|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
|||
|
|||
صورة الإسلام بين محاضرة البابا وأفعال المسلمين
الحوار المتمدن - العدد: 1702 - 2006 / 10 / 13 اتخذت ردود الفعل التي أحدثتها محاضرة البابا منحاها الاعتيادي داخل العالم الإسلامي ، إذ لم تتجاوز حدود الصخب والتنديد والاستنكار والوعيد مع بعض أحداث العنف المرتقبة من مجتمعات أثقلت كاهلها أوضاع التأخر، وكاد يصيب أبناءها اليأس من الخروج من التخلف . لم يتعود المسلمون التفكير في انتقادات غيرهم . إنهم يبدون في الغالب كما لو أنهم مهيأون للانفجار وصبّ غضبهم على العالم المتقدم الذي ما انفكوا يصابون أمامه بالهزائم والخيبات والإهانات المتلاحقة على مدى قرن كامل . والحقيقة أن الإسلام - الذي يعيش في أيامنا إحدى أسوأ فترات تاريخه - لم يكن بحاجة إلى غمزات البابا ولمزاته ، فمهما قيل عن هذا الدين ـ الذي يملأ الدنيا ويشغل الناس يوميا ليس بإبداعات أبنائه و فتوحاتهم العظيمة في مجالات العلوم والتقنية والاقتصاد والطب والفنون بل بضلوعهم في أعمال العنف واحتقار الإنسان والخطابة الملتهبة ـ مهما قيل عن هذا الدين اليوم فلن يجعل أبناءه المسلمين يعودون إلى ذواتهم بالتفكير والنظر النقدي حتى ليكاد المرء يجزم مندهشا بأن المسلمين بلا ذاكرة ، أو أنهم لا يميزون بين الربح و الخسارة ، بين النصر و الهزيمة ، بين الخير والشر. وإذا كان البابا ، بحكم الموقع الذي يحتله في العالم على رأس الكنيسة الكاثوليكية ، في غنى عن إيراد بعض عبارات التنقيص في حق النبي محمد والدين الإسلامي ، وإن على لسان أحد الأباطرة القدامى ، متناسيا بدوره التاريخ الأسود للكنيسة في القمع الوحشي ونصب محاكم التفتيش والمقاصل والمحارق ، فإنّ على المسلمين التفكير بجدّية في عدد من الإشارات التي وردت على لسان البابا والتي تدلّ على مقدار يأس العالم من حالة المسلمين المستعصية ، هذه الحالة التي قد تصبح عما قريب ، في حالة استفحالها ، مصدر ضرر بالغ للإنسانية جمعاء. تضمنت محاضرة البابا أربعة انتقادات للإسلام والمسلمين لا تختلف في شيء عما قاله عدد من المفكرين المسلمين من رواد التنوير والتجديد أنفسهم ، وهي على الشكل التالي : 1 ـ أن الإسلام قد انتشر بالسيف والغزوات لا بالتبشير والحوار السلمي والحضاري . 2 ـ أن الإسلام لم يأت بأي جديد بالنظر إلى الديانات الأخرى التي سبقته ، وبالنظر إلى الحضارات والثقافات القديمة . 3 ـ أن إرادة الله في العقيدة الإسلامية تحتل كل مساحات الوعي والإيمان ولا تدع أي متنفس للعقل ، مما همّش دور العقل في حضارة المسلمين . 4 ـ أن هناك قدراً كبيراً من العنف في النصوص الدينية الإسلامية وكثير من المضامين اللاإنسانية . إن فحص هذه الانتقادات القوية على ضوء العقل لا العاطفة من شأنه أن يسمح للمسلمين بإعادة قراءة تاريخهم ، ليس على ضوء أدبيات الفقهاء ، بل على ضوء النصوص والوثائق التاريخية التي تعكس واقع حال المسلمين بالأمس واليوم ، هذا الواقع الذي ما انفكوا يهربون منه إلى الشعارات الحالمة ، والقناعات الجاهزة التي تردّدت أصداؤها في عالمهم منذ ألف عام . فكون الإسلام قد انتشر بالسيف حقيقة لا يجادل فيها من اطلع على أخبار "جيوش الفاتحين" الذين لم يكونوا بلا شك يدخلون بلدان الشعوب المختلفة حاملين الورود و المصاحف ، بقدر ما كانوا يقتحمونها بعد معارك طاحنة دام بعضها قرنا كاملا كما هو حال شمال إفريقيا . كما لم يكونوا ينشغلون بعد الفتح مباشرة بتعليم الناس فرائض الدين الجديد و" محاورتهم " فيه ، بل كانوا يعمدون إلى اقتسام الغنائم التي منها " السبايا " من النساء والأطفال . ولم يكن الخليفة الأموي في دمشق يسائل قواد جيشه عن مدى إسلام الناس واهتدائهم بل كان يحاسبهم على الذهب والفضة ورؤوس الأغنام والسبي ، ومراسلاته مع ولاته تشهد بذلك. كما أن الرقعة الجغرافية التي امتدت إليها الأمبراطورية الإسلامية في عهد الأمويين هي الحدود التي بلغتها غزوات الجيوش الإسلامية " بالقوة و رباط الخيل" . إن كون الإسلام لم يأت بجديد هو أمر يسْهل التيقن منه بالتساؤل عن الحكم الشرعي أو العقيدة التي جاء بها الإسلام دون أن يكون لها وجود سابق في العقائد والديانات والثقافات السابقة . أما الذي يعوق المسلمين عن التفكير بنزاهة في موضوع كهذا فهو فهمهم للإسلام خارج أي حسّ تاريخي ، وهو ما يجعل الإسلام عندهم بداية لكل شيء ، وما قبله لا شيء ذا أهمية غير الجاهلية والظلام . فمعرفة المسلمين بما قبل الإسلام وبالديانات والحضارات القديمة تظل ضئيلة جدا وفقيرة بشكل صادم ، غير أن مفكرين وباحثين نيّرين من المسلمين قد استطاعوا بأبحاثهم حول أصول الشريعة الإسلامية أن يعيدوا كل عنصر إلى مصدره القديم ، وفي هذه الحالة يكون الجديد الذي جاء به الإسلام لا يتعدى ذلك التركيب النسقي لعناصر سابقة . وأما عن تهميش دور العقل في الإسلام فلا نحتاج حتى إلى المحاججة أو البرهنة عليه ، فواقع المسلمين اليوم وغربتهم في العالم ، وانعدام أية مشاركة لهم ، ولو بسيطة ، في الثورات العلمية المعاصرة وشططهم في السياسة حتى تنعدم لديهم أية رؤية واقعية مما يؤذن في كل مرة بهزيمتهم ، هي مظاهر كافية لفهم مدى اختناق العقلانية في فضاءات الإسلام ، ليس بسبب " عدم تطبيق المسلمين لتعاليم دينهم الذي يدعو إلى العقل " كما يزعم مروّجو الكليشيهات الجاهزة ، بل لأن أسلوب الإيمان ، الذي ساد منذ البداية ووجد له وسائل السلطة والهيمنة في دولة الخلافة عبر القرون وفي ظل الدولة الإسلامية حتى اليوم ، هو الذي يقوم على تغليب سلطة النص على العقل ، وينتصر للإتباع وعبادة الماضي على الاجتهاد والإبداع ، وهل هناك حجّة على ذلك أكثر من استمرار وجود من يرفض من المسلمين المساواة القانونية بين الرجل والمرأة بحجة وجود " نصوص ثابتة " ؟! أما بخصوص العنف ، فمثل كل الديانات الأرضية والسماوية ، تتضمن النصوص الإسلامية قدراً من العنف ، وهي نصوص بحاجة إلى إعادة القراءة وإعادة الفهم والتأويل حتى لا تستمر في إذكاء شرارة العنف بين المسلمين وضد غيرهم . فآيات " القتال " و" المقاتلة " و" ضرب الأعناق " و" قطع الأيدي والأرجل" تمثل ترسانة كبيرة من النصوص التي يعتمدها المتطرفون لإجهاض أي تطور نحو الأفضل ، فما جدوى أن تنفق الدولة ملايين الدراهم في حملة لمقاومة العنف ضد النساء إذا كان هناك من لا يزال يفهم " و اضربوهن" على أنه حق له ، وضوء أخضر لممارسة عنف " شرعي " ؟! لا شك أن في الإسلام ، كغيره من الديانات ، كثير من المضامين الإنسانية التي عميت عنها أبصار المتطرفين من دعاة الإرهاب ومن متشددي الإسلام السلفي الذين يسوقون العالم إلى الكارثة ، ولكن منظومة الفكر والتربية السائدة في بلاد المسلمين لا يمكن أن تقود إلا إلى انتقاء المضامين التي تطرح إشكاليات كبيرة لأنها تسمح بفتح أبواب التطرف والعنف . وقد يقول قائل : وما بال البابا قد عمي بصره عما في المسيحية مما هو أكثر من ذلك ؟! والحقيقة أن ما يشفع للبابا هو أنه لا يعود للمسيحية كما كانت عليه من قبل ، ولا يفخر بماضيها الأسود ، ولا ينادي كمثل ما يفعل المسلمون بضرورة " العودة " اليوم إلى أشكال الفهم والتفسير السابقة واتباعها وتطبيقها كما هي رغم أنف الواقع والتاريخ ، بل ينطلق من السياق الراهن الذي فهم فيه الغربيون مسيحيتهم على ضوء ثوراتهم الفكرية والاجتماعية والسياسية ، وفي بلدان كفى المؤمنين فيها شر القتال باسم الدين ، بعد أن فصلوا الدين عن الدولة وطلقوا أسباب الظلم والتخلف إلى غير رجعة . إن الإسلام بحاجة ، أكثر من أي وقت مضى ، إلى اجتهاد أبنائه لإضفاء نزعة إنسية على صيغة إيمانهم بدينهم وإنقاذه من براثن المقلدين والإرهابيين ، وإشاعة وعي نسبي بالانتماء إلى العقيدة الإسلامية يترك متنفسا للعقل و يمكن المسلم من احترام غيره .
__________________
We will never be quite till we get our right. كلمة الصليب عند الهالكين جهالة و اما عندنا نحن المخلصين فهي قوة الله "كور 1 -1:18" ( سيظل القران اعجاز لغوى فى نظر المسلمين الجهلاء فقط.
لان معظمهم لايستطيع الكتابه بدون اخطاء املائيه ) آخر تعديل بواسطة Zagal ، 12-10-2006 الساعة 11:53 PM |
#2
|
|||
|
|||
في البداية احب ان اشكرك علي مجهودك العظيم في نقل هذا المقال
ثانيا كنت احب ان اقوم بالرد علي الكاتب ولكن لظروف لن استطيع احب في البداية ان ارد علي الانتقاد الاول وهو انتشار الاسلام بالسيف والعنف "بسم الله الرحمن الرحيم" (لا اكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي) اذا اعتبرنا ان الاسلام في بداية دعوتة كان من المستحيل ان ينتشر بالسيف وذلك لظروف عديدة اهمها ان الاسلام حين ذاك لم يصبح دولة ولم يصبح ذا قوة تجعلة يضغط علي معارضية وحتي بعد هجرة الرسول صلي الله علية وسلم للمدينة لم ينشر دينة بحد السيف بل قام بغزواتة مرة لاضعاف مكانة قريش التجارية ومرة للحفاظ علي الدولة الوليدة ومرة لتاديب بعض الخارجين وهكذا ولكن بعد قيام الدولة وانشائها واصبحت دولة فتية تريد ان تنتشر بدات الفتوحات في البداية كانت هذة الفتوحات لنشر الدين الاسلامي ولكن دعونا نعود للواء قليلا ونحكم عقلنا في هذة النقطة هل كانت فعلا الفتوحات هي الامر الوحيد الذي بدونة لا ينتشر الاسلام ولا هناك طريق اخر نعم كان هناك طريق اخر سلكة الرسول علية الصلاة والسلام وهو الرسائل التي بعثها الي ملوك حولة لدعوتهم الي الاسلام ومنهم من رفض ومهم من قبل ولن نخوض في هذذا الموضوع كثيرا ولكن ما يعنينا هنا الفتوحات الاسلامية من المعروف ان الفتوحات الاسلامية استمرت طوال عهدي الاسرتين الاموية والعباسية وبالطبع كان هناك الحروب والقتال حتي خضعت هذة الدول وهذا ليش عيبا في تاريخ الدول فاي امبراطوية تقوم بغزو ما حولها من بلاد للتوسعة ولنا في هذا مثال الامبارطورية الرومانية التوسعية في الاساس ها نحن اسلمنا ان الفتوحات كانت بالحروب وهذا شئ طبيعي ولكن لنحكم العقل ايضا في مسألة انتشار الاسلام هل من الممكن ان ينتشر اي عقيدة او مذهب او اي فكر بالقوة ولمدة الف سنة او تزيد في بلاد الا اذا اقتنع اهلها فعلا بهذا هل راينا مثلا الشعوب الخاضعة للاتحاد الوفيتي خضعت للفكر الماركسي والالحادي رغم خضوعها تحتة لسنوات وسنوات هل اندثرت لغات الهنود الحمر وثقافاتهم رغم قوة الاسبان والامريكان والبرتغاليين هل تحدثت الجزائر باللغة الفرنسية بنسبة مائة بالمائة هذة امثلة من التاريخ الحديث نعود للتاريخ القديم هل خضعت مصر لروما ونسيت اصلها هل خضعت لفارس ونسيت اصلها وهل وهل وهل اذن فلنحكم العقل اي سيف هذا الذي ينشر دين بقوة هكدذا واي قوة تلك التي تجبر الملايين من البشر علي الايمان بدين لا يرونة صحيحا واي دين هذا الذي يستمر كل هذة القرون في قلوب تلك الملايين رغم انه مرفوض عليهم لا تحاول ان تقنعني ان الجزية كانت تثقل كاهلهم حتي يعتنقوا الدين الجديد واين المقاومين الذين لا يخافوا تحاول ان تقنعني ان مقاومة الاحتلال قد انتهت تماما رغم انهم يرون اهلهم قد اكرهوا علي دين لا يريدونة اذن فتلك نقطة اراها من وجهة نظري منتهية تماما فقد اسلمنا من خلال نقطتين بخطأ تصورها الاولي ان فعلا الفتوحات الاسلامية التي وسعت ارجاء الامبراطورية الاسلامية كانت بالحرب والثانية انه اذا كانت خضوع الاراضي والاطيان والغنائم بالحروب فمن الصعب مطلقا اخضاع عقل انسان واحد بشئ يكرهة النقطة الثانية وهي ان الاسلام لم يات بجديد في طل الديانات وااحضارات القديمة في عقيدتنا نحن المسلمون نري ان الله عز وجل وهو الواحد الاحد الفرد الصمد لا مبدل لكلماتة ارسل كل نبي خاصة الي قومة وارسل رسولنا الكريم عز وجل عامة الي العالمين وذلك ان الله قد نسخ اياته عز وجل واعطي للبشرية الدين الحق الذي من لم يتبعة لن يقبل منه اي دين اخر اذن فنحن نؤمن بكل الانبياء والرسل وكل الرسالات وهذا شئ طبيعي فهي من عند الله عز وجل هذا في عقيدتنا اما من ناحية العقل فلنفكر بروية اذا كان بعض الاخوة يرون ان محمدا لم يكن رسولا وانه الا مصلح اجتماعي ادعي النبوة والف الديانة تلك وذلك بعد ان اطلع علي كتابات وكتب الديانات السابقة ولنوافقهم جدلا ولكن لنا حق الرد اذا كان الله عز وجل في العقيدة المسيحية قد صلب المسيح ليخلص البشرية من خطيئة ادم فلم يري هذا الرجل وهو يقوم باغواء الملايين من البشر الذين تخلصوا لتوهم من خطيئة ابيهم ادم يقعون في خطيئة اخري ويتركهم يتخبطون لا يعرفون اليس هذا الرب الكريم الذي خلص البشرية وصلب الابن ليخلصهم من خطيئة ظلت معهم منذ ان هبط ادم حاول ان ترد علي نفسك في هذا الموضوع ولنا لقاء اخر ان شاء الله اعذروني لضيق الوقت السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ولكم تحياتي |
#3
|
||||
|
||||
إقتباس:
إقتباس:
عندما عجز عن اسلمة قريش بدأ بالخيار العسكري و بدأ السيوف تحصد الرؤوس. و من هم الخارجين الذين يأدبهم محمد ؟؟ اناس لم يقبلوا دعوة محمد و هم أحرار في قراراهم فلماذا يحاربهم محمد و يجبرهم على الاسلام , ما فعله محمد لم يكن تأديبا لأن التأديب لمن أخطأ و هؤلاء لم يخطؤا انما لم يقبلوا دعوة محمد لأنهم أحرار في عقيدتهم مهما كانت ,ما فعله محمد هو اغتيالات سياسية لمعارضيه الذين لم يستخدموا سلاحا ضده (كعب بن الاشرف ,أم قرفة ,عصماء بنت مروان ...الخ) و غزوات سياسية لاخضاع القبائل الأخرى إقتباس:
إقتباس:
http://www.copts.net/forum/showthread.php?t=14704 و هذه المشاركة عن الجزية و كيف أنها ليست محصورة فقط في دفع النقود انما أيضا باذلال من يدفعها و قهره و تصغيره http://www.copts.net/forum/showthrea...633#post177633 و اقرأ كيف كان الأمازيغ (البربر) سكان شمال افريقيا (المغرب العربي حاليا ) يرتدون عن الاسلام كلما ضعفت سيطرة جيوش العرب عليهم ثم يعودون اليه عندما تعود القوة و السيطرة للجيوش العربية الغازية و هذه المشاركة عن دخول الاسلام الى شمال افريقيا عن طريق القتل و بيع الأطفال مقابل الجزية و سبي النساء بالآلاف http://www.copts.net/forum/showthread.php?t=16661 مع تحياتي
__________________
فليتك تحلو والحياة مريرة___ وليتك ترضى والأنام غضاب وليت الذي بيني وبينك عامر__ وبيني وبين العالمين خراب |
#4
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
شكرا لك علي ردك في نقطة ان محمد علية الصلاة والسلام كاان يخرج لتأديب الخارجين اليك بهذا عندما دخل الرسول محمد علية الصلاو والسلام المدينة كان بها اليهود وظلوا علي دينهم ولا احد ينكر ذلك ولكنهم قاموا بعقد اتفاق او ماشابه واقروا بعدم خيانة الدولة الوليدة في هذا الاتفاق ولكن في غزوة الاحزاب وعندما اجتمعت القبائل للقضاء علي الدولة الاسلامية نقضوا هذا العهد فما كان علي الرسول الا تاديبهم ومن ناحية ان الاسلام كان دولة غازية في الاساس فارجو يا سيدي الفاضل ان تعرف الفرق بين الاسلام كدولة وكدين شريعة الاسلام حددت شكل العلاقة بين الدين والدولة ومهما بلغت درجة عدل الحكام المسلمون فانهم لن يحافظوا علي نفس الخظوات التي سار عليها الرسول ةالخلفاء الراشدون من بعده الخلفاء الراشدون ان للدولة الاسلامية اخطاء كما لها خطايا ايضا ولكن هذة الخطايا والاخطاء ليست من الاسلام الاسلام الحقيقي تعرفة في وصايا ابو بكر الصديق لاسامة بن زيد وهو يخرج للقتال ( و حدثني عن مالك عن يحيى بن سعيد أن أبا بكر الصديق بعث جيوشا إلى الشام فخرج يمشي مع يزيد بن أبي سفيان وكان أمير ربع من تلك الأرباع فزعموا أن يزيد قال لأبي بكر إما أن تركب وإما أن أنزل فقال أبو بكر ما أنت بنازل وما أنا براكب إني أحتسب خطاي هذه في سبيل الله ثم قال له إنك ستجد قوما زعموا أنهم حبسوا أنفسهم لله فذرهم وما زعموا أنهم حبسوا أنفسهم له وستجد قوما فحصوا عن أوساط رءوسهم من الشعر فاضرب ما فحصوا عنه بالسيف وإني موصيك بعشر لا تقتلن امرأة ولا صبيا ولا كبيرا هرما ولا تقطعن شجرا مثمرا ولا تخربن عامرا ولا تعقرن شاة ولا بعيرا إلا لمأكلة ولا تحرقن نحلا ولا تغرقنه ولا تغلل ولا تجبن ) http://hadith.al-islam.com/Display/D...earchLevel=QBE السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ولنا لقاء اخر ولكم تحياتي |
#5
|
||||
|
||||
إقتباس:
ولا صبيا !!! طبعا فالصبيان يباعون في سوق النخاسة أو يستعبدون للعمل ولا تقطعن شجرا مثمرا ولا تخربن عامرا ولا تعقرن شاة ولا بعيرا إلا لمأكلة ولا تحرقن نحلا ولا تغرقنه ولا تغلل ولا تجبن !!!!! طبعا لأن كل تلك الأرزاق ستكون غنائم للمسلمين ,فكيف مثلا سيقوم المسلم بقطع شجرة سيتفيد من ثمارها في المستقبل بعد أن يكون قد احتل البلد و جلب أفراد قبيلته لكي يستوطنوا بها و مع ذلك فهو لم يقل لهم لا تسلبوا ممتلكات الآخرين و أموالهم و ذهبهم مثلما أمر محمد بتعذيب كنانة ابن الربيع لكي يخبره عن مكان كنزه و أمواله , ونفس الشيء فعله عمرو بن العاص عندما هدد بقتل كل قبطي يخفي كنزا عن المسلمين الغزاة . و ماذا عن ممتلكات الآخرين و منها الكنائس التي تم مصادرتها وتحويلها الى مساجد و أهمها كنيسة يوحنا و هي حاليا الجامع الأموي في دمشق !!!! و الأغرب من ذلك أن المسلمين ارتكبوا الفظائع بحق بعضهم البعض فما بالك بالشعوب التي غزوها اقرأ يا عزيزي كيف قام الأمويون (أثناء صراعهم مع أبناء الزبير) باستباحة المدينة المنورة ثلاثة ايام و قتل الآلاف من الناس و اغتصاب المئات من الفتيات (بين القتلة الكثير من الصحابة ) و سميت تلك الوقعة بمعركة الحرة http://www.copts.net/forum/showthread.php?t=14069 و حتى أنهم لم يحترموا مقدساتهم فكيف يحترمون مقدسات الآخرين , حتى الكعبة لم تسلم من بطش المسلمين و قد تعرضت للضرب بالمنجنيق مرتين (مرة في عهد يزيد بن معاوية و مرة في عهد عبد الملك بن مروان ) ,اقرأ عن ضرب الكعبة http://www.copts.net/forum/showthread.php?t=13724 و يقول الأخ المسلم إقتباس:
أليس الاسلام هو من حلل الجواري و العبودية و ملكات اليمين (وما ملكت ايمانكم ) و لو فرضنا انها ليست من الاسلام !!فهذا لن يغير من الموضوع شيئا ,فعندما يذبح خالد بن الوليد سبعين الف اسير من مسيحيي العراق في موقعة اليس و يقوم المسلمون بسبي 100000 مئة الف فتاة من فتيات البربر و ....الخ فلا أهمية لكون ذلك من الاسلام أم لا , المهم أن الاسلام دخل الى العراق بعد أن قتل ابن الوليد 70000 مسيحي عراقي من السكان الأصليين و دخل الى شمال افريقيا بعد قتل الرجال و سبي مئات الآلاف من النساء .
__________________
فليتك تحلو والحياة مريرة___ وليتك ترضى والأنام غضاب وليت الذي بيني وبينك عامر__ وبيني وبين العالمين خراب |
#6
|
|||
|
|||
شفت بقي انت ازاي مش بتحاول تقتنع او حتي تفهم الكلام اذن فلا داعي للمناقشة معك
انا طلبت من احد الاخوة في الوطن هنا ان احنا نبدأ ننسي الاحقاد دي ونبدا من جديد واذا سلمت معاك جدلا باللي انت قلتة يبقي اية الحل من وجهة نظرك نفضل نشتم في بعض ونتهم بعض ونفضل متخلفين عن ركب التطور انا متاكد انك هتقول ان سبب تخلف وطننا ان الاسلام بيحكمة لكن صدقني يا اخي في الوطن لو جمعنا مع بعض الحجات المشتركة الحلوة اللي بينا واهمها ان احنا من بلد واحد هنتقدم وهنتغير واللي لية حق هياخدة والي علية حاجة هيسدها دعوة للحوار والتسامح وحل المشاكل بدل مندفن راسنا في الرمل ونتهم بعض بتهم لا انا هعترف بيها ولا انت هتقتنع ان المسلمين لم يفعلوها ارجو ان تستمع الي نداء العقل ونبدا الحوار ده نحل مشاكلنا سوا ونشوف اية الحقوق الضايعة لكل مواطني البلد ده مسلمين واقباط ونخرج من دماغنا الافكار الرجعية اللي هترجعنا ورا واليك تحياتي اخي في الوطن السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة اخيك في الوطن وحيد لك تحياتي آخر تعديل بواسطة servant3 ، 15-10-2006 الساعة 04:22 AM السبب: تكبير الخط |
#7
|
|||
|
|||
لقد اثبت المُسلمون الإرهابيون بأفعالهم الإجرامية وبردود أفعالهم العَنيفة صِدق كلام البابا
وقد كان من المُفترض أن يتم العَكس حتي يثبوا لنا وللعالم كُله صِدق نوايهم السِلمية . |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|