|
لمن لا يعرف هذا الرجل
إخوتي أبناء النور
هل لاحظ أي منكم الجملة التي أوردها أخونا الحبيب nabilms و التي نقلها من مصدره (جريدتي الجمهورية و المساء المصرييتين) و التي نصها كالتالي : ( ...وبعد ذلك تلقي تعليمه الديني بشكل خصوصي...)
بالطبع قد يقول قائل : وماهي المُشكلة ، فكل شيوخ الخليج قد تربوا و تنشأوا بتلك الطريقة!!!
أقول هذا صحيح ، كلهم - وبدون إستثناء - تربوا على الأفكار المُتطرفة الوهابية ، ولكن لم ينفذ كلهم تلك الأفكار الظلامية المُتزمتة إلا قلَة منهم : و كان هذا الجابر واحدا من هؤلاء القلَة المجرمين المُنفذين (و ها قد ذهب إلى حبيبه على البُراق المحمدي إلى جهنم و بئس المصير)!!!
لقد كان هذا المجرم (لعنة اللات عليه) هو أحد المُمولين الرئيسيين لجماعات الإجرام و التطرف المحمدي في مصر (و بالذات في صعيد مصر) :
فمنذ إنتهاء حرب الخليج الثانية في فبراير 1991 ، (و من قبلها ، دأب هذا المحمدي ناكر الجميل (والذي نسي دور مصر الرئيسي في تحرير بلده من الإحتلال الصدامي) على تمويل تلك الجماعات الإرهابية المُتطرفة الإجرامية ، الأمر الذي أدى إلى مُعاتبة مُبارك له مرارا في كثير من اللقاءات التي جمعت بينهما منذ 1991.
ملاحظة : يجب ألا نغفل كذلك نفس الدور التمويلي الحقير الذي لعبه المقبور فهد ملك شبه جزيرة الإبل و الماعز ، فكلاهما من نفس المدرسة الوهابية التي كانت تسعى لإزالة المسيحيين مما يُسمى البلدان العربية ، وبالتحديد أقباط مصر لأنهم أكبر أقلية في المنطقة.
|