![]() |
بسم الله الذي نعبده جميعا
. . هذه أول مشاركة لي .... وأنا أتمنى دائما أن أكون من اسرة المنتدى . . أحزن دائما عندما ... أرى التعصب من الطرفين ... . وهذا لا يمنع من وجود معتدلين كثيراً أيضا من الطرفين . . . أقول للمتعصبين .... لماذا التعصب ... والكره الشديد للطرف الآخر . . أقول للمسلم .... ليس لك فضل من نفسك على أنك مسلم . ولدت ووجدت نفسك أسمك أحمد أو محمود .... وهكذا ... أكملت حياتك فهل لو ولدت ووجدت نفسك اسمك جورج أو جرجس .. هل كنت ستعترض وتعلن ولاءك للمسلمين .. أم كنت سوف تظل تقدس الصليب ... وتتدافع عنه . . . وأنت أيضا ... وأنتي يا بنت أدم وحواء .. يامن تعيشي في حماية الرب يسوع . . يا جوجيت أو ماريان .. هل لكي فضل على نفسك إنكي ميسحية .. هل كان أسمك فاطمة أو آية أو أسماء ....فرضتي وتمردتي على ابيك وأمك .. وأعلنتي أنكم في ضلال ... وذهبتي الى القس تعلني ولاءك .... ابدا... . لقد وجدتي نفسك في الحياة تذهبي الى القداس وتنشدي الترانيم .. فكان هذا هو طريقك .. وكل ما يخالفك هو الباطل . . فلماذا هذا التعصب الأعمى ... . أنت مسيحي ... وتحس ان الرب معك يرشدك ويقويك .... رائع أثبت على دينك .... هئنياً لك ... طالما أحسست أن تسير على الطريق الصحيح المؤدي الى الفوز بنعيم الرب . . لماذا هذا السباب والكره للأخرين . . انت على يقين أنهم في ضلال .... إذن ... يكفيهم ذلك .... المفروض أن تشفق عليهم ... فسوف يتعذبوا بجلهم ... وأنت الفائز . فلماذا البغض لهم والسباب بألفاظ تغضب الرب يسوع . هل تظن أن الرب يفرح بك عندما يشاهد أبنائه الأحباء يتلفظ بألفاظ سيئه ربما فيها إباحه . هل السب في البشر بهذه الألفاظ النابية .. هي الخلاص والفوز . . أين تعاليم السيد المسيح ..... أنه رمز المحبة . فالمحبة يصبح العدو صديق .... وقد قال .. أحبوا أعداءكم . . من تعاليمه ... من ضربك على خدك الأيسر فأدر له الخد الأيمن .. . أين أنتم الآن من هذه المحبة والصفاء .. . . حزنت أشد الحزن ... عندما قراءت كلمات تستحي الفتاه أن تقراءها ... والبعض يشجع ويهلل . . هل أحد ينكر أن هناك مسيحيون ومسلمون يعيشوا في موده وسلام .. يتشاركوا في السراء والضراء . . عندما تمس أحدهم مشكلة أو حادثه أو مرض تجد الطرف الثاني معه يواسيه ويقف معه . . . . هل دين الأسلام يحلل السرقه ... والزنى ... والأغتصاب .... والخيانه هل تعاليم القرآن بها ( إنه كي تدخل الفردوس لابد أن تقتل وتزني وتنتهك الأعراض ) هل جيرانكم المسلمين يفعلوا ذلك . . . هناك متعصبين .. والدين برئ منهم.. . . حتى لا أطيل عليكم في أول مشاركة .... . دخولي للموضوع ... بسبب رفضي ... للإنعزال .. والتفرقه . يجب الإندماج سوياً .. هلال مع صليب . كنت بالجامعه .... وبين المحاضرات .. كنت أجلس مع صديقة مقربة لي مسيحية فكانت تقول لي ... أذهبي صلي حتى أحضر سندوتشات من الكافتريا ( أقسم بربي .... هذا ما كان يحدث ... ) . كان بيننا المتعصبين ... هذا وارد مع اختلاف العقول والتفكير . . . مازلنا على أتصال نتبادل التهاني بالأعياد .. لم نتحاور في أي دين هو الدين الصحيح ولو مرة واحده . . فأول حديث بيننا في أول لقاء .... كان الأتفاق أننا نحب الله الذي خلقنا نحب الناس جميعا ... في أي لحظه .... يموت النسان ويذهب ويذوب مع التراب ... ولا يبقى إلا قلبه العامر محبة الناس وأعماله الطيبة الحسنة .. . . أخيراً ... احبائي واخواني .. أبناء أدم وحواء . أعبد الله كما تحب .. وبالطريقه التي تجعلك محب وصالح وتدخل النعيم .. ولايضرك من ضل ... إذا أحسست أنك أأأأأأأأأأأأمن مع الله ومع نفسك . . . لا تسبه ولا تسب دينه ... حتى ولو كان هو البادئ ... فيكفي إنك الفائز .... أليس ذلك فيه الكفاية . . . : ( إنها دعوة للمحبة ..... فهل من مجيب ) . أترككم في رعاية الله الذي نعبده جميعا . . |
[CENTER][COLOR="Blue"][B][SIZE="5"]بقلم-إسحق إبراهيم
"السي اتش" أماكن يخصصها بعض الطلبة المسيحيين للتواجد فيها وتكون حكراً عليهم وتعزلهم عن باقي زملائهم، هذه الأماكن بدأت تنتشر في الجامعات وتمثل خطورة كبيرة على المجتمع لأنها تكون جيتو مسيحي، كما تعزل الطالب عن أقرانه المسلمين، وتفرز الطلبة طبقاً للهوية الدينية، علاوة على أن التقوقع ليس من تعاليم المسيحية التي تؤكد على المشاركة والتفاعل في المجتمع والانخراط في أنشطته،،، المسيح طلب منا أن نكون ملح للعالم نذوب فيه دون أن نضيع مسيحنا، وأن نكون نور للعالم، وسفراء عن المسيح، فالانحصار ليس من الحكمة أو المسيحية. قد يقول بعض الطلبة المسيحيين أنهم حاولوا الاختلاط مع زملائهم المسلمين لكنهم وجدوا صعوبات أو أن زملائهم كلموهم عن الإسلام وتميزه..... لكن هذه السلوكيات المرفوضة لا تبرر بأي شكل تكوين هذه البؤر التي تغذي التعصب وتزيد الاحتقان وتجعل الآخر لا يفهمنا، كما تساهم في تكوين صورة خاطئة عن المسيحيين. فالتقوقع يولّد سلبية بينما يعزز الاختلاط من المشاركة في أنشطة المجتمع، ويعمل الاختلاط على تأهيل الطلبة لفهم "الدنيا" وتكوين الخبرة الحياتية خاصة أن الجامعة مرحلة تستمر أربع سنوات يتخرج الطالب بعدها ليجد جيران سيكون بينهم المسلمين والمسيحيين وكذلك في العمل ماذا سيفعل في هذه الحالة وهو عديم خبرة للتعامل مع المجتمع ولا يعرف الآخر. في هذا الصدد من الأهمية الإشارة إلى أن الأنبا موسى أسقف الشباب يقاوم هذه الظاهرة وشن هجوماً عنيفاً عليها ونظم عدة اجتماعات لخُدّام الشباب طالبهم فيها بحس الشباب على عدم التقوقع والانزواء داخل السي اتش، وأن المسيحية تفرض عليهم أن يندمجوا في المجتمع وترسيخ التعايش المشترك بين المسلمين والمسيحيين. [/SIZE][/B][/COLOR][/CENTER] [url]http://www.copts-united.com/08_copts-united_08/elmacopts.php/2008/01/03/416.html[/url] [SIZE="5"][CENTER][COLOR="Magenta"]عفوا عزيزي الكاتب افضل كثيرا ان يكون الاقباط والمسيحيين في جيتوهات افضل بكثير من ان يكونوا عناصر مفرقه يسهل ابتلاعها او الضحك عليها فلم شملهم في جيتوهات يجعلهم تكتل وهذا راي شخصي رغم ان هذا حدث نتيجه مجتمع طائفي تهاجمه الوهابيه الا انه صحي في كثير من الاحيان [/COLOR][/CENTER][/SIZE] |
لا للضطهاد لا للذل والخنوع
[CENTER][QUOTE=honey;197397][COLOR="Blue"][SIZE="5"] اجمل حاجه في الشعب القبطي الان :
هي ان ااجيال الاقباط الجديده رافضه تماما للزل والخضوع والهوان لاي مخلوق سوا اسلامي عروبي قومجي اي نوعيه من النوعيات دي وهيدافعوا عن وجودهم وحريتهم بقوه وجيتوهات الطلبه المسيحين (ch) هي خير مثال علي هذا 10)10 [/SIZE][/COLOR][/QUOTE] [IMG]http://jena2006.jeeran.com/simply%5B1%5D....love.jpg[/IMG] [SIZE="6"][COLOR="Magenta"]معا من اجل حياه قبطيه افضل [/COLOR][/SIZE][/CENTER] |
CH
[COLOR="Red"][SIZE="4"][U][B]CH[/B][/U][/SIZE][/COLOR]
[B]بقلم حمدى رزق ٨/١/٢٠٠٨ الجامعة حبلي بالكثير، لمس الدكتور محمد أبو الغار بأنامله رأس الفتنة في رحم الوطن، ودق في صحيفة «العربي» الأسبوعية علي ما سبق أن حذر منه الأنبا موسي أسقف الشباب في الكنيسة الأرثوذكسية، من انعزال الطلاب المسيحيين عن أقرانهم المسلمين في الجامعات والمعاهد والمدارس، الطلاب لا يخالطون وينعزلون، يفضلون البقاء داخل تجمعات مسيحية تتشكل عادة في أماكن بعينها، بعيدا عن الزحام والجلبة. CH اختصار لكلمة «كنيسة» بالإنجليزية، والمعني الكامن أن الطلاب المسيحيين اختاروا كنيستهم في مقابل مسجد المسلمين، كل كلية تحدد ركناً من الأركان لإقامة الصلاة، وكأن المسلمين فقط هم من يصلون.. الأقباط أيضا يصلون. الطلاب المسيحيون مصرون علي المضي في سياسة الانعزال، ورغم محاولات الكنيسة إخراجهم من تلك الحالة إلي رحاب الوطن الفسيح عبر أسقفية الشباب التي يتولاها رجل مصري قلباً وروحاً (الأنبا موسي) فإن محاولاته تذهب أدراج الرياح في ظل مرارة في حلوق الشباب المسيحيين. الأنبا موسي وضع يده علي خطورة تلك التجمعات الانعزالية منذ زمن بعيد، ويناهضها علي أرض الواقع عبر العظات التحذيرية في التجمعات الشبابية المسيحية التي تجتمع في إجازة الصيف في بعض الكنائس والأديرة والجمعيات المسيحية، يطالبهم بالانفتاح علي الاخر، ويستقدم مفكرين مسلمين من الحادبين علي الوحدة الوطنية لينفسوا عن هؤلاء الشباب الشعور بالإحباط المزمن من سلوكيات تعمد إلي عزلهم وفصلهم. جميع من جلست إليهم من هؤلاء الشباب في تلك التجمعات لا يستنكفون جماعاتCH يرونها الرد العملياتي علي التجمعات الملتحية التي تكاثرت ولا تسلم ولا تكلم وتنظر شذرا في الوجوه، يقول أحدهم: عندما يشيرون الينا بالنصاري ويتجنبون.. ماذا نحن فاعلون؟.. لن نبادرهم حتي لاتصير فتنة، نلجأ إلي جماعتنا، كل اختار جماعته. CH ليست مقلقة أمنيا حتي الآن، طلابها مسالمون، ولكنها خطرة اجتماعيا ووطنيا، صحيح حتي الآن لا تعدو شللا طلابية تتجمع في أماكن معلومة من الجامعة، خلف المباني عادة، لكن تكاثرها وانتقالها من كلية لكلية ومن جامعة لجامعة نواة لفكرة أخطر تتشكل في رحم الجامعة. النار عادة ما تشب من مستصغر الشرر، هناك فرز طائفي طلابي جامعي مقيت، صارت بعض الاماكن مقصورة علي الملتحين، ومثلها للمسيحيين يتجنبها الطلاب المسلمون تلقائيا، باعتبارها مناطق مسيحية.. عدم إدراك خطورة ما يجري علي الوحدة الوطنية هو الخطر بعينه، فتكريس الانعزالية المسيحية علي هذا النحو في عقول وقلوب غضة وطرية يخلف انعزالا في الحياة العامة. CH صارت أكبر من إشارة إلي جماعة طلابية، صارت صيحة انعزال مجتمعية، أحيانا يدفعون الصغار دفعا إلي CH عندما يتم إخراج وتجميع الطلبة المسيحيين من كل الفصول، يقطفونهم كأوراق الورد من علي شجر المحبة في حصة الدين، ويتم تدبير حجرة - أي حجرة.. معمل الكيمياء.. قاعة التدبير المنزلي.. إن شاالله الحوش، ليحدثهم المدرس المسيحي الوحيد عادة عن التسامح، وأدر خدك الأيمن... كل ذلك بعيدا عمن يقرأون القرآن ويرتلونه ترتيلا. زرعCH في الرحم الوطني ينجب أطفالا مشوهين، يفرخ طلابا منعزلين، مبتعدين عن السياق العام والمجموع العام، عن كل ما يهم الجماعة، ينكفئون علي ذواتهم.. علي جماعتهم، هناك مشاعر انعزال نفساوي واجتماعي تجتاج المجتمع المسيحي، تفصله عن السياق العام.. المسيحيون ينزوون سياسيا واجتماعيا بشكل خطير.. الصداقات المسيحية المسلمة تتلاشي، تندثر كأثر بعد عين في هذا الوطن. [url]http://www.almasry-alyoum.com/article.aspx?ArticleID=89214[/url][/B] |
مشاركة: لا للضطهاد لا للذل والخنوع
[CENTER][QUOTE=honeyweill;257696][CENTER]
[IMG]http://jena2006.jeeran.com/simply%5B1%5D....love.jpg[/IMG] [SIZE="6"][COLOR="Magenta"]معا من اجل حياه قبطيه افضل [/COLOR][/SIZE][/CENTER][/QUOTE] [IMG]http://www.copts.com/arabic/images/stories/Articles/studintsegypt%20%287%29.jpg[/IMG] [IMG]http://www.copts.com/arabic/images/stories/Articles/studintsegypt%20(1).jpg[/IMG] [IMG]http://www.copts.com/arabic/images/stories/Articles/studintsegypt%20(3).jpg[/IMG] [IMG]http://www.copts.com/arabic/images/stories/Articles/studintsegypt%20(5).jpg[/IMG] [IMG]http://www.copts.com/arabic/images/stories/Articles/studintsegypt%20(9).jpg[/IMG] [IMG]http://www.copts.com/arabic/images/stories/Articles/studintsegypt%20(11).jpg[/IMG] [IMG]http://www.copts.com/arabic/images/stories/Articles/studintsegypt%20(15).jpg[/IMG] [IMG]http://www.copts.com/arabic/images/stories/Articles/studintsegypt%20(17).jpg[/IMG] [B][RIGHT][SIZE="5"]صور من الالف الملصقات في الجامعات المصرية تدعو الي التطرف والعنصرية هل هذا التعليم العالي يا وزير التعليم العالي ؟ هل هذا التعليم في بلدك يا سياده الرئيس مبارك ام انة تعليم للارهاب وبعد هذا تشتكون ان الارهاب اصلة الغرب الشرس؟ اليس هذا اضطهاد للاقباط والمجتمع المسيحي المختلف في الدين عن مثل هذه المعتقدات!! ولماذا لا يسمح للمسيحيين بوضع ملصقات ؟؟ ام انها ليست دولتهم المسيحي القبطي ليس مصري ليس مصري ليس مصري ومن يقول علي نفسة مصري منهم فهو واهم واهم واهم واهم واهم مصر ليست لغير المسلمين لانها محتله فكريا وسياسيا واجتماعيا فلا تغضبي يا حكومة مما يقال عنك وعن فضائح دولتكم العسكرية الاسلامية ....................................[/SIZE][/RIGHT][/B][/CENTER] |
مشاركة: جيتوهات الطلبة الأقباط في الجامعات المصرية
[CENTER][SIZE="5"][COLOR="Red"]..............................................
الممارسات الطائفية ضد الطلبة الأقباط في كليات الطب المصرية [/COLOR][/SIZE][/CENTER] [B][SIZE="5"]............ كثيرا ما سمعنا عن المشكلات الطائفية للطلبة الأقباط في كليات الطب المصرية و منعهم من التعيين في بعض الأقسام و بالطبع هناك من يصدق هذا الاتهام و من يكذبه , و حتى نتبين حقيقة هذا الاتهام زرنا أحد كليات الطب المصرية الحكومية و كانت لنا هذه اللقاءات مع مجموعة من الطلبة و الطالبات الأقباط و شهادتهم حول هذه القضية . يتحدث أحد الطلاب عن هذه القضية قائلا : نعم هناك اضطهاد ضد الطلبة الأقباط و لكنه ليس اضطهاد منهجي بمعني انه ليس هناك قوانين مكتوبة تمنع وصول الأقباط لبعض المناصب في الكلية أو حصولهم علي الدرجات النهائية و لكن هناك بعض الممارسات التعسفية التي تحدث من قبل بعض الأساتذة المتعصبين و خاصة في الامتحانات الشفوية التي تصل درجاتها إلي 40% من الدرجة الكلية لبعض المواد حيث يسهل التعرف علي الطالب القبطي من أسمه و يسهل التعرف علي الطالبة القبطية من عدم ارتدائها الحجاب . بينما يعرب طالب أخر عن استيائه الشديد من التصرفات الطائفية لبعض الأساتذة و عدم قبولهم للأخر و يساعد في ذلك النظام الجامعي الذي يعطي لعضو هيئة التدريس سلطات غير محدودة مع عدم وجود جهة عليا يستطيع الطالب اللجوء إليها في حالة وجود ممارسات طائفية ضده . و يتكلم أحد الطلاب عن النفوذ الهائل لجماعة الأخوان المسلمين داخل الكلية و ذلك من خلال أحد الأسر الجامعية التي تحمل أسم " أسرة أبو بكر الصديق" و تمارس تلك الأسرة العديد من الأنشطة الدعوية التي تزيد من حالة الانقسام بين الأقباط و المسلمين إلي الحد الذي أصبح فيه شعار تلك الأسرة أثناء الحرب الأمريكية العراقية الأخيرة هو( معا لصد الحملة الصليبية ) و هو شعار يعمق حالة الانقسام بين الأقباط و المسلمين داخل أطار الجامعة هذا بالإضافة إلي الآلاف الملصقات التي تضعها تلك الجماعة في كل مكان داخل الجامعة و تحمل عناوين مثيرة للأقباط , فمثلا في فترة سابقة دأبت تلك الجماعة علي وضع إعلانات في ( ممر الصحافة ) في الكلية يحمل أسماء و أخبار من يتحول من المسيحية إلي الإسلام في العالم الغربي بدون أي اعتبار لمشاعر الأقباط كشركاء في الوطن . كما تقوم تلك الأسرة المتطرفة بإقامة مهرجانات شبه شهرية داخل الكلية تقوم فيها بعرض أفلام فيديو للعمليات الاستشهادية في العراق و فلسطين تحت سمع و بصر الأمن و يذكر أحد الطلبة الأقباط حادثة خاصة بأحد هذه المهرجانات (الجهادية) التي تقام داخل الكلية حدثت منذ عدة سنوات حين أتصل الشيخ الفلسطيني (أحمد ياسين) قائد أحد المجموعات الفلسطينية المصنفة عالميا بأنها منظمة إرهابية , أتصل بقادة هذا المهرجان (ألجهادي) و نقل صوته علي الهواء مباشرة لجموع الطلبة المتجمعين لمشاهدة شرائط العمليات الاستشهادية في ساحة الكلية مما يؤكد أن الأمر ليس مجموعة متطرفة من الطلبة و إنما هم فرع من جماعة كبري لها اتصالات إقليمية و دولية , مما يؤدي إلي تأصيل ثقافة العنف الطائفي في المجتمع , و تقوم هذه (الجماعة) بتعليق الالاف الشعارات الأسلامية و ملصقات الحائط التي تؤيد أفضلية الأسلام علي العقائد الأخري في جميع أرجاء الكلية و المستشفيات التابعة لها بينما يمنع الطالب القبطي من تعليق صورة دينية صغيرة في غرفته في المدينة الجامعية بدعوي مكافحة التبشير!!! أما هولاء (المتطرفين) فأنهم يعلقون تلك الملصقات بكل حرية , و وصلت قمة المأساة الإنسانية حينما رأينا ملصق حائط لتلك الجماعة يقول ( ما الذي يمكنك أن تفعله للقضية العربية ؟ الجواب : ربي أبنك ليكون استشهادي ) . و يتحدث طالب أخر عن المآسي التي تثير الضحك التي تحدث في أقسام الجراحة حيث يتحاشى الأساتذة المسلمين الفحص الإكلينيكي للمريضات المسلمات المحجبات و يكتفون بالشرح النظري للحالة حينما تكون مجموعة الطلبة المقرر لها الدرس من الأقباط و ذلك بدعوى غير معلنة و هي ( حتى لا تكشف نساء المسلمين عليهم) , و حينما لجأ هولأء الطلبة إلي أحد الأساتذة الأقباط في قسم الجراحة حتى يراجع لهم الحالات الإكلينيكية قبل الامتحان رفض بدون أبداء أسباب و لكننا نعتقد أن الأسباب معروفة و هي ( حتى لا يقال انه يكشف نساء المسلمين علي الأقباط ) , أما في المجموعات المختلطة التي تضم قلة من الأقباط فأن الطلبة الأقباط ممنوعين من ممارسة الفحص الإكلينيكي بأنفسهم علي المريضات المسلمات بينما يقوم الطلبة المسلمين بذلك بكل حرية . و يتحدث أحد الطلبة في السنوات النهائية عن الأفعال الطائفية التي تحدث في قسم النساء و الولادة في الكلية و هو القسم الوحيد الذي لا يضم أي قبطي واحد سواء بين الأساتذة أو الأساتذة المساعدين أو المعيدين أو النواب أو حتى الموظفين الإداريين حيث يوجد أتفاق غير مكتوب بأنه لا مكان للأقباط في هذا المكان , و يسهل هذا الأمر علي قيادات القسم حيث تصل نسبة درجات الامتحانات الشفوية إلي أكثر من 40% من الدرجة الكلية للمادة و بالطبع أثناء الامتحان الشفوي يقدم الطالب بطاقته الشخصية إلي الممتحن ليتحقق من شخصيته و تكون صعوبة الأسئلة حسب ديانة الطالب و إذ لم يحصل الطالب علي تقدير امتياز في المادة لا يحق له التخصص فيها فيما بعد حتى إذا كان من الأوائل علي مستوي الكلية . و حتى نتأكد من ذلك حصلنا من مصادرنا الخاصة علي مستند رسمي من قسم النساء و الولادة بكلية الطب جامعة عين شمس يتضمن أسماء أعضاء هيئة التدريس و بالطبع ليس من بينهم قبطي واحد . بينما يعبر أحد الطلاب الأقباط عن بالغ حزنه و استيائه من الطائفية البغيضة في المدينة الجامعية للطلبة حيث يحكي عن أحد الطلبة الأقباط الذي تم منعه من الإقامة في المدينة الجامعية لأن مشرف الأمن علي بوابة المدينة وجد معه (رداء الشماس) في التفتيش الروتيني عند الدخول و بالطبع قدمت ضده مذكرة لدي مدير مكتب أمن الدولة في المدينة الجامعية منع علي أثرها هذا الطالب القبطي من السكن في المدينة الجامعية . و تتحدث طالبة أخري عن الصبغة الطائفية التي طغت علي الكتاب الجامعي حيث لم يعد الكتاب الجامعي مصدر للعلم و إنما أصبح مصدر لنشر الطائفية البغيضة و تعميق الهوة بين الأقباط و المسلمين فأحد الأساتذة يبدأ كتابه الأكاديمي المفترض انه في أمراض النساء بوصلة من الشتائم و الإهانات لمن يتهجم علي الإسلام و المسلمين و يصفهم قائلا ( الرقعاء السخفاء) و نحن لا ندري هل هذا هو العلم الراقي المفترض أن يتعلمه أبناؤنا في الجامعات المصرية ؟ علم الشتائم و الإهانات و تعميق مبادئ صراع الحضارات ؟ انتهت رحلتنا في هذه الكلية بعد أن رأينا مظهر أخر من مظاهر تكريس الطائفية في المجتمع و تهميش الأقباط في وطنهم , و تجدر الإشارة إلي أن هذه الكلية تقع في وسط العاصمة المصرية المعروفة بانفتاحها علي الأخر مقارنة بجامعات الصعيد التي يتفشى فيها الفكر السلفي و الوهابي وتوجد بها فلول لجماعات أسلامية أشد خطورة من الأخوان المسلمين . و السؤال الآن ما هو المتوقع من هولأء الشباب المسلمين اللذين يتلقون العلم وسط هذا الجو المسمم من تكريس الطائفية و النعرات الاستشهادية و تهميش الأخر القبطي و معاملته كأنه أقل من أخيه المسلم في الحقوق و الواجبات ؟ أن الدستور المصري لا يفرق بين المسلم و القبطي حسب نص المادة رقم 40 من الدستور التي تنص علي أن ( المواطنون لدي القانون سواء , و هم متساوون في الحقوق و الواجبات العامة لا تمييز بينهم في ذلك بسبب الجنس أو الأصل أو اللغة أو الدين و العقيدة ) فلماذا لا يكون هناك احترام لنصوص الدستور ؟ لماذا دائما يعامل القبطي كمواطن من الدرجة الثانية في وطن ينص دستوره علي انه لا تمييز بسبب الدين و العقيدة ؟ ملحوظة : لم ننشر أسماء هولاء الطلاب بناء علي رغبتهم .[/SIZE][/B] [COLOR="Magenta"] تحية للمنظمة لمتابعه قضية الطلبه الاقباط في جامعات مصر[/COLOR] [url]http://www.copts.com/arabic/index.php?option=com_content&task=view&id=334&Itemid=1[/url] |
جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 10:43 PM. |
Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
تـعـريب » منتدي الاقباط