![]() |
[FONT="Tahoma"][SIZE="4"][COLOR="DarkSlateBlue"]تفكير جميل و منظم يااخ جون ميخائيل الا ان الحل الاول اللى انت طارحه شبه خيالى ليه؟؟؟
اول حاجة النظام المصرى مش هايسكت على اننا نجيب ناس كويسة تتكلم بأسمنا لأن لو ده حصل هايبقوا هما موقفهم ضعيف و هايتفضحوا و هايقولوا كلام على غرار "الاقباط جزء لا يتجزأ من المصريين و لا يصح ان يكون لهم مفاوضين خاصين بهم كما لو كانوا جالية ألخ......." و ابسط حاجة هايخلوا البابا يقول الكلام ده بنفسه و اللى شايف نفسه راجل يبقى يعارض البابا ساعتها بقى عموما هو اقتراح حلو و مش معنى انه مستحيل اننا ماننحاولش نطبقه بس لو مستوى الوعى يعلى شوية عند الاقباط تبقى القاشية معدن[/COLOR][/SIZE][/FONT] |
بل قابل للتنفيذ لو كانت هناك إرادة (1)
[B]أخي الحبيب (الراعي)
أشكرك جزيل الشكر لإهتمامك بمُشاركتي ، و كذلك أشكر كل إخوتي ، وأخص بالشكر حبيبي The_Lonley_Wolf على مديحه الذي لا أستحقه ، وكذلك أشكر كل الذين ساهموا بالتعقيب على مُشاركتي المُتواضعة ، الرب يعوض الجميع تعب محبتهم ثلاثين و خمسين و مائة. كنت أود التعقيب على المُتعصب المحمدي shergoo الذي هبط علينا من كوكب آخر (حسب وصفك الدقيق له) ، ولكنك عزيزي تكفلت بعمل اللازم معه. عودة إلى تعقيبك على مُشاركتي أقول : نعم عزيزي ، لنكن أكثر شجاعة ، ونواجه أنفسنا بحقيقة غالبيتنا تتعامى أو تسكت عنها : الدور السياسي الذي تلعبه الرئاسة الدينية للكنيسة القبطية الأرثوذكسية (التي أتشرف بأن أكون واحدا من أبنائها) ، لأنها بين شقيَ رحى : * فهي من ناحية تظهر بأنه عاجزة عن كبح جماح المُتحمسين من أبنائها أمام الحكومة المُتأسلمة المُتعصبة ، التي لن ترضى بأي موقف تتخذه القيادة الكنسية ، حتى لو أوقدت أصابعها العشرة شمعا لها. * كما أنها سوف تظهر أمام شعبها مُتخاذلة مُتهاونة في إستجلاب حقوقه المهضومة (خاصة المُتحمسين و المظلومين منهم) من ناحية أخرى. علما بأن هذا الدور السياسي الذي تلعبه كنيستنا الآن ، جاء في مُعظم الأحيان نتيجة لدفع تلك الحكومة الخبيثة الماكرة كنيستنا للقيام به ، ولم يجيء نتيجة تطوع الكنيسة الإختياري للقيام بذلك الدور ، كما إنها لم تدعي في يوم ما على إنها حامية حمى الحقوق السياسية المهضومة لجميع المسيحيين في مصر على إختلاف إنتماءاتهم الطائفية . كما أن إمعان الحكومات المُتأسلمة الفاشية المُتعاقبة منذ إنقلاب العسكر عام 1952 (بمُعاونة إخوان الخراب المحمدي) على تهميش الدور القبطي العلماني في المُجتمع المصري ، رسخ لدى كل المُتابعين للشأن القبطي فكرة أن الكنيسة القبطية الأرثوذكية هي المُمثل الشرعي و الوحيد لجميع المسيحيين المصريين ، وهذا هو بالضبط أصل كل داء و بلاء أصابنا و يُصيبنا في الماضي و الحاضر و ما سوف يصيبنا في المُستقبل إذا لم ننتبه إليه و نُعالجه فورا. و لكي تربأ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية عن تبعات تلك المُعضلة ، ولكي تخرج من بين شقيَ الرحى التي وُضعت بينهما كُرها ، فلابد لها أن تعلنها صراحة ، ودون مواربة أو خجل بأنها لن تتدخل مُطلقا في المُستقبل بشئون الأقباط السياسية أو الإجتماعية مُطلقا ، وأنها سوف تفَوض اللجنة الموحَدة (التي أنادي بتكوينها) ، لكي تكون هي المُتحدث الرسمي لجميع أقباط مصر ، و إنها لا سلطان لها على أبنائها إلا في أمورهم الدينية و الروحية فقط ، وما عدا ذلك ، فهو ليس شأنها و لا إختصاصها ، وبذلك تكون الكنيسة قد نجحت في الإفلات من الإختبارات السياسية الخبيثة التي لا تكف الحكومة عن وضعها فيها ، وستكون قد غسلت يديها و للأبد من لوَم شعبها المُستمر لها بالتخاذل و الخنوع لإرادة جلاديه الحكوميين. ففكرة إنشاء اللجنة المسيحية المُشتركة التي كتبت عنها ليست دربا من شطحات الخيال أو الرومانسية ، كما إنها ليست فكرة مجنونة لا يُمكن تطبيقها ، ولنا في بعض أحداث التاريخ عبرة ، لعلها تكون مُرشدة لنا ، ونبراسا نحتذي به : * لعل الكثيرون منا لا يعرفون ماذا حدث بين ألدَ عدوين تناحرا و تقاتلا في الصين و سفك كل منهما دماء الآخر بالآلاف في واحدة من أسوأ الحروب الأهلية التي عرفها العالم في القرن العشرين : الحزب الشيوعي بقيادة ماوتسي تونج ، وحزب الكومنتانج بقيادة شن كاي شك إبان الغزو الياباني للصين . فبالرغم من الحرب الضروس المُستعرة بين هذين الحزبين ، فقد توحدت جهودهما عقب الغزو الياباني لإقليم منشوريا (ومن بعدها كامل الأراضي الصينية) ، وتمكنا من طرد المُحتل الياباني من الصين بفضل توحدهما من ناحية ، وبفضل مُساعدة القطبين الكبيرين في ذاك الوقت لكل منهما ماديا و سياسيا و عسكريا : فالحزب الشيوعي كان مدعوما من الإتحاد السوفيتي ، و الكومنتانج كان مدعوما من الحُلفاء (و تحديدا من الولايات المُتحدة). طبعا نحن لن ننتهج الأسلوب المُسلح الذي إنتهجه هؤلاء الفرقاء كحلَ لإنتزاع حقوقنا المسلوبة المنهوبة ، لأن هذا الأسلوب لا يتوافق البتة مع عقيدتنا المسيحية المُسالمة من ناحية ، ومن ناحية أخرى ، لأن ذلك الأسلوب الهمجي لن يُخلَف لمصرنا الحبيبة و لجميع المصريين (وليس للأقباط فقط) إلا المزيد من الدمار و الخراب و سفك الدماء . * و لدي مثال آخر : تحالف كروات و مسلمو البوسنة فيما يُعرف الآن بجمهورية البوسنة و الهرسك ضد صرب البوسنة: فبالرغم من العداوة المُستحكمة بين الكروات و المسلمين ، وإرتكاب كل منهما المذابح و التطهير العرقي ضد الآخر ، إلا إنهما توحدا ، و إستطاعا فرض إرادتهما على المُجتمع الدولي بالرغم من أنف صرب البوسنة المدعومين من الحكومة المركزية في بلجراد : - فالمسلمون وجدوا دعما ماديا و معنويا و عسكريا لا محدودا من المسلمين في شتى بقاع الأرض (و بالأخصَ دول البترو دولار الخليجية المُتعصبة المُتطرفة) - كما وجد الكروات دعما مُماثلا من الدول الغربية (وعلى رأسها الولايات المُتحدة للأسف) ، ناهيك عن الدعم المعنوي الذي تلقوه من كنيسة روما (نظرا لأن غالبية هؤلاء الكروات من الكاثوليك) . ولكن عقب إنتهاء الحرب ، و تمكين كل من المسلمين و الكروات سياسيا و عسكريا (ولا ننسى كذلك بأن أحد نتائج الحلول الأممية لتلك التسوية طرد 400 ألف صربي من قراهم و مدنهم و بيوتهم مما تُسمى جمهورية البوسنة و الهرسك إلى داخل صربيا بمُباركة المجتمع الدولي و على رأسه الولايات المُتحدة للأسف أيضا) ، ظهر وزير الخارجية البوسني (المُسلم) على شاشات التليفزيون ليُعلن أن جمهورية البوسنة و الهرسك العتيدة ستُصبح دولة [U]علمانية[/U] ، الأمر الذي أصاب دول الخليج (و تحديدا السعودية) بخيبة أمل كبيرة على ذهاب تمويلهم المادي و المعنوي لمسلمي البوسنة أدراج الريح نظرا لفشلهم في تصدير العنصرية الوهابية السعودية لمنطقة البلقان. مرة أخرى ، هذا الحدث ليس هو المثال الذي يجب أن نحتذي به ، ولكنني أوردته لكي أوضح بأن حتى ألدَ الأعداء و أشد المُتخاصين يُمكنهم التوحد لعبور الأزمات التي يواجهونها ، وقد نجح هؤلاء أن يعبورا بأزماتهم العصيبة إلى بر الآمان ، أفلا يجب على مسيحيي مصر و الذين على الأقل لا توجد بينهم كل تلك العدوات التاريخية المُشار إليها أعلاه في المثالين السابقين أن يرتفعوا إلى مستوى التحديات الخطيرة التي تُهدد بقائهم على أرض أجدادهم و أنه آن الآوان الآن لكي يتحَدوا؟؟؟ للحديث بقية ...[/B] |
بل قابل للتنفيذ لو كانت هناك إرادة (2)
[B]تتمة
دعونا نبذ الخلافات الطائفية المذهبية البغيضة المُتأصلة في نفوسنا (ولو مؤقتا) و نلتف كُلنا مُتوحَدين خلف قيادة سياسية مسيحية شُجاعة تنتزع كافة حقوقنا السليبة من مخالب الحكومة المُتأسلمة التي لا تكف عن وضعنا دائما في موقف المُذنب الذي يُجاهد دائما لكي يُبرىء ساحته ، والتي لا تكف أيضا عن إبتداع كافة الحيلَ الشيطانية الخبيثة لأسلمتنا ، و بعدها المسيح الذي أسس كنيسته الواحدة الوحيدة الجامعة الرسولية قادر على إرشاد كل الطوائف المسيحية لمعرفة الحق ، و هذا الحق هو الذي سوف يُحررنا جميعا من قيود التعصب الطائفي البغيض. إذا ، الحل الذي إقترحته وهو إنشاء اللجنة المسيحية الموحدة للدفاع عن حقوق المسيحيين ، لا زال هو الأمل الوحيد الباقي لدينا لكي تخرج مصر من النفق الوهابي المُظلم الذي أدخلت نفسها فيه ، (بتشجيع و تمويل من البترو دولار الوهابي السعودي) لكي نضمن لأجيالنا القادمة مُستقبل أكثر إشراقا ، و لكي نتخلص وللأبد من شبح التطرف و التعصب الإسلامي البغيض الذي أطلَ برأسه كالحية الفحاحة ، والذي نرى الآن بسببه نفوسا تُشحن ، و صدورا تُعبأ ضدنا. و أزيد على ذلك الإقتراح فأقول بأن تلك اللجنة لو ضمت في عضويتها إخوتنا المسلمين المُستنيرين الذين يؤمنون حقا بالحرية و المساواة الكاملتين و فصل الدولة عن الدين ، وتجريم التمييز بين المصريين على خلفية إنتماءاتهم الدينية ، ويؤمنون إيمانا راسخا بعلمانية الدولة ، سيكون له أثرا أشد فاعلية مما لو كانت تلك اللجنة مُشكلة من مسيحيين فقط. فهُناك الكثير من إخوتنا المسلمين (أمثال د/ سعد الدين إبراهيم و د/ نوال السعداوي وغيرهما) ، الذين لا همَ لهم سوى المصلحة العُليا لمصر ، وهؤلاء لا تأخذهم لومة لائم من المُتعصبين المتأسلمين الذين غسلوا بأفكارهم الشريرة الوهابية المُتشددة عقول الغالبية العظمى من المسلمين المصريين البسطاء(للأسف الشديد) ، كما أن هؤلاء المُستنيرون يعرفون مدى خطورة تغلغل الفكر الأصولي الوهابي في المجتمع المصري ، ويُشاركونا مخاوفنا (بل ولا أبالغ بالقول أنهم يزيدون عن الكثيرين منا) ، لأنهم يدركون بحسَهم الوطني المُرهف أن طوفان البربرية البدوية الوافدة إلينا من شبه جزيرة العربان لن تبقي ولن تذر على أحد ، بل و سيكونون هم أنفسهم أول ضحايا تلك الهمجية المُتأسلمة الغوغائية على مذبح الطالبانية المصرية التي تكشَفت الكثير من ملامح وجهها القبيح في الآونة الأخيرة. أما بخصوص أوهام بعض المسلمين المُغالين في تطرفهم و تعصبهم ضدنا على أنه آن أوان التصادم الشامل مع المسيحيين لأسلمتهم بالكامل أو على الأقل طردهم من مصر و للأبد ، أقول لهم : هذه أحلامكم و أمانيكم الواهمة الكامنة في نفسياتكم المريضة ، ولن يحدث ذلك أبدا لأن المسيحي المصري أشد تعلُقا منكم بتراب الأرض التي إرتوت بدماء آبائه و أجداده ، وهو لن يتركها مهما تزايدت ضده المحنَ و المصائب و الإضطهادات التي تُمارسونها ضده بشكل مُمنهج ، ولو كان أجدادنا فعلوا ذلك في عصور أشد ظلاما و حلاكا من العصر الذي نعيشه ، لكانت تلك الآمال الخائبة قد تحققت لكم من أمدا بعيدا. فالمسيحيين المصريين الآن (داخل مصر) قد جاوز عددهم العشرة ملايين ، و لن تستطيعوا عمليا إبادتهم عن بكرة أبيهم (كما يصَور لكم شيطانكم المحمدي القرآني) ، دون أن يتصدى لكم الضمير الإنساني لكي يردعكم عن إرتكاب تلك المذابح و المجازر التي تودون تنفيذها في عصر أصبح العالم يرى فيه دبة النملة ، كما إنكم لا تستطيعون نفيَهم خارج أرض أجدادهم لأنه عددهم يستحيل إستيعابه من جميع الدول الجاذبة للمهاجرين و المشردين ، وأقصى ما يُمكنكم عمله الآن هو إستمراركم في إنتهاج المزيد من التمييز و التعصب المحمدي البغيض لعله يُؤتي ثماره التي تنشدونها على المدى البعيد.(علما بأن هذا المنهج تُمارسه حكوماتكم المُتأسلمة بالفعل بكل همَةَ و نشاط و للات الحمد منذ قيام إنقلابها العسكري الملعون عام 1952) ، و لكني أطمأنكم بأن حتى هذا الأسلوب (برغم خُبثه و مكره الشديدين و تأثيره المُدمر على أقباط مصر) ، شديد المنفعة لهم!!! ربما يتعجب البعض و يقول : كيف تكون سياسة التمييز و التعصب و الإقصاء المُتعمد و التهميش والتدمير المعنوي نافعة لنا؟؟؟ نعم ، أقولها : بل و نافعة جدا أيضا ، لأن المسحيين الذين سوف يصمدون بعد كل تلك المُمارسات المحمدية الشريرة ضدهم هم المسيحيون الأقوياء فقط (بالطبع ليس بسبب قوَتهم الجُسمانية ، بل بسبب قوَتهم الروحية) ، وليذهب الضعفاء منهم الذين خانوا و باعوا مسيحهم إلى الهلاك مع من سبقوهم في كافة العصور الغابرة ، لأن إبن الهلاك للهلاك يُدعى . و دعوني أختم مقالي و أقولها صراحة لقيادتنا الكنسية الأرثوذكية : لتبدأ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بدعوة جميع المخلصين من كافة الطوائف المسيحية (وكذلك الشرفاء المسلمين المُتمدنين العلمانيين) للتوحد لتشكيل اللجنة المصرية لدفاع عن الحقوق القبطية ، وإعلانها صراحة بأن لا صفة لها للتحدث في الشئون السياسية و الإجتماعية و الثقافية القبطية ، وليكن ذلك بشكل لكي يعرف كافة المعنيين بالشئون القبطية في الداخل و الخارج أن نطاق السلطان الكنسي لا يتعدى الأمور الروحية و الدينية ، و لكي تتخلص - وللأبد - من إبتزازات الحكومة المصرية المُخابراتية التي لا تنتهي. كما أود أن أهمس في آذان آبائي قيادات كنيستي القبطية الأرثوذكية (و ليسامحوني إذا كنت قد تجاوزت حدود الأدب و اللياقة) و أقول لهم بأننا لسنا الآن في الزمن الذي لدينا فيه رفاهية التحدث عن الخلافات الطقسية و اللاهوتية بين الكنائس المسيحية ، ولو لا قدر المسيح ، و تمكن إخوان الخراب و الدمار من تحقيق مآربهم الخبيثة بالقفز على السلطة ، فلا تلوم قيادتنا الكنسية وقتئذ إلا نفسها ، و حينئذ لن يُسامحها أبنائها و أحفادها على تخاذلها في إتخاذ موقف قوي و شجاع يُبرأها أمام المسيح و التاريخ تجاههم. لقد دخلنا الآن في مرحلة شديدة التعقيد و الخطورة ، لم يعد للسفسطات الطائفية و العقائدية و اللاهوتية بين الطوائف المسيحية في مصر أدنى موقع ، بل عنوان المرحلة بالنسبة لنا جميعا كمسيحيين مصريين : (نكون أو لا نكون) . [/B] |
سلام ونعمة يااخوتى المفروض على رؤساء الطوائف المسيحية يبقى ايد واحدة ويبداؤ فى تفكير وحل للقضية القبطية ويبقى الحل ينشر فى جريدة وطنى لانى الحكومة بتعتنا بتخاف من حاجة اسمه الترابط ولاايه رايكم وشكرا
|
مشاكلنا مع الإضطهاد فى مصر قديمة الأزل، ويبدو أن التهديدات بإحالة هذا الملف إلى الأمم المتحدة من جانب والضغوط الأجنبية من جانب آخر قد أتت أكولها وعليه يجب الإنتظار فهى قضية لا تحل فى عشية وضحاها بالإضافة إلى أن حبل المؤسسات الدولية طويل، ونصيحى أن المكسب البعيد أفضل من الورطة القريبة أقصد التدخل الدولى.
|
من أين نبدأ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
[QUOTE=john_mikhail][B]مرة أخرى ، هذا الحدث ليس هو المثال الذي يجب أن نحتذي به ، ولكنني أوردته لكي أوضح بأن حتى ألدَ الأعداء و أشد المُتخاصين يُمكنهم التوحد لعبور الأزمات التي يواجهونها ، وقد نجح هؤلاء أن يعبورا بأزماتهم العصيبة إلى بر الآمان ، أفلا يجب على مسيحيي مصر و الذين على الأقل لا توجد بينهم كل تلك العدوات التاريخية المُشار إليها أعلاه في المثالين السابقين أن يرتفعوا إلى مستوى التحديات الخطيرة التي تُهدد بقائهم على أرض أجدادهم و أنه آن الآوان الآن لكي يتحَدوا؟؟؟
B][/QUOTE] [B][CENTER](sml21) [/CENTER][/B] [CENTER][IMG]http://www.l22l.com/l22l-up-1/577d24b6c4.gif[/IMG][/CENTER] [COLOR="Blue"][B][SIZE="5"][CENTER][COLOR="Green"]أخي الحبيب / john_mikhail[/COLOR] أحييك لأجل مشاركاتك الجادة والفعالة بالحقيقة أرى أنك إنسان مثقف عقلاني ودارس للتاريخ والسياسة بشكل رائع فكل سطر بل كل كلمة من مداخلتك تستحق أن نقف أمامها وقفة إجلال واحترام أعلم تماماً يا عزيزي أن فكرة توحيد الأقباط تحت مظلة واحدة لعبور الأزمة ليست درباً من دروب الخيال أو شطحة من شطحات الرومانسية بل وإني بكل صراحة أعلن اتحادي معك في هذه الفكرة وأرى أنها هي بالفعل المخرج الوحيد من الأزمة فإن لم تتحد الكنيسة من الداخل ليس هناك أي أمل في الإصلاح لكنني فقط يا عزيزي أستصعب الفكرة من حيث آلية التنفيذ فإذا أردنا أن نضع سيناريو متوقع لبداية تشكيل مثل هذه اللجنة ترى .. من هو الشخص المبادر والداعي لمثل هذه اللجنة وهل سوف يكون لديه مثل هذا الاستعداد لأخذ المبادرة أم يبقى هذا الحل مجرد خواطر على صفحات المنتدى لبث روح الأمل في قلوب القراء الأعزاء[/CENTER][/SIZE][/B][/COLOR] [QUOTE=john_mikhail][B] للحديث بقية ...[/B][/QUOTE] [B][SIZE="5"][COLOR="Purple"]أنتظر مع جميع القراء لهذا الموضوع مداخلاتك الشيقة واستكمالك للحديث وأشكرك بلسان الجميع لأجل المتابعة الجيدة[/COLOR][/SIZE][/B] [COLOR="Magenta"][SIZE="7"][B][CENTER]الراعـــي[/CENTER][/B][/SIZE][/COLOR] |
[QUOTE=الراعـي][B][CENTER](sml21) [/CENTER][/B]
[CENTER][IMG]http://www.l22l.com/l22l-up-1/577d24b6c4.gif[/IMG][/CENTER] [COLOR="Blue"][B][SIZE="5"][CENTER][COLOR="Green"]ترى .. من هو الشخص المبادر والداعي لمثل هذه اللجنة وهل سوف يكون لديه مثل هذا الاستعداد لأخذ المبادرة أم يبقى هذا الحل مجرد خواطر على صفحات المنتدى لبث روح الأمل في قلوب القراء الأعزاء[/CENTER][/SIZE][/B][/COLOR] [/COLOR][/QUOTE] [B][CENTER][COLOR="Blue"][SIZE="5"]أعتقد أن قادة كنائسنا لم يبلغوا بعد حد النضج الكافي حتى يتعاونوا لإنجاز مثل هذه المهام الصعبة الأمر يحتاج إلى مزيد من الوعي والتخلي عن روح التعصب عند القادة وأنا شخصياً لا أعتقد أن هناك شخص يستطيع أن يكون مبادر في هذا الدور الخطير فهناك ثمن لابد أن يدفع نحن نريد أن نأكل الكعكة بدون أن ندفع الثمن[/SIZE][/COLOR][/CENTER][/B] |
انسى الكنيسة فى الداخل التعويل الان على الأقباط فى المهجر بغرض التدويل وصولا للحقوق المسلوبة
|
[QUOTE=john_mikhail][B]تتمة
و دعوني أختم مقالي و أقولها صراحة لقيادتنا الكنسية الأرثوذكية : لتبدأ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بدعوة جميع المخلصين من كافة الطوائف المسيحية (وكذلك الشرفاء المسلمين المُتمدنين العلمانيين) للتوحد لتشكيل اللجنة المصرية لدفاع عن الحقوق القبطية ، وإعلانها صراحة بأن لا صفة لها للتحدث في الشئون السياسية و الإجتماعية و الثقافية القبطية ، وليكن ذلك بشكل لكي يعرف كافة المعنيين بالشئون القبطية في الداخل و الخارج أن نطاق السلطان الكنسي لا يتعدى الأمور الروحية و الدينية ، و لكي تتخلص - وللأبد - من إبتزازات الحكومة المصرية المُخابراتية التي لا تنتهي. كما أود أن أهمس في آذان آبائي قيادات كنيستي القبطية الأرثوذكية (و ليسامحوني إذا كنت قد تجاوزت حدود الأدب و اللياقة) و أقول لهم بأننا لسنا الآن في الزمن الذي لدينا فيه رفاهية التحدث عن الخلافات الطقسية و اللاهوتية بين الكنائس المسيحية ، ولو لا قدر المسيح ، و تمكن إخوان الخراب و الدمار من تحقيق مآربهم الخبيثة بالقفز على السلطة ، فلا تلوم قيادتنا الكنسية وقتئذ إلا نفسها ، و حينئذ لن يُسامحها أبنائها و أحفادها على تخاذلها في إتخاذ موقف قوي و شجاع يُبرأها أمام المسيح و التاريخ تجاههم. لقد دخلنا الآن في مرحلة شديدة التعقيد و الخطورة ، لم يعد للسفسطات الطائفية و العقائدية و اللاهوتية بين الطوائف المسيحية في مصر أدنى موقع ، بل عنوان المرحلة بالنسبة لنا جميعا كمسيحيين مصريين : (نكون أو لا نكون) . [/B][/QUOTE] [B][SIZE="5"][COLOR="Blue"]عزيزى / john_mikhail أشكرك على أفكارك الرائعة المنظمة الناتجة عن شخص حكيم جدا وعقلانى ومخلص تجاه الهه ووطنه و عقيدته وأسمح لى أن أسألك بعض الأسئلة التى فكرت فيها وأنا أقرأ كلامك . من سوف يوجه طلب للكنيسة القبطية الارثوذكسية أن تعلن عن دورها الروحى و الدينى فقط ؟؟؟؟ هل سيتخلى القادة الكنسيين عن هذا الدور بهذه السهولة ؟؟؟؟؟ هل مصلحة الاقباط أهم من الكراسى و المناصب عند القادة الروحيين ؟؟؟؟؟ هل ستقبل الحكومة وأمن الدولة و المعتقلات أن يتكلم عن الاقباط أشخاص فاهمين لحقوقهم ويطالبوا بهذه الحقوق ؟؟؟؟؟ ما هو دور الكنائس و المواطن المسيحى العادى (ليس له فى السياسة و لا يعرف حتى حقوقه )؟؟؟؟ [COLOR="Magenta"]ماذا سنفعل نحن اذا أنتهى هذا الموضوع كالعادة إلى لا شىْ ؟؟؟ و هدفى من السؤال الاخير أن نفكر معا فى أحتمال قائم و نسبة أحتمال حدوثه كبيرة لو كل ما نقوله ونتوقعه لم يحدث سواء عدم مناقشة هموم الاقباط فى مصر . أو نهايه المناقشة على أن كل شىْ بخير و الامن مستتب وتحتا الوحدة الوطنية .. هل سنعود للصمت ؟؟؟هل نعود للجبن ؟؟هل نعود للخنوع ؟؟؟ هل نعود للرضا بالقليل ولسان حالنا أحنا أحسن من غيرنا ؟؟ هل نستمر فى حياة الخوف على بناتنا وأكل عيشنا اللى بنتحارب فيه كل يوم ؟؟[/COLOR] [COLOR="Red"][SIZE="6"]ماذا سنفعل فى كل الاحوال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟[/SIZE][/COLOR][/COLOR][/SIZE][/B] |
[QUOTE=SHERY_333][B][SIZE="5"][COLOR="Blue"]هل سنعود للصمت ؟؟؟هل نعود للجبن ؟؟هل نعود للخنوع ؟؟؟
هل نعود للرضا بالقليل ولسان حالنا أحنا أحسن من غيرنا ؟؟ هل نستمر فى حياة الخوف على بناتنا وأكل عيشنا اللى بنتحارب فيه كل يوم ؟؟[/COLOR] [COLOR="Red"][SIZE="6"]ماذا سنفعل فى كل الاحوال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ [/SIZE][/COLOR][/SIZE][/B][/QUOTE] [COLOR="Blue"][B][SIZE="5"]عزيزتي / شيري يبدوا لي أن الكلام قد استنفذ في هذا الموضوع كلامك هام جداً وهو خلاصة القول ولكنني لا أدري لماذا نصمت عند هذه النقطة فأين هي البداية الصحيحة القابلة للتنفيذ ومن هو البادئ بالمبادرة سؤال لابد له من جواب[/SIZE][/B][/COLOR] |
[COLOR="black"][/COLOR][B][B][B][B]سلام المسيح أيها الإخوة الأحباء وكل عام وجميعكم بصحة وخير
لست أدري كيف ستحل الأمم المتحدة مشكلة وجروح الأقباط المزمنة والتي تقيحت في جسدهم بسبب انعدام العلاج ، عندما أنظر لما حدث في السودان من تركز المسيحيين في الجنوب ، أقول أن هذا الحل لن ينفع عندنا ، فآثارنا وأديرتنا وكنائسنا منتشرة في طول البلاد وعرضها ، فكيف سنترك ذلك ونتجمع مثلا في الجنوب أو الشمال ؟ فإذا تدخلت أمريكا عسكريا ، فسوف نكون نحن الضحية على اعتبار أننا سبب الاحتلال .. ثم هل ستضع أمريكا عسكري على كل قبطي ؟ وهل هذا الجندي يستطيع حماية نفسه أمام الأيدولوجية الانتحارية ؟ أعتقد أن يكون ضمن الحلول هو النظر في المعونات الغربية الأمريكية ، وهذا اقتراح أن يتم مناصفتها بين الحكومة وبين الأقباط حتى يستطيعون استغلالها حسب أولوياتهم ، المسلم غنيا كان أم فقيرا فهو يسرق وينهب ولا تطوله يد الحكومة ، أما المسيحي مهما اغتنى من الفقر ، أي كان الفقر عنده بالكوم ، فهو لا يستطيع أن يمد يده بالسرقة . أعلم أيضا أن هذا الاقتراح يواجه صعوبات في التنفيذ على أرض الواقع ، ولكنها فكرة علها تكون مفيدة في حل المصيبة التي نحن فيها ، علها تنفع في كسر أحد حجري الرحى ، أو تكسر المطرقة أو السندان الرب قادر على كل شيء ، والهنا قادر أن يخلق من الجافي حلاوة ، نضع مشكلتنا بين يديه ليتمجد اسمه وليظهر قوته للأحباء وللغوغاء على السواء ... آمــــــــين .[/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B] |
جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 07:25 AM. |
Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
تـعـريب » منتدي الاقباط