|
وجهة نظر اخرى
عزيزى Mummy
أولا لك كل تحياتى و كل سنه و انت طيب . . . و بعد
أعتقد أنك تعرف أننى كنت من المقربين جدا لغلاباوى و طالما دارت بيننا حوارات وديه ناضجه كنت انا شخصيا استمتع بها جدا , كما اننى كنت من أشد المعارضين لطرد غلاباوى من المنتديات , و مازلت شخصيا أتمنى ان يعود بيننا و تعود حواراتنا القديمه . . . . و لكن :
1) كان لاخى (ياويكا ) كلمه فى مداخله من مداخلاته بخصوص هذا الموضوع جعلتنى اعيد تفكير فى الامور بصوره مختلفه تماما , و هى حينما قال ان سلامة و أمن أى مواطن قبطى لهى اهم الف مره من أى حوارات ناضجه كانت او غير ناضجه , و أهم مليون مره من صديق سنخسر وجوده فى المنتديات , واهم مليار مره من أى صوره لنا نود أن نحافظ عليها و نجعلها جميله و متسامحه .
2) أقدر موقفك تماما يا عزيزى لأنى مثلك تماما , كنت و مازلت أرى فى غلاباوى الوجه المضئ لأنسان ناضج عاقل محترم كلماته دائما ما تملأ العقل و القلب و لكن من الواضح تماما ان اخوتنا (ياويكا ) و أخرين غيره قد رأوا و بالادله و البراهين ما يؤكد لهم ان هناك وجه أخر لغلاباوى يمثل خطوره حقيقيه على اعضاء المنتديات و خاصة من هم زى حالاتى داخل مصر , و لأنى اعتقد أن ياويكا و اخوتى الاخرين من المسئولين عن المنتديات يقيمون خارج مصر , و فى مأمن الى حد كبير من أى حركات امنيه قد يكون غلاباوى مسئول عنها , فأننى اشعر بالاتمنان الشديد لهم كونهم يفكرون جيدا و يراعون موقفى انا و من هم مثلى من الذين داخل مصر حيث أن الخطر يمسنا نحن فى الاساس .
3) لن أدعى أننى أعرف كل التفاصيل و الاسرار عن تحركات غلاباوى داخل المنتديات ولا تفاصيل الامور التى جعلت المشرفين يرون انه خطر على الاقباط , الا أننى أثق أن لديهم أسبابهم المؤكده القويه التى دفعتهم الى ذلك .
أخيرا و ليس أخرا يا صديقى و برغم كل ما سبق فأننى أرحب بعودة غلاباوى لما له من احترام و محبه داخل قلبى و لكن بشرط واحد هام جدا , هو أن يعلمنا صراحة بكل الاسرار و التفاصيل التى لا نعرفها و التى دفعت المشرفين لأبعاده عن المنتديات و ليتعاهد معنا على الصراحه و الصدق التامين فيما بعد , و يكون داخل المنتديات بصفه شخصيه بحته وسط اشخاص لا أعتقد انه سيرى مثلهم فى مجتمعه الاسلامى بدون أى صفه رسميه أو خطر من أى نوع على المنتديات , و أعتقد ان هذا هو موقف المشرفين على المنتديات ايضا , كما أعتقد انهم أقدر الناس على تقييم الموقف و الوضع و اتخاذ القرار المناسب .
و الرب يبارك و يهدى الجميع
المفدى
|