|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
|||
|
|||
الاخوة المسيحين :اذا احتلت مصر مع من ستكونون؟
اذا احتلت مصر من قبل دولة مسيحية مع من ستكونون .؟ 1- ستضع يدك فى يد شريكك فى الوطن (المسلمون) 2- ستضع يدك فى يد المحتل ضد الباقين وتصبح جاسوسا على جارك المسلم . 3- تطالب المسلمين بالرحيل عن مصر لانها ارضك وانت اولى بالدفاع عنها . ارجو من الاخوة المسيحين فقط الرد باجابة مباشرة وبدون الدخول الى مواضيع جانبية . |
#2
|
||||
|
||||
مشاركة: الاخوة المسيحين :اذا احتلت مصر مع من ستكونون؟
موضوعك مكرر يا ياحاجة سماح ...
ماهي أولوية ولائك ؟؟ هل هى للوطن مصر أم للرسول والإسلام والعروبة ؟؟؟ وبماذا تبدأين صلاتك .... من أجل سلام مصر وشعبها أولاً أم تصلي ع النبي ؟؟؟ سأجيبك على ضوء إجابتك
__________________
معجزة محمد الواحدة والوحيدة هى أنه أقنع من البشرالمغفلين مايزيد على مليار ونصف يصلون عليه آناء الليل واطراف النهار ومن المؤكد أنه لن يعترض على كلامي هذا إلا غلماانه نازفى المؤخرات وحورياته كبيرات المقعدات " كن رجلا ولا تتبع خطواتي " حمؤة بن أمونة |
#3
|
|||
|
|||
مشاركة: الاخوة المسيحين :اذا احتلت مصر مع من ستكونون؟
لن يقوموا باي شيء
اقصد لن يحاربوا سيكتفون برفض الاحتلال فقط |
#4
|
|||
|
|||
مشاركة: الاخوة المسيحين :اذا احتلت مصر مع من ستكونون؟
ولاء مسيحيي مصر معروف
فولائهم لكل شيء ضد الاسلام ان احتلت مصر او تعرضت لغزو صليبي لا سمح الله فإنهم سيمشون على خطى جدهم المهزوم الجنرال يعقوب و الذي ساعد نابليون في حملته على مصر لكن نابليون هزم شر هزيمة على أيدي الأبطال المصريين المسلمين ثم هرب الجنرال يعقوب إلى أسياده في فرنسا خوفا من معاقبة المصريين له و لجيشه المسيحي الذي كونه من مسيحيي مصر كطابور خامس لنابليون و لعلنا نتذكر المحامي موريس صادق حين أرسل برسالة ( استغاثة ) للمجرم شارون يناشده فيها التدخل في مصر عسكريا إبان أزمة الأخت الشهيدة وفاء قسطنطين لكن شارون طبعا لم ينشغل برسالة موريس صادق هذا بسبب أن شارون كيهودي فهو من أشد الناس كرها ليسوع و للمسيحية و المسيحيين على وجه الأرض .... لكن الأعباط يهوون الذل لمن يكرههم و يكره الههم. |
#5
|
|||
|
|||
مشاركة: الاخوة المسيحين :اذا احتلت مصر مع من ستكونون؟
اولا اشكرك ايها الاخ knowjesus_knowlove واتمنى ان يمن الله عليا بحج بيته كما ارجو ان يمن عليك بالحج ايضا (بيت لحم)
حين اصلى اذكر الله ورسوله وحين ادافع عن وطنى اذكر الله ورسوله وليس فى هذا خلاف الاجابة ليست محتاجة الى محاورة فحين تدافع عن وطنك يكون فكرك فى الموت فلابد ان تذكر ربك ولكنى اسال عن ولائك ولكن هل افهم من معنى كلامك انك ستتبع الاعداء لانهم مسيحين ام ماذا |
#6
|
||||
|
||||
مشاركة: الاخوة المسيحين :اذا احتلت مصر مع من ستكونون؟
حتى لانشتت الموضوع فلن أرد الآن على المغفل فخور بالإسلام ..
ولا على ردك الأخير ... ما أقصده ياسماح هو .... هل تؤيدين قول مهدي عاكف أن المسلم الماليزي أو الإندونيسي أقرب لكِ من القبطي أم لا ؟
__________________
معجزة محمد الواحدة والوحيدة هى أنه أقنع من البشرالمغفلين مايزيد على مليار ونصف يصلون عليه آناء الليل واطراف النهار ومن المؤكد أنه لن يعترض على كلامي هذا إلا غلماانه نازفى المؤخرات وحورياته كبيرات المقعدات " كن رجلا ولا تتبع خطواتي " حمؤة بن أمونة |
#7
|
|||
|
|||
مشاركة: الاخوة المسيحين :اذا احتلت مصر مع من ستكونون؟
إقتباس:
ايها الفخور بالضلال . من انت ؟ حتي تتكلم عن ولاء الاقباط ولائنا لمصر و مصر فقط . و نحن ضد اي محتل غازي لمصرنا ابتداء من الغازي العربي البدوي الاقباط ايها الفخور بالعنصريه و التخلف و الرجعيه و الظلم و الضلال .. الاقباط هم اصل مصر و بهم تعرف مصر ليس لنا اي ولاء . لا للعروبه ولا الاسلام ولا التخلف البدوي الاتي من جزيرة العرب . الاعباط هم من يؤمنوا برساله القتل و العنصريه و الظلم . الاعباط هم من يؤمنوا بدين النرجسيه وقهر و الغنائم الاعباط هم من يخلطوا الولاء بين الدين و الدوله . هؤلاء هم من ليس لهم ولاء لمصر ولائهم فقط لمن استعبطهم
__________________
واجب علي جميع المصريين المساهمه في بناء مصر لتكون دولة ديمقراطية . ليبراليه . منتجه . و لنتعاون جميعا حتي تتغلب رسالة الحب و النور و الحياة علي ثقافة الكراهية و الظلم و الموت
|
#8
|
|||
|
|||
مشاركة: الاخوة المسيحين :اذا احتلت مصر مع من ستكونون؟
سلام يا أخت سماح
كمصريون أقباط فولائنا الوطني ليس فيه أدني شك و الدليل علي ذلك بطولات الاقباط في الحروب السابقة كلها.ودفاعهم عن أراضينا بكل بسالة ,شاهد علي ذلك أسمائهم في اللوحات ببنوراما حرب اكتوبر وشهادة المؤرخين الأمناء أن مسيحيتنا تعلمنا محبة الاعداء والمسيئين إلينا وبهذه الروح فنحن نحب المسلمين و نتعايش معهم منذ الفتح العربي وبما أننا كلنا في هذا الوطن شركاء معا فمن الطبيعي و البديهي أن ندافع عنه جنبا إلي جنب أريد أن أطرح سؤالك بطريقة أخري : إذا تعرضت مصر لأي عدوان عربي فهل المصريون المسلمون سيتضامنون مع المعتدين المسلمين ضد إخوانهم المسيحيين ؟ |
#9
|
|||
|
|||
مشاركة: الاخوة المسيحين :اذا احتلت مصر مع من ستكونون؟
إلي الأخ فخور مسلم
حينما تود الحديث عن إحدي الشخصيات التاريخية التي لم تعاصرها فمن الأفضل لك قبل أن تبوح بأرائك أن تبحث و تدقق لا أن تنقل أراء كاذبة لأناس عاميون وعديمي النزاهة للأسف الشديد أنه في الوقت ال ما لا تعرفه أن المعلم يعقوب |
#10
|
|||
|
|||
مشاركة: الاخوة المسيحين :اذا احتلت مصر مع من ستكونون؟
كل واحد من الأقباط له رأى مختلف
عن رأيى الشخصى جدا مصر فعلا محتلة الآن من قبل جماعة طز وأتباعهم. هل تظنين أن هؤلاء المتنقبات والملتحين المقصرين لجلابيبهم هم أحفاد المصريين؟ أما عن الإحتلال فإحتلال عن إحتلال يفرق يعنى إسألى نفسك هل مصر حاليا أفضل أم أيام الإحتلال الإنجليزى أيام الإنضباط والتعليم الحقيقى والسكك الحديدية التى كنتى تضبط عليها ساعتك؟ هل مصر أفضل الآن أم أيام الإحتلال الفرنسى الذى جاء بالتقدم والمطبعة والقانون الحيدث الذى تعرفينه مسبقا وليس على كل حالة قانون شكل؟ لكنها طبعا أفضل من أيام الإحتلال التركى العثمانلى الذى كان يلهب ظهور المصريين بالسياط ويقول عنهم فلاح خرسيس أدب سيس. وكذلك أفضل من الإحتلال المملوكى بتاع غعطه ألف دينار أو يانطع إقطع رقبته بالسيف. وطبعا مافيش داعى لتذكر الغزو العربى الصحراوى وجباية الجزية والخراج والسرقة والسلب وإغتصاب المصريات وبيعهم جوارى. إعرفى الحقائق ثم إحكمى أنت بنفسك. |
#11
|
|||
|
|||
مشاركة: الاخوة المسيحين :اذا احتلت مصر مع من ستكونون؟
المعلم يعقوب ومشروع الإستقلال الأول:
وفي كتابه "هذا هوالمعلم يعقوب" الذي أصدره المجلس الأعلى للثقافة سنة 2001 يواصل أنور لوقا بحثه عن المهاجرين المصريين إلى فرنسا ويقول أن يعقوب رجل ينتمي إلى التاريخ الإقتصادى -الذي تحول تحولاً جذريًا في عصره- ولا ينتمى مطلقًا إلى الطائفية (فكلمة "قبطي" لم ترد أبدًا في مشروعه) من جذوره العريضة بالصعيد، ودرايته العملية بالقيم الإقتصادية وانخراطه في تيارات التواصل التجارية الدولية المتلاقية في مصر -رغم القيود المحلية- نبع مشروع استقلال مصر، وأصبح عبر الأحداث غاية كفاحه المتواصل ضد الرجعية. من ذلك مثلاً.. الأثر الذي أحدثه وصول المهاجرين المصريين إلى فرنسا في الأزياء وفي الفنون الجميلة وفي الأدب والفكر مما أصبح من قيم الحياة الرومانتيكية في عهد الإمبراطور نابليون، كذلك اكتشف من بين الجنود المجهولين الذين ذهبوا مع يعقوب روادًا كبارًا في الفكر واللغة والأدب، فهويقول "وممن صنعوا نهضة الاستشراق اللغوي في أوربا فتى مغمور من أبناء أسيوط عمل كاتبًا عند يعقوب ويحمل اسمه -إليوس بقطر- قاموس فرنسي عربي وضعه فأصبح عمدة الدارسين، وبداية نقل ألفاظ الحضارة العصرية، بالإضافة إلى العلامة القس يوحنا الشفتشي الذي جمع بين تعمق اللغات القديمة فكان العضوالشرفي الوحيد في لجنة تأليف موسوعة "وصف مصر" ورغم أهمية دوره في المسئولية العسكرية ضابطًا في الفيلق القبطي إلا أن التاريخ قد نسى وجوده مع أن شامبليون كان يسعى إليه عقب صلاة يوم الأحد في كنيسة Saint Roch بجوار اللوفر لينطق له بوضوح ألفاظ اللغة القبطية التي فتحت له السبيل نحو أصوات الهيروغليفية، فكأن باعث الحضارة الفرعونية تسلم منه المفتاح لفك رموز الهيروغليفية. وبعيدًا عن هذه الجوانب الطريفة، فإنه يطرح القضية بصراحة: هل كان يعقوب معاونًا للإحتلال الفرنسي لمصر،أم كان رائدا للاستقلال الوطني؟ ثم يقول "إن اختفاء شخصيته البطولية –فجاة كما في أفلام الرعب– من شأنه أن يدفع الجميع إلى التساؤل. ويجيبنا معاصره الجبرتي بتصوير المعلم يعقوب في موقف الموتور الحانق والمدافع عن أقليته القبطية المضطهدة، وهي نفس الصورة التي نجدها بعد أكثر من قرن ونصف في كتابات المتطرفين الذين هبوا لمعارضة لويس عوض حين نُسب إلى يعقوب مذهبًا سياسيًا حديثًا، ولماذا ننسى أن الشيخ الجبرتي نفسه قد تعاون مع الفرنسيين إذ كان عضوًا عاملاً "بالديوان" في عهد "مينو" -القائد الفرنسي صاحب نظرية احتلال مصر احتلالاً دائمًا-؟، وتكفيرا عن ذنبه هذا سارع الجبرتي إلى الترحيب الصاخب بعودة الإحتلال التركي، وأهدى للصدر الأعظم يوسف باشا كتابه "مظهر التقديس بزوال دولة الفرنسيس" وهذه أول سطوره: "حمدًا لمن جعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هي العليا، وجعل الدولة العثمانية، والمملكة الخاقانية بهجة الدين والدنيا". وهكذا يكشف أنور لوقا انتهازية الجبرتي ونفاقه وتعصبه ضد يعقوب، وكان الدكتور شفيق غربال أول من تكلم عن يعقوب ونشر وثائقه في كتابه "الجنرال يعقوب والفارس لاسكارس" فقال: "أول ما في تأييد يعقوب للتدخل الغربي هو تخليص وطنه من حكم لا هو عثماني ولا هومملوكي, وإنما هو مزيج من مساوئ الفوضى والعنف والإسراف ولا خير فيه للمحكومين ولا للحاكمين إذا اعتبرناهم دولة قائمة مستمرة، فرأي يعقوب أن أي نوع من أنواع الحكم لا يمكن أن يكون أسوأ مما خضعت له مصر قبل قدوم بونابرت، وثاني ما في تأييده للاحتلال إنشاء قوة حربية مصرية (قبطية في ذلك العهد) مُدربة على النظم العسكرية الغربية، ونحن نسلم بأن هذه القوة كانت أداة من أدوات تثبيت الإحتلال وإلا لما سمح الفرنسيون بإنشائها غير أنه يلزمنا أن نذكر أن القائد كليبر نفسه الذي أذن بإنشاء القوة القبطية كان لا يرى البقاء في مصر"، ثم يشير الدكتور شفيق غربال إلى "أن بعض أصدقاء يعقوب من الفرنسيين اهتموا بمستقبل القوة القبطية أكثر مما اهتموا بحاضرها وأنهم كانوا يحبون أن يروها على حال من البأس يجعلها العنصر المرجح في مستقبل مصر بعد جلاء الفرنسيين عنها". ثم يمضي شفيق غربال في توضيح رأيه قائلاً: "كان وجود الفرقة القبطية إذًا أول شرط أساسي يمكّن رجلاً من أفراد الأمة المصرية يتبعه جند من أهل الفلاحة والصناعة من أن يكون له أثر في أحوال هذه الأمة إذا تركها الفرنسيون وعادت للعثمانيين والمماليك يتنازعونها ويعيثون فيها فسادًا، وبغير هذه القوة يبقى المصريون حيث كانوا بالأمس: الصبر على مضض أو الإلتجاء لوساطة المشايخ أوالهياج الشعبي الذي لا يؤدي إلى تغيير جوهري والذي يدفعون هم ثمنه دون سواهم.. وهنا الفرق الكبير بين يعقوب وعمر مكرم، يعقوب يرمي إلى الإعتماد على القوة المدربة والسيد عمر مكرم يعتمد على الهياج الشعبي الذي لا يصلح قاعدة للعمل السياسي الدائم المثمر". ثم يضيف غربال: "وقد رأينا ما كان من أمر السيد عمر مكرم لما وجد أمامه محمد على ليس خورشيد، هذا الفرق بين الأداة التي اختارها يعقوب وتلك الأداة التي اختارها السيد عمر مكرم ليس في الواقع إلا مظهرًا لفروق أعمق، إذًا ما حاجة هذا السيد نقيب الأشراف إلى جيش والرجل لا يتصور مصر إلا خاضعة لحكم المماليك تحت سيادة السلطان"، بعكس يعقوب الذي "لا يريد عودة المماليك والعثمانيين وإنما يعمل على أن تكون لفئة من المصريين يد في تعزيز مصير البلاد بدلاً من أن يبقي حظهم كما كان في الحوادث الماضية مقصورًا على التفرج أو الاشتراك في نهب المهزومين.. أراد يعقوب أن يكون الأمر غير ذلك وعوّل على أن تكون القوة الحربية المصرية الجديدة مدربة على النظم الغربية فكان سبّاقًا إلى تفهم الدرس الذي ألقاه انتصار الفرنسيين على المماليك أوقل إلى إدراك ما أدركه محمد على بعد قليل من أن سر انتصار الغربيين في جودة نظامهم وبخاصة نظمهم العسكرية فسرق البرق من الآلهة وكان له ما كان". يشرح الدكتور أنور لوقا الأسباب الحقيقية التي حتمت تكوين الفيلق القبطي تحت عنوان (حتمية المقاومة) فيقول: تولى يعقوب بعد عودته من الصعيد -في سبتمبر 1799- إدارة النظام المالى في مصر، إلا أنه لم يستطع تحقيق أي إصلاح تحت ضغط الأحداث التي تلاحقت وأجبرته على تكوين قوة مسلحة. كان كليبر قد عقد مع ممثلي الدولة العثمانية في 24 يناير سنة 1800 معاهدة العريش التي نصت على جلاء الفرنسيين وجدولته، وطوت الدولتان صحيفة القتال، ولكن الحكومة الإنجليزية رفضت إقرار الإتفاقية فانتهز العثمانيون الفرصة ونقضوا عهدهم، وزحف يوسف باشا –الصدر الأعظم- حتى بلبيس، وتقدمه طليعة جيشه بقيادة ناصف باشا نحو المطرية، وهب الفرنسيون غاضبين فهجموا على الأتراك هجومًا حاسمًا في موقعة عين شمس (20 مارس 1800) وهرب ناصف باشا وبعض رجاله فتسللوا إلى القاهرة ومعهم من المماليك إبراهيم بك والألفي وحسن الجداوي، ويسجل عبد الرحمن الرافعي "ومع أن ناصف باشا كان في الواقع فأرًا من ميدان القتال، وبالرغم من أن وصوله كان بعد أن حلت الهزيمة بالجيش العثماني، فإن الإشاعات كانت قد طارت من المدينة بأن الجيش الفرنسي انهزم، وأشعل الهاربون -ليقلبوا الأوضاع- فتنة طائفية احتدمت ضد الأقباط، ويلقي الجبرتى المسئولية على نصوح باشا الذي نادى "اقتلوا ال***** وجاهدوا فيهم، ويبرز دور الحجازية والمغاربة في ارتكاب المنكرات من نهب وقتل، ومنهم من قطع رأس البنية الصغيرة طمعًا فيما على رأسها وشعرها من الذهب"، وارتاع بعض أغنياء الأقباط فغادروا الحى ولجأوا إلى دور بعض أصدقائهم المسلمين في مصر القديمة، ولم يتزعزع يعقوب بل تحصن في الحي ونظم الدفاع عنه والعيش فيه بشجاعة وحكمة، طول حصار دام عشرين يومًا ويقول الجبرتي: "أما يعقوب فإنه كرنك في داره بالدرب الواسع جهة الرويعي، واستعد استعدادًا كبيرًا بالعسكر والسلاح وتحصن بقلعته التي كان شيدها بعد الواقعة الأولى (أي ثورة القاهرة الأولى أيام بونابرت)، فكان معظم حرب حسن بك الجداوي معه". وأسفرت المحنة عن تكوين جيش من الأقباط نظمه يعقوب على نفقته الخاصة، وجمع في صفوفه شبابًا من القاهرة ومن الصعيد، وتلك ظاهرة فذة في تاريخ مصر: جيش وطني، لاحظ شفيق غربال أنه "أول جيش كوّن من أبناء البلاد بعد زوال الفراعنة"، وارتدى هؤلاء الجنود زيًا خاصًا ودربهم ضباط فرنسيون على أساليب الدفاع والقتال الحديثة تحت إشراف المعلم يعقوب الذي قلده كليبر قيادة الفيلق ملقبًا إياه أغا. وقد ذهب بعض الكتّاب إلى إدراج هذا الفيلق القبطي في قائمة التشكيلات التي استحدثها بونابرت في مصر وضمها إلى وحدات جيشه للاستعاضة بها عما كان يفقده من الرجال واختصاصهم منذ انقطعت صلته بفرنسا بعد شهر واحد من نزوله مصر، إذ حطم الإنجليز أسطوله في موقعة أبى قير البحرية (أغسطس 1798)، كانت تلك الفرق كما تدل عليها أسماؤها -"الإنكشارية" و"المماليك" و"اليونان" و"السوريون"- تتشكل من أغراب نزحوا إلى مصر وافدين من مختلف أنحاء الإمبراطورية العثمانية، فهم أشبه بالجنود المرتزقة في العصور السابقة. ويكفي لتمييز الفيلق القبطي أنه لم يظهر إلا مؤخرًا -في أبريل 1800- أي بعد انقضاء ثلاثة أشهر على تقرير جلاء الفرنسيين في معاهدة العريش، وأنه تعبير عن مقاومة حتمية ضد المماليك والترك في سياق علاقة سياسية ترجع إلى ما قبل الحملة الفرنسية، وأنه تنظيم صدر عن تمويل مالي ذاتي، وستتجلى هذه الأصالة في مشروع استقلال مصر الذي أصبح هدف المعلم يعقوب.
__________________
samozin |
#12
|
|||
|
|||
مشاركة: الاخوة المسيحين :اذا احتلت مصر مع من ستكونون؟
الي الأخ مسلم فخور
أقرا لمؤرخين أمثال الدكتور محمد شفيق غربال و للفرنسي جورج دوان و حينئذ اتمني أن تجد في نفسك الشجاعه الكافية لتجاهر برأيك و تنصف المعلم يعقوب ولا تكن ضمن الجهلاء الذين يظنون أنفسهم كتاب |
#13
|
|||
|
|||
مشاركة: الاخوة المسيحين :اذا احتلت مصر مع من ستكونون؟
المعلم يعقوب: الاختلاف على قراءة التاريخ
مجدى خليل magdi.khalil@yahoo.com الحوار المتمدن - العدد: 2673 - 2009 / 6 / 10 يختلف المصريون على قراءة التاريخ، ليس فقط القديم والوسيط، ولكن الحديث والمعاصر أيضا. مصدر الاختلاف الرئيسى يأتى من المدخل لقراءة هذا التاريخ وتحليل أحداثه، هل من زاوية وطنية أم زاوية دينية. مما يؤسف له أن الاهواء والانحيازات الدينية تؤثر على قراءة التاريخ وإنتقائية أحداثه عند كل من المسلمين والأقباط. ولكن الخطر يكمن عندما يتعدى الموضوع مسألة الإنحيازات والانتقائية إلى مرحلة التزييف والتزوير، والأخطر أن يتبنى الموقف الرسمى للدولة تروييج هذا التاريخ المزيف... وهذا ما حدث ويحدث للأسف فى مصر. فى قصة المعلم يعقوب أو الجنرال يعقوب(1745-1801) تبدو امامك كل هذه القراءات المختلفة للتاريخ. عند الأقباط المعلم يعقوب بطل قبطى وبطل مصرى، بطل قبطى لأنه كون قوة قبطية مدربة ومجهزة لحماية نفسه وحمايتهم من هجوم ال**** والغوغاء عليهم، وبطل مصرى لأنه صاحب اول مشروع حقيقى لاستقلال مصر عن العثمانيين والمماليك والفرنسيين كذلك، ولأنه أول من كون جيشا وطنيا مصريا يتشكل من المصريين من الصعايدة والفلاحين ويتساوى فيه المسلم والقبطى، والذى كان محروما من حمل السلاح منذ الغزو العربى لمصر وحتى تكوين هذا الفيلق القبطى. عند المؤرخين المسلمين المنصفين المحترمين، الجنرال يعقوب شخصية مصرية وطنية، حيث يعد أول مصرى طرح مشروعا متكاملا لأستقلال مصر عن كل القوى الخارجية، وصاحب رؤية ثاقبة لمستقبل مصر السياسى والأقتصادى. عند كثير من المسلمين الشعبويين والإسلاميين المتعصبين، الجنرال يعقوب خائن لأنه راهن على الأجنبى ،على حد زعمهم، فى مواجهة دولة الخلافة الإسلامية التركية، ولأنه تجرأ على تكوين قوة قبطية تحمل السلاح وتواجه المعتدين من المسلمين، وتخل بالمعادلة التقليدية: المسلم فى مواجهة الذمى. المشكلة تأتى عندما تتبنى الدولة موقف الشعبويين وغلاة المتعصبين .. وهذا ما حدث بالفعل فى موقفها من الجنرال يعقوب. فقد نشرت مؤخرا الهيئة العامة لقصور الثقافة التابعة لوزارة الثقافة المصرية نسخة شعبية رخيصة الثمن من كتاب احمد حسين الصاوى المعنون "" المعلم يعقوب بين الأسطورة والحقيقة"، والذى يروج للفكر الشعبوى عن خيانة الجنرال يعقوب وللفكر المتعصب عن تعاون الأقباط مع الاحتلال الغربى لمصر، وهى أمور مجافية تماما للحقيقة. والغريب أن رئيس تحرير هذه السلسلة أسامة عفيفى كتب فى مقدمة الكتاب " مؤرخو التاريخ المصرى الحديث أجمعوا على خيانة المعلم يعقوب لتعاونه مع المحتل، وأن وثائق المحتل نفسه كشفت دوره فى التآمر على المقاومة الشعبية المصرية"... وهذه الجملة من اولها إلى اخرها لا تمت للحقيقة بصلة،ويؤسفنى القول إنها جملة تحريضية مختلقة، كما أن نشر وزارة الثقافة لهذا الكتاب يأتى فى سياق التزييف الرسمى المستمر على مدى قرون للتاريخ الوطنى الحقيقى للمصريين. لن اتحدث عن الكتابات القبطية التى تناولت الجنرال يعقوب حتى نبعد شبهة الانحياز، ولأن معظمها اعتمد بشكل رئيسى على كتابات شيخ مؤرخى مصر الحديثة الدكتور محمد شفيق غربال.كما أن الوثائق الاجنبية التى يتحدث عنها السيد اسامة عفيفى سواء كانت فى محفوظات وزارة الخارجية الفرنسية أو وزارة الخارجية البريطانية أو وزارة الحربية الفرنسية، ومحفوظات بلدية مارسيليا وكتابات المؤرخ الفرنسى جورج دوان هى التى انصفت المعلم يعقوب. كما هو معلوم للمتابعين للموضوع إنه فى 17 سبتمبر 1801 سلم لاسكاريس، مترجم الجنرال يعقوب، مذكرة بمواد مشروع يعقوب لاستقلال مصر لجوزيف إدموندز ،ربان البارجة الانجليزية بالاس، لرفعها إلى الحكومة البريطانية. وقد نشر هذه الاوراق المؤرخ الفرنسى جورج داون فى سنة 1924. وعثر عليها شفيق غربال فى محفوظات الخارجية البريطانية اثناء اعداده لرسالة الدكتوراة وترجمها للعربية ونشرها كملحق لرسالته بعنوان " الجنرال يعقوب والفارس لاسكاريس ومشروع استقلال مصر فى سنة 1801"، ونشرت بدار المعارف عام 1932. هناك ثلاثة مسائل جدالية مرتبطة بالجنرال يعقوب وهى: تكوين الفيلق القبطى، ومشروع استقلال مصر، والتعاون مع الفرنسيين .. وسوف اتناولها باختصار شديد ووفقا لما كتبه المؤرخون المسلمون المنصفون. الفيلق القبطى اولا هذا الفيلق تكون مباشرة بعد الاعتداءات الهمجية على الأقباط التى قادها التركى نصوح باشا وغيره من المغاربة والحجازية فى مارس عام 1800 ، حيث نادى نصوح باشا وقتها " اقتلوا ال***** وجاهدوا فيهم" ويحدثنا الجبرتى عن هول المأسى التى حدثت للأقباط ، وفى ابريل 1800 وبعد هذه الواقعة مباشرة ظهر الفيلق القبطى. وثانيا هذا الفيلق تم تكوينه وتدريبه على نفقة المعلم يعقوب الخاصة. وثالثا هذا الفيلق ظهر بعد ثلاثة اشهر من توقيع معاهدة العريش لجلاء الفرنسيين عن مصر والتى وقعت فى يناير 1800. ورابعا هذا الفيلق كان موجها بالاساس ضد المماليك والعثمانيين وبعض ال**** الذين يعتدون على الأقباط. وخامسا هذا الفيلق أتاح للأقباط لأول مرة منذ غزو العرب لمصر حمل السلاح والدفاع عن أنفسهم. وسادسا تتراوح تقديرات المؤرخين للفيلق بين 800 إلى 2000 فرد مدرب على الأسلحة الحديثة بواسطة الضباط الفرنسيين . وسابعا هذا الفيلق كما يصفه محمد شفيق غربال يعد "اول جيش كون من ابناء البلاد منذ زوال الفراعنة" ويواصل محمد شفيق غربال وصف هذا الفيلق بقوله "وكان وجود الفرقة القبطية إذن أول شرط أساسي ُيمكّن رجلا من أفراد الأمة المصرية، يتبعه جند من أهل الفلاحة والصناعة، من أن يكون له أثر في أحوال هذه الأمة إذا تركها الفرنسيون وعادت للعثمانيين والمماليك يتنازعونها ويعيثون فيها فسادا، علي الرغم من أنه لا ينتمي لأهل السيف من المماليك والعثمانيين. وبغير هذه القوة يبقى المصريون حيثما كانوا بالأمس: الصبر على مضض أو الإلتجاء لوساطة المشايخ أو الهياج الشعبي الذي لا يؤدي لتغيير جوهري والذي يدفعون هم ثمنه دون سواهم. وهنا الفرق الأكبر بين يعقوب وعمر مكرم: يعقوب يرمي إلى الاعتماد على القوة المدربة، بينما السيد عمر يعتمد على الهياج الشعبي الذي تسهل إثارته ولا يسهل كبح جماحه؛ إذ أن يعقوب لا يريد عودة المماليك والعثمانيين وإنما يعمل على أن تكون لفئة من المصريين يد في تقرير مصير البلاد". مشروع استقلال مصر الفيلق القبطى كان واقعا موجودا أما استقلال مصر فكان مشروعا وحلما عند الجنرال يعقوب، وهو المشروع الذى حمله عن يعقوب الفارس لاسكاريس وترجمه لنا كما ذكرت سابقا المؤرخ الكبير شفيق غربال حيث وصف خروج يعقوب بقوله " خرج لتحقيق مشروع خطير وهو السعى لدى الحكومات الأوروبية لتقرير استقلال مصر"، وتنطلق حجية المشروع كما ذكرها المعلم يعقوب فى " جشع العثمانيين المالى، وعنف التخريب المماليكى، وفشل الحملة الفرنسية لتفوق الاسطول الانجليزى.. وذلك هو جوهر الوثيقة التى بنت على تلك الأسس حججها فى استقلال مصر وحيادها". ويشكل هذا المشروع، أولا أول رؤية مصرية خالصة للاستقلال منذ عصر الفراعنة. وثانيا مشروع مصرى خالص لم يعثر فيه مطلقا على كلمة قبطى بل كان رؤية وطنية مصرية. وثالثا كان اول عمل سياسى يحاول جعل المسألة المصرية مسألة دولية كما يقول محمد فهمى عبد اللطيف فى جريدة البلاغ بتاريخ 22 ديسمبر 1947. ورابعا كان مشروعا متكاملا يشمل استقلال مصر وحيادها السياسى وتنميتها لتصبح مركزا للتجارة الدولية،أى يحمل رؤية متكاملة لمستقبل مصر. وخامسا يظهر تأثير الحملة الفرنسية الإيجابى على الفكر المصرى فى الحرية والاستقلال والذى مهد لاحقا لظهور محمد على باشا. التعاون مع الفرنسيين نعم تعاون الجنرال يعقوب اقتصاديا وعسكريا مع الفرنسيين كما تعاون من قبل مع الاتراك ومع المماليك.. مثله فى ذلك مثل الشيخ الشرقاوى والجبرتى وكلاهما تعاون مع الفرنسيين.. ومنذ سقوط دولة الفراعنة، كانت مصر دائما تحت الاحتلال،ولا يختلف الاحتلال الفرنسى عن الاحتلال العثمانى.. ومصطفى كامل كان فى مقدمة ممن تعاونوا مع الاحتلال العثمانى وكان يدافع عنه باستمرار، فهل كان مصطفى كاملا خائنا؟ وهل كان عزيز باشا المصرى، الذى تعاون مع الالمان ضد الانجليز، خائنا؟، وهل كان عبد الرحمن الجبرتى ومحمود الشرقاوى من الخونة؟، وهل كل من تعاون مع الاحتلال الاجنبى لمصر والذى استمر قرونا طويلة كان خائنا؟. لم يختلف الجنرال يعقوب عن ملايين المصريين الذين تعاونوا مع الاحتلال الاجنبى لمصرعبر تاريخها الطويل، ولكنه اختلف عن الكثيرين بأنه أول من حلم فى العصر الحديث باستقلال مصر تماما عن كل القوى الاجنبية.. وهو بهذا يعد رائدا لمبدأ " مصر للمصريين" والذى تبنته الحركة الوطنية فيما بعد.
__________________
samozin |
#14
|
|||
|
|||
مشاركة: الاخوة المسيحين :اذا احتلت مصر مع من ستكونون؟
إقتباس:
توثيقا لكلام حضرتك مناظرة قويه جدا بين الدكتور مصطفى الفقى و رئيس تكتل الاخوان المسلمين و سؤال هام من افضل القبطى المصرى ام المسلم الافغانى رئيس للبلاد http://www.3ab.us/Dubai81saudia-usa-...d-diamond.html |
#15
|
|||
|
|||
مشاركة: الاخوة المسيحين :اذا احتلت مصر مع من ستكونون؟
إقتباس:
نابليون هذا جعل مصر دولة!! فتحها للعالم! بعد ان كانت مقبرة! ادخل فيها الطباعة والعلماء والاثريين! وليس اجدادك المسلمين من طرده هههههه اضحكتني صدقني..ان الادميرال الانكليزي الذي ضرب طوقا بحريا ودمر الاسطول الفرنسي وقطع الامداد !! فالكفار هم من دافع عنك يا مسكين! وهم الذين طردوا نابليون! بل هم نقلوا جيشه بعد رمى السلاح على سفنهم الى فرنسا! ولكنك مضحوك عليك..جاهل واضح مليء بالحقد للاشيء!! مجرد لانك تعبد شيطانا يجعل كل القلوب حاقدة... بالمناسبة...هل نسيت ان احدى عواهر نابليون المصريات كانت المسلمة بنت الشيخ الخائن الكبير خليل البكري المسماة زينب؟؟؟ انا لست مصريا بالمناسبة!!..!! ولكن ازعجتني تفاهة كلامك وحقدك الذي لا داعي له !! |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
سعودي يطلب طلاق زوجته لأنها "اختلت" لوحدها بالتلفزيون | AleXawy | المنتدى العام | 9 | 30-09-2007 09:07 AM |