![]() |
فضفضة مصراوى 2
[B][SIZE=4]يا ليتنى كنت فلسطينيا واردت ان اكون عراقيا
( لو لم اكن مصريا لوددت ان اكون مصريا) مقولة مأثورة انضمت الى مفردات التراث , حيث اصبح اهتمام المصرى الى قضايا الخارج و تحديدا فلسطين و العراق. لا شك انه شعور جميل بأن تشعر بمرارة الغير و ان نحزن على الاخرين . و لكن هل يا ترى هذا الاهتمام نرجعه الى ( اللى يشوف بلوة غيره تهون عليه بلوته ) فأعتقد اننى و منذ ان وعيت و ادركت ما حولى و بدأت طريق القراءه لا اجد غير اخبار الغير . مقتل فلسطينى او استشهاده و ينطبق الحال على العراق حاليا , فتسائلت لماذا ؟ هل عم الرخاء على مصر لدرجة اننا ننظر الى الاخرين لنحل لهم مشاكلهم . ام ان هذا امتداد لسياسة ( لا شى يعلو فوق صوت المعركة ). و لكن هناك من يعتقدون اننا فى حالة حرب دائمة , و لكن مع من ؟ لقد انتهت الحرب الاخيرة من ثلاثين عاما . رجعت الى مصر ارضها و عادت اليها طابا و اصبحنا فى وضع مختلف. البعض يقولون لا ابدا نحن فى حالة حرب دائمة مع العدو . ايها السادة نحن موقعين معاهدة سلام . ماذا تقول يا هذا ؟ نحن لم نوقع على تلك المعاهدة المذلة المهينة؟ و لكن عذرا يا سيدى هل والدتى هى التى وقعت على المعاهدة التى يرجع تاريخها الى 1979م . الم يكن هناك برطمان مصرى مصون ( عذرا فانا لا استطيع كتابة حرف اللام كما تلاحظو ليصبح برلمان ) الم يكن هناك احزاب و معارضة و صحف و......و...... صمتوا بعضا للوقت و قالوا ماذا تريد الان ؟ فكرت قليلا و قلت اريد ان اكون فلسطينى عراقى شيشانى بوسنى ايرانى فيتنامى افغانستانى طالبانى . ان هذا اسهل شى كانت هذه اجابتهم و قاموا باستخراج جوازات سفر لى و قررت السفر الى العراق التى اصبحت اعرف مشاكلها اكثر من مشاكل مصر ........ و الان الى اللقاء فانا ذاهب الى العلوج ومنها الى طالبان حتىاعرف من اكون ........... .و عجبى [/SIZE] [/B] |
جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 12:29 PM. |
Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
تـعـريب » منتدي الاقباط