منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة

منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة (http://www.copts.net/forum/index.php)
-   المنتدى العام (http://www.copts.net/forum/forumdisplay.php?f=3)
-   -   ادعموا ميل جبسون فى فيلمه الجديد عن آلام المسيح (http://www.copts.net/forum/showthread.php?t=2516)

yaweeka 24-01-2004 12:56 PM

ادعموا ميل جبسون فى فيلمه الجديد عن آلام المسيح
 
[url]http://www.passion-movie.com/arabic/index.html[/url]

يعمل اليهود بكل طاقتهم على عدم عرض الفيلم "فيلم آلام المسيح" بدور عرض يمتلكونها هم ولكن شكرا للبابا يوحنا بولس الذى اعطى للفيلم دفعة قوية وسيبدأ عرضه بأمريكا يوم 25 فبراير القادم

[url]http://www.passion-movie.com/[/url]

من اللائق ان تأتى بعض اصوات المؤيدين لجيبسون من بين العرب
ميل جيبسون "كاثوليكى محافظ"
ويمكنكم مشاهدة مقدمة الفيلم هنا

[url]http://www.thepassionofthechrist.com/skip.html#[/url]

اضغط على
view trailers

Mirage Guardian 24-01-2004 03:48 PM

الفيلم ده سمعت بيه كتير ومستنيه من زمان..

بسبب الفيلم ده تم اتهام "ميل جيبسون" بمعاداته للسامية لأنه ركز على اليهود تحديداً ومدى ما فعلوه بالمسيح مما جعل النقاد يتوقعون أن الفيلم سيثير رأى عام ضد السامية عموما

ان شاء الله هانزله عندى أول ما ألاقى سكه سالكة

saweres 24-01-2004 04:31 PM

لا يا عم ياويكا مش هدعم حد
علشان مش بعد كده يحطوا صورته على العهد الجديد زى ما عملوا مع ممثل فيلم يسوع
ولا يحطوا صورته على كتاب أسئلة ويبعتوه لى مكتوب عليه من هو يسوع
تقولش هو يسوع المسيح بجد؟!!!!!!!!!!!!

Mirage Guardian 24-01-2004 04:59 PM

يا عم ساويرس كبر دماغك عن التوافه دى..
دى تصرفات ناس بسطاء نيتهم بسيطة ولما تشوف حد عمل كدا فهمه غلطه..

لكن الفيلم ماله يا عزيزى.. ده كفايه انه من أوله لآخره عن أخر 12 ساعة فى حياة المسيح..

وبالمناسبة.. ممكن يكون فى الفيلم أخطاء طقسية أو تاريخية كتير زى الأفلام اللى سبقته.. أو حتى ممكن يكون متناول جانب درامى سينيمائى وخرج بره الموضوع.. كل ده ممكن يحصل..

لكن فيه حاجات تانيه.. ميل جيبسون تحديدا من مجموعة الفاتيكان2 (الغيورة دينيا) والتى رفضت قرار الفاتيكان بخصوص وثيقة براءة اليهود من دم المسيح..

الفيلم ذاق ميل جيبسون الأمرين حتى يرى النور وأكيد فهو لم يفعل هذا من أجل عمل واهى أو ضعيف.. توقع شئ جبار.. كفاية اننا نشوف فى اعلانات السنيما اسم الفيلم "آلام المسيح" مغرق الجرايد وهو من أوله لآخره عن الصلب.. وطبعا الفيلم هايثير اليهود المتهمين بتعذيب وقتل المسيح بأسلوب ركز عليه ميل جيبسون جدا جدا.. وأكيد من ناحية تانية هايثير الجماعة بتوع "ما صلبوه وما قتلوه ولكن شبه لهم"

توقع مقالات وانتقادات وهجوم ودفاع ودم للركب بعد الفيلم ده.. طبعاً لازم يتشاف ويتفصص مننا حته حته لأنهم مش هايهاجموا ميل جيبسون.. دول هايهاجموا المسيح

تحياتى ومحبتى

saweres 24-01-2004 05:09 PM

انت عجيب يا حارس
انت مش عارف ان السيناريو خضع للفاتيكان قبل ما يبدأوا التصوير
يعنى الفيلم اللى هتشوفه هيعكس رؤية الفاتيكان (2) للموضوع مش الفاتيكان (1)
عموما المشكلة البسيطة انى أرفض ان أى شخص ( شايف نفسه أو مش شايف ) يعمل دور المسيح
هو المسيح كان بيعمل تمثيلية ولا رواية تاريخية؟؟!
ده فداء
مين بقى الإنسان اللى يقف ويقول كلام المسيح عن نفسه حتى ولو كان تمثيل؟
هى دى النقطة اللى تخلينى أقف ضد الأفلام دى لأنها ( غير واقعية )
انسان محدود يمثل دور الغير محدود !!!!!!!!!!!!!!!
وخاصة لو كان انسان زى ميل جيبسون ( له بعض الأدوار الخلاعية فى بعض الأفلام )
يعنى تاريخه مش أد كده
عموما ده رأيى الشخصى
وربنا معاكم

Mirage Guardian 24-01-2004 05:38 PM

ايوه يا عم ساويرس فاتيكان2 (المحافظة - المتشددة) ده كويس مش وحش..

وميل جيبسون مش ممثل فى الفيلم.. ده على ما أعتقد انتاجه وإخراجه بس

القائم بدور السيد المسيح ممثل ماعرفوش اسمه James Caviezel

[img]http://www.passion-movie.com/images/james_caviezel.jpg[/img]


بالمناسبة أنا متفهم جدا لوجهة نظرك أن شخص يمثل دور السيد المسيح.. لكن عايز أقول لك على حاجة فى عرف السينما..

من يمثل دور المسيح يوقع على تنازل بموجبه لا يستطيع التمثيل لعشر سنوات على الأقل ما لم يوقع على الإعتزال الكامل

أنتونى كوين كان ممثل دور "قيافا" رئيس الكهنة فى فيلم Jesus of Nazra ولم يظهر سوى فى لقطات قصيرة فى الجزء الثالث.. من بعدها ماشفتوش عمل فيلم تانى رغم اسمه الكبير

عموما فى كل الأحوال الأمر أفضل من مشاهدة فيلم دينى عربى.. توقع حدث عملااااق

تحياتى ومحبتى

saweres 24-01-2004 05:54 PM

أنا عارف الفاتيكان 2 يا عم حارس
بس ما كنتش أعرف موضوع الاقرار ده
طيب وبعد العشر سنين؟؟
حتى لو ما مثلش بعد كده المشكلة تكمن فى الدور دلوقتى عمالين يحشو نص الفيلم طبعا مش أقل من ساعتين
شوف بقى كم من الأشياء من خارج الانجيل
بكره يقولك مقتبس من الانجيل بتصرف cr::
الله يسامح اللى بدأ الموضوع ده

knowjesus_knowlove 24-01-2004 06:45 PM

لتكملة الموضوع

[url]http://copts.net/forum/showthread.php?s=&threadid=1397&highlight=%CC%ED%C8%D3%E6%E4[/url]

yaweeka 24-01-2004 08:08 PM

يا سلام لو اللى عملوا فيلم يسوع فكروا نفس تفكيرنا ده !!!
ولو اللى كتبوا الإنجيل قالوا كيف أكتب كلام المسيح
ولو وقف كل واعظ وقال : كيف اتحدث بكلام المسيح

الفيلم قبل ان يكون عمل درامى فهو عمل تبشيرى لمن لا يدرى حتى ولو وقف شخص ومثل دور السيد المسيح فالمسيحية لا تحرم الفن وليست ديانة جامدة تعيش على أمجاد الماضى

المسيجية ديانة ديناميكية تتفاعل مع الواقع المحيط بها و تؤثر فيه وتأخذ بيد الضعيف كما قال بولس الرسول : صرت لليهودى كيهودى ولليونانى كيونانى لكى أربح على كل حال قوما

فلسفة بولس هذه هى التى ساهمت فى نشر رسالة الإنجيل الى الأمم بعد أن إعتقد البعض أن رسالة المسيح رسالة خاصة !!!

لما ننتقد الفيلم قبل ان نشاهده؟ خاصة بعد ان اتى دعم له من اكبر قيادة مسيحية فى العالم بالإضافة الى مندوبين عن مجلس الكنائس؟

تحية الى ميل جيبسون الذى صمد للآخر امام هجوم اليهود عليه وصمم على عرض الفيلم حتى ولو كلفه ذلك مستقبله
على فكرة : الجديد فى هذا الفيلم ان الكثير من حديث المسيح سيكون باللغة الآرامية

zzaghlul 24-01-2004 10:55 PM

[color=blue]برافو يا ويكا ميه ميه كلامك كله ولازم جميعنا نضوف الفيلم اكتر من مرة لان ميل جبسون هو اللي موله وانتجه ولم يمثل فيه فقط ايده حاتظهر في الفيلم بتدق المسامير في ايدي السيد المسيح وهو عمل كده رمزيا اعتراافا منه بأنه شخصيا صلب المسيح مثلنا جميعا بسبب خطايانا الفيلم علي مستوي رائع فنيا وسوف يكون تأثيره علي الجميع اوقع من الكثير من العظات ربنا يفتح اعين العميان[/color]

knowjesus_knowlove 25-01-2004 01:53 AM

[QUOTE] ربنا يفتح اعين العميان[/QUOTE]
ويكفينا شر التعصب والمتعصبين
ومروجى التحزب و الطائفية سواء عن علم أو عن جهل

COPTIC KNIGHT 25-01-2004 07:51 AM

يا جماعة ملهم الفاتيكان مش أحسن من () أقصد المسلمين يعني ..
كمان الكلام ده بتاع المسلمين مش بتاعنا .. شوية كمان نسمع عن مسيحيين بينهبوا و يحرقوا باسم المسيح ..ما هو اللي بيعملوا كدة هما اللي بيقولوا ممنوع ظهور الأنبياء و الصحابة ..
أقل ما فيها حنشوف فيلم علي مستوي راقي أرحم 100 مرة من أفلام القديسين العربي ( عايزين نبقي نفتح موضوع عنها )
علي فكرة أول عرض يوافق عيد ميلادي ( شوفته أنا وشي حلو أزاي )
ويارب ميل جيبسون يعمل فيلم أسمه 666 و لا بلاش عشان حيغتلوه تاني يوم و كمان بابا حيمنعني أتفرج عليه لأنه أكيد حيبقي فيلم بورنو .. بس يا تري حيختاروا مين يقوم بدور عيوشة ؟؟؟1(brv1:

babylonian 25-01-2004 08:08 PM

بل اروع ما في الفيلم ..الى الجانب التبشيري بخلاص المسيح , انه لفت انظار العالم الى [B]اللغة الارامية العظيمة[/B] التي كاد العالم ان ينساها ..

وكاد اتباع محمد العربي من العربان ان [B]يلاشوا مجدها ويدثروها الى الابد[/B] .. لولا ان الهنا ومسيحنا حي ولغته لابد ان تبقى الى الابد ..

وها سيظهر فيلم عالمي عن المسيح وباللغة الارامية ..وسيشهاده الملايين حول العالم .. مجداً لله

ونشكر الرب انني لن احتاج الى ترجمة .. فلغة الفيلم ستكون بلغتي !!

وملاحظة صغيرة : بخصوص وثيقة تبرئة اليهود .. فاقول انها من الوثائق الانسانية النبيلة التي نجلها

ونقدرها .. اذ انها انقذت حياة الالاف من البشر من اتباع اليهودية .. الذين [B]لم يقتلوا المسيح حرفياً ولم

يعاصروا زمنه [/B] .. فحدت الوثيقة من موجة الكراهية ضدهم " كقتلة المسيح " فهم لم يشتركوا شخصياً بقتله .. وهو له المجد قد صلى من اجلهم : { يا ابتاه اغفر لهم لانهم لا يعلمون ما يفعلون } ..

وفي النهاية سيتضايقون في الضيقة العظيمة .. ويهلك منهم الثلثان .. ويؤمن الثلث بالمسيح يسوع

المخلص .. كما حدث مع الاسباط حين تضايقوا في فترة الجوع ( سبع سنين وهي نفس فترة الضيقة العظيمة ) وقد ضايقهم يوسف قليلاً الى ان قبلهم في النهاية ..

تسبيحاً لاسمك يا يسوع نور اعلان للامم ومجداً لشعبك اسرائيل

البابلي

saweres 27-01-2004 09:22 AM

[QUOTE][i]كاتب الرسالة الأصلية : yaweeka [/i]
[B]يا سلام لو اللى عملوا فيلم يسوع فكروا نفس تفكيرنا ده !!!
ولو اللى كتبوا الإنجيل قالوا كيف أكتب كلام المسيح
ولو وقف كل واعظ وقال : كيف اتحدث بكلام المسيح
[/B][/QUOTE]
هو كتّاب الأناجيل كتبوها بنفسهم ولا الروح القدس اللى كتبها بإيديهم؟؟
لو كتبوها بنفسهم كان كل واحد من الرسل فى إيده الإنجيل اللى كتبه!!!!
أنت ما قريتش ايه اللى عمله القديس البطريرك يوحنا فم الذهب فى موضوع الفن؟!!!!
عموما ده كان رأيى الشخصى
بالنسبة لأخويا كوبتك نايت أسأله مالها أفلام القديسين اللى بالعربى اللى عاملاها الكنايس ؟ فيها حاجة غلط ؟؟
بالنسبة للأخ بابلونيان أحبك أقولك حاجة انت عارفها كويس جدا
ان اليهود أقروا بأن دم المسيح عليهم وعلى أولادهم
وبأن من لم يأمن بالمسيح لن يرى الملكوت
واليهود لن يرجعوا إلا فى الضيقة ( ودلوقتى مش وقت ضيقة بالنسبة لهم )
أما بالنسبة للإنقاذ فأريد أن أعلم كيف أنقذت الوثيقة حاة الآلاف من البشر؟
دخلتهم السما يعنى ؟!!!!!
ربنا معاكم

Mirage Guardian 27-01-2004 02:42 PM

[quote]بالنسبة لأخويا كوبتك نايت أسأله مالها أفلام القديسين اللى بالعربى اللى عاملاها الكنايس ؟ فيها حاجة غلط ؟؟[/quote]

لا مافيهاش طبعا.. لكن لما تيجى تقارنها بعمل سنيمائى يبقى بلاش احسن..

فى فرق بين شغل الهواة والإحتراف يا ساويرس.. العملية مش مجرد قصة بنشوفها ما احنا عارفين النهاية من الأول..

knowjesus_knowlove 27-01-2004 04:13 PM

يا ساويرس يا حبيب الكل ...
أنا حاسس كده إن إنت معندكش مشكلة فى عمل الأفلام الدينية...
مشكلتك هى....
مين هو الذى يمثل فى الفيلم؟؟؟ وهل هو أرثوذكسى أم لا ؟
أنا فاهم كده صح ؟؟؟

stavro 27-01-2004 06:31 PM

Coptic Knight,
فلم الندير Omen فى السبعينات يتكلم عن المسيح الدجال ولكن مبتعد عن سفر الرؤيا فى العرض ولكن الجزئين الأول والثانى رائعين فنيا...
Saweres,
مع إتفاقى معك فى موضوع اليهود ولكن طبعا فيلم عن السيد المسيح بإمكانات هائلة و لو بدون إضافات سينمائية تسئ للمسيحية هيكون شئ رائع وله تأثير ممتاز...
يكفى أن Mel Gibson تقريبا إنهى مستقبله الفنى بهدا الفيلم وسيهاجمه اليهود والملحدين والعملاء من الوعاظ والمسلمين، هدا يكفى لمساندته طالما كان العمل لا يسئ للسيد المسيح...
تأييد الفاتيكان للفيلم شئ رائع ،ولا تتوقع مثلا أنه سينحاز للكاثوليك فى عقائدهم لأن الفيلم عن الصلب وهى نقطة إتفاق وليس خلاف ولا أعتقد أنه سيكلم عن الحبل بلا دنس أو المطهر أو باقى القضايا الخلافية....
ده رأيي...
بالمناسبة، أفلام القديسين فعلا تعبانة سينمائيا وهدا لا يسئ لقديسين طبعا...أفضل إنتاج فيلم واحد قوى عن أثناسيوس الرسولى أو نقل جبل المقطم أو شهيد عظيم عن إنتاج عشرات الأفلام الركيكة بميزانية بسيطة ...

babylonian 27-01-2004 11:52 PM

سلام المسيح رب المجد واله اسرائيل

يا اخ ساويرس :

نعم الحاجة دي عارفها كويس بان اليهود [B]المعاصرين [/B] للرب يسوع والذين سعوا لصلبه واسلموه للامم قد قالوا : دمه علينا وعلى اولادنا .. لكن هذا [B]اختص بهم وحدهم وقد تم عقابهم بسقوط اورشليم وهلاك الملايين منهم [/B] وقد اتي على ذلك الجيل كما سبق وتنبا اله اسرائيل الرب يسوع ..

فالوثيقة العظيمة التي اقرها الفاتيكان قد حددت جريمة قتل المسيح [B]باليهود المعاصرين له[/B] منذ الفي عام .. فلا يجب على احد معاقبة او ايذاء او اضطهاد اليهود في كل مكان وزمان بحجة انهم [B]قتلوا المسيح !!!![/B]

وهذا للاسف قد حصل في اوربا ودول اخرى اذ عانى اليهود مضايقات كثيرة من قبل المسيحيين الاسميين بتلك الحجة التي قام بها اجدادهم من الفي عام ..

المسيح له المجد صلى لابيه السماوي وطلب طلبته العظيمة وهو على الصليب : { يا ابتاه اغفر لهم لانهم لا يعلمون ما يفعلون } ..

وبعد الضيقة العظيمة سياخذهم في حضنه السماوي الحنون كما فعل يوسف بن يعقوب البار مع اخوته الذين اضطهدوه , بعد الضيقة والجوع ..

ليتنا نقرأ ما جاء في رسالة القديس بولس الرسول بخصوص هذا الشأن :

1
[color=red]فاقول ألعل الله رفض شعبه . حاشا .[/color] لاني انا ايضا اسرائيلي من
نسل ابراهيم من سبط بنيامين . 2 لم يرفض الله شعبه الذي سبق فعرفه . ام لستم تعلمون ماذا يقول
الكتاب في ايليا كيف يتوسل الى الله ضد اسرائيل قائلا 3 يا رب قتلوا انبياءك وهدموا مذابحك وبقيت انا وحدي وهم يطلبون
نفسي . 4 لكن ماذا يقول له الوحي . ابقيت لنفسي سبعة آلاف رجل لم يحنوا
ركبة لبعل . 5 فكذلك في الزمان الحاضر ايضا قد حصلت بقية حسب اختيار النعمة . 6 فان كان بالنعمة فليس بعد بالاعمال . وإلا فليست النعمة بعد نعمة .
وان كان بالاعمال فليس بعد نعمة . وإلا فالعمل لا يكون بعد عملا . 7 فماذا . ما يطلبه اسرائيل ذلك لم ينله . ولكن المختارون نالوه .
واما الباقون فتقسوا 8 كما هو مكتوب اعطاهم الله روح سبات وعيونا حتى لا يبصروا وآذانا
حتى لا يسمعوا الى هذا اليوم . 9 وداود يقول لتصر مائدتهم فخا وقنصا وعثرة ومجازاة لهم . 10 لتظلم اعينهم كي لا يبصروا ولتحن ظهورهم في كل حين 11 فاقول ألعلهم عثروا لكي يسقطوا . حاشا . بل بزلتهم صار الخلاص
للامم لاغارتهم . 12 فان كانت زلتهم غنى للعالم ونقصانهم غنى للامم فكم بالحري ملؤهم . 13 فاني اقول لكم ايها الامم . بما اني انا رسول للامم امجد خدمتي 14 لعلي أغير انسبائي واخلّص اناسا منهم . 15 لانه ان كان رفضهم هو مصالحة العالم فماذا يكون اقتبالهم الا
حياة من الاموات . 16 وان كانت الباكورة مقدسة فكذلك العجين . وان كان الاصل مقدسا
فكذلك الاغصان . 17
[color=red]17 فان كان قد قطع بعض الاغصان وانت زيتونة برية طعّمت فيها فصرت[/color]
شريكا في اصل الزيتونة ودسمها 18 فلا تفتخر على الاغصان . وان افتخرت فانت لست تحمل الاصل بل
الاصل اياك يحمل . 19 فستقول قطعت الاغصان لأطعم انا . 20 حسنا . من اجل عدم الايمان قطعت وانت بالايمان ثبتّ . لا تستكبر
بل خف . 21 لانه ان كان الله لم يشفق على الاغصان الطبيعية فلعله لا يشفق
عليك ايضا . 22 فهوذا لطف الله وصرامته . اما الصرامة فعلى الذين سقطوا . واما
اللطف فلك ان ثبت في اللطف وإلا فانت ايضا ستقطع . 23 وهم ان لم يثبتوا في عدم الايمان سيطعمون . لان الله قادر ان
يطعمهم ايضا . 24 لانه ان كنت انت قد قطعت من الزيتونة البرية حسب الطبيعة وطعمت
بخلاف الطبيعة في زيتونة جيدة فكم بالحري يطعّم هؤلاء الذين هم حسب
الطبيعة في زيتونتهم الخاصة 25 فاني لست اريد ايها الاخوة ان تجهلوا هذا السر . لئلا تكونوا
عند انفسكم حكماء . ان القساوة قد حصلت جزئيا لاسرائيل الى ان يدخل ملؤ
الامم 26 وهكذا سيخلص جميع اسرائيل . كما هو مكتوب سيخرج من صهيون المنقذ
ويرد الفجور عن يعقوب . 27 وهذا هو العهد من قبلي لهم متى نزعت خطاياهم . 28 من جهة الانجيل هم اعداء من اجلكم . واما من جهة الاختيار فهم
احباء من اجل الآباء . 29 لان هبات الله ودعوته هي بلا ندامة . 30 فانه كما كنتم انتم مرة لا تطيعون الله ولكن الآن رحمتم بعصيان
هؤلاء 31 هكذا هؤلاء ايضا الآن لم يطيعوا لكي يرحموا هم ايضا برحمتكم . 32 لان الله اغلق على الجميع معا في العصيان لكي يرحم الجميع

33 يا لعمق غنى الله وحكمته وعلمه . ما ابعد احكامه عن الفحص وطرقه
عن الاستقصاء . 34 لان من عرف فكر الرب او من صار له مشيرا . 35 او من سبق فاعطاه فيكافأ . 36 لان منه وبه وله كل الاشياء . له المجد الى الابد . آمين

رومية الاصحاح الحادي عشر

العداء لاسرائيل لا يفيدنا بل لا يستفيد منه سوى دين الشيطان ..

مع تحياتي الخالصة

stavro 28-01-2004 04:40 AM

آيات الأنجيل تفسر بمعرفة ما مناسبة الآية،من قائلها ،لمن قيلت، متى،أين، لمادا...والأهم، كيف فسرها الأباء و فهموها نقلا عن الرسل..
رسالة رومية كتبت لأن اليهود المؤمنين حديثا تعالوا على الأمم وأرادوا تهويد المسيحية، كما قام من دخل الإيمان من الأمم بمعايرة اليهود بأن أمتهم رفضت المسيح وهم صلبوه، فكتب الرسول العظيم بولس الرسول ليوضح للأثنين أن هدا الفكر مرفوض من الجانبين.....

وثيقة بابا روما عام 1966 رفضتها الكنيسة القبطية فى مصر برئاسة البابا كيرلس و كل الكنائس الأرثودكسية بشكل عام. بابا روما نفى مسئولية صلب المسيح عن اليهود المعاصرين له أيضا بحجة أنهم نفدوا مشيئة الآب وحققوا النبوات عن الصلب وهم بدلك لا دنب لهم...
طبعا الواحد على طول يسأل: فما دنب يهودا الإسخريوطى إدن وهناك نبوات عن خيانته؟؟ ما دنب الإسلام فى جرائمه وهو من تنبأ عنه فى سفر الرؤيا فى الإصحاح السادس والتاسع بأنه سيملأ الدنيا قتلا ؟
لا أريد الخوض فى الأسباب التى دعت بابا روما لإصدار هده الوثيقة، ولا أحبد الخوض فيها، ولكن لم تكن أبدا لتوضيح أى لبس حدث عند المسيحيين بشأن اليهود ....
سقوط أورشليم ودمار الهيكل كان لابد منه لأن الدبيحة الوحيدة قد قدمت وسقط الرمز لقدوم المرموز إليه...ولأن اليهود كان قد زاد كيلهم وطفح...

لا ننادى أبدا بإضطهاد اليهود جزاء على أفعالهم، لأننا لسنا محل الله فى حكمه على البشرية، ولسنا محله أيضا فى غفران الخطية لم أخطئوا فى حقه كإله متجسد وصلبوه.... دمه عليهم وعلى أولادهم..

saweres 28-01-2004 04:16 PM

[QUOTE][i]كاتب الرسالة الأصلية : knowjesus_knowlove [/i]
[B]يا ساويرس يا حبيب الكل ...
أنا حاسس كده إن إنت معندكش مشكلة فى عمل الأفلام الدينية...
مشكلتك هى....
مين هو الذى يمثل فى الفيلم؟؟؟ وهل هو أرثوذكسى أم لا ؟
أنا فاهم كده صح ؟؟؟ [/B][/QUOTE]
لا خالص يا أخويا KK
الاختلافات فى المسيحية هى اختلافات فى تأويل الأسفار المقدسة ولكن النص موجود والنص نفسه متفق عليه
المشكلة ان الأفلام بتخرج عن النص وفيه بعض التوابع بعدها
أنا أرفض ان حد يقف ويمثل دور المسيح انما القديسون بشر فهم مثلنا ومتنساش اننا مدعوين للقداسة
بعض الأفلام الدينية الكاثوليكية ( للقديسين ) بتعجبنى رغم اعتراضى على بعض ما يأتى بها من أخطاء عقيدية بالنسبة لى كأرثوذكسى
ركز معايا وبالعقل
الفيلم زى ما قرينا عنه بيتكلم عن آخر 12 ساعة للمسيح يعنى مش هيجيبوا القيامة اللى من غيرها نبقى شهود زور
طبعا الفيلم لن تقل مدة عرضه عن ساعة ونصف أو ساعتين شوف بقى 12 ساعة هيبقى فيها حشو وسيناريو قد ايه مش مذكور فى الكتاب المقدس
يعنى اقتباس بس من الكتاب المقدس
ده بس وجه اعتراضى مش أكتر
ويا أخ بابلونيان زى ما انت ذكرت من الكتاب المقدس وأن القديس بولس الرسول ساوى بين اليهود ( الذين صاروا فى المسيح بقبولهم اياه ) وبين الأممين ( الذى صاروا مسيحيين بقبولهم للكرازة)
اذا كان حصلت أو بتحصل تجاوزات فالانجيل فيه الحل والموضوع مش محتاج وثيقة
لكن الموضوع ممكن تكون فيه نظرة سياسية لتوقيت الوثيقة لكن ده مش موضوعنا خالص
على العموم ربنا يبارك الكل ويوفقنا لما فيه خلاص لنفوسنا
ربنا معاكم

stavro 28-01-2004 04:31 PM

saweres,
أتفق معك أن تجاهل القيامة نقطة ضعف فى الفيلم، ولكن قد تكون هناك إشارة عنها....عموما ما لا يدرك كله لا يترك كله...

fanous2102 28-01-2004 05:33 PM

هنشوف فيه ايه لو كان غير كان يجول يصنع خيرا
نبقى نتكلم....نفترض أن هناك خط درامى أو قصص ذكرها التقليد
دون أخلال بحرف من الكتاب المقدس أو الايمان المسيحى
كان يجول يصنع خيرا حتى لو كان أثناء المحاكمه وتنقله بين بيلاطس وهيرودس....عموما هانشوف بس يارب يطلع فيلم حلو

knowjesus_knowlove 29-01-2004 12:09 AM

[QUOTE][i]كاتب الرسالة الأصلية : saweres [/i]
[B]
أنا أرفض ان حد يقف ويمثل دور المسيح انما القديسون بشر فهم مثلنا ومتنساش اننا مدعوين للقداسة

[/B][/QUOTE]

طيب ركز إنت كده معايا وقل لى لماذا هذا الرفض؟؟؟
وهل كنيستنا الأرثوذكسية ترفض ماترفضه أنت؟

بعدين أنا شايف كمان إنك متشكك فى كل شئ ومتردد فى آراءك...فهل هذه هى طبييعتك بالفعل ؟
وهل أنا فاهم كده صح ؟؟؟

fayoumy 29-01-2004 12:56 PM

The Passion
 
Friends,

This looks like a GREAT film...Not only I shall see it more than once (I shall buy the tickets in advance), but I shall ask everyone I know to see it more than once..If we do not support such a film, who is going to support it?..the Ben Laden fans, or the fanatic jews?? !!!...come on...instead of attacking the film, let us salute Mel Gibson, the courageous man who produced this film against the pressure of many people and many critics..he did something noble and brave..and the least we can do is to see his film....

yaweeka 29-01-2004 01:36 PM

Re: The Passion
 
[QUOTE][i]كاتب الرسالة الأصلية : fayoumy [/i]
[B]Friends,

This looks like a GREAT film...Not only I shall see it more than once (I shall buy the tickets in advance), but I shall ask everyone I know to see it more than once..If we do not support such a film, who is going to support it?..the Ben Laden fans, or the fanatic jews?? !!!...come on...instead of attacking the film, let us salute Mel Gibson, the courageous man who produced this film against the pressure of many people and many critics..he did something noble and brave..and the least we can do is to see his film.... [/B][/QUOTE]

got:)(

fanous2102 29-01-2004 11:32 PM

got:)( اشمعني يا ويكا

iwcab 30-01-2004 12:32 AM

فين أيام المشاريب فى القهوة ؟ بس باين عليكم بتشربوا بيرة

knowjesus_knowlove 30-01-2004 12:50 AM

ماشى ياعم فيومى....
تشجيعا لميل جيبسون أنا قررت أعزم كل شباب المنتدى الجدعان بس ...لمشاهدة العرض الأول للفيلم عندى هنا فى موزمبيق

got:)(

sammy 30-01-2004 05:17 AM

الأخوة الأحباء
وحشتونى جدا, واعذرونى لانشغالى هذه الأيام.
بخصوص تمثيل حياة القديسين عموما وحتى لو كان المستوى الفنى للفيلم يعنى مش قد كده, مافيهش شىء غلط, لانه فقط تمثيل وتوضيح بالتجسيم, زى أى عمل كارتونى أو كاريكاتورى دينى يكون فيه رسومات أو صور تمثل المسيح. ولفهم ذلك لا تنظروا لانفسكم ولمستواكم العقلى فى النظر والتحليل, بل انظروا الى الغالبية البسيطة التى لا يستطيع عقلها أن يستوعب التجريد فيلجأ لمنظورات ومجسمات لتقريب الفكرة والنظرة.

أمى الحبيبة ورغم انها سيدة متعلمة من أوائل القرن الماضى لكن مع السن الكبير تراجع ادراكها طبعا كأحد أعراض الشيخوخة, وهى عندما تشاهد فيلما ولو كان على مستوى مضحك تقول لى انظر ماذا يفعل القديس فلان أو انظر العذراء وهى تظهر وتعمل كذا...وفى رأيى أنها بادراكها هذا تمثل ليس فقط الكبار سنا بل أيضا من لم يأخذ حظه من التعليم ومن لم يرتفع ادراكه ليستوعب التجريد, أيضا نحن نرسم صورا لقديسين وعندما نتبرك بها فنحن لا نتبرك بالصورة فهى لا قيمة لها, انما نتبرك بمن تمثله الصورة وتشير اليه, وعندما نقبل الانجيل ونتبرك به لا نقبل بضع أوراق عليها كمية من الحبر موزعة بطريقة معينة ... كلا بل نقبل الفكرة والمعنى والكلمة التى هى رب المجد- وطبعا مفهوم انى لا اقصد الكلمة المكتوبة- بل الكلمة بمعناها المعنوى الموجود سواء كتبت أم لم تكتب لذلك نقول ونعرف أن الكنيسة ليست بناء واحجار انما الكنيسة معنى فى القلوب.

ولأقرب لكم المقصود من كلامى انظروا الى هذا المنتدى الذى نكتب فيه...اين هو؟ ما هو؟
هو فكرة معنوية ليس إلا سواء كان له مقر إم لا...وهل اذا تم تدمير الموقع الكترونيا هل يمنع هذا أنه موجود؟؟؟
كذلك الافلام والتمثليات والصور والتماثيل هى ليست القديسين ولا أى شىء مادى له قيمة, بل هى مظهر وشكل لتقريب فكرة معنوية...
مثال آخر من الترجمات المختلفة للأنجيل... هل لو حدث وصدرت ترجمة غير دقيقة ولا جيدة هل يتغير كلام الانجيل...بالطبع لا بل بالاحرى أن التعبير عن المعنى الذى ورد فى الانجيل فقير أو غير دقيق لكن الانجيل يظل كما هو بدون أى تغيير, انما تكون الترجمة فى هذه الحالة لا تعبر بدقة عن الانجيل.

أرجو أن أكون قد أوضحت شيئا ولم أجى أكحلها.........

سلام ومحبة.

COPTIC KNIGHT 30-01-2004 08:34 AM

أيه الحلاوة ديه يا عم سامي ..
تصدق كنت ناوي أبعت رسالة أسال عليك عشان أنت مش باين .
بصفتك مشرف هنا ياريت تفتح موضوع مستقل عن الأفلام الدينية ( بس يكون هنا في المنتدي العام مش الفنون عشان قليلين هم من يذهبون لمنتدي الفنون ) الموضوع فعلا يستحق الأهتمام...
و بالنسبة لفيلم ميل جيبسون أحنا لازم ندعمه لأن فعلا الأفلام ديه لها دور تبشيري كبير و شوف المقالة ديه ( عن مجلة مرقس ):
نمط جديد للكرازة باسم المسيح

هناك طرق متعددة يستخدمها الله للتبشير بالإنجيل والكرازة باسم المسيح وسط مختلف الثقافات. وفي هذا المقال نورد كيف استخدم الله فيلماً عن ”يسوع“ بحسب إنجيل القديس لوقا، ليلمس به نفوساً كثيرة. فقد أعلن الرب يسوع أنه قبل مجيئه الثاني «يُكرَز ببشارة الملكوت هذه في كل المسكونة» (مت 14:24)، وربما يكون هذا الفيلم عن ”يسوع“ هو الذي يستخدمه الله كإحدى الوسائل للكرازة بهذا الملكوت. هذا ما سنورد مُلخَّصاً عنه كما ورد في كتاب:

I just saw Jesus still doing miracles, still touching lives, Paul Eshleman, 1985, USA.

مقــدمـــة:

منذ أكثر من 40 سنة، شعر بعض المسيحيين في الغرب بمسئوليتهم عن إنتاج فيلم عن حياة الرب يسوع ليكون أداة تبشيرية لشعوب عديدة بعد ترجمته للغات العالم المتعددة. وقد دبَّر الله أن يبدأ اثنان منهم في تمويل هذا العمل، واهتم واحد آخر بالنواحي الفنية بالإضافة إلى منتج الفيلم ”جون هيمان“. كما اهتم مؤلِّف هذا الكتاب ”بول إشليمان“ بوضع موسيقى الأوركسترا وبتوزيع الفيلم، بالإضافة إلى عشرات الألوف من المتطوعين من أنحاء العالم! وقد شاهَدَ الفيلم ـ حتى أواخر الثمانينيات من القرن العشرين ـ مئات الملايين الذين يتكلَّمون نحو مائة لغة، وكانوا يُصلُّون أنهم بحلول سنة 2000 يكونون قد عرضوه لخمسة مليارات من البشر في 271 لغة وألف لهجة!

وقد نجح ”إشليمان“ في إدارة إنتاج الفيلم وتوزيعه بمعونة إلهية بسبب إيمانه. وقد سُمِّيت هيئة هذه الخدمة المباركة: The Campus Crusade for Christ أي: ”حملة لأجل المسيح“. والفضل لجيش الرجال والنساء الذين أرسلهم الله لعرض الفيلم في أنحاء العالم مخاطرين بحياتهم في أماكن عديدة.

والهدف من هذا الكتاب هو تمجيد الله وشكره على ثمار عرض هذا الفيلم الذي أدَّى إلى تسليم الكثيرين حياتهم لمخلِّصهم، وتعرُّف شعوب وقبائل بأكملها على المسيح مِمَّن كانوا يجهلونه تماماً. وهو يزيح الستار عن عمل الله في أنحاء العالم، ويرجو من قرائه الصلاة من أجل ازدياد ثمار عرضه في كل مكان.

COPTIC KNIGHT 30-01-2004 08:38 AM

يتبع -
في أرض الماساي



مشينا عدة أميال من حدود تنزانيا عَبْرَ جنوب كينيا متَّجهين إلى إحدى قرى قبيلة الماساي التي كنا سنعرض لهم فيها فيلم ”يسوع“. ويوجد نحو 400 ألف من هؤلاء القوم السود الطوال القامة يطوفون الغابة الريفية في تنزانيا وجنوب كينيا. وهم يرعون ماشيتهم في تلك المنطقة منذ عدة قرون، ولم تُسفِر مجهودات الإرساليات طوال خمسين سنة إلاَّ عن نتائج شحيحة جداً، ثم تشجَّع أحدهم كان قد آمن وتعمَّد واسمه ”ستيف (أي اسطفانوس) دودوجيان“ مع آخرين وساعدونا في مهمتنا. وعلمنا من ”ستيف“ أن الرب أنقذه من موت محتَّم في فيتنام بعد أن أطلقوا الرصاص على رأسه، ولكنه عاش بعد أن قضى في المستشفى سنة كاملة، وهو يشعر أن الرب حفظه لهذه الرسالة: أن يساعد في تعرُّف قبيلة الماساي على الله.

جئنا إلى قرية اسمها ”نامانجا“ على حدود تنزانيا، وهي موطن للمهرِّبين واللصوص والعاهرات، ولكننا رأينا مئات يُعبِّرون عن رغبتهم في اتِّباع المسيح بعد أن شاهدوا حياته على الشاشة. وقد سألتُ ”ستيف“ عن كيفية بدء عمله مع قبيلة الماساي، فقال لي إن ذلك كان بواسطة ”ماتايو (أي متَّى)“ الذي كان أحد المحاربين الماساي ثم صار مسيحياً منذ عهدٍ قريب. فسألته: ”كيف وجد المسيح“؟ فقال: ”بينما كان يصطاد أسوداً مع صديقه، هجم أسد على صديقه، فقتله ماتايو بحربته بعد أن كاد يفتك بصديقه، ثم حمله إلى مستشفى إحدى الإرساليات. وهناك توفي صديقه بعد قليل، ولكن ماتايو تعرَّف على المسيح من المُرسلين وقرَّر أن يصير مسيحياً. ولما عاد إلى قبيلته اعتبروه بطلاً لقتله للأسد، ولكن بمجرد أن علموا أنه صار مسيحياً تغيَّر كل شيء، فقد اضطهدوه حتى جعلوا حياته غير محتملة“!

”ثم غادر ماتايو قريته، وقابلناه منذ بضعة شهور، وقد بدأ من ذلك الحين يتنقَّل من قرية إلى أخرى وهو يُكلِّم شعبه عن المسيح. ويُعتبر أهالي القرية التي نحن ذاهبون إليها الآن من إحدى ثمار شهادته للمسيح. وهو لا يخاف، فمنذ شهور قليلة كان يتكلَّم مع عرَّاف، ثم غضب العرَّاف منه وحاول أن يطرده من القرية، ولكن ماتايو وقف ثابتاً وأخبر العرَّاف أن قدرة يسوع أقوى من كل سحره. فلما سمع العرَّاف ذلك سقط على الأرض وهو يرتعش، ثم نهض وطلب من ماتايو أن يعود في الغد ليتحدث معه. وقد خاف البعض عليه لئلا يقتله العرَّاف بإحدى تعاويذه، ولكنه قال إنه إذا مات فسيكون ذلك من أجل الرب“.

”وفي اليوم التالي لما رجع ماتايو إلى كوخ العرَّاف دُهش عندما وجده ممتلئاً بالناس الذين طلبوا منه أن يُكلِّمهم. فكلِّمهم عن حب الله وموت المسيح من أجل خطاياهم، بينما كان العرَّاف جالساً وهو صامت. ثم نهض وقال إنه سيتكلَّم الآن، وقال: "بالأمس، عندما تكلَّم هذا الرجل عن يسوع، حدث لي شيء: فكأن صليباً كبيراً خرج من السماء واخترق جسدي ونظَّفني من كل ما هو رديء فيَّ. ويجب أن أُخبركم أنني الآن تابعٌ للمسيح، وأنَّ كل واحد منكم سيكون كذلك"... وكوخ العرَّاف هو الذي يتقابل فيه المسيحيون الآن“!

”إنني أحب شعور الله اللطيف... فقد زُرنا ـ ماتايو وأنا ـ هذه القرية معاً منذ عدة أسابيع، وأخبرونا أن هذه هي أول مرة يسمحون فيها لرجل أبيض بالدخول عندهم. تذكَّر، يا بول، أن هذه القرية هي معسكر محاربي قبيلة الماساي حيث يوجد أكثرهم وحشية، وأنها كانت متوترة قبل ذلك. ولذلك فقد تعجَّبتُ من استقبالهم لنا عندما ذهبنا إليهم وشكرتُ الله على نجاح هذه المخاطرة. وهكذا اقتنعتُ أن تسليم حياتي للمسيح معناه تدبيره لها“!

”قرأتُ في الإنجيل قوله: «ليس أحد وهو يتجنَّد يرتبك بأعمال هذه الحياة لكي يُرضي مَن جنَّده» (2تي 4:2). وكنتُ أُخطِّط أن أشغل نفسي ما أمكن في الأعمال الدنيوية، ولكن «كما استُحسنَّا من الله أن نؤتمن على الإنجيل، هكذا نتكلَّم لا كأننا نُرضي الناس بل الله الذي يختبر قلوبنا» (1تس 4:2). ثم بدأتُ أتعجَّب من قساوة قلبي نحو الروحيات وصوت الله! وقد صارعتُ مع شكوكي وشهواتي وكأنها لحم ودم، وهل سأسمع صوته لو كلَّمني مرةً أخرى، وإن لم أتَّجه إلى السير نحوه الآن فهل سيوجد لي وقت آخر“؟

”ولما احتدم الصراع في داخلي، انطرحتُ على ركبتيَّ وصرختُ: "يا أبي، أعلم أنك موجود في حياتي لأنني بحثتُ عنك في طفولتي، ولكنني كنتُ متمرِّداً. لا أريد أن أجلس خارج السياج بعد ذلك، فاغفر لي وأعنِّي على الرجوع عن خطيتي، فأريد أن أكون طاهراً ومقدَّساً أمامك"“!

”ولكنني كنتُ أعلم أنني لا زلتُ متباعداً ومن الصعب أن أنطلق، ولكنني كنتُ أرغب في ذلك. فصلَّيتُ: "يا رب، اطَّلع على حياتي، سأذهب إلى أي مكان، فافعل أي شيء تريده مني"! وبعد هذا الكلام الهادئ مع الله، شعرتُ أن ما كان يُثقل كاهلي قد انهار، وتنفَّستُ الصعداء ونمت كطفل يشعر بالأمان في وجود أبيه“!

”وبعد سنوات قليلة وجدتُ نفسي في أفريقيا مع "ستيف دودوجيان" ذاهبَيْن إلى معسكر للمحاربين الماساي لنعرض لهم بلغتهم فيلم ”يسوع“ الذي يُغيِّر الحياة. وما كنتُ أحلم إطلاقاً بالحرية التي حصلتُ عليها بعد أن سلَّمتُ حياتي للرب وتخلَّيتُ عن كبريائي! وقد كافأني الرب بما تطلَّعتُ إليه وهو: حياة لها هدف. وصرتُ أعيش في أعظم مغامرة كنتُ أتصورها“!

”وفجأة توقَّف ستيف وكان جسمه متوتراً متصلِّباً، ولم أُصدِّق عينيَّ، فلم يظهر حينئذ أي واحد من المحاربين الماساي شبه المتوحشين. وقبل أن نتحرك أحاط بنا أكثر من عشرين من المواطنين ذوي النظرات الحادة، وكلٌّ منهم قابض على حربة مُسنَّنة حادَّة بطريقة تهديدية. فناديتُ: "ستيف"! فقال: "اصمت. كُنْ هادئاً"“!

COPTIC KNIGHT 30-01-2004 08:45 AM

يتبع -
رماح المحاربين




حاملو الحراب من غابات أفريفيا

لم أستطع أن أتحكَّم في ضربات قلبي، ولم أُقدِّر واقع الحـال عندما نظــرتُ إلى عيـون الذيـن حــولي. ثم تحادثـوا مـع بعضـهم ربما عمَّا يفعلوه بنا. وتطلعتُ إلى ستيف مترجياً أن يكون قد فهم ما يقولون، ولكنه هزَّ كتفيه، ولما تمكنَّا من رؤية رئيسهم أعرب ستيف عن أن كل شيء سيكون على ما يُرام.

شعرتُ أن قبيلة الماساي الملتفة حولي لم يتغيَّر فيها شيء منذ مئات السنين. وكانت وجوههم ضاربة إلى الحُمرة، والحراب التي كانوا يحملونها كانت هي نفسها التي اعتاد جدودهم أن يقتلوا بها الأسود ويتخلَّصوا من أعدائهم الذين كانوا يهاجمون أراضيهم. وكانت شعورهم الطويلة السوداء مضفورة ويغطِّيها الطين، ومنقوشة على جباههم وأقفية (جمع قفا) أعناقهم أعواد كالعِصِي. وهم يغطُّون عُريهم ببطاطين باهتة منسوجة بطريقة بدائية تلتف حول أكتافهم. وحول معصم اليد وقصبة الرجل أطواق معدنية أو خشبية.

إنهم شعب طويل القامة، ورغم أنهم يحملون الحراب والسكاكين إلاَّ أن يسوع يحبهم! وكنتُ أتساءل عما يدور في أذهانهم، وتذكَّرتُ قصصاً عديدة عن مبشرين ماتوا في مثل هذه الظروف. ولم نستطع، ستيف وأنا، أن نخبرهم أن رئيسهم طلب منا أن نأتي، ولكننا استطعنا أن نمشي ببطء نحو قريتهم، وترجينا ألاَّ يؤذونا. وبعد دقائق وجدنا أنفسنا في طرف مكان يحوي نحو تسعين كوخاً، وكانت بينها فروع شجر مليئة بالأشواك لتحمي ماشيتهم من الوحوش. وقد سُمح لنا أن نقابل رئيسهم الذي أوضح للآخرين أننا أصدقاء، فرحبوا بنا بحرارة. ثم أثارهم منظر العربة الجيب التي كانت تحمل جهاز عرض الفيلم وبقية الفريق بمن فيهم "جيم جرين" مبشِّر أفريقيا المحنَّك.

بدأنا العمل بسرعة، فنصبنا الشاشة وجهاز العرض في وسط منطقة الأكواخ...

كان الليل حاراً جداً عندما أعددنا كل شيء، ورغم الحشرات الكثيرة الطائرة، فلم يهتم الناس المجتمعون فقد كانوا منجذبين إلى الصور المتحركة. لقد كان هذا الشعب المتخلِّف منذ آلاف السنين يُشاهد لأول مرة في التاريخ فيلماً وبلغتهم! وهكذا سمعوا لأول مرة في حياتهم رسالة حب الله لهم! وذرفت عيناي دموع الفرح لشعوري بأنني أول مَن يأتي لهم برسالة الإنجيل! لقد كان اختباراً لا يمكن التعبير عنه بالكلام!

احترقت لمبة إضاءة البروجكتور، فنظرتُ إلى "جيم جرين" وابتسم وقال: ”هل أنت مستعدٌّ أن تعظ“؟ ثم أخبر أحد المترجمين بأنني سأتكلَّم، ولكنني تساءلتُ عمَّا سأتكلَّم، فماذا يعرفون عن يسوع؟ والكتاب المقدس لم يسمعوا عنه قط! ثم وقفتُ مع المترجم في ضوء القمر الفضي وقلتُ:

”لقد جئتُ الليلة لأُخبركم عن إله الكون الأعظم وابنه يسوع المسيح. إنه هو الذي خلق هذا العالم مع الخضرة والحيوانات والمواشي. وهو أقوى كائن في الكون وهو حيٌّ إلى الأبد. وهو الآن له بيت عظيم فوق السماء ويعتني بكم وبنا. ويتساءل الناس دائماً عمَّا يكون شكل الله، وهل هو روح خيِّر أم شرير. ولم يتمكَّنوا من معرفة ذلك حتى قرر الله يوماً ما أن يُرسل ابنه إلى العالم لكي يُظهر للبشر ماذا يكون الله الحقيقي القوي، واسم ابنه هو يسوع. وهذا الفيلم هو عن يسوع ابن الله هذا، وفي ليلة أخرى سنعرضه لكم لتعرفوا قصة حياته“.

”وقد قال هذا الإله العظيم إن الناس الكاملين هم فقط الذين يمكنهم أن يعيشوا في السماء معه إلى الأبد. ولكننا نحن لسنا كاملين، فلا زلنا مثل الكائنات التي لا تفهم، ونريد أَخْذ ما يخص الآخرين، فنسرق المواشي والحِراب! ولكن يسوع يستطيع أن يُمكِّـنَّا من أن نعيش مع الله. وفي الغد سنشرح لكم كيف يمكن ليسوع أن يجعل الله يقبلنا رغم أننا فعلنا السيئات“.

وكانت هذه الكلمات بداية، ولكنني رأيتُ بعد ذلك كيف شرح الفيلم كلامي بأسرع وأوضح مما أمكنني أن أفعل. فقد قال أحد أفراد فرقتنا إنه سيذهب في الغد إلى "نيروبي" العاصمة لكي نحصل على ما ينقص الجهاز، ثم نحاول العرض مرة أخرى بحلول الظلام.

قررنا، جيم وأنا، أن نجد مكاناً ننام فيه، ولكننا وجدنا أنفسنا بين أيادي قوية عديدة، وواجهنا ثلاثة محاربين بوجوه متجهِّمة، فتساءلتُ: ماذا يحدث؟ وقد قرأ المترجم ما في ذهني، ولعلَّه رأى الذعر بادياً عليَّ فقال: ”إنهم يريدون منك أن ترقص معهم“؟ ثم أدخلنا في وسطهم وقال: ”حسناً، ابدأوا معهم، إنهم سيقفزون“! فاتخذنا طريقنا بين المواشي النائمة إلى حيث كان المحاربون يرقصون ويقرعون طبولاً مصنوعة من جذوع شجر مجوَّفة وجلود حيوانات. ولما وصلنا، جيم وأنا، أحاطوا بالموجودين وهم يتحركون على قرعات الطبول. وكان الرجال يقفزون وسط هذه الدائرة، وأنا كنتُ متعجِّباً من هذا المنظر. وكانوا يُشيرون لنا أن نشاركهم، فلما حاولنا أن نُجاريهم، ضحكوا على حركاتنا...

وبعد فترة انسحبنا، جيم وأنا، وظللنا نشاهد رقصهم. ولما اختفى المترجم، سألتُ جيم: ”هل تظن أننا في خطر هنا؟ أقصد هل يُحتمل أن يصبحوا عنفاء“؟ فقال: ”لستُ أظن ذلك. فمع أن الماساي هم من أعنف المحاربين في أفريقيا وبقية القبائل تخاف منهم، إلاَّ أنه في كل السنوات التي عشتها في نيروبي لم أسمع عن مُبشِّر سُمح له أن يدخل في معسكر المحاربين مثلنا“...

COPTIC KNIGHT 30-01-2004 08:48 AM

يتبع -
وسيلة لا تُصدَّق



لم يكن وجودنا في أفريقيا مصادفةً، ولم يكن فيلم يسوع مجرد ”اقتحام محظوظ“ للوثنيين في بلادهم، بل إنَّ ما كان يحدث في أرض الماساي كان يتكرر في العالم كله. فبينما كنا نعمل هناك على عرض الفيلم، كانت فرق أخرى تعرضه في 110 دولة، والعديد منهم كانوا يعرضونه لجماهير من قبائل لم يشاهدوا فيلماً قط في حياتهم. ففي جبال تايلاند شاهد آلاف من البوذيين حياة المسيح لأول مرة. وفي السلفادور سمع مُحاربو العصابات كلام ملك السلام عندما شاهدوا الفيلم على حائط مدهون باللون الأبيض. وفي الشرق الأوسط، كان شيوخ القبائل يخفضون من صوت أجهزة التليفزيون عندما يُشاهدون الفيلم باللغة العربية...



قبل كل عرض لفيلم ”يسوع“ كان هناك تدريب للخدَّام

الذين سيُتابعون الحياة الروحية لمشاهدي الفيلم

وكانت تقف وراء المشروع كله ـ من إنتاجه وتمويله حتى ترجمته وتوزيعه ـ ”الحملة لأجل المسيح“. ففي مدة العشرين سنة الماضية كان لي الشرف أن أكون أحد الذين يعملون مع روَّاد التبشير مثل ”جيم جرين“ و”ستيف دودوجيان“. ويوجد الآن أكثر من 16 ألف مُشارِك في هذا العمل في العالم، وقد برهنوا على أنهم هم مفتاح الانتشار السريع لفيلم يسوع.

وقد نَمَت الحملة لأجل المسيح وفاقت على خدمة الطلبة الدارسين منذ سنوات مضت، فطبيعتها وتكريسها لغرضٍ واحد هو التبشير بالإنجيل والتلمذة؛ أدَّى إلى امتدادٍ هائل للخدمة. وقد أصبح فيلم ”يسوع“ الآن أكثر وسيلة للتبشير والتلمذة تأثيراً في تاريخ هذه الحركة. لقد كان في علاقتي المبكِّرة بتلك الحملة هتافٌ كنَّا نردِّده: ”فُزْ بالحملة لأجل المسيح اليوم، واربح العالم غداً“. وقد استطعتُ أن أرى ذلك يحدث، ليس بواسطة خدمة الحملة وحدها؛ بل في كل مكان. فقد كان الطلبة من هيئات تبشيرية عديدة يقولون للصراع المادي الذي بلا طائل: ”تغاضى عن ذلك“، ويُقدِّمون حياتهم لتوصيل الرسالة المسيحية إلى حيث لم يذهب أحد من قبل. وفي الصيف التالي عرض آلاف من الطلبة من عشرات المنظمات والكنائس فيلم ”يسوع“ في قرى في أماكن عديدة من نهر الأمازون إلى معسكرات اللاجئين في أفريقيا.

fayoumy 30-01-2004 11:56 AM

To yaweeka,iwcab,fanous,knowjesus..and the rest of the "Sella"!
 
...Well said guys (do:) !!


The next round of drinks is on me !!...I insist !!!!

Cheers(bay:))

fayoumy 30-01-2004 11:58 AM

I mean "Shella" (kill: (kill:

atha_desco_kero 30-01-2004 01:18 PM

انا عندي فيلم قديس تعبان سينمائيا احسن من فيلم بيجسد حياة السيد المسيح فية اخطاء عقائدية و طقسية

knowjesus_knowlove 30-01-2004 09:32 PM

عزيزى آثا...
لو قرأت ما نقله إلينا أخوك كوبتيك نايت بإمعان لما قلت ماقلته فى ردك...

هذه الأفلام بما فيها من أخطاء عقائدية و طقسية من وجهة نظرك...جذبت الملايين من البشر إلى المسيح..

knowjesus_knowlove 01-02-2004 01:12 AM

المقال التالى بالإنجليزية وصلنى فى رسالة بالإيميل وهى لكاتب يهودى على ما أعتقد مبديا رأيه فى الفيلم بعد مشاهدته فى عرض خاص....


Paul Harvey Comments on "The Passion" movie by Mel Gibson

Paul Harvey's words:

I really did not know what to expect. I was thrilled to have been invited to a private viewing of Mel Gibson's film "The Passion," but I had also read all the cautious articles and spin. I grew up in a Jewish town and owe much of my own faith journey to the influence. I have a life long, deeply held aversion to anything that might even indirectly encourage any form of anti-Semitic thought, language or actions.

I arrived at the private viewing for "The Passion," held in Washington, DC and greeted some familiar faces. The environment was typically Washingtonian, with people greeting you with a smile but seeming to look beyond you, having an agenda beyond the words. The film was very briefly introduced, without fanfare, and then the room darkened. From the gripping opening scene in the Garden of Gethsemane, to the very human and tender portrayal of the earthly Ministry of Jesus, through the betrayal, the arrest, the scourging, the way of the cross, the encounter with the thieves, the surrender on the Cross, until the final scene in the empty tomb, this was not simply a movie; it was an encounter, unlike anything I have ever experienced.

In addition to being a masterpiece of film-making and an artistic triumph, "The Passion" evoked more deep reflection, sorrow and emotional reaction within me than anything since my wedding, my ordination or the birth of my children. Frankly, I will never be the same. When the film concluded, this "invitation only" gathering of "movers and shakers" in Washington, DC were shaking indeed, but this time from sobbing. I am not sure there was a dry eye in the place. The crowd that had been glad-handing before the film was now eerily silent. No one could speak because words were woefully inadequate. We had experienced a kind of art that is a rarity in life, the kind that makes heaven touch earth.

One scene in the film has now been forever etched in my mind. A brutalized, wounded Jesus was soon to fall again under the weight of the cross. His mother had made her way along the Via Della Rosa. As she ran to him, she flashed back to a memory of Jesus as a child, falling in the dirt road outside of their home. Just as she reached to protect him from the fall, she was now reaching to touch his wounded adult face. Jesus looked at her with intensely probing and passionately loving eyes (and at all of us through the screen) and said "Behold I make all things new." These are words taken from the last Book of the New Testament, the Book of Revelations. Suddenly, the purpose of the pain was so clear and the wounds, that earlier in the film had been to difficult to see in His face, His back, indeed all over His body, became intensely beautiful. They had been borne voluntarily for love.

At the end of the film, after we had all had a chance to recover, a question and answer period ensued. The unanimous praise for the film, from a rather diverse crowd, was as
astounding as the compliments were effusive. The questions included the one question that seems to follow this film, even though it has not yet even been released. "Why is this film considered by some to be 'anti-Semitic?" Frankly, having now experienced (you do not "view" this film) "the Passion" it is a question that is impossible to answer.

A law professor whom I admire sat in front of me. He raised his hand and responded "After watching this film, I do not understand how anyone can insinuate that it even remotely presents that the Jews killed Jesus. It doesn't." He continued "It made me realize that my sins killed Jesus" I agree. There is not a scintilla of anti-Semitism to be found anywhere in this powerful film. If there were, I would be among the first to decry it. It faithfully tells the Gospel story in a dramatically beautiful, sensitive and profoundly engaging way. Those who are alleging otherwise have either not seen the film or have another agenda behind their protestations.

This is not a "Christian" film, in the sense that it will appeal only to those who identify themselves as followers of Jesus Christ. It is a deeply human, beautiful story that will deeply touch all men and women. It is a profound work of art. Yes, its producer is a Catholic Christian and thankfully has remained faithful to the Gospel text; if that is no
longer acceptable behavior then we are all in trouble. History demands that we remain faithful to the story and Christians have a right to tell it. After all, we believe that it is the greatest story ever told and that its message is for all men and women. The greatest right is the right to hear the truth.

We would all be well advised to remember that the Gospel narratives to which "The Passion" is so faithful were written by Jewish men who followed a Jewish Rabbi whose life and teaching have forever changed the history of the world. The problem is not the message but those who have distorted it and used it for hate rather than love. The solution is not to censor the message, but rather to promote the kind of gift of love that is Mel Gibson's filmmaking masterpiece, "The Passion." It should be seen by as many people as possible. I intend to do everything I can to make sure that is the case. I am passionate about "The Passion."
---
P.S. Mel Gibson stated he did not appear in his own movie, by his choice, with one exception: It is Gibson's hands seen nailing Jesus to the cross. Gibson said he wanted to do that because it was indeed his own hands that nailed Jesus to the cross (along with all of ours.)

+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++

Please copy this and send it on to all your friends to let them know
about this film so that all go see it when it comes out. (Feb. 25th)

Mirage Guardian 01-02-2004 08:19 AM

[QUOTE][i]كاتب الرسالة الأصلية : atha_desco_kero [/i]
[B]انا عندي فيلم قديس تعبان سينمائيا احسن من فيلم بيجسد حياة السيد المسيح فية اخطاء عقائدية و طقسية [/B][/QUOTE]

لماذا؟

atha_desco_kero 11-02-2004 06:03 AM

لان الغرض من الافلام الدينية ليس الحصول علي الاوسكار و لكن لتوصيل قصة حياة هذا القديس و جهاده للشعب ليستفيدوا منه , و ليس كفيلم عادي .......

اما وجود فيلم للسيد المسيح به اخطاء , فهذا يحدث بلبلة عند البسطاء مثلا : واحد بسيط شاف فيلم للسيد المسيح فيه فطيراو غيرة بدل القربان في مشهد العشاء الرباني , لبساطته قد يشك في الجسد الذي يقدم له , و قد يرفض تناوله لأنه ليس مثل الجسد الذي قدمه السيد المسيح للتلاميذ .و غيرها من المواقف

في الكنيسة كنت في مجموعة بنعمل شغل علي الكمبيوتر لحفلة عيد النيروز , رغم وجود الكثير من الافلام التي تجسد حياة السيد المسيح ,الا ان الاب الكاهن حدد لنا فيلم معين لناخذ منه المشاهد و لم يترك لنا حرية الاختيار .

انا احترمت رايه , هو اب كاهن مسئول عن شعب ميقدرش يوصلهم حاجة غلط


ارجو عدم فهمي خطا , مع اني عارف ان كلكم هتفهموني غلط


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 09:16 PM.

Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط