس الأقباط أو غيرهم من الذين لا يدينون بالإسلام هم وحدهم الذين يكافحون من أجل أدنى الحقوق في البلاد الإسلامية.. بل هناك أيضاً مسلمون يعانون من الأمر نفسه!.. كل ذنبهم أنهم أقلية يرى فيهم المسلمون السنة (الأكثرية) فئات خارجة عن تعاليم الإسلام.. هذه الأقليات الإسلامية تتمتع في أميركا (الشيطان) تحت ظل دستورها (الوضعى) بحقوق لا تحلم بالحصول عليها تحت ظل أى قانون إسلامى.. بعبارة أخرى.. المسيحيون أرحم بأقليات المسلمين من المسلمين أنفسهم!
أما على أرض مصر.. لك الله يا بلد..
لن أتحدث عن أقباط المهجر الذين منهم من هرب متستراً بالظلام كاللصوص يحمل طفلته على كتفه ويده الأخرى تمسك زوجته تاركاً خلفه ثروة بلا ندم راجياً أن يجد فى الغرب (الكافر) قلوب ووجوه تشعره بالأمان دون أن يستيقظ على كوابيس بعض الأخوان الذين خيروه بين الإسلام أو الجزية أو القتل وسط ابتسامات الشرطة المصرية التى هى دائماً فى خدمة الشعب... فربما يقيد هذا ضمن "القضايا والهموم المشتركة لعنصرى الأمة" وأنه (ذلك الثرى) هاجر باحثاً عن فرصة عمل فى ظل الظروف الإقتصادية الراهنة!.
لن أتحدث عن واقع لا يحتمل التأويل من معاملة كمواطن من الدرجة الثانية بداية من الدراما التى يتحفنا بها التلفزيون المصرى مثل اسلام المسيحيات وعمرو بن العاص ومابين سطوره.. مروراً بخطب الجمعة لنخبة من مشايخنا التى تهدد وتتوعد وتحرض على تنغيص حياة الأقباط الكفرة نهاراً جهاراَ.. لن أتحدث عن هذا فالقبطى إعتاد السب والشتم ويصلى لهؤلاء أن يهديهم الله تنفيذاً لما هو مكتوب فى كتابه (المحرف) "أحبوا أعدائكم... صلوا لأجل الذين يسيؤن إليكم"
لن أتحدث عن عشرات القبطيات القاصرات اللاتى إختطفن وتم إجبارهن على ترك ديانتهم منذ عشرات السنين حتى الآن وآخرهم من فضحتهم "منظمة أقباط المهجر" (الوقحة) وأوردت صور عائلاتهم وهم معتصمون عن تناول الطعام إحتجاجاً بمستشفى المنيا المركزى.. فالقبطى إعتاد أن تؤخذ فتياته وتغتصب سبايا دون أن تتحرك الشرطة بل تقوم بمساندة المغتصب المجاهد كما تذهب كل صرخاته واستنجاداته أدراج الرياح.
لن أتحدث عن غزوات القتل والتنكيل بجثث الأقباط بداية من أحداث الزاوية الحمراء وأسيوط وطما والمنيا والكشح وجرزا وغيرهم وغيرهم ومساعدة أجهزة الدولة وعقابها لمن يشكو ذلك بداية من تعذيب الشرطة وتهديد أمن الدولة وفساد القضاء المصرى وبلدوزرات المحافظ نهاية بالجيش المصرى الذى هاجم دير الباتموس فى نفس توقيت (تصريحات) "سمير مرقص" وحاول قتل أسقف الكنيسة وجنود مصر الأسود يهتفون "الله أكبر"... فلقد إعتاد القبطى أن الشكوى لغير الله "إنتحار" وليست مذلة فقط!.
لن أتحدث عن غزو فكرى وهابى أتى مجتاحاً مساجد مصر المحروسة بل وحافلاتها ومحلاتها وقضى على الأخضر واليابس حتى ضرب مخالبه فى الأزهر الشريف نفسه وانتشر فى كل بيت مسلم به صبى فاقد الإحساس بالهدف ويشعر بالفشل فوجد فى العودة للجاهلية هدفاً ومن الخطب والألفاب نجاحاً.. فصرنا نرى نصف شعب مصر يرتدى الجلباب الأبيض القصير ويطلقون اللحى وينتعلون "شبشب" مقاس 42 وصار الحجاب فرض.. والجهاد فرض.. وسب الكافرين والدعاء عليهم فرض.. ومحاربة الفكر العلمانى فرض.. وقتل المتنورين من المسلمين فرض.. وإضاقة الطريق على ال***** فرض.. ومطالبة القبط بالجزية فرض.. والسعى نحو الدولة الإسلامية فرض.. وطرد الكفار فرض..
لن أتحدث عن كل هذا.. فالقبطى إعتاد أن تظهر للمسلم فروضاً غير الفروض الخمس فى وقت الحاجة!..
لن أتحدث عن شئ..
فلقد مللت الحديث الذى لا يسمعه غيرى..
كلما تظهر بارقة أمل مسلمة مثل "فرج فودة" أو" سعد الدين إبراهيم" أو غيرهم من الكتاب الذين آثروا الله والحق فوق الشهرة والنفوذ فربحوا الشتيتين معاً..
نجد من صفوف الأقباط من يذهلنا مثل "نبيل لوقا بباوى" أو "سمير مرقص" الذين آثروا النفاق ولعق الأحذية علهم يلتقطون بعض من الفتات الساقط.. فخسروا الدنيا والآخرة ولم يحصدوا سوى الإحتقار..

m.guardian@elaph.com

خاص بأصداء
__________________
إعط ما لله لله وما لقيصر لقيصر
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 11:19 PM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط